مغروور قطر
02-07-2007, 05:27 AM
شركات وساطة معروضة للبيع بثلاثة ملايين درهم
كشف مدير إحدى شركات الوساطة العاملة في الدولة، عن ظهور حركة عرض من جانب بعض شركات الوساطة المحلية التي لم تتمكن حتى الآن من توفيق أوضاعها بحسب متطلبات هيئة الأوراق المالية والسلع. مشيراً إلى أنه تلقى عدداً من العروض لشراء شركات وساطة بقيمة تتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين درهم للشركة الواحدة.
وأشار إلى أن هذه الشركات لا تشكل عاملاً مجزياً أو محفزاً للشركات العملاقة في السوق لتقوم بعملية استحواذ عليها نظراً للعدد المتدني لعملاء هذه الشركات التي قامت بالأساس بهدف خدمة المحافظ الاستثمارية الخاصة بهذه الشركات.
واعتبر أن تمديد الهيئة للموعد النهائي لهذه الشركات حتى نهاية سبتمبر المقبل يضع الوسطاء أمام فرصة حقيقية وجديدة يمكنهم من خلالها البحث عن شركاء استراتيجيين لديهم القدرة على النهوض بهذه الشركات وتعزيز مكانتها، وتبقى إمكانية حدوث اندماجات بين هذه الشركات أمر وارد في ظل الظروف القائمة.
إلا أن ثقافة الاندماج في البيئة الاستثمارية المحلية مازالت بحاجة للكثير لتنمية فكرة التنازل والتضحية، فموضوع الاندماج يحتاج لتقديم التنازلات من إحدى الطرفين أو كلاهما معاً وهو أمر معقد ويستلزم الوقت ومفاوضات مطولة.
إلا أنه أكد في الوقت ذاته على أن الحلول المتوفرة لهذه الشركات كثيرة، ويمكنها الاستفادة من المهلة الجديدة التي منحتها الهيئة لهم ليتمكنوا من تغيير مجريات الأمور على الأرض، وتحقيق الانجازات الحقيقية المطلوبة في ظل التوقعات المتفائلة بمستقبل الأسواق.
دبي ـ سمير حماد
كشف مدير إحدى شركات الوساطة العاملة في الدولة، عن ظهور حركة عرض من جانب بعض شركات الوساطة المحلية التي لم تتمكن حتى الآن من توفيق أوضاعها بحسب متطلبات هيئة الأوراق المالية والسلع. مشيراً إلى أنه تلقى عدداً من العروض لشراء شركات وساطة بقيمة تتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين درهم للشركة الواحدة.
وأشار إلى أن هذه الشركات لا تشكل عاملاً مجزياً أو محفزاً للشركات العملاقة في السوق لتقوم بعملية استحواذ عليها نظراً للعدد المتدني لعملاء هذه الشركات التي قامت بالأساس بهدف خدمة المحافظ الاستثمارية الخاصة بهذه الشركات.
واعتبر أن تمديد الهيئة للموعد النهائي لهذه الشركات حتى نهاية سبتمبر المقبل يضع الوسطاء أمام فرصة حقيقية وجديدة يمكنهم من خلالها البحث عن شركاء استراتيجيين لديهم القدرة على النهوض بهذه الشركات وتعزيز مكانتها، وتبقى إمكانية حدوث اندماجات بين هذه الشركات أمر وارد في ظل الظروف القائمة.
إلا أن ثقافة الاندماج في البيئة الاستثمارية المحلية مازالت بحاجة للكثير لتنمية فكرة التنازل والتضحية، فموضوع الاندماج يحتاج لتقديم التنازلات من إحدى الطرفين أو كلاهما معاً وهو أمر معقد ويستلزم الوقت ومفاوضات مطولة.
إلا أنه أكد في الوقت ذاته على أن الحلول المتوفرة لهذه الشركات كثيرة، ويمكنها الاستفادة من المهلة الجديدة التي منحتها الهيئة لهم ليتمكنوا من تغيير مجريات الأمور على الأرض، وتحقيق الانجازات الحقيقية المطلوبة في ظل التوقعات المتفائلة بمستقبل الأسواق.
دبي ـ سمير حماد