مغروور قطر
02-07-2007, 05:17 AM
العمر: «مينا العقارية» تسعى لتدشين مشاريع في شمال أفريقيا وأسواق شرق أوروبا
كتب علاء السمان : أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة «مينا العقارية» د. فؤاد العمر ان الشركة تعمل حالياً على توسيع قاعدة استثماراتها في عدد من الأسواق الاقليمية بالاضافة إلى السوق الكويتي الذي يعتبر مسقط رأس الشركة.
وأشار إلى اهتمام «مينا العقارية» بدول شمال أفريقيا في ظل الفرص والمشروعات المتاحة هناك موضحا حرص الشركة على حجز مقعد متقدم تضمن من خلاله حصة جيدة في السوقين المحلي والخليجي ايضاً.
وقال العمر ان تغيير الاسم إلى «مينا» يكرس حرص الشركة على اطلاق هويتها الجديدة التي تتضمن الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وذلك ضمن الخطوات المحسوبة نحو التميز استباقاً لخطوة الادراج في سوق الكويت للاوراق المالية، لافتا إلى اطلاق حملة إعلامية كبيرة لترسيخ الاسم الجديد.
ومن جانب آخر، قال العمر على هامش المؤتمر الصحافي ان الشركة تختار مشاريعها العقارية بعد دراسة مستفيضة حيث تحرص على تدشينها من خلال تحالفات استراتيجية. منوها إلى نجاح «مينا» في طرح عدد من الشركات منها على سبيل المثال الخليجية للتعمير العقاري في السوق السعودي برأسمال 150 مليون ريال إلى جانب الشركة الخليجية المغاربية القابضة برأسمال 15 مليون دينار بالاضافة إلى شركة عمان للتعمير وغيرها من الشركات المهمة موضحا ان حصص ملكية مينا في هذه الكيانات تتراوح بين 10 إلى 15 في المئة.
وبيّن العمر ان الشركة استوفت شروط الادراج ما عدا شرط العائد على حقوق المساهمين. حيث تسعى إلى الادراج في السوق الرسمي خلال العام المقبل وذلك ان لم تخرج الينا البورصة بقرارات جديدة بشأن الادراج.
وعن مدى تناسب رأسمال الشركة وحجم المشاريع التي تطلقها قال العمر: «إن رأس المال الحالي 15 مليون دينار يعتبر جيدا في الوقت الحالي وان كان صدد زيادته مستقبلا واردة». وعلى صعيد متصل، ذكر ان الشركة بصدد تنفيذ عدد من المشاريع المهمة منها مشروع بانوراما في المغرب بقيمة 50 مليون دولار، وهو عبارة عن فلل سكنية، ذلك بالاضافة إلى مشروع آخر في الجزائر يشتمل على شقق سكنية من خلال ابراج كبرى. فيما اشار إلى قرب الانتهاء من مشروع في ليبيا بحجم استثمار يبلغ 18 مليون دولار.
وكشف عن مساعي الشركة لاطلاق صناديق استثمارية متخصصة في عدد من الاسواق منها في تركيا وأوروبا الشرقية برأسمال يتراوح بين 15 إلى 50 مليون دولار حيث سيوجد للاستثمار في عقارات ذات عوائد مجزية. وتحدث العمر عن مشاريع الـ B.o.t في السوق المحلي حيث اشار إلى انها غير جاذبة في الوقت الحالي خصوصا في ظل التعقيدات التي تظهر ضمن تشريعاتها من وقت إلى آخر.
وعن ضمان استثمارات الشركة من المخاطر خصوصا في الاسواق الخارجية قال العمر ان المؤسسة العربية لضمان الاستثمار تضع حدود الأمان لهذه الاستثمارات وتحفظها من التقلبات السياسية وتقلبات العملات وذلك في الكثير من الدول منها سورية والجزائر وليبيا والمغرب وغيرها.
وقال: «نتيجة لاتباع رؤيتنا، بحمد الله، فقد نجحت الشركة في تحقيق عوائد سنوية قوية للمستثمرين، علاوة على زيادة صافي الدخل للمساهمين ليصل إلى 4.485.091 دينارا كويتيا بنسبة زيادة تقارب 40 في المئة مقارنة بالعام الماضي. كما زاد اجمالي الاصول ليبلغ 28.7 مليون دينار كويتي»، فيما لفت إلى تركيز الشركة دائماً على استراتيجية مدروسة تهدف إلى استقطاب افضل الموظفين مع الاحتفاظ بقاعدة رأسمالية صلبة مع حسن ادارة المخاطر بشكل فعال. كما أولت الشركة أهمية كبيرة للمواءمة بين مصالح الموظفين والمساهمين والعملاء. ونحن نؤمن بأن هذه العوامل بعد عون الله وفضله هي التي أدت إلى نجاحنا والتي ستستمر كذلك في المستقبل.
