المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «الشارقة الإسلامي» يتوسّع محلياً وعالمياً وينوّع استثماراته



مغروور قطر
03-07-2007, 05:42 AM
سعيد الأميري: خطط طموحة للعمل في الأسهم وإدارة المحافظ
«الشارقة الإسلامي» يتوسّع محلياً وعالمياً وينوّع استثماراته




قال سعيد محمد الأميري، رئيس المجموعة الاستثمارية في مصرف الشارقة الإسلامي انّ المصرف لديه خطط طموحة للتوسّع في أنشطته والخدمات التي يقدّمها لعملائه، موضّحا أنه يتّجه نحو الاستثمار بشكل مباشر خارج الدولة وافتتاح فروع له، كما أنه سوف يوسّع من نشاطه سواء من خلال تأسيس شركات أو شراء حصص في شركات قائمة أو قيد التأسيس، إلى جانب إصدار صكوك إسلامية لطرف ثالث.




وأوضح سعيد الأميري في حوار مع جريدة «البيان» أن المصرف حرص على تنويع أنشطته خلال الفترة الماضية، حيث قام بافتتاح الشارقة الإسلامي للخدمات المالية وتأسيس شركة «أساس» العقارية، إلى جانب تملّك شركة الشارقة الوطنية للفنادق، مشيرا إلى أن المصرف يسعى دائما إلى تطوير الأدوات الاستثمارية لديه بما يتماشى مع احتياجات الأسواق والفرص المتاحة فيها، ولاسيما أن الطلب كبير ويتزايد على المنتج الإسلامي في مختلف دول العالم. وأشار إلى أن هناك خطة مستقبلية للمجموعة الاستثمارية بالمصرف يتم من خلالها التركيز على الاستثمار في الأسهم وإدارة المحافظ، وذلك وفق المعايير والضوابط الشرعية، مع اقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة في بعض القطاعات الاقتصادية الواعدة. كما توجد دراسة لدى مصرف الشارقة الإسلامي لافتتاح فروع له خارج دولة الإمارات. وتوقّع أن يشهد سوق الأسهم المحلّية تقلّبات خلال فترة الصيف، معربا عن تفاؤله بأن يكون أداء أسواق الأسهم خلال هذا العام أفضل من العام الماضي.




وفيما يلي نص الحوار: ـ قمتم في الفترة الأخيرة بافتتاح مكتب للوساطة المالية بالشارقة، ما هي أهمية اتخاذ مصرف الشارقة الإسلامي لهذه الخطوة؟ ـ تشهد الأسواق المالية في الدولة سواء في سوق دبي المالي أو سوق أبوظبي للأوراق المالية نموا كبيرا، وان الطلب يزداد على خدمات مكاتب الوساطة، التي ارتفع عددها على مدى السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ، فضلا عن أن عدد الشركات المدرجة في أسواق المال في ازدياد مستمر ويكبر السوق بشكل كبير، وعلاوة على ذلك فإن الإمارات أصبحت من المراكز المالية العالمية المهمّة، وأتوقّع أن تتبوأ الدولة مكانة مرموقة ورائدة في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط وآسيا في المستقبل القريب. وإن الشارقة الإسلامي للخدمات المالية هي شركة وساطة تابعة لمصرف الشارقة الإسلامي ومقرها الرئيسي في مركز اكسبو الشارقة، وتقدّم للمستثمرين خدمة متميّزة وفق القيم والمعايير المطابقة للشريعة الإسلامية في أجواء مهنيّة راقية. ونحرص على تقديم أفضل الخدمات لعملائنا ونؤمن بقدرات موظّفينا.




ونسعى للايجاد بيئة عمل مثالية تستقطب الكفاءات وتشجّعها وتقدّر الأداء المتميّز لكسب ثقة المستثمرين، وأيضا ومن حيث الربحية، فإن مصرف الشارقة الإسلامي يرى أن هذا الاستثمار هو استثمار مجزٍ من واقع دراسة الجدوى التي قام بها، وهناك خطّة مستقبلية للمجموعة الاستثمارية بالمصرف بالتركيز على الاستثمار في الأسهم وإدارة المحافظ.


