مغروور قطر
04-07-2007, 04:56 AM
المصرف يفوض مؤسستين لإصدار أول صكوك في الشرق الأوسط
فوض مصرف قطر الإسلامي بنكا استثماريا عالميا وشركة «رساميل الكويتية»، وهي شركة استثمار إسلامي مقرها الكويت ومتخصصة في إصدار الصكوك على النطاق الاقليمي «الاستشاريان» لتقديم الرأي الاستشاري حول رؤيتهما لتحويل جزء من أصول المصرف إلى صكوك توطئة لإصدار صكوك لهذا الغرض.
وسيتكفل «الاستشاريان» بالممارسة الخاصة بعملية «التصكيك» تعزيزا للدور التمويلي والاستثماري المتعاظم لأنشطة المصرف داخليا وخارجيا في المجال العقاري.
وتعتبر هذه هي أول عملية من نوعها في قطر وأول عملية تنفذ لصالح مؤسسة مالية في الشرق الأوسط مما يؤكد ريادة المصرف للعمل المصرفي الإسلامي.كذلك فإنه، انطلاقا من التزامه بمقتضيات تلك الريادة، يتطلع المصرف لإدخال منتج التصكيك إلى السوق «رهنا بموافقة كل من مصرف قطر المركزي وهيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي»، معززا بذلك منهاجه في النهوض بالتمويل الإسلامي وتنمية سوق الصكوك بالمنطقة.
ووصف السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف هذه العملية بأنها تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الخمسية للمصرف التي تركز على تنويع أدوات التمويل الإسلامي للمصرف، وتعزيز خبرة المصرف البنكية من خلال ما قام به مؤخرا من الاستعانة بخدمات جهة كبرى متخصصة في الصكوك، وهو ما سيمكن المصرف بدوره من توفير التمويل اللازم للمشروعات المتوسطة والكبرى في قطر.
وأشار إلى أن عملية التصكيك المقترحة سوف تخدم خطة المصرف الطموحة الرامية إلى تطوير أدواته المالية الإسلامية، خاصة الأدوات الخاصة بالصكوك، التي أصبحت تعتبر أكثر أدوات التمويل الإسلامي ملاءمة لتلبية الطلب المتزايد على التمويل الإسلامي لمشروعات البنية التحتية، مضيفا أنها أصبحت أداة تساعد في استقطاب السيولة المتوافرة في السوق وتوجيهها في عمليات التمويل.
وقال الجيدة في الختام إن التقارير تتوقع أن تقفز إصدارات الصكوك إلى أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة مقابل حوالي 27 مليار دولار في عام 2006، وتوقع أن ينمو استخدام الصكوك في عمليات التمويل بصورة كبيرة في قطر خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن مصرف قطر الإسلامي سيلعب دورا رائدا في تطوير تجربة الصكوك لتلبية الطلب المتزايد عليها كأداة مالية إسلامية فعالة.
فوض مصرف قطر الإسلامي بنكا استثماريا عالميا وشركة «رساميل الكويتية»، وهي شركة استثمار إسلامي مقرها الكويت ومتخصصة في إصدار الصكوك على النطاق الاقليمي «الاستشاريان» لتقديم الرأي الاستشاري حول رؤيتهما لتحويل جزء من أصول المصرف إلى صكوك توطئة لإصدار صكوك لهذا الغرض.
وسيتكفل «الاستشاريان» بالممارسة الخاصة بعملية «التصكيك» تعزيزا للدور التمويلي والاستثماري المتعاظم لأنشطة المصرف داخليا وخارجيا في المجال العقاري.
وتعتبر هذه هي أول عملية من نوعها في قطر وأول عملية تنفذ لصالح مؤسسة مالية في الشرق الأوسط مما يؤكد ريادة المصرف للعمل المصرفي الإسلامي.كذلك فإنه، انطلاقا من التزامه بمقتضيات تلك الريادة، يتطلع المصرف لإدخال منتج التصكيك إلى السوق «رهنا بموافقة كل من مصرف قطر المركزي وهيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامي»، معززا بذلك منهاجه في النهوض بالتمويل الإسلامي وتنمية سوق الصكوك بالمنطقة.
ووصف السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف هذه العملية بأنها تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الخمسية للمصرف التي تركز على تنويع أدوات التمويل الإسلامي للمصرف، وتعزيز خبرة المصرف البنكية من خلال ما قام به مؤخرا من الاستعانة بخدمات جهة كبرى متخصصة في الصكوك، وهو ما سيمكن المصرف بدوره من توفير التمويل اللازم للمشروعات المتوسطة والكبرى في قطر.
وأشار إلى أن عملية التصكيك المقترحة سوف تخدم خطة المصرف الطموحة الرامية إلى تطوير أدواته المالية الإسلامية، خاصة الأدوات الخاصة بالصكوك، التي أصبحت تعتبر أكثر أدوات التمويل الإسلامي ملاءمة لتلبية الطلب المتزايد على التمويل الإسلامي لمشروعات البنية التحتية، مضيفا أنها أصبحت أداة تساعد في استقطاب السيولة المتوافرة في السوق وتوجيهها في عمليات التمويل.
وقال الجيدة في الختام إن التقارير تتوقع أن تقفز إصدارات الصكوك إلى أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة مقابل حوالي 27 مليار دولار في عام 2006، وتوقع أن ينمو استخدام الصكوك في عمليات التمويل بصورة كبيرة في قطر خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن مصرف قطر الإسلامي سيلعب دورا رائدا في تطوير تجربة الصكوك لتلبية الطلب المتزايد عليها كأداة مالية إسلامية فعالة.