وقال: «بالرغم من تحسن المناخ الاقتصادي في منطقة الخليج العربي وخصوصا القطاع العقاري، إلا انه هناك العديد من التحديات تواجه تطوير القطاع الاقتصادي ومنها، على سبيل المثال، مدى الاستمرار في الاصلاحات الهيكلية والمؤسسية والقدرة على الاستمرار في عمليات التخصيص وتشجيع القطاع الخاص وخصوصا بعد إعادة النظر في عقود الـ Bot. هذا وقد وضعت الحكومات الخليجية العديد من الاستراتيجيات لتنفيذ برامج اصلاح اقتصادي متكاملة ولكن بدرجات متفاوتة وبمصداقية مختلفة. ومن المتوقع أن يستمر الانتعاش الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام المقبل. ما يوفر فرصا مناسبة لعمل الشركة، مع الحاجة إلى تنويع الأسواق العقارية والتركيز على المشاريع العقارية التطويرية ذات العوائد المرتفعة. كما انه من المتوقع أن يستمر نمو السوق المالي الاسلامي. ما يتطلب تزايد احتياجه إلى الأصول العقارية المناسبة. وهذا الأمر يوفر، كذلك، فرصا مناسبة للشركة لتقديم الأصول العقارية الاستثمارية المناسبة، وفي هذا الاطار، فقد ركزت الشركة على القطاعات الواعدة في المنطقة، مثل: عمليات تطوير المشاريع العقارية وهيكلتها، بيع الأصول الاستثمارية العقارية، تأسيس وإدارة الصناديق العقارية، تقديم الخدمات العقارية المتخصصة مثل إدارة المشاريع وغيرها».
وأشار إلى مساعي الشركة إلى تطوير خدماتها من خلال الشركة الزميلة، حيث بدأت شركة رواج للتسويق العقاري نشاطاتها بصورة متزايدة، وأبرزت حاجة السوق إلى مثل هذه النشاطات المتخصصة، كما بدأت الشركة الزميلة في الدول المختلفة أعمالها ونشاطاتها، مثل سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، كما تدرس الشركة امكانية بدء العمل في احدى الخدمات المرتبطة بالنشاطات العقارية والتي تتكامل استراتيجيا مع نشاطات الشركة وأهدافها.
وعلى صعيد متصل تحدث مدير عام «شركة رواج القابضة» أيمن الهرمي عن مراحل تطور أداء الشركة وخططها المستقبلية ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي نظمته رواج كبداية لحملة إعلامية ضخمة حيث أوضح أن الشركة تحظى بمساهمة عدد من الجهات المهمة منها مينا العقارية بنسبة 19 في المئة وبيان القابضة بنسبة 10 في المئة وتجارة بنسبة 10 في المئة وغيرها من الأطراف الأخرى.
وكشف عن مساعي الشركة لتوقيع عقود جديدة منها لتسويق 3 أبراج في الكويت اضافة إلى اهتمام رواج بتجديد عقد تسويق الأفينيوز.
وبين ان رواج تعمل حالياً على تسويق الدور 21 في برج هاجر بنظام التجزئة حيث تبلغ قيمته نحو 93 مليون ريال سعودي، ولفت ان الشركة تنتظر عائداً يصل إلى 1.5 مليون دينار من بعض العقود التي تعمل على تسويقها حالياً.
ونوه الهرمي إلى ان حجم المشاريع التي تقوم رواج بتسويقها يصل إلى 34.7 مليون دينار ذلك بخلاف مشروع سراب العرين الذي يصل حجمه إلى 700 مليون دولار مؤكداً ان الشركة تعمل على توسيع استثماراتها ومجالات أنشطته من خلال أطلاق شركات جديدة خلال المرحلة المقبلة تندرج تحت مظلة «رواج القابضة» حيث تتطلع الشركة لعدد من الاسواق منها البحرين وعمان بالتحالف مع شركاء استراتيجيين.
ومن جانبه تحدث الرئيس التنفيذي في مينا العقارية مازن البريكان عن التوجه لتأسيس شركة للخدمات الهندسية حيث تدرس مينا الاستراتيجية التي ستطرح من خلالها هذه الشركة.