ـ جاء افتتاحكم لمكتب الوساطة في الوقت الذي كان فيه السوق في تراجع كبير، وفي الوقت الذي خرج فيه الكثير من المستثمرين من السوق، فهل كان التوقيت سليما؟


ـ أنا أعتبر توقيت افتتاح المكتب كان مناسبا جدّا، فمع وصول أسعار الأسهم إلى مستويات متدنّية جدّا، فقد أصبحت مغرية للشراء، ممّا سيترتب على ذلك ترقّب وتوقّع للصعود مرة أخرى، كما أنّ أفضل وقت ارتأيناه أن يتم الافتتاح والسوق في حالة هدوء حتّى نتمكّن من ترتيب أمورنا لنكون على استعداد كامل مع زيادة حجم العمل المتوقّع في حال ارتفاع السوق مستقبلا.


ـ ما هي الخدمات التي تقدّمونها في مكتبكم؟ وهل هناك خدمة خاصة تقدّمونها تجعلكم مميّزين عن سائر المكاتب الأخرى؟


ـ نقدّم في الشارقة الإسلامي للخدمات المالية كافة الخدمات والتسهيلات للمستثمرين، وتشمل الخدمات بيع وشراء الأسهم في كل من سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية على أسس خاضعة كليّا للشريعة الإسلامية، كما نوفّر خدمة آمنة للتداول الإلكتروني ليتمكّن عملاؤنا من إتمام صفقاتهم من أي مكان في العالم.


كما نتولّى مهام عديدة لخدمة العملاء ومنها: استصدار أرقام مستثمرين بالسوقين وتحويل الأسهم من وسطاء آخرين إلى حسابات العملاء لدى الشارقة الإسلامي للخدمات المالية وتحويل الأسهم من المقاصة إلى حسابات العملاء لدى المكتب، والتحويلات النقدية الناتجة عن بيع وشراء الأسهم من وإلى حسابات العملاء لدى مصرف الشارقة الإسلامي.


وفتح حسابات بنكية لدى المصرف لعملائنا من خلال المكتب التمثيلي للمصرف الكائن في مقر الشركة، فضلا عن أن الوسطاء يعملون على الرد بسرعة على العملاء، حيث يتم تدريبهم بشكل دائم، كما أنه يوجد صالة كبيرة للجلوس وأخرى خاصة بالنساء، ولدينا ثلاثة فروع منتشرة في أبوظبي ودبي ونادي الجولف والرماية بالشارقة.


ـ ولماذا جاء افتتاحكم للمكتب الرئيسي في مركز اكسبو الشارقة؟


ـ تحرص جميع الشركات ومكاتب الوساطة على التواجد في معظم إمارات الدولة الرئيسية، وكما أنّنا نفتتح فروعا في باقي إمارات الدولة، فإنّ الشركات الأخرى تفتتح فروعا لها في إمارة الشارقة، وإن إمارة الشارقة شهدت تطوّرا كبيرا على مدى السنوات القليلة الماضية.


فضلا عن الكثافة السكانية بالإمارة يتطلّب توفير مثل هذه الخدمات لعدد كبير من المستثمرين، ويعتبر مركز اكسبو الشارقة من الأماكن المهمّة التي يتوقّع لها أن تكون مركزا مهمّاً في المدينة مع اكتمال المشاريع الخاصة بمدينة اكسبو الشارقة والمنطقة المحيطة بها، علاوة على قرب المركز من وسط المدينة ودبي.


ـ شهدنا في الآونة الأخيرة افتتاح عدّة مكاتب لتداول الأسهم في الشارقة، ما هو تفسيركم لذلك؟ وهل تعتقد أن السوق ما زال بحاجة إلى المزيد من تلك المكاتب؟


ـ لا يمكن أن نحدّد إن كان السوق بحاجة الى مكاتب جديدة أو لا، أو تحديد عددها، لأن سياسة الاقتصاد المفتوح التي تتبعها الدولة تقتضي فتح الباب أمام الجميع، ولكن باعتقادي أن الشروط الموجودة حاليا لافتتاح مثل هذه الشركات والمكاتب، يجب أن تضبط بشكل أكثر كفاءة، وخصوصا بما يختص برأس المال.


حيث إن تحديد 30 مليون درهم كرأسمال للشركة غير كاف ومن الأفضل رفعها إلى 50 مليون درهم، علاوة على أنه من الضروري أن يكون الموظّفون في هذه المكاتب مؤهلين وذوي خبرة واسعة.


