لولوتي
02-07-2007, 05:09 PM
حبيبة القلب ........ أدركي
صالح مقحم المطيري
إلى كل فتاة تهاونت في أمر الحجاب الذي فرضه الله عليها، واغترت بالدعاوى الكاذبة بحجة إنصاف المرأة وحريتها – زعموا – وإلى كل فتاة تناست تعاليم دينها الذي تكفل برعايتها وحفظها من كل ما يدنس شرفها وعرضها، وأخيراً إلى كل فتاة لزمت بيتها، واعتزت بدينها وحجابها، ولم تأبه بقول المدعين إليهن جميعاً أهدي هذه الأبيات:
أدركيْ يا أختُ معنـى مـا يُقـــــالْ *** واحذرِي الوهْمَ وقُولِـيْ ذا مُحــــــالْ
هل رأيت الذئـبَ يومـاً ساعيــــــاً *** صادقاً يسْعَـى لتقديـرِ الغـــــــــزالْ؟!
يخطـبُ الـودَّ ليُهدِيهَـا الــــــــرَّدَى *** وهي لا تـدْرِي بأحكـامِ القِتَـــــــــــالْ
هـم تنـادوا زَعَمُـوا إنْصَافَهــــــــا *** أيُّ إنصافٍ بـأنْ تبـدِي الجمـــــــــالْ
خدعُوهـا إذْ يقـولـونَ الهَـنَـــــــــا *** أنْ تخوضِي العيشَ ذا عيشُ الحلالْ
فاتْركِي البيتَ وسيري يـا هُــــدَى *** زاحِمِي يا هِنـدُ أكتـافَ الرجـــــــــالْ
فـإذا أسمـاءُ يغريهـا الهَــــــــوَى *** وتنـادِي إيـهِ هيَّـا يـا مَـنَــــــــــــــــالْ
اتبعينـي إنَّهـا الدنـيـا الـتـــــــــــي *** سوفَ نحيَاهـا ونبقـى فـــــــــي دلالْ
صرختْ شمسُ ولم تفتُـر هنــــاءْ *** يا فتـاةَ الديـن عُـودي للكمـــــــــــالْ
نحـن جرَّبنـا وعشنَـا حســـــــــرةً *** في طريقِ الوهمِ كَم ذُقْنا الوبـــــــالْ
ورأينـا العيـشَ وجْهـاً كالحــــــــاً *** غرَّنا القومُ بدعـوى: كالرجـــــــــالْ!
مـرَّت الأيـامُ يحدوهـا الرَّجــــــــا *** لكن الأحـلامُ أضحـتْ كالخيـــــــــــالْ
خرجتْ أسماءُ لـم ترجـع إلـــــى *** بيتها الحاني ولـم ترجـعْ منـــــــــــالْ
كان بيتُ العَـزّ يزهـو حِشمـــــــةً *** يبتني الطُّهـرَ ويسمـو كالجبــــــــــالْ
ثم عادتْ وهـي حُبْلَـى بالخَنَـــــــا *** واستفاقت بعدمـا كـادتْ منــــــــــــالْ
فغـدا الكُـلُّ يـوارِي سَـــــــــــوْءةً *** لم تـزل وصمـةَ عـارٍ وخبــــــــــــــالْ
هل وعيتِ الدرسَ يا أخـتُ وهـل *** قد فهمتِ اليومَ معنى ما يقـــــــــالْ؟!
