المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشر البورصة يخترق حاجز 7500 نقطة العنيد مع ضخ سيولة جديدة



مغروور قطر
03-07-2007, 04:53 AM
مؤشر البورصة يخترق حاجز 7500 نقطة العنيد مع ضخ سيولة جديدة

التداولات تتخطى 400 مليون ريال لأول مرة في أسبوعين
اخترق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس حاجز المقاومة العنيد عند مستوى 7500 نقطة، معززا موقفه أعلاه بنحو 20 نقطة، وسط تداولات منتعشة تخطت قيمتها لأول مرة خلال أسبوعين حاجز الـ 400 مليون ريال ما أرجعه مراقبون لقيام مؤسسات أجنبية ومحلية بضخ سيولة جديدة بالسوق.
وشهدت الأسهم المتداولة -باستثناء 5 منها- صعودا جماعيا مدعومة بتوقعات متفائلة حول نتائج أعمال الشركات عن النصف الأول، والمقرر بدء إعلانها خلال الأسبوع المقبل. ولليوم الرابع على التوالي استمر مؤشر السوق في الارتفاع بعدما ربح 78 نقطة جديدة، تمثل 1.17 % من قيمته، مسجلا 7519.5 نقطة، ليستمر في مسيرته الصاعدة التي تستهدف العودة لأعلى قمة له في 2007، والمسجلة مطلع يونيو الماضي، ولم يعد يفصله عنها سوى أقل من 100 نقطة. وشهدت الأسهم المتداولة ارتفاعا شبه جماعي؛ إذ صعد 28 سهما، بينما خالف هذا الاتجاه 5 أسهم فقط، فيما استقرت أسعار 3 أسهم. واستمرت قيمة التداولات في زيادتها المطردة منذ نهاية الأسبوع الماضي، وسجلت اليوم 431.4 مليون ريال، مقابل 385.4 مليون ريال أمس.
وقال مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله "إن هناك مؤسسات مالية محلية ومستثمرين أفراد كبار من قطر بدءوا في ضخ سيولة جديدة بشكل حذر مقتدين في ذلك بمؤسسات أجنبية تقوم بالشيء نفسه، يدفعها لذلك توقعات متفائلة بنتائج الأعمال الفصلية. وأضاف في تصريحات لـ"الأسواق.نت" إن مؤشر السوق بتمكنه امس من كسر حاجز المقاومة العنيد عند 7500 نقطة -بعدما فشل في ذلك مؤخرا أكثر من مرة- بث قدرا لا بأس به من الثقة في نفوس المتعاملين، ما دفعهم للإقبال على الشراء".
وفي الوقت ذاته حذر جاد الله من الإفراط في التفاؤل بنتائج الأعمال، داعيا المستثمرين الأفراد إلى الحذر، وعدم الاندفاع. وقال إنه من المرجح أن تحقق أغلب الشركات نموا في أرباحها الفصلية، ولكن بنسب متفاوتة. وقال "الأفضل ألا يبالغ المستثمرون في توقعاتهم لهذه الأرباح، حتى لا تشهد الأسهم تراجعا عقب إعلان نتائج الأعمال كما هو معتاد".
وتصدر "الريان" كالمعتاد قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم، بـ 2.447 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.21 %، وأغلق مسجلا 16.6 ريال، وحل ثانيا "ناقلات" بعد تعاملات على 1.957 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.37 % إلى 22.1 ريال، وجاء "الإجارة" في المركز الثالث بعد تداول 1.866 مليون سهم، وارتفع بنسبة 3.98 %، مسجلا 21.1 ريال.
وكانت الأسهم الخمسة التي تكبدت خسائر اليوم هي "الأهلي" بنسبة 3.51 %، و"الخليج للمخازن" 0.67 %، و"العامة للتأمين" 0.6 %، و"الرعاية" 0.58 %، و"كيوتل" 0.19 %، فيما كان أكبر الرابحين "السينما" الذي صعد بنسبة 8.67 % إلى 48.9 ريال، بعد تداول نحو 175 سهما فقط.
من جهة شهدت بعض أسواق دول لتعاون نشاطا ففي الامارة و للمرة الأولى منذ بداية العام سجلت تداولات سوق أبوظبي امس ضعف قيمة تعاملات دبي، في واقعة نادرة الحدوث بتاريخ السوقين، ويرجع ذلك بالأساس لانحسار النشاط بشكل ملحوظ في الأخير، مقابل بقائها عند متوسطها المعتاد ببورصة العاصمة.

