سوبرقطري
03-07-2007, 11:14 AM
المواطن.. ما له وما عليه
المواطن هو ابن الوطن، له حقوق، وعليه واجبات، فللمواطن من الحقوق ما للابن على أبيه من حق الرعاية الدينية والمعيشية والصحية والتعليمية.
فالرعاية الدينية تتمثل في حمايته عقدياً وسلوكياً، فكما أن الابن يتعلق بأبيه يوم القيامة قائلاً: رب أنصفني من أبي فإنه رآني على منكر فلم ينهني، فكذلك المواطن يتعلق بمسؤوليه وولاة أمره يوم القيامة.
(وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).
وللمواطن أيضاً حق الكفالة المعيشية، فلا يترك يصارع الفقر، ويكابد ظروف المعيشة الصعبة، وربما بات طاوياً من الجوع، والإحسان إلى المحتاجين عامل مهم في دفع أنواع المصائب ورفع البلايا والحماية من الشرور، وفقراؤنا أحوج.
وللمواطن أيضاً حق الرعاية الصحية فلا يترك يعاني من الأمراض، وربما فاجأه المرض، وهو ينتظر موعداً مع طبيب في بعض المستشفيات الرسمية.وللمواطن أيضاً حق الرعاية التعليمية، ففي تعليمه صيانة له من الجهل الذي لا يأتي إلا بكل شر ونقص وفتنة، وحتى لا تتقاذفه التيارات والأفكار المنحرفة، وبتعليمه رفع لمستوى وعيه وثقافته ليكون عضواً نافعاً ولبنة صالحة.
وعلى المواطن من الواجبات واجب الطاعة المطلقة لله تعالى ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - وعليه أيضاً واجب الطاعة لولاة أمره بالمعروف، فلا يشق عصا من طاعة، ولا ينازع الأمر أهله، وإن حصل له شيء من الجفاء أو الاستئثار بالدنيا فهو مأمور شرعاً بالسمع والطاعة ولزوم الجماعة.
وعليه أيضاً واجب تجاه وطنه، فالمواطن عليه أن يفقه حق وطنه عليه، وأن يعمل بجد وإخلاص ومصداقية في خدمة وطنه والقيام بواجبه تجاهه.
نقطه مهمه وعلى المواطن أيضاً واجب مقابلة الإحسان بالإحسان فيرد الجميل بجميل مثله فلا يكون عجينة سهلة لكل من أراد وطنه بسوء، ولا يؤوي محدثاً، بل عليه أن يجند نفسه طواعية وديناً يدين الله به في حماية وطنه، فهو جندي أمن لأن الأمن أمنه هو، وأمن أسرته وقبيلته وإخوانه ومتى ما تزعزع الأمن فلن ينعم المواطن ولن يهنأ بلقمة العيش، والكيِّس من اتعظ بغيره، وما وضع العراق منا ببعيد..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول
المواطن هو ابن الوطن، له حقوق، وعليه واجبات، فللمواطن من الحقوق ما للابن على أبيه من حق الرعاية الدينية والمعيشية والصحية والتعليمية.
فالرعاية الدينية تتمثل في حمايته عقدياً وسلوكياً، فكما أن الابن يتعلق بأبيه يوم القيامة قائلاً: رب أنصفني من أبي فإنه رآني على منكر فلم ينهني، فكذلك المواطن يتعلق بمسؤوليه وولاة أمره يوم القيامة.
(وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).
وللمواطن أيضاً حق الكفالة المعيشية، فلا يترك يصارع الفقر، ويكابد ظروف المعيشة الصعبة، وربما بات طاوياً من الجوع، والإحسان إلى المحتاجين عامل مهم في دفع أنواع المصائب ورفع البلايا والحماية من الشرور، وفقراؤنا أحوج.
وللمواطن أيضاً حق الرعاية الصحية فلا يترك يعاني من الأمراض، وربما فاجأه المرض، وهو ينتظر موعداً مع طبيب في بعض المستشفيات الرسمية.وللمواطن أيضاً حق الرعاية التعليمية، ففي تعليمه صيانة له من الجهل الذي لا يأتي إلا بكل شر ونقص وفتنة، وحتى لا تتقاذفه التيارات والأفكار المنحرفة، وبتعليمه رفع لمستوى وعيه وثقافته ليكون عضواً نافعاً ولبنة صالحة.
وعلى المواطن من الواجبات واجب الطاعة المطلقة لله تعالى ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - وعليه أيضاً واجب الطاعة لولاة أمره بالمعروف، فلا يشق عصا من طاعة، ولا ينازع الأمر أهله، وإن حصل له شيء من الجفاء أو الاستئثار بالدنيا فهو مأمور شرعاً بالسمع والطاعة ولزوم الجماعة.
وعليه أيضاً واجب تجاه وطنه، فالمواطن عليه أن يفقه حق وطنه عليه، وأن يعمل بجد وإخلاص ومصداقية في خدمة وطنه والقيام بواجبه تجاهه.
نقطه مهمه وعلى المواطن أيضاً واجب مقابلة الإحسان بالإحسان فيرد الجميل بجميل مثله فلا يكون عجينة سهلة لكل من أراد وطنه بسوء، ولا يؤوي محدثاً، بل عليه أن يجند نفسه طواعية وديناً يدين الله به في حماية وطنه، فهو جندي أمن لأن الأمن أمنه هو، وأمن أسرته وقبيلته وإخوانه ومتى ما تزعزع الأمن فلن ينعم المواطن ولن يهنأ بلقمة العيش، والكيِّس من اتعظ بغيره، وما وضع العراق منا ببعيد..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول