تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التباين في حركة الأسهم القيادية أدى إلى انخفاض السوق



مغروور قطر
04-07-2007, 05:30 AM
التباين في حركة الأسهم القيادية أدى إلى انخفاض السوق
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية تبايناً خلال تداولات الأمس حيث انطلقت التعاملات على ارتفاع ومكاسب انعكست على الأسعار السوقية لعدد كبير من الشركات المدرجة وفي مقدمها الأسهم الدينارية مثل الهواتف والمخازن وغيرها من السلع القيادية، فيما تراجعت المؤشرات العامة لمعظم قطاعات السوق خلال الساعة الأخيرة من التداولات وذلك على وقع الانخفاض الملحوظ لمجموعة إجيلتي التي تداول بعضها بالحد الأدنى نهاية الوقت المحدد للجلسة في ظل عمليات البيع وجني الأرباح المكثفة التي شهدتها بعد فترة من الارتفاع وتحقيق المكاسب على وقع إعلان الشركة عن عقد الخمسين مليار دولار مع الجيش الاقليمي، ولكن تخوف المستثمرين من أي تراجع مفاجئ لأسهم المجموعة ومنها الوطنية ومركز سلطان وبيان أدى إلى الاسراع في جني الأرباح وان كان هناك حيز كبير يمكن للمحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التحرك فيه على هذه الأسهم وسط توقعات بأن تعاود نشاطها مرة أخرى.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان عمليات البيع العشوائية التي حدثت على أسهم مؤثرة مدرجة في السوق أدت إلى التراجع بهذا الشكل بعد النشاط الملحوظ الذي بدأت عليه التداولات فيما أكدت الأوساط أن هذا التذبذب لا يعكس توجه السوق خلال المرحلة المقبلة متوقعة أن تشهد وتيرة التداول نشاطا يتخلله هدوء من وقت لآخر وتصحيح وضع على الشركات التي صعدت من دون معطيات أو مقومات واضحة لافتة إلى ان وفرة السيولة ووجود قرار الشراء بكثافة على الأسهم ذات الأداء المتميز والتي ينتظر أن تعلن عن أرباح قياسية خلال النصف الأول تعتبر من العوامل الداعمة لوتيرة التداول.
وتقول الأوساط المالية ان دخول السوق في حيز الأرقام القياسية فوق مستوى 12 ألف نقطة جعل الكثيرين يتخوفون من تراجع السوق مشيرة ان الوضع الحالي يختلف تماما عن وقت هبوط السوق خلال العام الماضي في ظل ما تنعم به التعاملات اليومية من صفقات استحواذ كبرى وتخارجات دائما ما ينتج عنها سيولة يعاد استثمارها في الأسهم علاوة على الأداء القياسي لمعظم الشركات المدرجة لعل ذلك كله يمثل دروعا واقية للسوق ضد أي تراجع كبير، فيما نوهت الأوساط إلى العامل النفسي لدى الكثيرين لربطهم أداء السوق وقوته ببعض الشركات ومنها الهواتف التي قادت وتيرة التداول خلال الأسابيع الماضية.
وكانت تعاملات الأمس قد صاحبها انخفاض في أسعار عدد من المجموعات والأسهم المدرجة منها وعلى سبيل المثال تراجعت أسهم المخازن والهواتف بالاضافة إلى بعض من الأسهم الدينارية الأخيرة مثل أمريكانا والكابلات والسكب وغيرها من الشركات المدرجة فيما يتوقع أن تعاود هذه الشركات نشاطها مرة أخرى في ظل ما هو منتظر من أرباح طيبة خلال النصف الأول.
وعلى صعيد تداولات الشركات الأخرى فقد بدا واضحا اهتمام الصناديق الاستثمارية يعدد من اسهم البنوك ومنها بيت التمويل الكويتي والوطني بالاضافة إلى بنك بوبيان الذي يعتبر محط أنظار الكثير من الجهات الاستثمارية على وقع دخول دار الاستثمار لشراء 20 في المئة من رأسماله عبر التداولات اليومية للسوق.
وفي قطاع الاستثمار تماسكت أسهم محددة منها دار الاستثمار التي تشهد عمليات شراء هادئة عند مستوى 1.140 وسط توقعات بقفزة في سعرها السوقي خلال الأيام المقبلة فيما شهدت الأهلية والساحل دخولا من محافظ مالية وصناديق استثمارية للشراء ترقبا لجولة النتائج، فيما واصلت بعض الصناديق الشراء على الصفاة والتمدين الاستثمارية والمدينة لارتباطها بصفقات جديدة تتوارد من حولها معلومات أولية.
