مغروور قطر
02-07-2007, 05:06 AM
التداول نحو 385 مليون ريال ...المؤشر يتجه لمستوى 7500 نقطة مجددا وسط زيادة على التعاملات| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,2 يُولْيُو 2007 12:58 أ.م.
البورصة تستأنف نشاطها معززة مكاسب ختام الأسبوع الماضي
علاء الطراونة :
عاشت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس يوما حافلا بالنشاط مع انطلاقة تعاملاتها هذا الأسبوع لترتفع كل من وتيرتي التداول والأسعار بشكل مقبول مدفوعتين بشغف المتعاملين لتعزيز مكاسب الاسهم المتحققة خلال يومي الختام من الأسبوع الماضي ليمضي المؤشر العام لأسعار الأسهم بمسيرته التي قلصت من مسافة اقترابه من الحاجز 7500 نقطة من جديد ليترافق اصرار المؤشر ذلك بارتفاع ملحوظ على أحجام التعاملات التي لامست مستوى 400 مليون ريال.
وقد جاء أداء السوق المالي خلال تعاملات الأمس متوافقا ومتسقا مع الاداء الذي قدمه خلال ختام تعاملات الاسبوع الماضي ما تتطابق مع توقعات عدد من المراقبين الذين اشاروا إلى امكانية أن تشكل تعاملات الأحد امتدادا طبيعيا ومتوقعا لتعاملات الأربعاء والخميس استنادا إلى التوجه العام السائد في السوق الذي كانت محصلته تشير إلى استقرار كبير مع توجه ملحوظ من المؤشر بصعود هادئ نحو مستوى 7500 نقطة.
ورغم الجو العام المشحون بكافة عوامل التحسن والارتفاع عزا متعاملون ارتفاع التعاملات إلى زيادة واضحة على عمليات المضاربة عبر تكثيف نشاط المضاربين الذين تشكل البورصة في ظروفها الحالية بيئة مناسبة لبعضهم لتحقيق الأرباح بسبب التذبذبات الكبيرة التي تطرأ على الاسعار التي تعطي هامشا أكبر للمضاربين لممارسة نشاطهم وتحقيق الأرباح.
إلى ذلك عزا وسطاء عملية التحسن النسبي التي سيطرت على أجواء التداول أمس إلى انتهاء الاكتتاب في شركة قطر وعمان للاستثمار وهو ما يأتي انسجاما مع العرف السائد في السوق الذي تظل فيه البورصة رهينة بأي عملية اكتتاب مهما كان حجمها لتبدأ الأمور للعودة إلى نصابها الطبيعي حال الانتهاء من عمليات الاكتتاب ولعل ما أنعش السوق أمس بحسب الوسطاء ذاتهم عائد إلى العديد من الاسباب من ضمنها انتهاء اكتتاب شركة قطر وعمان للاستثمار.
ولعل أكثر ما أشاع أجواء الطمأنينة بين أوساط المستثمرين هو قدرة السوق الهائلة في التعامل مع الظروف الحالية والتغلب عليها ان صح التعبير والمتمثلة بالضغوط الهائلة التي خلفتها حالة الترقب والانتظار لنتائج الربع الثاني للشركات حيث نجح السوق في تقديم أداء حافظ خلاله على مكتسباته دون التفريط بها مبديا قدرا كبيرا من الاستقرار والتذبذب البسيط والميل للالتصاق باتجاهات أكثر تفاؤلا عبر مضيه الهادئ وحراكه القريب جدا من مستوى 7500 نقطة.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية إلى مستويات أكثر قبولا معاودة الحراك في مستويات فوق حاجز 300 مليون ريال، مشيرة إلى لجوء المستثمرين إلى اسلوب أكثر جرأة في المضاربة والدخول إلى التعاملات مغيبين اعتماد الترقب والانتظار والاكتفاء بعمليات المضاربة من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 385.423 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 12.183 مليون سهم نفذت من خلال 7633 صفقة.
