مغروور قطر
04-07-2007, 03:01 PM
الجاعوني: الأجانب يستهدفون قطاعي الصناعة والخدمات بعدما استهدفوا البنوك سابقا
سوق الدوحة تخترق مستوى مقاومة جديدا مدعومة بتدفق سيولة أجنبية
صعود بلا توقف
تجاوب مع نتائج "الأسمنت"
"المصرف" يصدر صكوكا لأول مرة بقطر
دبي - صلاح صبح
اخترق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الأربعاء 4-7-2007 مستوى مقاومة جديد عند 7700 نقطة، وأغلق على بعد نقاط قليلة من أعلى قمة له خلال العام، والمسجلة مطلع الشهر الماضي، بعدما كسب 64.5 نقطة جديدة، وسط تداولات منتعشة تخطت قيمتها حاجز الـ 500 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال)، ما أرجعه مراقبون لقيام مؤسسات أجنبية ومحلية بضخ سيولة جديدة بالسوق بالتزامن مع اشتعال مضاربات على أسهم منتقاة.
صعود بلا توقف
السيولة الأجنبية الجديدة تستهدف قطاعي الصناعة والخدمات حاليا، بعدما استهدفت خلال الربع الثاني من 2007، قطاع البنوك ودفعته للصعود بنحو 30 %، جاذبا معه مؤشر السوق لأعلى
سامر الجاعوني
ولليوم السادس من دون توقف لالتقاط الأنفاس استمر مؤشر السوق في الارتفاع وأضاف 0.84 % جديدة لقيمته، لترتفع مكاسبه الإجمالية إلى نحو 5 % منذ مطلع الأسبوع الجاري، وسجل 7708 نقطة، ليستمر في مسيرته الصاعدة التي تستهدف العودة لأعلى قمة له في 2007، والمسجلة مطلع يونيو/حزيران الماضي، ولم يعد يفصله عنها سوى نقاط محدودة. وشهدت أغلب الأسهم المتداولة ارتفاعا؛ إذ صعد 24 سهما، بينما تراجعت 9 أسهم فقط، فيما استقر سهمان اثنان. وتراجعت قيمة التداولات إلى 522.5 مليون ريال، مقابل 615.4 مليون ريال أمس.
وأرجع مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني، استمرار انتعاش التداولات إلى "قيام مؤسسات مالية أجنبية بضخ سيولة في السوق من جديد". وقال لقناة العربية اليوم إن "السيولة الأجنبية الجديدة تستهدف قطاعي الصناعة والخدمات حاليا، بعدما استهدفت خلال الربع الثاني من 2007، قطاع البنوك ودفعته للصعود بنحو 30 %، جاذبا معه مؤشر السوق لأعلى".
وأضاف إن مؤشر السوق بتمكنه من مواصلة اختراق نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، وخاصة تلك التي كانت حاجزا نفسيا صعبا بث قدرا لا بأس به من الثقة في نفوس المتعاملين، ما دفعهم للإقبال على الشراء، وهو ما ميز التعاملات اليوم".
وذكر أن هناك حالة تفاؤل بنتائج الأعمال الفصلية للربع الأخير، وهو ما يكشف أن هناك عددا من الأسهم لا تزال متداولة بأقل من قيمتها العادلة، بوضع النتائج الجديدة في الحسبان".
ولليوم الثاني على التوالي تصدر "ناقلات" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم، بـ 4.445 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.32 %، وأغلق مسجلا 22.9 ريال، وحل ثانيا "الإجارة" بعد تعاملات على 2.094 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.37 % إلى 21.8 ريال، وجاء "الريان" في المركز الثالث بعد تداول 1.652 مليون سهم، وصعد 0.6 % إلى 16.8 ريال.
تجاوب مع نتائج "الأسمنت"
وتجاوب المتعاملون في السوق إيجابيا مع نتائج الأعمال الأولية التي أعلنتها شركة "الأسمنت" أمس ، وتصدر سهم الشركة قائمة الرابحين اليوم بنسبة صعود بلغت 8.56 % مسجلا 113 ريال. وكانت شركة قطر الوطنية للأسمنت في بيان عن النتائج المالية الأولية للنصف الأول من 2007، والتي تمت مناقشتها في اجتماع مجلس إدارة الشركة المنعقد أمس، وقد أظهرت النتائج المالية الأولية للشركة صافي ربح قدره 168 مليون ريال، وبلغت حقوق المساهمين للفترة نفسها 1.38 مليار ريال، فيما بلغ العائد على السهم 4.7 ريال.