ولوحظ أمس عمليات الضغط المتعمد على سهم الصناعات الوطنية بهدف تجميع أكبر قدر ممكن من السهم للاستفادة من النشاط المتوقع خلال الأيام القليلة المقبلة لما تحمله نتائج الشركة من أرباح تقارب 120 مليون دينار كويتي ذلك خلال النصف الأول.
يذكر ان السوق قد انخفض امس بمقدار 34.7 نقطة حيث أغلق عند مستوى 12.148.1 نقطة.
وتراجع المؤشر الوزني بنحو 1.8 نقطة إذ أقفل عند 722.9 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 538.9 مليون سهم بقيمة تقدر بـ 302.3 مليون دينار نفذت من خلال 15.896 صفقة نقدية.

مغروور قطر
04-07-2007, 05:31 AM
«المركز»: ارتفاع المؤشر في يوليو دليل الثقة بقدرة السوق على الصعود
لاحظ تقرير «المركز» الشهري عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية ان السوق واصل أداءه الايجابي للعام الحالي حيث حقق المؤشر الوزني للشهر الماضي ارتفاعا قدره 3.7 في المئة مقفلا عند مستوى 720.19 نقطة، كما حقق المؤشر السعري ارتفاعا قدره 645.3 نقطة بنسبة 5.6 في المئة عن الشهر الذي سبقه، ومقفلا عند مستوى 12.131.70 نقطة. وبلغ اجمالي تداولات هذا الشهر 4.167.116.950 دينارا مقارنة مع 4.542.564.670 دينارا للشهر السابق بانخفاض قدره 8.3 في المئة في قيمة التداولات. وخلال يونيو كسر المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية حاجز 12.000 نقطة ومن الواضح أنه اسس على هذا المستوى، وهذا دليل واضح على ثقة المتداولين بالاوضاع الحالية وعلى قدرة السوق على الصعود الى مستويات جديدة، والسبب الاخر هو دخول سيولة كبيرة الى السوق. كما ارتفعت القيمة السوقية الاجمالية للشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية بنسبة 33 في المئة منذ بداية العام. ومن أكثر الشركات التي حققت نمواً في أسعارها منذ بداية العام الشركة الكويتية للاغذية بنسبة 230 في المئة تليها شركة الساحل للتنمية والاستثمار بنسبة 159 في المئة وثالثا شركة التمدين الاستثمارية بـ151 في المئة.
وتصدر قطاع الخدمات القطاعات الاكثر تداولا من حيث قيمة الاسهم بنسبة 36.19 في المئة مدفوعا بالتداول على سهم شركة الاتصالات المتنقلة، الذي شكل تداوله ما يقارب 4461 مليون دينار مرتفعا سعره بنسبة 1.7 في المئة خلال الشهر الماضي، وسهم «اجيليتي» الذي تداول بقيمة 666 مليون دينار، ويأتي ثانيا قطاع الاستثمار من حيث القطاعات الاكثر تداولا بنسبة 23.29 في المئة بفضل شركة المشاريع القابضة الذي تداول بقيمة 836 مليون دينار وسهم شركة الاستثمارات الوطنية بـ390 مليون دينار، واخيرا قطاع البنوك بنسبة 16.64 في المئة وذلك بسبب التداول على أغلبية البنوك حيث تداول بيت التمويل الكويتي بقيمة 770 مليون دينار يليه بنك برقان بـ519 مليون دينار ثم بنك بوبيان بـ502 مليون دينار، والذي ارتفع سعر سهمه بشكل ملفت في الشهر الماضي نتيجة سباق السيطرة على حصة البنك حيث اقفل بارتفاع قدره 26 في المئة عن الشهر السابق، والبنك الوطني بـ 498 مليون دينار والبنك التجاري 433 مليون دينار.
كما بلغ معدل التداول اليومي198.434.140 دينارا منخفضا عن الشهر السابق (206.480.212) بنسبة 3.9 في المئة. وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 186 شركة، حيث بلغ عدد الشركات المرتفعة 109 وعدد الشركات المتراجعة في أسعارها 52 و25 شركة لم تتغير.
