مغروور قطر
02-07-2007, 05:18 AM
استراحة ما قبل إعلانات الأرباح و«أجيليتي» تسير عكس التيار
شهد سوق الكويت للاوراق المالية خلال تداولات الامس انخفاضا واضحا بعد انتهاء النصف الاول الذي أسدل الستار عليه اخيرا محملا بالعديد من الارقام القياسية حيث صاحب التعاملات تراجعا في معظم المؤشرات العامة، وفي مقدمتها المؤشر السعري الذي خسر نحو 85.9 نقطة على وقع جني الأرباح الذي غلب على تحركات شريحة كبيرة من المستثمرين خصوصاً الذين سيطر عليهم هاجس تراجع السوق وذلك حسب الشائعات التي يعكف كبار المضاربين على تسريبها في ارجاء السوق عندما تزداد المقومات الداعمة لحركة الأسهم المدرجة.
ومن ناحية اخرى، واصلت المحافظ والصناديق الاستثمارية الشراء المكثف على اسم مجموعة المخازن العمومية «اجيلتي» حيث اقفلت جميعها بالحد الاعلى مطلوبة ولعل ما يشهده اسم المجموعة امرا طبيعيا ومتوقعا خصوصا بعد ان فازت «اجيليتي» بعقدها الجديد مع الجيش الأميركي ضمن تحالف يتكون من ثلاث شركات بقيمة اجمالية تبلغ الخمسين مليار دولار، ومن المنتظر ان تستمر وتيرة النشاط علي اسهم المخازن خلال الاسبوع الجاري خاصة وان هناك توقعات بان يعاود السوق توازنه مرة اخرى. الامر الذي سينعكس بشكل ايجابي على الكثير من السلع الجيدة التي لم تأخذ حقها من الارتفاع وتحقيق المكاسب.
وتقول اوساط مالية ان تراجع السوق كان متوقعا بعد اقفالات النصف الاول من العام الحالي. ولكن ذلك لا يعتبر الوصف المتوقع لوتيرة التداول خلال المرحلة المقبلة لافتة إلى الارباح الأكثر من ممتازة للشركات المدرجة والتي يتوقع ان تنطلق خلال الايام القليلة المقبلة بنتائج البنوك هي ما ستحدد ملامح الجولة المقبلة وكانت تراجعات الامس قد اثرت علي حركة عدد كبير من الأسهم المدرجة.
وبداية من قطاع البنوك فقد بدت تداولات الوطني والخليج والتجاري والاوسط متواضعة للغاية فيما شهد سهم برقان وبيت التمويل عمليات ضغط متعمدة عند الاسعار الحالية بهدف التجميع ترقبا لانطلاقة متوقعة عن قريب.
ولم تخل حركة بوبيان من المشاكسة ذلك من قبل محافظ مالية إذ سعت الي تجميع السهم وسط توقعات ان يستكمل نشاطه في ظل المنافسة الواضحة من قبل عدد من الجهات الاستثمارية المعروفة وعلي رأسها دار الاستثمار التي حصلت اخيرا علي موافقة المركزي لشراء 20في المئة من البنك.
وسجلت العديد من شركات قطاع الاستثمار انخفاضا وان كانت غالبية هذه الأسهم لم تكن بكميات كبيرة متداولة وسط توقعات بان تعاود نشاطها مرة اخري خلال جولة الارباح. ولفتت بعض السلع الانتباه امس في ظل صمودها امام ترجع السوق ومنها علي سبيل المثال التمدين الاستثمارية والصناعات الوطنية والمدينة للاستثمار حيث يتوقع ان تنطلق هذه الأسهم الي مستويات سعرية جديدة.
ولا يخفى ان استمرار اسهم «الخرافي» في تراجعها مثل الهواتف و«امريكانا» والكيبلات قد انعكست هي الاخري علي المؤشرات العامة للتداول. يذكر ان السوق قد تراجع بمقدار 85.9 نقطة حيث أغلق عند مستوي 12.045.8 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا بنحو 6.4 نقطة وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 285.6 مليون سهم بقيمة تصل الي 172.1 مليون دينار نفذت من خلال 9.996 صفقة نقدية.