من جانبه عزز المؤشر العام لأسعار الأسهم مكاسبه المتحققة خلال التعاملات الختامية الاسبوع الماضي راجعا إلى المستويات ذاتها التي كان عليها مرتفعا بشكل كبير بعد أن عزز اتجاه سيره نحو حاجز 7500 نقطة بهدوء ليظهر ميلا أكبر للارتفاع الحاد عقب ايام من التذبذب الهادئ نتيجة تأثر الاسهم بشكل نسبي بضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعها وانطلاقتها ليتابع المؤشر حراكه مقلصا الفارق هذه المرة والمسافة التي تفصله عن حاجز 7500 نقطة بشكل أكبر حيث ربح المؤشر 83.37 نقطة ومغلقا على 7.432.54 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.13%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 219.876 مليون ريال مشكلا ما نسبته 57% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 8.145 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 97.228 مليون ريال شكلت ما نسبته 25% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.802 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 60.174 مليون ريال مشكلا ما نسبته 16% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.111 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.144 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 123 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.17% وبمقدار 69.02 نقطة بينما ارتفع مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.98% وبمقدار 81.44 نقطة من جانبه حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا أيضا بنسبة 0.99% وبمقدار 105.18 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر أسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.63% وبمقدار 93.08 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 22 شركة مقابل تراجع أسعار اسهم 4 شركات كما استقرت أسعار اسهم 8 شركات في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركتين خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الفحص الفني والخليج للمخازن وقطر للوقود والاجارة والتجاري والسلام والمتحدة للتنمية والمواشي وصناعات قطر والاسمنت بينما كانت الشركات الأربع الأكثر تراجعا على أسعار اسهمها هي الأولى للتمويل ودلالة والوطني والخليج للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان والمواشي والاجارة والسلام وناقلات والخليج للمخازن والرعاية والمتحدة للتنمية وبروة والفحص الفني بينما استقرت أسعار اسهم 8 شركات هي بروة والسينما والنقل واسمنت الخليج والطبية والتحويلية والدوحة للتأمين والريان في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما الأهلي والمطاحن.
البورصة تستأنف نشاطها معززة مكاسب ختام الأسبوع الماضي
علاء الطراونة :
عاشت سوق الدوحة للأوراق المالية أمس يوما حافلا بالنشاط مع انطلاقة تعاملاتها هذا الأسبوع لترتفع كل من وتيرتي التداول والأسعار بشكل مقبول مدفوعتين بشغف المتعاملين لتعزيز مكاسب الاسهم المتحققة خلال يومي الختام من الأسبوع الماضي ليمضي المؤشر العام لأسعار الأسهم بمسيرته التي قلصت من مسافة اقترابه من الحاجز 7500 نقطة من جديد ليترافق اصرار المؤشر ذلك بارتفاع ملحوظ على أحجام التعاملات التي لامست مستوى 400 مليون ريال.
وقد جاء أداء السوق المالي خلال تعاملات الأمس متوافقا ومتسقا مع الاداء الذي قدمه خلال ختام تعاملات الاسبوع الماضي ما تتطابق مع توقعات عدد من المراقبين الذين اشاروا إلى امكانية أن تشكل تعاملات الأحد امتدادا طبيعيا ومتوقعا لتعاملات الأربعاء والخميس استنادا إلى التوجه العام السائد في السوق الذي كانت محصلته تشير إلى استقرار كبير مع توجه ملحوظ من المؤشر بصعود هادئ نحو مستوى 7500 نقطة.
ورغم الجو العام المشحون بكافة عوامل التحسن والارتفاع عزا متعاملون ارتفاع التعاملات إلى زيادة واضحة على عمليات المضاربة عبر تكثيف نشاط المضاربين الذين تشكل البورصة في ظروفها الحالية بيئة مناسبة لبعضهم لتحقيق الأرباح بسبب التذبذبات الكبيرة التي تطرأ على الاسعار التي تعطي هامشا أكبر للمضاربين لممارسة نشاطهم وتحقيق الأرباح.