وقال مدير الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في إعمار للخدمات المالية وضاح الطه امس "إن حالة ترقب سيطرت على المتعاملين بسوق دبي بعد إعلان إدارة السوق وقف التداول على سهمي بنكي "دبي الوطني" و"الإمارات الدولي" لمدة 15 يوما، بالإضافة لترددهم في التداول خلال الفترة الجارية، وتفضيلهم التريث حتى اتضاح الرؤية فيما يخص إعلان نتائج الأعمال الفصلية".وكانت إدارة سوق دبي قد أعلنت في بيان أنها قررت وقف التداول على أسهم البنكين -بناء على طلب من مجلس ادارتهما- لمدة 15 يوما، وذلك بعدما اتفقا على اندماجهما في صفقة ستؤدي إلى قيام أكبر بنك عربي في منطقة الخليج من حيث قيمة الأصول.
وقال البيان الذي نشره موقع السوق الإلكتروني إن الأسهم ستظل موقوفة لحين إعلان البنكين تفاصيل الصفقة بعد التشاور مع السلطات المعنية.
وأعلن البنكان في مارس الماضي أنهما سيندمجان بناء على توجيه من حاكم دبي لتكوين مصرف كبير يتيح له تلبية مطالب الاقتصاد، ووقع اختيارهما على مجموعة جولدمان ساكس لتقديم المشورة في هذه الصفقة.
وتملك حكومة دبي 76% من بنك الإمارات و14% من بنك دبي الوطني.
ورغم انحسار التداولات ربح مؤشر دبي ست نقاط تمثل 0.13 % من قيمته، مسجلا 4443.4 نقطة، فيما تراجعت قيمة تعاملات السوق بشكل ملحوظ من 520.8 مليون درهم أمس إلى 382.8 مليون درهم اليوم "الدولار = 3.67 درهم"، بينما أغلق مؤشر أبوظبي على ارتفاع بنسبة 0.88 %، بعدما كسب نحو 31 نقطة، لتضيق المسافة بينه وبين أعلى قمة له في 2007، والمسجلة الأسبوع قبل الماضي لأقل من 70 نقطة، وسجل 3587 نقطة، وتضاعفت قيمة التداول أكثر من مرتين من 240 مليون درهم أمس إلى 723 مليون درهم تقريبا امس -، رغم أن هذه القيمة تدور حول المتوسط المعتاد للسوق منذ بداية العام -باستثناء فترة ركود مر بها أخيرا- إلا أنه تمثل نحو ضعف تداولات دبي، على خلاف المعتاد؛ إذ يتميز الأخير بتداولات منتعشة مدعومة بمضاربات، على خلاف الطبيعة الهادئة لأبوظبي.
وقال الطه ان تكتل مضاربين في أبوظبي حاول استغلال قصة اندماج بنكي "دبي الوطني" و" الإمارات الدولي" واستهدفوا عددا من أسهم البنوك بأبوظبي، بدعوى أن هناك عمليات مماثلة قد تتم قريبا، وأضاف "أن هؤلاء المضاربين حاولوا رفع أسعار هذه الأسهم، عبر تداولات "إيحائية" لتعويض خسائر سابقة في هذه الأسهم".
وقال "إن باقي الأسهم في السوقين تتحرك بشكل عرضي منذ فترة، ترقبا لما ستفر الأمور عليه عند إعلان نتائج الأعمال الفصلية".
واستبعد الطه أن يكون ضعف التعاملات يعود لتوقعات "غير متفائلة" بنتائج الأعمال الفصلية المزمع البدء في إعلانها قريبا، وقال"إن التوقعات إيجابية وإن لم تكن نسب نمو الأرباح أعلى من الربع الأول فلن تكون أقل، ولكن المتعاملين ينتظرون إعلان النتائج فعليا حتى يتخذون قراراتهم الاستثمارية على أسس صلبة".
وفي السعودية قاد سهما "سابك" و"الرجحي" سوق الأسهم للارتفاع امس وسط قيمة تداولات ضعيفة، استحوذت شركات التأمين على نصيب الأسد منها، نتيجة لشدة المضاربات وعمليات التدوير عليها، الأمر الذي دفع 5 أسهم منها مقدمة أنشط الشركات على مستوى السوق من حيث القيمة والكمية، فيما شكل هبوط سهم الكهرباء بأكثر من 2% عامل ضغط على مؤشر السوق وحد من ارتفاعه.
وقال الخبير الاستثماري محمد العجلان "السوق السعودية لازالت تدور في نفس مستوياتها السابقة، إنها لازالت مريضة وأوضاعها الحالية هي التي تجعل المتداولين ي
وأضاف العجلان أن المتعاملين ينتظرون ما يسمى بقاع السوق حتى يعاودا الدخول إلى حلبة التداولات مرة أخرى، مؤكداً على أن لا أحد يمكنه معرفة أين تكون هذه القاع، كما أن لا أحد عرف قمة السوق وقت بلوغها في فبراير 2006.
ولفت الدكتور العجلان إلى أن الاكتتابات الجديد تخلق سيولة بالسوق وليس كما يرى البعض بأنها تسحب السيولة، ذلك لأن أموال هذه الاكتتابات تأتي من خارج السوق وليس من داخله.
وزاد المؤشر العام ما نسبته 0.69% بما يعادل 47.29 نقطة، ليغلق على مستوى 6947.79 نقطة، وبلغت كمية التداول 103.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 145.9 ألف صفقة، بلغت قيمتها 4.771 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
ويرى مدير مركز الحارثي للاستشارات خالد الحارثي أن السوق تمر حالياً بمرحلة حذرة يسودها التشاؤم، وهي تمثل تبعات ما حدث في فبراير/ شباط الأسود 2006، وقال في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية، إن السوق السعودية لم تشهد استقرارا منذ حدوث الانهيار الكبير في فبراير 2006.
واستدرك أنه حتى الاستقرار النسبي الذي شهدته السوق مطلع العام الجاري 2007، لم يدم طويلاً تحت ضغوط الاكتتابات المتلاحقة التي وظفت للضغط على حركة المؤشر العام والسوق اجمالاً، مضيفاً أنه تم استخدام التحليل الفني للتأثير على معنويات المتداولين.عزفون عنها.
وزاد سهم "سابك" بنحو 2.06% إلى سعر 111.25 ريالا، و"الراجحي" بنسبة 1.07% إلى سعر 70.75 ريال، و"اتحاد الاتصالات" 1.04% بسعر 48.75 ريال، فيما اغلق سهم "الاتصالات" دون تغير يذكر على سعر 58.75 ريال.