شهد سوق الكويت للاوراق المالية خلال تداولات الامس انخفاضا واضحا بعد انتهاء النصف الاول الذي أسدل الستار عليه اخيرا محملا بالعديد من الارقام القياسية حيث صاحب التعاملات تراجعا في معظم المؤشرات العامة، وفي مقدمتها المؤشر السعري الذي خسر نحو 85.9 نقطة على وقع جني الأرباح الذي غلب على تحركات شريحة كبيرة من المستثمرين خصوصاً الذين سيطر عليهم هاجس تراجع السوق وذلك حسب الشائعات التي يعكف كبار المضاربين على تسريبها في ارجاء السوق عندما تزداد المقومات الداعمة لحركة الأسهم المدرجة.
ومن ناحية اخرى، واصلت المحافظ والصناديق الاستثمارية الشراء المكثف على اسم مجموعة المخازن العمومية «اجيلتي» حيث اقفلت جميعها بالحد الاعلى مطلوبة ولعل ما يشهده اسم المجموعة امرا طبيعيا ومتوقعا خصوصا بعد ان فازت «اجيليتي» بعقدها الجديد مع الجيش الأميركي ضمن تحالف يتكون من ثلاث شركات بقيمة اجمالية تبلغ الخمسين مليار دولار، ومن المنتظر ان تستمر وتيرة النشاط علي اسهم المخازن خلال الاسبوع الجاري خاصة وان هناك توقعات بان يعاود السوق توازنه مرة اخرى. الامر الذي سينعكس بشكل ايجابي على الكثير من السلع الجيدة التي لم تأخذ حقها من الارتفاع وتحقيق المكاسب.
وتقول اوساط مالية ان تراجع السوق كان متوقعا بعد اقفالات النصف الاول من العام الحالي. ولكن ذلك لا يعتبر الوصف المتوقع لوتيرة التداول خلال المرحلة المقبلة لافتة إلى الارباح الأكثر من ممتازة للشركات المدرجة والتي يتوقع ان تنطلق خلال الايام القليلة المقبلة بنتائج البنوك هي ما ستحدد ملامح الجولة المقبلة وكانت تراجعات الامس قد اثرت علي حركة عدد كبير من الأسهم المدرجة.
وبداية من قطاع البنوك فقد بدت تداولات الوطني والخليج والتجاري والاوسط متواضعة للغاية فيما شهد سهم برقان وبيت التمويل عمليات ضغط متعمدة عند الاسعار الحالية بهدف التجميع ترقبا لانطلاقة متوقعة عن قريب.
ولم تخل حركة بوبيان من المشاكسة ذلك من قبل محافظ مالية إذ سعت الي تجميع السهم وسط توقعات ان يستكمل نشاطه في ظل المنافسة الواضحة من قبل عدد من الجهات الاستثمارية المعروفة وعلي رأسها دار الاستثمار التي حصلت اخيرا علي موافقة المركزي لشراء 20في المئة من البنك.
وسجلت العديد من شركات قطاع الاستثمار انخفاضا وان كانت غالبية هذه الأسهم لم تكن بكميات كبيرة متداولة وسط توقعات بان تعاود نشاطها مرة اخري خلال جولة الارباح. ولفتت بعض السلع الانتباه امس في ظل صمودها امام ترجع السوق ومنها علي سبيل المثال التمدين الاستثمارية والصناعات الوطنية والمدينة للاستثمار حيث يتوقع ان تنطلق هذه الأسهم الي مستويات سعرية جديدة.
ولا يخفى ان استمرار اسهم «الخرافي» في تراجعها مثل الهواتف و«امريكانا» والكيبلات قد انعكست هي الاخري علي المؤشرات العامة للتداول. يذكر ان السوق قد تراجع بمقدار 85.9 نقطة حيث أغلق عند مستوي 12.045.8 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني انخفاضا بنحو 6.4 نقطة وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 285.6 مليون سهم بقيمة تصل الي 172.1 مليون دينار نفذت من خلال 9.996 صفقة نقدية.