إلى ذلك عزا وسطاء عملية التحسن النسبي التي سيطرت على أجواء التداول أمس إلى انتهاء الاكتتاب في شركة قطر وعمان للاستثمار وهو ما يأتي انسجاما مع العرف السائد في السوق الذي تظل فيه البورصة رهينة بأي عملية اكتتاب مهما كان حجمها لتبدأ الأمور للعودة إلى نصابها الطبيعي حال الانتهاء من عمليات الاكتتاب ولعل ما أنعش السوق أمس بحسب الوسطاء ذاتهم عائد إلى العديد من الاسباب من ضمنها انتهاء اكتتاب شركة قطر وعمان للاستثمار.
ولعل أكثر ما أشاع أجواء الطمأنينة بين أوساط المستثمرين هو قدرة السوق الهائلة في التعامل مع الظروف الحالية والتغلب عليها ان صح التعبير والمتمثلة بالضغوط الهائلة التي خلفتها حالة الترقب والانتظار لنتائج الربع الثاني للشركات حيث نجح السوق في تقديم أداء حافظ خلاله على مكتسباته دون التفريط بها مبديا قدرا كبيرا من الاستقرار والتذبذب البسيط والميل للالتصاق باتجاهات أكثر تفاؤلا عبر مضيه الهادئ وحراكه القريب جدا من مستوى 7500 نقطة.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية إلى مستويات أكثر قبولا معاودة الحراك في مستويات فوق حاجز 300 مليون ريال، مشيرة إلى لجوء المستثمرين إلى اسلوب أكثر جرأة في المضاربة والدخول إلى التعاملات مغيبين اعتماد الترقب والانتظار والاكتفاء بعمليات المضاربة من جديد لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 385.423 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 12.183 مليون سهم نفذت من خلال 7633 صفقة.
من جانبه عزز المؤشر العام لأسعار الأسهم مكاسبه المتحققة خلال التعاملات الختامية الاسبوع الماضي راجعا إلى المستويات ذاتها التي كان عليها مرتفعا بشكل كبير بعد أن عزز اتجاه سيره نحو حاجز 7500 نقطة بهدوء ليظهر ميلا أكبر للارتفاع الحاد عقب ايام من التذبذب الهادئ نتيجة تأثر الاسهم بشكل نسبي بضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعها وانطلاقتها ليتابع المؤشر حراكه مقلصا الفارق هذه المرة والمسافة التي تفصله عن حاجز 7500 نقطة بشكل أكبر حيث ربح المؤشر 83.37 نقطة ومغلقا على 7.432.54 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.13%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 219.876 مليون ريال مشكلا ما نسبته 57% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 8.145 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 97.228 مليون ريال شكلت ما نسبته 25% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.802 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 60.174 مليون ريال مشكلا ما نسبته 16% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.111 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.144 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 123 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.17% وبمقدار 69.02 نقطة بينما ارتفع مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.98% وبمقدار 81.44 نقطة من جانبه حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا أيضا بنسبة 0.99% وبمقدار 105.18 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر أسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.63% وبمقدار 93.08 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 22 شركة مقابل تراجع أسعار اسهم 4 شركات كما استقرت أسعار اسهم 8 شركات في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركتين خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الفحص الفني والخليج للمخازن وقطر للوقود والاجارة والتجاري والسلام والمتحدة للتنمية والمواشي وصناعات قطر والاسمنت بينما كانت الشركات الأربع الأكثر تراجعا على أسعار اسهمها هي الأولى للتمويل ودلالة والوطني والخليج للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي الريان والمواشي والاجارة والسلام وناقلات والخليج للمخازن والرعاية والمتحدة للتنمية وبروة والفحص الفني بينما استقرت أسعار اسهم 8 شركات هي بروة والسينما والنقل واسمنت الخليج والطبية والتحويلية والدوحة للتأمين والريان في الوقت الذي ظلت فيه شركتان خارج تعاملات الأمس هما الأهلي والمطاحن.