مغروور قطر
02-07-2007, 05:01 AM
«155» مليار دولار نمو الاحتياطي الأجنبي سنويا في دول الخليج
لندن- الوطن الاقتصادي - اجتمع أمس عدد من القادة التجاريين والسياسيين من منطقة الخليج ومن مدينة لندن في المؤتمر الثاني لمؤسسة مدينة لندن ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في قاعة «ميرتشانت تايلور» في مدينة لندن. وهذا المؤتمر الذي حضره قرابة 200 وفد كان بمثابة فرصة لمناقشة تطور العلاقات الإستراتيجية طويلة الأمد بين القوى الاقتصادية الناشئة وبين سوق المال الرائد عالمياً، وهو مدينة لندن.
وافتتح المؤتمر اللورد عمدة لندن جون ستوتارد، وتناول في كلمته الإقبال المتزايد من جانب الجهات الاستثمارية العالمية على دول الخليج، لذا فإن هذه المنطقة تشهد نمو الاحتياطي الأجنبي بواقع 155 مليار دولار سنوياً، فيما يتمثل الدور الذي تقوم به مؤسسة مدينة لندن في توفير الخبرة للمساعدة في إدارة المستوى غير المسبوق لهذه السيولة. ويقول في هذا الشأن: لقد أصبحت منطقة الخليج العربي مركزاً مالياً عالمياً يتكامل بصورة مستمرة، إلى جانب كونه بوابة للفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا على نحو أوسع. وينتظر من مؤسسة مدينة لندن الاعتماد على خبراتها وتطوير علاقات مفيدة للطرفين مع دول منطقة الخليج للمساعدة في الاستفادة من هذه الفرص، والإسهام في التنمية المستدامة في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر مؤسسة مدينة لندن ودول مجلس التعاون الخليجي قد تم تنظيمه من قبل منظمة الشرق الأوسط ومؤسسة «كومباس روز إنترناشيونال»، فيما تمت استضافته من قبل مؤسسة مدينة لندن. وشهدت دورة العام الجاري قيام عدد من الشخصيات بإلقاء كلمات أمام الحضور، ومن بينهم سمو الشيخ مكتوم بن حشر مكتوم آل مكتوم رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة الفجر، والدكتور جيرارد ليونز كبير المحللين الاقتصاديين في بنك «ستاندرد تشارترد»و لورد لفين رئيس شركة «لويدس» في لندن. وفي حلقات النقاش تناول المشاركون البارزون نظم السوق والحوكمة التجارية وأسواق رأس المال والأسهم الخاصة والتمويل الإسلامي.
وتقول بارونيس سايمونز المشاركة في رئاسة المؤتمر: يعتبر هذا المؤتمر بمثابة فرصة غير مسبوقة بالنسبة إلى ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع المالي العالمي في لندن للاجتماع مع بعضهم بعضاً ومناقشة التطورات السريعة في الأسواق الخليجية التي تشهد نمواً هائلاً خلال السنوات القليلة الماضية.
وتضيف أيضاً: إننا نرحب بحرارة بالحضور القوي من جانب المراكز المالية الخليجية، بما في ذلك مملكة البحرين ودبي ودولة قطر، ونأمل أن تستفيد الوفود التي حضرت اليوم من هذه الفرص المتوافرة، وأن تتخذ من هذا المؤتمر حجر أساس لبناء علاقات طويلة الأجل بين هاتين المنطقتين.
وتقوم مؤسسة الشرق الأوسط بتشجيع العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا منذ ما يزيد على 40 عاماً. وتمثل منظمة الشرق الأوسط شركات بريطانية ودولية رائدة تقدر مسؤوليتها عن ما يقرب من 70 في المائة من العلاقات التجارية القائمة بين المملكة المتحدة من جهة وبين المنطقة من جهة أخرى. ومن جهة أخرى، تعتبر «كومباس روز إنترناشيونال» شريكاً تجارياً مع مؤسسة الشرق الأوسط، وكانت قد تأسست بهدف إحداث التطور الإيجابي من خلال مشاركة القطاع الخاص والأحداث المتعلقة بالتنمية الاقتصادية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ومن خلال هذه الأحداث، يكون بمقدور الوفود والحكومات والجهات الراعية الاستفادة من الخبرات المشتركة لكلا المؤسستين.