ومن أبرز أحداث الشهر الماضي الخبر الخاص بتأييد محكمة الاستئناف لحكم سابق بالغاء قرارات التحييد الخاصة بمجموعة الخرافي في شركات مدرجة، كما أعلنت شركة اجيليتي عن اختيارها ضمن فريق عالمي لتقديم خدمات متعددة للجيش الاميركي لمدة تصل الى عشر سنوات بقيمة اجمالية 50 مليار دولار اميركي، كما أفادت الشركة انه لايمكن تحديد نصيبها في الوقت الحالي من الصفقة وسوف تتنافس الفرق الثلاثة التي تم اختيارها رسميا على مايتم طرحه من قبل الجيش الاميركي. ومن الاحداث أيضا صدور حكم قضائي لصالح الشركة الوطنية العقارية بالغاء قرار وزير المالية الخاص بسحب مجمعي الوطنية من الشركة واعلان بنك الكويت المركزي عن قيد البنك العقاري بسجلات البنوك الاسلامية بعد شطبه من سجلات البنوك التقليدية تحت اسم «بنك الكويت الدولي»، وذلك ابتداء من أول يوليو الجاري.
وقد أقفل المؤشر العام للشركة الكويتية للاستثمار للشهر الماضي عند مستوى 844.81 نقطة محققا بذلك ارتفاعا قدره 3.43 في المئة عن اقفال الشهر السابق وزيادة مقدارها 30.65 في المئة منذ بداية العام. كما ارتفعت القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 3.5 في المئة من 53.019 مليون دينار لشهر مايو الى 54.853 مليون دينار ليونيو.
ارتفاع الودائع العامة والخاصة
ذكر تقرير «المركز» ان مجموع الودائع الكلي ارتفع لدى البنوك لشهر مايو الماضي ليبلغ 18.385.8 مليون دينار بارتفاع قدره 1.8 في المئة عن الشهر السابق وارتفاعا قدره 10.1 في المئة منذ نهاية عام 2006 (16.698.6 مليون دينار). وبلغت الودائع الخاصة 16736.2 مليون دينار والودائع الحكومية 1648.9 مليون دينار.
أسعار النفط
اشار التقرير الى ان أسعار النفط سجلت مستويات مرتفعة اضافية في يونيو نتيجة الطلب الكبير والمتزايد على الوقود هذا الصيف، يقابله تراجع في بيانات المخزون النفطي الاميركي واصرار «اوبك» على عدم الحاجة لمد الاسواق بكميات اضافية لكون المعروض من النفط يغطي الحاجة واسباب الصعود لم تكن نتيجة عوامل فنية حسب وجهة نظر المنظمة. وبلغ متوسط سعر خام النفط الكويتي 62.11 دولار للبرميل خلال يونيو مقارنة مع 61.3 دولار للبرميل في مايو بارتفاع طفيف مقداره 1.3 في المئة.
الأسواق العالمية
لاحظ تقرير «المركز» ان الاسواق العالمية عموما والاسواق الاميركية خصوصا اقفلت في نهاية الربع الثاني من العام الحالي محافظة على المكاسب الجيدة التي حققها منذ بداية العام، ما ساعد على استمرار هذه المكاسب الارقام الاقتصادية الجيدة والتي ولدت نوعاً من الثقة بالاقتصاد وكذلك ساهمت سياسة ابقاء نسبة الفائدة من دون تغيير منذ فترة على تدعيم الاسواق.
أداء السوق خلال الفترة المقبلة
لاحظ التقرير ان اقفال يونيو تزامن مع انتهاء الربع الثاني لمعظم الشركات المدرجة بالسوق، وعطفا على اداء السوق في المرحلة الماضية فان نتائج الشركات، والتي سوف تبدأ بالظهور خلال الفترة المقبلة، من المتوقع أن تكون في مجملها جيدة وذات معدلات نمو جيدة في ظل استفادة كثير من الشركات من اداء السوق الايجابي، وخصوصا شركات قطاع الاستثمار، ما يعطينا مؤشراً على التفاؤل بالمرحلة المقبلة، لاسيما ان هناك العديد من الشركات التي اعلنت او ينتظر ان تعلن عن عقود وعمليات توسعية سيكون لها الاثر في نمو ربحية تلك الشركات، الا انه من الطبيعي أن نشهد مرحلة ماقبل الاعلانات عن الارباح، او اثنائها، عن فترات هدوء وجني ارباح وتبديل مراكز بناء على ماسيعلن من نتائج.
على الصعيد التقني، فإن المؤشر السعري يواجه مقاومة عند مستوى 12.100 نقطة ومستوى دعم عند 11.925 نقطة.