مغروور قطر
02-07-2007, 05:59 AM
التقرير الأسبوعي لبنك إتش إس بي سي
الأسواق العالمية تترقب أسعار الفائدة الأوروبية مع انخفاض عوائد الدولار
تراقب الأسواق العالمية في الأسبوع المقبل باهتمام القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة مباشرة الصادرة عن منطقة اليورو والمملكة المتحدة. كما ستحظى بيانات الوظائف الأمريكية لشهر يونيو/حزيران باهتمام الأسواق المالية في الأسبوع المقبل.
وفي بداية الأسبوع الماضي بقي اليورو مدعوما مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أصدرت الجمعية الوطنية لتجار العقارات تقريراً أظهر انخفاض مبيعات المساكن القائمة الأمريكية في مايو/أيار بنسبة 3ر0 في المائة. فقد انخفضت عوائد الخزينة الأمريكية من أعلى مستوياتها خلال 5 سنوات نتيجة لتزايد القلق بشأن حالة الاضطراب المسيطرة على سوق المساكن مما أثر بانخفاض عوائد الدولار الأمريكي بشكل نسبي.
كما صدرت أنباء اعتبرت مخيبة للأمل بالنسبة للدولار الأمريكي تمثلت ببيانات مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين الذي انخفض بأكثر من المتوقع ليسجل أدنى مستوى له لمدة عشرة أشهر في يونيو/حزيران. وصرح المجلس الاتحادي بأن مؤشره لتوجه المستهلكين قد انخفض إلى 9ر103 نقطة في يونيو/حزيران، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب 2006 وذلك في مقابل المستوى المعدل الذي تم تسجيله في مايو/أيار وهو 5ر108 نقطة. كما انخفضت مبيعات المساكن الجديدة الأمريكية بنسبة 6ر1 في المائة خلال الشهر الماضي إلى المعدل السنوي وهو 000ر915 وحدة سكنية عن المعدل السابق المسجل في أبريل/نيسان وهو 000ر930 وحدة سكنية. بينما توقع الخبراء الاقتصاديون أن يكون 000ر925 وحدة.
وفي هذه الأثناء من منطقة اليورو، أخبر رئيس مجموعة الدول الأوروبية جان كلود يونكر البرلمان لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والبرلمان الأوروبي بأن اتجاهات أسعار الصرف الأجنبي ليست ضمن السيطرة بالشكل الكامل، ومن الممكن أن تسبب حالة من عدم الاستقرار المالي ولكن ليس هناك أي حاجة لاتخاذ أي إجراء فوري. وقال يونكر إن ضغوط التضخم تبدو ضمن السيطرة في منطقة اليورو على الرغم من استمرار حالة الانتعاش الاقتصادي.
مكاسب اليورو أمام الدولار
ومع تقدم الأسبوع ارتفع اليورو بعض الشيء مقابل الدولار بعد أن صدر تقرير عن وزارة التجارة الأمريكية أظهر أن طلبيات السلع المعمرة قد انخفضت بنسبة 8ر2 في المائة بأكثر من المتوقّع بعد الارتفاع الذي تم تسجيله في أبريل/نيسان بنسبة 1ر1 في المائة. وزيادة على المشاكل التي يعاني منها الدولار الأمريكي مؤخراً، فقد انخفضت طلبات قروض الرهن الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث صدر بيان عن جمعية مصارف قروض الرهن أفادت فيه عن انخفاض مؤشرها لطلبات قروض الرهن، الذي يتم تعديله بشكل دوري والذي يتضمن كلاً من إعادة التمويل وشراء القروض، خلال الأسبوع بنسبة 9ر3 في المائة ليصل إلى 6ر619 نقطة.