لندن- الوطن الاقتصادي - اجتمع أمس عدد من القادة التجاريين والسياسيين من منطقة الخليج ومن مدينة لندن في المؤتمر الثاني لمؤسسة مدينة لندن ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في قاعة «ميرتشانت تايلور» في مدينة لندن. وهذا المؤتمر الذي حضره قرابة 200 وفد كان بمثابة فرصة لمناقشة تطور العلاقات الإستراتيجية طويلة الأمد بين القوى الاقتصادية الناشئة وبين سوق المال الرائد عالمياً، وهو مدينة لندن.
وافتتح المؤتمر اللورد عمدة لندن جون ستوتارد، وتناول في كلمته الإقبال المتزايد من جانب الجهات الاستثمارية العالمية على دول الخليج، لذا فإن هذه المنطقة تشهد نمو الاحتياطي الأجنبي بواقع 155 مليار دولار سنوياً، فيما يتمثل الدور الذي تقوم به مؤسسة مدينة لندن في توفير الخبرة للمساعدة في إدارة المستوى غير المسبوق لهذه السيولة. ويقول في هذا الشأن: لقد أصبحت منطقة الخليج العربي مركزاً مالياً عالمياً يتكامل بصورة مستمرة، إلى جانب كونه بوابة للفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا على نحو أوسع. وينتظر من مؤسسة مدينة لندن الاعتماد على خبراتها وتطوير علاقات مفيدة للطرفين مع دول منطقة الخليج للمساعدة في الاستفادة من هذه الفرص، والإسهام في التنمية المستدامة في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر مؤسسة مدينة لندن ودول مجلس التعاون الخليجي قد تم تنظيمه من قبل منظمة الشرق الأوسط ومؤسسة «كومباس روز إنترناشيونال»، فيما تمت استضافته من قبل مؤسسة مدينة لندن. وشهدت دورة العام الجاري قيام عدد من الشخصيات بإلقاء كلمات أمام الحضور، ومن بينهم سمو الشيخ مكتوم بن حشر مكتوم آل مكتوم رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة الفجر، والدكتور جيرارد ليونز كبير المحللين الاقتصاديين في بنك «ستاندرد تشارترد»و لورد لفين رئيس شركة «لويدس» في لندن. وفي حلقات النقاش تناول المشاركون البارزون نظم السوق والحوكمة التجارية وأسواق رأس المال والأسهم الخاصة والتمويل الإسلامي.
وتقول بارونيس سايمونز المشاركة في رئاسة المؤتمر: يعتبر هذا المؤتمر بمثابة فرصة غير مسبوقة بالنسبة إلى ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع المالي العالمي في لندن للاجتماع مع بعضهم بعضاً ومناقشة التطورات السريعة في الأسواق الخليجية التي تشهد نمواً هائلاً خلال السنوات القليلة الماضية.
وتضيف أيضاً: إننا نرحب بحرارة بالحضور القوي من جانب المراكز المالية الخليجية، بما في ذلك مملكة البحرين ودبي ودولة قطر، ونأمل أن تستفيد الوفود التي حضرت اليوم من هذه الفرص المتوافرة، وأن تتخذ من هذا المؤتمر حجر أساس لبناء علاقات طويلة الأجل بين هاتين المنطقتين.
وتقوم مؤسسة الشرق الأوسط بتشجيع العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا منذ ما يزيد على 40 عاماً. وتمثل منظمة الشرق الأوسط شركات بريطانية ودولية رائدة تقدر مسؤوليتها عن ما يقرب من 70 في المائة من العلاقات التجارية القائمة بين المملكة المتحدة من جهة وبين المنطقة من جهة أخرى. ومن جهة أخرى، تعتبر «كومباس روز إنترناشيونال» شريكاً تجارياً مع مؤسسة الشرق الأوسط، وكانت قد تأسست بهدف إحداث التطور الإيجابي من خلال مشاركة القطاع الخاص والأحداث المتعلقة بالتنمية الاقتصادية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ومن خلال هذه الأحداث، يكون بمقدور الوفود والحكومات والجهات الراعية الاستفادة من الخبرات المشتركة لكلا المؤسستين.