مغروور قطر
02-07-2007, 05:11 AM
فيما هوت قيمة السيولة إلى 4.4 مليارات ريال
السوق تتراجع 1% بضغط البنوك والصناعة وأجواء العقوبات
أبها: محمود مشارقة
خسر مؤشر الأسهم السعودية 69 نقطة في ثاني يوم لتداولات الأسبوع الجاري متأثراً بضغوط على معظم الشركات القيادية المدرجة في السوق مع حالة من الحذر تنتاب المتعاملين بعد إدانة 4 متلاعبين بالأسهم.
وأغلق المؤشر على 6900 نقطة مسجلاً تراجعاً نسبته 1%، فيما هوت قيمة السيولة إلى 4.4 مليارات ريال مقارنة بـ 5.2 مليارات أول من أمس.
وجرى تداول 90.3 مليون سهم فقط عبر 143.8 ألف صفقة، حيث طال الهبوط أسعار أسهم 45 شركة مقابل ارتفاع أسهم 24 شركة.
ولم يفلح سهم الاتصالات السعودية القيادي الصاعد بنسبة 0.86% في تغيير الاتجاه السلبي للمؤشر الذي تأثر بانخفاض سهم سابك بنسبة 0.99% والراجحي 1.75%، مع إغلاق سهم الكهرباء دون تغيير.
وتعكس الأرقام الهزيلة لقيمة التداولات حالة الحذر والخوف في أوساط المستثمرين في السوق من القيام بصفقات قوية مع استمرار انخفاض المؤشر ضمن مستويات 6 آلاف نقطة.
فالعقوبات التي أعلنتها هيئة السوق المالية بحق المتلاعبين بالأسهم كانت بمثابة إنذار لبقية المضاربين بوجود إجراءات عقابية ورقابة على ما يحدث من عمليات مضاربة وهمية ومغرضة في السوق.
وتبقى إعلانات أرباح الشركات للربع الثاني من العام الجاري والتي ستبدأ بالصدور خلال أيام المحفز الأقرب لانتشال السوق من أزمتها الحالية، وهذا مرهون بنوعية هذه النتائج ومدى قوتها مقارنة بالأرباح السابقة.
قطاعياً سجل مؤشر البنوك أعلى نسبة هبوط بلغت 1.98% وتلاه الصناعة المتراجع 1.07% ثم الأسمنت 1.03%.
كما سجل قطاعا الزراعة والخدمات انخفاضات طفيفة بلغت 0.09% و 0.03% فيما خالف قطاعا الاتصالات والتأمين خط بقية القطاعات الهابط بصعودهما 0.8% و 0.55% على التوالي.
من جهة أخرى أعلنت إدارة تداول أمس عن إضافة سهمي كيان وشركة الدرع العربي للتأمين إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهمين أمس.
السوق تتراجع 1% بضغط البنوك والصناعة وأجواء العقوبات
أبها: محمود مشارقة
خسر مؤشر الأسهم السعودية 69 نقطة في ثاني يوم لتداولات الأسبوع الجاري متأثراً بضغوط على معظم الشركات القيادية المدرجة في السوق مع حالة من الحذر تنتاب المتعاملين بعد إدانة 4 متلاعبين بالأسهم.
وأغلق المؤشر على 6900 نقطة مسجلاً تراجعاً نسبته 1%، فيما هوت قيمة السيولة إلى 4.4 مليارات ريال مقارنة بـ 5.2 مليارات أول من أمس.
وجرى تداول 90.3 مليون سهم فقط عبر 143.8 ألف صفقة، حيث طال الهبوط أسعار أسهم 45 شركة مقابل ارتفاع أسهم 24 شركة.
ولم يفلح سهم الاتصالات السعودية القيادي الصاعد بنسبة 0.86% في تغيير الاتجاه السلبي للمؤشر الذي تأثر بانخفاض سهم سابك بنسبة 0.99% والراجحي 1.75%، مع إغلاق سهم الكهرباء دون تغيير.
وتعكس الأرقام الهزيلة لقيمة التداولات حالة الحذر والخوف في أوساط المستثمرين في السوق من القيام بصفقات قوية مع استمرار انخفاض المؤشر ضمن مستويات 6 آلاف نقطة.
فالعقوبات التي أعلنتها هيئة السوق المالية بحق المتلاعبين بالأسهم كانت بمثابة إنذار لبقية المضاربين بوجود إجراءات عقابية ورقابة على ما يحدث من عمليات مضاربة وهمية ومغرضة في السوق.
وتبقى إعلانات أرباح الشركات للربع الثاني من العام الجاري والتي ستبدأ بالصدور خلال أيام المحفز الأقرب لانتشال السوق من أزمتها الحالية، وهذا مرهون بنوعية هذه النتائج ومدى قوتها مقارنة بالأرباح السابقة.
قطاعياً سجل مؤشر البنوك أعلى نسبة هبوط بلغت 1.98% وتلاه الصناعة المتراجع 1.07% ثم الأسمنت 1.03%.
كما سجل قطاعا الزراعة والخدمات انخفاضات طفيفة بلغت 0.09% و 0.03% فيما خالف قطاعا الاتصالات والتأمين خط بقية القطاعات الهابط بصعودهما 0.8% و 0.55% على التوالي.
من جهة أخرى أعلنت إدارة تداول أمس عن إضافة سهمي كيان وشركة الدرع العربي للتأمين إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهمين أمس.