مغروور قطر
02-07-2007, 06:00 AM
تحسن نسبي للأسهم مدعوماً بتوقعات متفائلة لنتائج النصف الأول
أبوظبي، دبي - “الخليج”:
أعطت أسواق الأسهم إشارة تفاؤل للمستثمرين في بداية أسبوع التداول الجديد أمس في ظل التحسن النسبي الذي شهدته الأسعار، حيث ارتفع سهم دبي المالي 2،22% إلى 3،22 درهم وشعاع كابيتال 2،57% إلى 5،18 درهم وارابتك 1،52% إلى 6 دراهم والخليج للملاحة 2،4% إلى 1،28 درهم وأبوظبي التجاري 2،27% إلى 7،21 درهم والواحة 2،24% إلى 1،37 درهم ورأس الخيمة العقارية 2،56% إلى 1،6 درهم وأغذية 2،5% إلى 2،05 درهم واسمنت رأس الخيمة 2،49% إلى 2،47 درهم، فيما استقر سهم إعمار عند 11،85 درهم.
وأدى هذا التحسن في الأسعار إلى ارتفاع مؤشر سوق الإمارات بنسبة 0،42% ليبلغ 4538،97 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 598،405 مليار درهم بمكاسب 2،479 مليار درهم، وذلك نتيجة لارتفاع مؤشر سوق دبي 0،66% إلى 4437،47 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،33% إلى 3556،21 نقطة، بالرغم من تراجع التداولات إلى 760،7 مليون درهم توزعت بواقع 520،8 مليون درهم تداولات سوق دبي و239،9 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي.
واعتبرت مصادر السوق أن التماسك الذي حققته الأسهم في نهاية الأسبوع الماضي شجع المستثمرين على الدخول مجدداً إلى الأسواق ما أدى إلى زيادة في الطلبات لم تواكبها زيادة مماثلة في العروض ودفع بالتالي إلى الارتفاع النسبي الذي سجل في الأسعار أمس.
وأشارت المصادر إلى أن دخول موسم الإعلان عن نتائج النصف الأول مع بداية شهر يوليو/ تموز جعل الأسواق في حالة ترقب وقلل بالتالي من حجم العروض، فيما أدت التوقعات المتفائلة لبعض المستثمرين إلى التحرك لبناء المواقع فدخل مشترون للأسهم رغم أن التداولات ظلت محدودة نسبياً.
ورأت أن الأسواق بدأت تتحرك عملياً على وقع توقعات النتائج في ظل حالة من التفاؤل النسبي بفعل المكاسب التي حققتها حركة الأسواق خلال الربع الثاني للأرباح الاستثمارية في الشركات المساهمة العامة، ما يسهم بنمو مناسب في مستويات أرباح الشركات عموماً وسيؤدي إلى انعكاسات ايجابية على حركة الأسواق في المرحلة المقبلة.
واعتبرت أنه برغم امكانية تأثر الأسواق قليلاً بموسم الإجازات الصيفية، فإن تأثير النتائج على حركة الأسهم سيظل هو التأثير الأهم في الفترة المقبلة لأن المستثمرين المحترفين الذين يتحركون في السوق حالياً بما فيهم مؤسسات الاستثمار والمستثمرون الأجانب لا يمكنهم تجاهل الفرص المجزية للاستثمار في أسهم الشركات التي يمكن أن تحقق نمواً في مستوى أرباحها يفوق التوقعات، وبالتالي فإن التحرك على هذه الأسهم سيعطي للأسواق حيوية ونشاطاً أفضل من السنوات السابقة، إلا إذا جاءت النتائج الفعلية أقل من مستوى التوقعات.
أبوظبي، دبي - “الخليج”:
أعطت أسواق الأسهم إشارة تفاؤل للمستثمرين في بداية أسبوع التداول الجديد أمس في ظل التحسن النسبي الذي شهدته الأسعار، حيث ارتفع سهم دبي المالي 2،22% إلى 3،22 درهم وشعاع كابيتال 2،57% إلى 5،18 درهم وارابتك 1،52% إلى 6 دراهم والخليج للملاحة 2،4% إلى 1،28 درهم وأبوظبي التجاري 2،27% إلى 7،21 درهم والواحة 2،24% إلى 1،37 درهم ورأس الخيمة العقارية 2،56% إلى 1،6 درهم وأغذية 2،5% إلى 2،05 درهم واسمنت رأس الخيمة 2،49% إلى 2،47 درهم، فيما استقر سهم إعمار عند 11،85 درهم.
وأدى هذا التحسن في الأسعار إلى ارتفاع مؤشر سوق الإمارات بنسبة 0،42% ليبلغ 4538،97 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 598،405 مليار درهم بمكاسب 2،479 مليار درهم، وذلك نتيجة لارتفاع مؤشر سوق دبي 0،66% إلى 4437،47 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،33% إلى 3556،21 نقطة، بالرغم من تراجع التداولات إلى 760،7 مليون درهم توزعت بواقع 520،8 مليون درهم تداولات سوق دبي و239،9 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي.
واعتبرت مصادر السوق أن التماسك الذي حققته الأسهم في نهاية الأسبوع الماضي شجع المستثمرين على الدخول مجدداً إلى الأسواق ما أدى إلى زيادة في الطلبات لم تواكبها زيادة مماثلة في العروض ودفع بالتالي إلى الارتفاع النسبي الذي سجل في الأسعار أمس.
وأشارت المصادر إلى أن دخول موسم الإعلان عن نتائج النصف الأول مع بداية شهر يوليو/ تموز جعل الأسواق في حالة ترقب وقلل بالتالي من حجم العروض، فيما أدت التوقعات المتفائلة لبعض المستثمرين إلى التحرك لبناء المواقع فدخل مشترون للأسهم رغم أن التداولات ظلت محدودة نسبياً.
ورأت أن الأسواق بدأت تتحرك عملياً على وقع توقعات النتائج في ظل حالة من التفاؤل النسبي بفعل المكاسب التي حققتها حركة الأسواق خلال الربع الثاني للأرباح الاستثمارية في الشركات المساهمة العامة، ما يسهم بنمو مناسب في مستويات أرباح الشركات عموماً وسيؤدي إلى انعكاسات ايجابية على حركة الأسواق في المرحلة المقبلة.
واعتبرت أنه برغم امكانية تأثر الأسواق قليلاً بموسم الإجازات الصيفية، فإن تأثير النتائج على حركة الأسهم سيظل هو التأثير الأهم في الفترة المقبلة لأن المستثمرين المحترفين الذين يتحركون في السوق حالياً بما فيهم مؤسسات الاستثمار والمستثمرون الأجانب لا يمكنهم تجاهل الفرص المجزية للاستثمار في أسهم الشركات التي يمكن أن تحقق نمواً في مستوى أرباحها يفوق التوقعات، وبالتالي فإن التحرك على هذه الأسهم سيعطي للأسواق حيوية ونشاطاً أفضل من السنوات السابقة، إلا إذا جاءت النتائج الفعلية أقل من مستوى التوقعات.