وفي نهاية الأسبوع حقق اليورو مكاسب هامة مقابل الدولار الأمريكي بعد أن قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة على ما هي عليه من دون تغيير عند معدل 25ر5 في المائة. كما انخفضت أرقام معدلات التضخم الأمريكية في مايو/أيار إلى أدنى مستوى سنوي لها خلال ثلاث سنوات. فقد أظهر الاستطلاع انخفاض المعدل المسجل في يونيو/حزيران وهو 3ر85 نقطة إلى ما دون 3ر88 نقطة أي بنسبة 6ر64 في المائة عن الربع الأخير من عام 2006. ومن ناحية أخرى، أظهر التقرير الصادر عن المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبيEurostat أنه لم يطرأ أي تغيير على معدل التضخم السنوي وهو 9ر1 في المائة في يونيو/حزيران. ويهدف البنك المركزي الأوروبي إلى إبقاء معدل التضخم أدنى ولكن قريباً من مؤشر 2 في المائة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 3414ر1 -3542ر1 دولار لليورو (4،9272 4،9742 درهم لليورو).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 3380ر1-1،3680 دولار لليورو (9144ر4-0247ر5 درهم لليورو).
وزارة المالية اليابانية تدعم عملتها
كانت بداية الأسبوع بالنسبة للين الياباني بداية جيدة مقابل مجموعة من العملات الرئيسية الأخرى حيث رأى المستثمرون أن الانخفاض الأخير للعملة اليابانية كان قوياً جداً وسريعاً جدا. كما حصل الين الياباني على المزيد من الدعم على التعليقات الصادرة عن وزير المالية الياباني كوجي أومي الذي حذر بقوله إن الأسواق يجب أن تكون مدركة للمخاطر التي قد تنجم عن حركة تعاملاتهم.
ومع تقدم الأسبوع، قدم اتحاد الشركات المصنعة للسيارات ومن أعضائه شركة جنرال موتورز وفورد وديملر كرايلزر دعمه للمشروع المقدم من قبل عضو مجلس النواب الجمهوري جو كولينبرج الذي يطلب فيه من الولايات المتّحدة العمل مع شركائها التجاريين الرئيسيين بالإضافة إلى صندوق النقد الدولي للضغط على الحكومة اليابانية لإرجاع الين ذي القيمة المنخفضة إلى سعر صرفه الحقيقي. فقد أنفقت الحكومة اليابانية منذ عام 2001 حوالي 400 مليار دولار أمريكي في سبيل إضعاف الين في محاولة لتسهيل عملية النمو الاقتصادي من خلال زيادة حجم الصادرات.
ومع اقتراب نهاية الأسبوع، خسر الين الياباني المكاسب التي حققها سابقاً بسبب انخفاض الإنتاج الصناعي الياباني بشكل مفاجئ في مايو/أيار عن الشهر السابق. فقد انخفض إنتاج القطع والمعدات الإلكترونية وأجهزة الاتصالات الإلكترونية بسبب ضعف حجم الصادرات. كما تعرض الين الياباني إلى المزيد من الضغوط بعد أن قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة من دون تغيير مما عزز من القلق بشأن ضغوط الأسعار القائمة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 122،21- 123،95 ين للدولار (029632ر0 - 030054ر0 درهم للين) ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 70ر121 -124،70 ين للدولار (029455ر0 - 030181ر0 درهم للين).
الاسترليني فوق دولارين
كانت بداية الأسبوع بالنسبة للجنيه الإسترليني بداية جيدة حيث ارتفع سعر مبيعه بمقدار دولارين أمريكيين فوق المعدل العادي مع زيادة حركة تعاملات المستثمرين على أثر صدور بيان اجتماع بنك إنجلترا المركزي في الأسبوع الماضي. ومع تقدم الأسبوع ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي على أثر ارتفاع أسعار المساكن البريطانية وهو أسرع معدل سنوي خلال عامين مما عزز التوقعات بقيام بنك إنجلترا المركزي برفع أسعار الفائدة لمرة أخرى.
ومع اقتراب نهاية الأسبوع حصل الجنيه الإسترليني على المزيد من الدعم نتيجة لصدور البيانات البريطانية التي أشارت إلى حالة من الازدهار الاقتصادي إلى حد معقول حيث بلغ معدل نمو الناتج الإجمالي المحلي نسبة 7ر0 في المائة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 9927ر1- 0098ر2 دولار للجنيه (3252ر7 - 3820ر7 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 9930ر1 - 0230ر2 دولار للجنيه (3203ر7 - 4305ر7 درهم للجنيه).