كتب علاء السمان : أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة «مينا العقارية» د. فؤاد العمر ان الشركة تعمل حالياً على توسيع قاعدة استثماراتها في عدد من الأسواق الاقليمية بالاضافة إلى السوق الكويتي الذي يعتبر مسقط رأس الشركة.
وأشار إلى اهتمام «مينا العقارية» بدول شمال أفريقيا في ظل الفرص والمشروعات المتاحة هناك موضحا حرص الشركة على حجز مقعد متقدم تضمن من خلاله حصة جيدة في السوقين المحلي والخليجي ايضاً.
وقال العمر ان تغيير الاسم إلى «مينا» يكرس حرص الشركة على اطلاق هويتها الجديدة التي تتضمن الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وذلك ضمن الخطوات المحسوبة نحو التميز استباقاً لخطوة الادراج في سوق الكويت للاوراق المالية، لافتا إلى اطلاق حملة إعلامية كبيرة لترسيخ الاسم الجديد.
ومن جانب آخر، قال العمر على هامش المؤتمر الصحافي ان الشركة تختار مشاريعها العقارية بعد دراسة مستفيضة حيث تحرص على تدشينها من خلال تحالفات استراتيجية. منوها إلى نجاح «مينا» في طرح عدد من الشركات منها على سبيل المثال الخليجية للتعمير العقاري في السوق السعودي برأسمال 150 مليون ريال إلى جانب الشركة الخليجية المغاربية القابضة برأسمال 15 مليون دينار بالاضافة إلى شركة عمان للتعمير وغيرها من الشركات المهمة موضحا ان حصص ملكية مينا في هذه الكيانات تتراوح بين 10 إلى 15 في المئة.
وبيّن العمر ان الشركة استوفت شروط الادراج ما عدا شرط العائد على حقوق المساهمين. حيث تسعى إلى الادراج في السوق الرسمي خلال العام المقبل وذلك ان لم تخرج الينا البورصة بقرارات جديدة بشأن الادراج.
وعن مدى تناسب رأسمال الشركة وحجم المشاريع التي تطلقها قال العمر: «إن رأس المال الحالي 15 مليون دينار يعتبر جيدا في الوقت الحالي وان كان صدد زيادته مستقبلا واردة». وعلى صعيد متصل، ذكر ان الشركة بصدد تنفيذ عدد من المشاريع المهمة منها مشروع بانوراما في المغرب بقيمة 50 مليون دولار، وهو عبارة عن فلل سكنية، ذلك بالاضافة إلى مشروع آخر في الجزائر يشتمل على شقق سكنية من خلال ابراج كبرى. فيما اشار إلى قرب الانتهاء من مشروع في ليبيا بحجم استثمار يبلغ 18 مليون دولار.
وكشف عن مساعي الشركة لاطلاق صناديق استثمارية متخصصة في عدد من الاسواق منها في تركيا وأوروبا الشرقية برأسمال يتراوح بين 15 إلى 50 مليون دولار حيث سيوجد للاستثمار في عقارات ذات عوائد مجزية. وتحدث العمر عن مشاريع الـ B.o.t في السوق المحلي حيث اشار إلى انها غير جاذبة في الوقت الحالي خصوصا في ظل التعقيدات التي تظهر ضمن تشريعاتها من وقت إلى آخر.
وعن ضمان استثمارات الشركة من المخاطر خصوصا في الاسواق الخارجية قال العمر ان المؤسسة العربية لضمان الاستثمار تضع حدود الأمان لهذه الاستثمارات وتحفظها من التقلبات السياسية وتقلبات العملات وذلك في الكثير من الدول منها سورية والجزائر وليبيا والمغرب وغيرها.
وقال: «نتيجة لاتباع رؤيتنا، بحمد الله، فقد نجحت الشركة في تحقيق عوائد سنوية قوية للمستثمرين، علاوة على زيادة صافي الدخل للمساهمين ليصل إلى 4.485.091 دينارا كويتيا بنسبة زيادة تقارب 40 في المئة مقارنة بالعام الماضي. كما زاد اجمالي الاصول ليبلغ 28.7 مليون دينار كويتي»، فيما لفت إلى تركيز الشركة دائماً على استراتيجية مدروسة تهدف إلى استقطاب افضل الموظفين مع الاحتفاظ بقاعدة رأسمالية صلبة مع حسن ادارة المخاطر بشكل فعال. كما أولت الشركة أهمية كبيرة للمواءمة بين مصالح الموظفين والمساهمين والعملاء. ونحن نؤمن بأن هذه العوامل بعد عون الله وفضله هي التي أدت إلى نجاحنا والتي ستستمر كذلك في المستقبل.