ـ ما هي أهم أنشطة المجموعة الاستثمارية في مصرف الشارقة الإسلامي؟


ـ تتعدّد الأنشطة والخدمات التي تقدّمها المجموعة الاستثمارية في مصرف الشارقة الإسلامي، حيث تقوم بتمويل مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، وذلك من خلال إصدار صكوك إسلامية، وكل ما يتعلّق بالتمويلات الكبيرة، وأيضا تقوم بإدارة الأصول من خلال إنشاء وطرح محافظ استثمارية سواء في القطاع العقاري أو في الأسهم أو الإجارة أو في الطيران، فيما تقوم بالعمل في الاستثمار العقاري من خلال العقود الشرعية مثل: تمويل المشاريع من خلال عقود الاستصناع أو الإجارة أو المشاركة المتناقصة.


وأيضا تقوم المجموعة الاستثمارية بتنظيم العلاقات البنكية، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات البنكية الأخرى لتنفيذ جميع الأنشطة المصرفية داخل الدولة وخارجها من تحويلات مصرفية وغيرها من الخدمات المتنوّعة، فضلا عن تنظيم حركة السيولة.


ـ وهل هناك نيّة لتمويل أو إصدار صكوك إسلامية في السوق خلال الفترة المقبلة أو المشاركة فيها؟


ـ نعم، يستعد المصرف لإصدار صكوك لطرف ثالث قريبا، فيما يعتبر إصدار الصكوك من الأعمال المصرفية الإسلامية التي شهدت نموّا كبيرا في الفترة الماضية، وازداد الطلب عليها بشكل كبير، وذلك نتيجة النهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة والعديد من الأسواق الأخرى.


ـ كيف تقيّم واقع سوق الأسهم المحلية؟


ـ شهد سوق الأسهم في الآونة الأخيرة حالة من تثبيت القواعد، وأصبح لدى المستثمرين وعي أكبر بالسوق، وبدأت الشركات التي تدير محافظ استثمارية تعمل بصورة مهنيّة أفضل، وذلك بفضل الجهود التي تقوم بها هيئة الأوراق المالية والسلع ودورها في تثقيف المستثمرين ومراقبة الأسواق، ممّا جعل المستثمرين يطمئنون أكثر على استثماراتهم.


ـ وهل تعتقد أن الاستثمار في الأسهم من خلال المحافظ والصناديق الاستثمارية يمثّل عامل أمان لصغار المستثمرين في ظلّ تقلّبات السوق؟


ـ يحتاج الاستثمار في سوق الأسهم إلى خبرة كبيرة ومهارات عالية، قد لا تتوافر في الأفراد العاديّين، فضلا عن حاجتها للتفرّغ والمتابعة المستمرة لحركة الأسهم ومعرفة الأخبار التي تؤثّر على سعر السهم، ولهذا ولأنّ معظم الأفراد لا يملكون الوقت الكافي لمتابعة استثماراتهم بأنفسهم لارتباطهم في الغالب بوظيفة ما.


ولهذا فإنه من الأنسب والأفضل لهؤلاء المستثمرين أن يلجؤوا إلى المحافظ الاستثمارية كخيار أمثل، لاسيّما أن مديري المحافظ يتمتّعون بخبرات واسعة في مجال الاستثمار بالأسهم سواء عن طريق المضاربات أو عن طريق الاستثمار طويل الأجل.

مغروور قطر
03-07-2007, 05:42 AM
طالب البعض بوجود صانع لسوق الأسهم، ما رأيك بذلك؟


ـ لقد تم طرح هذه الفكرة منذ فترة، وذلك للأهمية التي يمكن أن يلعبها صانع السوق في توفير حالة من التوازن بين العرض والطلب وتضييق الفروقات السعرية بين سعري البيع والشراء، بحيث يتحقّق إيجاد توازن مستمر بين العرض والطلب ممّا يحدّ من تقلبات الأسعار صعودا أو هبوطا ويؤدّي إلى استقرارها واقترابها من الثمن العادل. واعتقد أن إنشاء صندوق يكون بمثابة صانع للسوق تساهم فيه الحكومة ويساهم فيه القطاع الخاص أيضاً سوف يعمل على توفير الاستقرار للتقلّبات التي قد يشهدها السوق مستقبلا.


ـ ما هو تقييمك لمستوى الوعي الاستثماري لدى المستثمرين في السوق؟


ـ إن ظاهرة «التحرّك الجماعي» ما زالت تسيطر على السوق، حيث نجد أنه في حال هبوط السوق، فإن الكثير من صغار المستثمرين يهلعون ويبدؤون ببيع الأسهم دون معرفة سبب هذا الهبوط، ممّا يؤدّي إلى نزيف أكثر للأسعار، وهذا يعني أن صغار المستثمرين لم يصلوا بعد إلى المستوى المطلوب من الوعي الاستثماري.