الأسواق العالمية تترقب أسعار الفائدة الأوروبية مع انخفاض عوائد الدولار
تراقب الأسواق العالمية في الأسبوع المقبل باهتمام القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة مباشرة الصادرة عن منطقة اليورو والمملكة المتحدة. كما ستحظى بيانات الوظائف الأمريكية لشهر يونيو/حزيران باهتمام الأسواق المالية في الأسبوع المقبل.
وفي بداية الأسبوع الماضي بقي اليورو مدعوما مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أصدرت الجمعية الوطنية لتجار العقارات تقريراً أظهر انخفاض مبيعات المساكن القائمة الأمريكية في مايو/أيار بنسبة 3ر0 في المائة. فقد انخفضت عوائد الخزينة الأمريكية من أعلى مستوياتها خلال 5 سنوات نتيجة لتزايد القلق بشأن حالة الاضطراب المسيطرة على سوق المساكن مما أثر بانخفاض عوائد الدولار الأمريكي بشكل نسبي.
كما صدرت أنباء اعتبرت مخيبة للأمل بالنسبة للدولار الأمريكي تمثلت ببيانات مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين الذي انخفض بأكثر من المتوقع ليسجل أدنى مستوى له لمدة عشرة أشهر في يونيو/حزيران. وصرح المجلس الاتحادي بأن مؤشره لتوجه المستهلكين قد انخفض إلى 9ر103 نقطة في يونيو/حزيران، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس/آب 2006 وذلك في مقابل المستوى المعدل الذي تم تسجيله في مايو/أيار وهو 5ر108 نقطة. كما انخفضت مبيعات المساكن الجديدة الأمريكية بنسبة 6ر1 في المائة خلال الشهر الماضي إلى المعدل السنوي وهو 000ر915 وحدة سكنية عن المعدل السابق المسجل في أبريل/نيسان وهو 000ر930 وحدة سكنية. بينما توقع الخبراء الاقتصاديون أن يكون 000ر925 وحدة.
وفي هذه الأثناء من منطقة اليورو، أخبر رئيس مجموعة الدول الأوروبية جان كلود يونكر البرلمان لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والبرلمان الأوروبي بأن اتجاهات أسعار الصرف الأجنبي ليست ضمن السيطرة بالشكل الكامل، ومن الممكن أن تسبب حالة من عدم الاستقرار المالي ولكن ليس هناك أي حاجة لاتخاذ أي إجراء فوري. وقال يونكر إن ضغوط التضخم تبدو ضمن السيطرة في منطقة اليورو على الرغم من استمرار حالة الانتعاش الاقتصادي.
مكاسب اليورو أمام الدولار
ومع تقدم الأسبوع ارتفع اليورو بعض الشيء مقابل الدولار بعد أن صدر تقرير عن وزارة التجارة الأمريكية أظهر أن طلبيات السلع المعمرة قد انخفضت بنسبة 8ر2 في المائة بأكثر من المتوقّع بعد الارتفاع الذي تم تسجيله في أبريل/نيسان بنسبة 1ر1 في المائة. وزيادة على المشاكل التي يعاني منها الدولار الأمريكي مؤخراً، فقد انخفضت طلبات قروض الرهن الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث صدر بيان عن جمعية مصارف قروض الرهن أفادت فيه عن انخفاض مؤشرها لطلبات قروض الرهن، الذي يتم تعديله بشكل دوري والذي يتضمن كلاً من إعادة التمويل وشراء القروض، خلال الأسبوع بنسبة 9ر3 في المائة ليصل إلى 6ر619 نقطة.