وقال: «بالرغم من تحسن المناخ الاقتصادي في منطقة الخليج العربي وخصوصا القطاع العقاري، إلا انه هناك العديد من التحديات تواجه تطوير القطاع الاقتصادي ومنها، على سبيل المثال، مدى الاستمرار في الاصلاحات الهيكلية والمؤسسية والقدرة على الاستمرار في عمليات التخصيص وتشجيع القطاع الخاص وخصوصا بعد إعادة النظر في عقود الـ Bot. هذا وقد وضعت الحكومات الخليجية العديد من الاستراتيجيات لتنفيذ برامج اصلاح اقتصادي متكاملة ولكن بدرجات متفاوتة وبمصداقية مختلفة. ومن المتوقع أن يستمر الانتعاش الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام المقبل. ما يوفر فرصا مناسبة لعمل الشركة، مع الحاجة إلى تنويع الأسواق العقارية والتركيز على المشاريع العقارية التطويرية ذات العوائد المرتفعة. كما انه من المتوقع أن يستمر نمو السوق المالي الاسلامي. ما يتطلب تزايد احتياجه إلى الأصول العقارية المناسبة. وهذا الأمر يوفر، كذلك، فرصا مناسبة للشركة لتقديم الأصول العقارية الاستثمارية المناسبة، وفي هذا الاطار، فقد ركزت الشركة على القطاعات الواعدة في المنطقة، مثل: عمليات تطوير المشاريع العقارية وهيكلتها، بيع الأصول الاستثمارية العقارية، تأسيس وإدارة الصناديق العقارية، تقديم الخدمات العقارية المتخصصة مثل إدارة المشاريع وغيرها».
وأشار إلى مساعي الشركة إلى تطوير خدماتها من خلال الشركة الزميلة، حيث بدأت شركة رواج للتسويق العقاري نشاطاتها بصورة متزايدة، وأبرزت حاجة السوق إلى مثل هذه النشاطات المتخصصة، كما بدأت الشركة الزميلة في الدول المختلفة أعمالها ونشاطاتها، مثل سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، كما تدرس الشركة امكانية بدء العمل في احدى الخدمات المرتبطة بالنشاطات العقارية والتي تتكامل استراتيجيا مع نشاطات الشركة وأهدافها.
وعلى صعيد متصل تحدث مدير عام «شركة رواج القابضة» أيمن الهرمي عن مراحل تطور أداء الشركة وخططها المستقبلية ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي نظمته رواج كبداية لحملة إعلامية ضخمة حيث أوضح أن الشركة تحظى بمساهمة عدد من الجهات المهمة منها مينا العقارية بنسبة 19 في المئة وبيان القابضة بنسبة 10 في المئة وتجارة بنسبة 10 في المئة وغيرها من الأطراف الأخرى.
وكشف عن مساعي الشركة لتوقيع عقود جديدة منها لتسويق 3 أبراج في الكويت اضافة إلى اهتمام رواج بتجديد عقد تسويق الأفينيوز.
وبين ان رواج تعمل حالياً على تسويق الدور 21 في برج هاجر بنظام التجزئة حيث تبلغ قيمته نحو 93 مليون ريال سعودي، ولفت ان الشركة تنتظر عائداً يصل إلى 1.5 مليون دينار من بعض العقود التي تعمل على تسويقها حالياً.
ونوه الهرمي إلى ان حجم المشاريع التي تقوم رواج بتسويقها يصل إلى 34.7 مليون دينار ذلك بخلاف مشروع سراب العرين الذي يصل حجمه إلى 700 مليون دولار مؤكداً ان الشركة تعمل على توسيع استثماراتها ومجالات أنشطته من خلال أطلاق شركات جديدة خلال المرحلة المقبلة تندرج تحت مظلة «رواج القابضة» حيث تتطلع الشركة لعدد من الاسواق منها البحرين وعمان بالتحالف مع شركاء استراتيجيين.
ومن جانبه تحدث الرئيس التنفيذي في مينا العقارية مازن البريكان عن التوجه لتأسيس شركة للخدمات الهندسية حيث تدرس مينا الاستراتيجية التي ستطرح من خلالها هذه الشركة.