عابر سبيل
02-07-2007, 11:59 PM
أسعار العقارات مبالغ فيها وشركات العقار تبتز الأفراد
دبي – الأسواق.نت
النتيجة متوقعة.. ولكن ليس إلى هذا الحد الكبير من الإجماع، فـ 94.9 % من أصل 941 مشاركا في استفتاء "الأسواق.نت" حول تقييم أسعار العقارات في دول مجلس التعاون الخليجية قالوا "إن الأسعار مبالغ فيها بشكل كبير والشركات العقارية تبتز الأفراد".. وأي ابتزاز "يقول 3.6 % من المشاركين إنه غير موجود ، ويرون أن هناك عقارا لكل فرد حسب دخله وإمكاناته" . أما الفريق الثالث الذي يشكل نسبة 1.5 % من إجمالي الزوار يذهب إلى القول "إن الأسعار مقبولة وفي متناول الجميع" . وعلى ما يبدو أن هذا هو رأي ملاك العقارات.
إلا أن رأي الأكثرية يترجم الواقع أكثر، فأسعار العقارات وقيمها (بيعا وايجارا) تكاد تبدو غير معقولة على امتداد دول الخليج. وتتعدد الأسباب ، فالمضاربات ، وارتفاع تكاليف البناء ، وفخامة العقارات ، وندرة المعروض ، وارتفاع الطلب ، وأحيانا جشع بعض الملاك؛ تسخن الأسعار فتتمدد أكثر من حجمها ، مما ينذر "بفقاعة عقارية" تثير الهواجس منذ زمن .
ولا تستغرب إذا عرض عليك مندوب إحدى الشركات العقارية شقة في واحدة من مشاريع إمارة دبي الراقية ثمنها يفوق الـ 12 مليون دولار ، أما إذا كنت تريد إيجار المسكن فقد تضطر إلى تخصيص ما يفوق الـ65 % من راتبك الشهري لإيجار شقة مؤلفة من غرفتي نوم، هذا إذا كنت محظوظا ووفقت في إيجاد المسكن.. فلا تستغرب أن 94.9 % من سكان الخليج سيرون أن الأسعار مبالغ فيها بشكل كبير والشركات العقارية تبتزهم، هذا لو استفتت أية جهة آراءهم.
* نتائج الاستفتاء لا تعبر إلا عن آراء المشاركين فيه فقط.
دبي – الأسواق.نت
النتيجة متوقعة.. ولكن ليس إلى هذا الحد الكبير من الإجماع، فـ 94.9 % من أصل 941 مشاركا في استفتاء "الأسواق.نت" حول تقييم أسعار العقارات في دول مجلس التعاون الخليجية قالوا "إن الأسعار مبالغ فيها بشكل كبير والشركات العقارية تبتز الأفراد".. وأي ابتزاز "يقول 3.6 % من المشاركين إنه غير موجود ، ويرون أن هناك عقارا لكل فرد حسب دخله وإمكاناته" . أما الفريق الثالث الذي يشكل نسبة 1.5 % من إجمالي الزوار يذهب إلى القول "إن الأسعار مقبولة وفي متناول الجميع" . وعلى ما يبدو أن هذا هو رأي ملاك العقارات.
إلا أن رأي الأكثرية يترجم الواقع أكثر، فأسعار العقارات وقيمها (بيعا وايجارا) تكاد تبدو غير معقولة على امتداد دول الخليج. وتتعدد الأسباب ، فالمضاربات ، وارتفاع تكاليف البناء ، وفخامة العقارات ، وندرة المعروض ، وارتفاع الطلب ، وأحيانا جشع بعض الملاك؛ تسخن الأسعار فتتمدد أكثر من حجمها ، مما ينذر "بفقاعة عقارية" تثير الهواجس منذ زمن .
ولا تستغرب إذا عرض عليك مندوب إحدى الشركات العقارية شقة في واحدة من مشاريع إمارة دبي الراقية ثمنها يفوق الـ 12 مليون دولار ، أما إذا كنت تريد إيجار المسكن فقد تضطر إلى تخصيص ما يفوق الـ65 % من راتبك الشهري لإيجار شقة مؤلفة من غرفتي نوم، هذا إذا كنت محظوظا ووفقت في إيجاد المسكن.. فلا تستغرب أن 94.9 % من سكان الخليج سيرون أن الأسعار مبالغ فيها بشكل كبير والشركات العقارية تبتزهم، هذا لو استفتت أية جهة آراءهم.
* نتائج الاستفتاء لا تعبر إلا عن آراء المشاركين فيه فقط.