وفي نهاية الأسبوع حقق اليورو مكاسب هامة مقابل الدولار الأمريكي بعد أن قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة على ما هي عليه من دون تغيير عند معدل 25ر5 في المائة. كما انخفضت أرقام معدلات التضخم الأمريكية في مايو/أيار إلى أدنى مستوى سنوي لها خلال ثلاث سنوات. فقد أظهر الاستطلاع انخفاض المعدل المسجل في يونيو/حزيران وهو 3ر85 نقطة إلى ما دون 3ر88 نقطة أي بنسبة 6ر64 في المائة عن الربع الأخير من عام 2006. ومن ناحية أخرى، أظهر التقرير الصادر عن المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبيEurostat أنه لم يطرأ أي تغيير على معدل التضخم السنوي وهو 9ر1 في المائة في يونيو/حزيران. ويهدف البنك المركزي الأوروبي إلى إبقاء معدل التضخم أدنى ولكن قريباً من مؤشر 2 في المائة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 3414ر1 -3542ر1 دولار لليورو (4،9272 4،9742 درهم لليورو).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 3380ر1-1،3680 دولار لليورو (9144ر4-0247ر5 درهم لليورو).
وزارة المالية اليابانية تدعم عملتها
كانت بداية الأسبوع بالنسبة للين الياباني بداية جيدة مقابل مجموعة من العملات الرئيسية الأخرى حيث رأى المستثمرون أن الانخفاض الأخير للعملة اليابانية كان قوياً جداً وسريعاً جدا. كما حصل الين الياباني على المزيد من الدعم على التعليقات الصادرة عن وزير المالية الياباني كوجي أومي الذي حذر بقوله إن الأسواق يجب أن تكون مدركة للمخاطر التي قد تنجم عن حركة تعاملاتهم.
ومع تقدم الأسبوع، قدم اتحاد الشركات المصنعة للسيارات ومن أعضائه شركة جنرال موتورز وفورد وديملر كرايلزر دعمه للمشروع المقدم من قبل عضو مجلس النواب الجمهوري جو كولينبرج الذي يطلب فيه من الولايات المتّحدة العمل مع شركائها التجاريين الرئيسيين بالإضافة إلى صندوق النقد الدولي للضغط على الحكومة اليابانية لإرجاع الين ذي القيمة المنخفضة إلى سعر صرفه الحقيقي. فقد أنفقت الحكومة اليابانية منذ عام 2001 حوالي 400 مليار دولار أمريكي في سبيل إضعاف الين في محاولة لتسهيل عملية النمو الاقتصادي من خلال زيادة حجم الصادرات.
ومع اقتراب نهاية الأسبوع، خسر الين الياباني المكاسب التي حققها سابقاً بسبب انخفاض الإنتاج الصناعي الياباني بشكل مفاجئ في مايو/أيار عن الشهر السابق. فقد انخفض إنتاج القطع والمعدات الإلكترونية وأجهزة الاتصالات الإلكترونية بسبب ضعف حجم الصادرات. كما تعرض الين الياباني إلى المزيد من الضغوط بعد أن قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة من دون تغيير مما عزز من القلق بشأن ضغوط الأسعار القائمة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 122،21- 123،95 ين للدولار (029632ر0 - 030054ر0 درهم للين) ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 70ر121 -124،70 ين للدولار (029455ر0 - 030181ر0 درهم للين).
الاسترليني فوق دولارين
كانت بداية الأسبوع بالنسبة للجنيه الإسترليني بداية جيدة حيث ارتفع سعر مبيعه بمقدار دولارين أمريكيين فوق المعدل العادي مع زيادة حركة تعاملات المستثمرين على أثر صدور بيان اجتماع بنك إنجلترا المركزي في الأسبوع الماضي. ومع تقدم الأسبوع ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي على أثر ارتفاع أسعار المساكن البريطانية وهو أسرع معدل سنوي خلال عامين مما عزز التوقعات بقيام بنك إنجلترا المركزي برفع أسعار الفائدة لمرة أخرى.
ومع اقتراب نهاية الأسبوع حصل الجنيه الإسترليني على المزيد من الدعم نتيجة لصدور البيانات البريطانية التي أشارت إلى حالة من الازدهار الاقتصادي إلى حد معقول حيث بلغ معدل نمو الناتج الإجمالي المحلي نسبة 7ر0 في المائة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 9927ر1- 0098ر2 دولار للجنيه (3252ر7 - 3820ر7 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 9930ر1 - 0230ر2 دولار للجنيه (3203ر7 - 4305ر7 درهم للجنيه).