ولكنّ هناك تطوّرا ملحوظا في هذا المجال، وخصوصا أن هيئة الأوراق المالية والسلع تقوم بتنظيم محاضرات حول أسواق المال، فيما تقوم بعض المؤسسات الأخرى بإجراء دورات متخصّصة حول التحليل الأساسي والفنّي، وكل ذلك من شأنه أن يجعل المستثمر أكثر دراية بإدارة استثماراته بشكل أفضل.


ـ شهدنا في العام 2005 اندفاع البنوك نحو تمويل المستثمرين بالأسهم عندما كان السوق في أوجه، ولكن الآن وعلى الرغم من أن الأسعار أصبحت مغرية، إلاّ أن تلك البنوك لم تتبع الأسلوب نفسه، فما هو تفسيرك لذلك؟


ـ تختلف سياسة بنك عن آخر في عمليات التمويل، ومدى مهارته في إدارة المخاطر، ولا ننسى أن للرأي العام تأثيرا كبيرا في ذلك، وقد عملت البنوك خلال العام 2005 .


وعندما كانت الأسواق تشهد معدّلات نمو مرتفعة إلى منح تسهيلات وقروض وتمويل الاستثمار بالأسهم، وذلك نتيجة الطلب المتزايد من الجمهور على الاقتراض ورغبتهم في الحصول على الأموال اللازمة لدخول السوق وتحقيق أرباح سريعة، وبالطبع فإن البنوك تحصل على ضمانات تستخدمها في حال لم يستطع الشخص تسديد القروض التي حصل عليها.


ـ ما زال القطاع العقاري يستأثر باهتمام المستثمرين على حساب السوق المالي، فهل تعتقد أن هذه حالة صحّية؟ أم أنه يجب اتباع سياسات استثمارية متنوّعة أخرى؟


ـ إن السوقين العقاري والماليّ مرتبطان بشكل كبير، وإن الاستثمارات تتركّز بشكل واضح في هذين القطاعين المهمّين، ولكن ما حدث في العام 2006 من هبوط كبير لسوق الأسهم، أدّى إلى توقّف المستثمرين مؤقتا عن هذا السوق، ممّا جعلهم يركّزون أكثر على العقار لكن خلال الفترة الماضية لاحظنا تحرّكا ونشاطا في السوق المالي.


ـ أسّس المصرف في الفترة الأخيرة شركة «أساس» العقارية، فهل سيكون هناك توجّه كبير لدى المصرف نحو الاستثمار العقاري؟


ـ «أساس» العقارية هي شركة تطوير عقاري تابعة للمصرف، تعمل باستقلالية كاملة في إدارة الأملاك والأصول العقارية وأعمال التعمير والتطوير والاستثمار العقاري، وذلك للاستفادة من الفرص المتاحة في مجال استثمار وتطوير المشاريع العقارية في الدولة. ويسعى المصرف من خلال إنشاء الشركة العقارية الجديدة إلى الجمع بين الربح المادّي وخدمة المجتمع من خلال تطبيق مفهوم الاقتصاد الإسلامي القائم على التعامل مع الأصول في استثمار الثروات، لإضافة قيمة إلى المجتمع من خلال التنمية العقارية.


فضلا عن استثمار الفرص المتاحة في سوق التطوير العقاري بالإمارات بشكل خاص، مع وجود توجّه للنظر في الفرص الاستثمارية المتاحة خارج الدولة، مع الحرص على توفير فرص استثمارية جيدة لعملائنا، وعائدات قويّة تتناسب مع النمو المتسارع لقطاع العقارات في الدولة.


وستعمل الشركة وفق استراتيجية التنوّع الاستثماري العقاري، من خلال العمل في مجالات استثمار وتطوير وإدارة الفئات المتنوّعة من العقارات التي تحقّق الدخل والتطوير العقاري، الأمر الذي سيساهم بشكل رئيسي في رفع نسبة الربح المتوقّعة، مع ضمان انخفاض نسبة المخاطر إلى حد كبير.


ويأتي إطلاق الشركة العقارية الجديدة ضمن استراتيجية المصرف القائمة على سياسة توسيع وتنويع أنشطة المصرف في شتى المجالات ليقدّم خدمات متميّزة لعملائه ومستثمريه.