هـم أرادوا أن تكونِـي سِلْـعَــــــةً *** كي تعيشي بين عُهْـرٍ وانْحــــــــــلالْ
هم ذئابُ الغدر في دنيـا الـــوَرَى *** يبتغونَ الحسْنَ من ذاتِ الجمـــــــالْ
وقفـتْ رَنْـدٌ تـنـادِي أختَـهـــــــــــا *** سوفَ نبقى في احتشـامٍ يــــــــا دلالْ
سوف أمضـي فـي حِجَابـــي دُرَّةً *** صانها الإسلامُ عـن كُـلَّ ابتـــــــــذالْ
لن أحيدَ اليومَ عن ديـنِ الهُــدى *** لن أحيدَ اليومَ عن ديـنِ الكمـــــــــالْ
مجلة الأسرة العدد (136) رجب 1425هـ
منقوووووول
صالح مقحم المطيري
إلى كل فتاة تهاونت في أمر الحجاب الذي فرضه الله عليها، واغترت بالدعاوى الكاذبة بحجة إنصاف المرأة وحريتها – زعموا – وإلى كل فتاة تناست تعاليم دينها الذي تكفل برعايتها وحفظها من كل ما يدنس شرفها وعرضها، وأخيراً إلى كل فتاة لزمت بيتها، واعتزت بدينها وحجابها، ولم تأبه بقول المدعين إليهن جميعاً أهدي هذه الأبيات:
أدركيْ يا أختُ معنـى مـا يُقـــــالْ *** واحذرِي الوهْمَ وقُولِـيْ ذا مُحــــــالْ
هل رأيت الذئـبَ يومـاً ساعيــــــاً *** صادقاً يسْعَـى لتقديـرِ الغـــــــــزالْ؟!
يخطـبُ الـودَّ ليُهدِيهَـا الــــــــرَّدَى *** وهي لا تـدْرِي بأحكـامِ القِتَـــــــــــالْ
هـم تنـادوا زَعَمُـوا إنْصَافَهــــــــا *** أيُّ إنصافٍ بـأنْ تبـدِي الجمـــــــــالْ
خدعُوهـا إذْ يقـولـونَ الهَـنَـــــــــا *** أنْ تخوضِي العيشَ ذا عيشُ الحلالْ
فاتْركِي البيتَ وسيري يـا هُــــدَى *** زاحِمِي يا هِنـدُ أكتـافَ الرجـــــــــالْ
فـإذا أسمـاءُ يغريهـا الهَــــــــوَى *** وتنـادِي إيـهِ هيَّـا يـا مَـنَــــــــــــــــالْ
اتبعينـي إنَّهـا الدنـيـا الـتـــــــــــي *** سوفَ نحيَاهـا ونبقـى فـــــــــي دلالْ
صرختْ شمسُ ولم تفتُـر هنــــاءْ *** يا فتـاةَ الديـن عُـودي للكمـــــــــــالْ
نحـن جرَّبنـا وعشنَـا حســـــــــرةً *** في طريقِ الوهمِ كَم ذُقْنا الوبـــــــالْ
ورأينـا العيـشَ وجْهـاً كالحــــــــاً *** غرَّنا القومُ بدعـوى: كالرجـــــــــالْ!
مـرَّت الأيـامُ يحدوهـا الرَّجــــــــا *** لكن الأحـلامُ أضحـتْ كالخيـــــــــــالْ
خرجتْ أسماءُ لـم ترجـع إلـــــى *** بيتها الحاني ولـم ترجـعْ منـــــــــــالْ
كان بيتُ العَـزّ يزهـو حِشمـــــــةً *** يبتني الطُّهـرَ ويسمـو كالجبــــــــــالْ
ثم عادتْ وهـي حُبْلَـى بالخَنَـــــــا *** واستفاقت بعدمـا كـادتْ منــــــــــــالْ
فغـدا الكُـلُّ يـوارِي سَـــــــــــوْءةً *** لم تـزل وصمـةَ عـارٍ وخبــــــــــــــالْ
هل وعيتِ الدرسَ يا أخـتُ وهـل *** قد فهمتِ اليومَ معنى ما يقـــــــــالْ؟!
هـم أرادوا أن تكونِـي سِلْـعَــــــةً *** كي تعيشي بين عُهْـرٍ وانْحــــــــــلالْ
هم ذئابُ الغدر في دنيـا الـــوَرَى *** يبتغونَ الحسْنَ من ذاتِ الجمـــــــالْ
وقفـتْ رَنْـدٌ تـنـادِي أختَـهـــــــــــا *** سوفَ نبقى في احتشـامٍ يــــــــا دلالْ
سوف أمضـي فـي حِجَابـــي دُرَّةً *** صانها الإسلامُ عـن كُـلَّ ابتـــــــــذالْ
لن أحيدَ اليومَ عن ديـنِ الهُــدى *** لن أحيدَ اليومَ عن ديـنِ الكمـــــــــالْ
مجلة الأسرة العدد (136) رجب 1425هـ
منقوووووول