مغروور قطر
03-07-2007, 05:01 AM
البورصة : المؤشر يخترق حاجز الـ «500‚7» نقطة

الدوحة ـ الوطن الاقتصادي


أعلن البنك التجاري عن قراره بالافصاح عن بياناته المالية نصف السنوية بتاريخ 17/7/2007 كما اعلن البنك عن عزمه عقد اجتماع للصحفيين والمستثمرين في اليوم نفسه وذلك وفق متطلبات الفقرة (9) من المادة (48) من اللائحة الداخلية لسوق الدوحة للاوراق المالية.كما ستفصح شركة اسمنت الخليج عن البيانات المالية النصفية في 15 الجاري في غضون ذلك واصلت الاسهم ارتفاعها مدعومة بتوقعات متفائلة حول نتائج الربع الثاني والتي بدأ الاعلان عنها امس.واخترق مؤشر السوق المالي حاجز المقاومة العنيد عند مستوى 500‚7 نقطة ويرتفع 97‚86 نقطة ليغلق عند 51‚519‚7 نقطة بقيمة تداولات قاربت 432 مليونا.واشارت بعض المصادر الى ضخ سيولة جديدة من بعض الجهات ورجال اعمال كبار في ظل التوقعات بنتائج مالية ربعية جيدة.وقال مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله ان هناك مؤسسات مالية محلية ومستثمرين افرادا كبارا من قطر بدأوا في ضخ سيولة جديدة بشكل حذر مقتدين في ذلك بمؤسسات اجنبية تقوم بالشيء نفسه.

يدفعها لذلك توقعات متفائلة بنتائج الاعمال الفصلية.

واضاف في تصريحات لـ «الاسواق نت» ان مؤشر السوق بتمكنه امس من كسر حاجز المقاومة العنيد عند 7500 نقطة بعدما فشل في ذلك اخيرا اكثر من مرة بث قدرا لا بـــأس به من الثقــــة في نفوس المتعاملين ما دفعهم للاقبال على الشراء.

وفي الوقت ذاته حذر جادالله من الافراط في التفاؤل بنتائج الاعمال داعيا المستثمرين الافراد الى الحذر وعدم الاندفاع وقال انه من المرجح ان تحقق اغلب الشركات نموا في ارباحها الفصلية ولكن بنسب متفاوتة وقال «الافضل الا يبالغ المستثمرون في توقعاتهم لهذه الارباح حتى لا تشهد الاسهم تراجعا عقب اعلان نتائج الاعمال كما هو معتاد».

وتصدر «الريان» كالمعتاد قائمة اكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بـ 447‚2 مليون سهم وصعد بنسبة 21‚1% واغلق مسجلا 6‚16 ريال وحل ثانيا «ناقلات» بعد تعاملات على 957‚1 مليون سهم وصعد بنسبة 37‚1% الى 1‚22 ريال وجاء «الاجارة» في المركز الثالث بعد تداول 866‚1 مليون سهم وارتفع بنسبة 98‚3% مسجلا 1‚21 ريال.

وكانت الاسهم الخمسة التي تكبدت خسائر امس هي «الاهلي» بنسبة 51‚3% و«الخليج للمخازن» 76‚0% و«العامة للتأمين» 6‚0% و«الرعاية» 58‚0% و«كيوتل» 19‚0% فيما كان اكبر الرابحين «السينما» الذي صعد بنسبة 67‚8% الى 9‚48 ريال بعد تداول نحو 175 سهما فقط.