ـ هل لديكم خطط لافتتاح فروع خارج الدولة؟


ـ مصرف الشارقة الإسلامي ينتهج سياسة توسّع منهجية استراتيجية في الفروع داخل الدولة بناءً على توجيهات سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي لتقديم أفضل الخدمات المصرفية لكافة عملاء المصرف.


ووفق هذه المنهجية الواضحة قام المصرف خلال العام الحالي بافتتاح العديد من الفروع الجديدة هذا العام، حيث يسعى المصرف من خلال خطته الاستراتيجية التي أعلنها في وقت سابق من هذه السنة لافتتاح فروع جديدة ستصل إلى 21 فرعاً في نهاية عام 2007، يتم الإعلان عنها في حينه.


وتعمل سلسلة الفروع في الدولة على مواكبة الطلب المتزايد على الخدمات المصرفية في الدولة، بالإضافة إلى توفير الخدمات المصرفية للأفراد والشركات، حيث يتم توفير جميع الخدمات المصرفية الإسلامية كفتح الحسابات بجميع أنواعها وتقديم الخدمات التمويلية الإسلامية كالمرابحات والمشاركات وخدمات الإجارة وغيرها من الخدمات المصرفية الإسلامية.


أما فيما يختص بخارج نطاق الدولة، فتوجد دراسة لدى مصرف الشارقة الإسلامي لافتتاح فروع له خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، إلاّ أن المصرف سوف يتّخذ هذه الخطوة في الوقت المناسب، علما بأن الطلب على المنتج المصرفي الإسلامي يشهد تزايدا كبيرا في مختلف دول العالم، وتتعدّد الخدمات التي تقدّمها المصارف الإسلامية بما يتماشى مع احتياجات العملاء في كل مكان.


ـ حاز مصرف الشارقة الإسلامي على جائزة أفضل نسبة توطين في القطاع المصرفي، ما هو الدور الذي يقوم به المصرف لزيادة هذه النسبة وتطوير مهارات موظفيه؟


ـ إن مصرف الشارقة الإسلامي حريص على استقطاب خيرة الكوادر الوطنية الشابة للعمل في إداراته وفروعه، حيث بلغ عدد الموظّفين المواطنين الذين تم تعيينهم خلال العام الماضي 2006، 116 موظفاً منهم 55 موظفة، ويعدّ الشارقة الإسلامي أول مصرف تتجاوز نسبة التوطين لديه حاجز 50 بالمئة.


كما أن المصرف يقوم بتدريب موظفيه من حديثي التخرّج على العلوم المصرفية والإدارية، عبر إلحاقهم بعدد من البرامج المتخصّصة التي تم استحداثها في إدارة الموارد البشرية مثل: برامج مهنتي وبدايتي وروّاد، كما يتيح المصرف لموظفيه الذين على رأس عملهم فرص الالتحاق ببرامج تدريبية متخصّصة أخرى في المجالات المصرفية والإدارية.


حصل مصرف الشارقة الإسلامي على جائزة أفضل مؤسسة في القطاع الخاص التي يمنحها مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيقه أعلى نسبة في مجال توفير فرص عمل للمواطنين وتوطين الوظائف للعام 2006، أما على مستوى الإمارات فحصل المصرف على جائزة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي للعام 2006 أيضاً، حيث جاءت تلك الجوائز لتعكس الجهود التي يبذلها مصرف الشارقة الإسلامي لتأهيل وتدريب الكوادر المواطنة الإماراتية


تقلبات الأسهم


توقّع سعيد الأميري أن يكون هناك تقلّبات وخاصة خلال فترة الصيف، ولكن بصفة عامة «أنا متفائل لأداء الأسواق خلال العام 2007، الذي سيكون أفضل من العام 2006، ولعل ما شهدناه خلال الأيام الماضية ودخول استثمارات أجنبية إلى السوق يعزّز من فرص نمو السوق.


وخاصة أن هذه الاستثمارات تبحث عن عوائد مجزية، وذلك على الرغم من المخاوف الموجودة جرّاء قيامها بالانسحاب من السوق بسرعة، ولكن مع وجود مكرّرات ربحية مغرية جدّا ونتائج الشركات جيّدة والوضع الاقتصادي متين، فإن فرص خروجها قد تكون مستبعدة في الوقت الراهن».


حوار ـ سمير سويلم