"المصرف" يصدر صكوكا لأول مرة بقطر
ومن جهته فوض مصرف قطر الإسلامى "المصرف" بنكا استثماريا عالميا وشركة رساميل الكويتية، وهى شركة استثمار إسلامى مقرها الكويت، ومتخصصة فى إصدار الصكوك على النطاق الإقليمى، لتقديم الرأى الاستشارى حول رؤيتهما لتحويل جزء من أصول المصرف إلى صكوك توطئة لإصدار صكوك لهذا الغرض .
ووفقا لبيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق اليوم سيتكفل الاستشاريان بالممارسة الخاصة بعملية التصكيك تعزيزا للدور التمويلي والاستثماري المتعاظم لأنشطة المصرف داخليا وخارجيا فى المجال العقاري.
وقال البيان "تعتبر هذه هي أول عملية من نوعها في قطر، وأول عملية تنفذ لصالح مؤسسة مالية في الشرق الأوسط، كذلك فإن المصرف يتطلع لإدخال منتج التصكيك إلى السوق (علما بأن ذلك مرهون بموافقة كل من مصرف قطر المركزى وهيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامى)، معززا بذلك نهجه فى النهوض بالتمويل الإسلامى، وتنمية سوق الصكوك بالمنطقة".
وأضاف "تأتي هذه العملية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الخمسية للمصرف، التي تركز على تنويع أدوات التمويل الإسلامي للمصرف، وتعزيز خبرة المصرف البنكية من خلال ما قام به مؤخرا من الاستعانة بخدمات جهة كبرى متخصصة فى الصكوك، وهو ما سيمكن المصرف بدوره من توفير التمويل اللازم للمشروعات المتوسطة والكبرى فى قطر. وسوف تخدم عملية التصكيك المقترحة خطة المصرف الطموحة الرامية الى تطوير أدواته المالية الإسلامية، خاصة الأدوات الخاصة بالصكوك، التي أصبحت أكثر أدوات التمويل الإسلامي ملاءمة لتلبية للطلب المتزايد على التمويل الإسلامي لمشروعات البنية التحتية، مضيفا أنها أصبحت أداة تساعد في استقطاب السيولة المتوفرة في السوق، وتوجيهها في عمليات التمويل".
وتتوقع التقارير -بحسب البيان- أن تقفز إصدارات الصكوك إلى أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة مقابل حوالي 27 مليار دولار في عام 2006. ومن المتوقع أن ينمو استخدام الصكوك في عمليات التمويل بصورة كبيرة في قطر خلال المرحلة المقبلة، مع الإشارة إلى أن مصرف قطر الإسلامي سيلعب دورا رائدا في تطوير تجربة الصكوك لتلبية الطلب المتزايد عليها كأداة مالية إسلامية فعالة.
وصعد سهم "المصرف" بنسبة 1.55 % إلى 117.9 ريال، بعد تداول نحو 206 آلاف سهم.
سوق الدوحة تخترق مستوى مقاومة جديدا مدعومة بتدفق سيولة أجنبية
صعود بلا توقف
تجاوب مع نتائج "الأسمنت"
"المصرف" يصدر صكوكا لأول مرة بقطر
دبي - صلاح صبح
اخترق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الأربعاء 4-7-2007 مستوى مقاومة جديد عند 7700 نقطة، وأغلق على بعد نقاط قليلة من أعلى قمة له خلال العام، والمسجلة مطلع الشهر الماضي، بعدما كسب 64.5 نقطة جديدة، وسط تداولات منتعشة تخطت قيمتها حاجز الـ 500 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريال)، ما أرجعه مراقبون لقيام مؤسسات أجنبية ومحلية بضخ سيولة جديدة بالسوق بالتزامن مع اشتعال مضاربات على أسهم منتقاة.
صعود بلا توقف
السيولة الأجنبية الجديدة تستهدف قطاعي الصناعة والخدمات حاليا، بعدما استهدفت خلال الربع الثاني من 2007، قطاع البنوك ودفعته للصعود بنحو 30 %، جاذبا معه مؤشر السوق لأعلى
سامر الجاعوني
ولليوم السادس من دون توقف لالتقاط الأنفاس استمر مؤشر السوق في الارتفاع وأضاف 0.84 % جديدة لقيمته، لترتفع مكاسبه الإجمالية إلى نحو 5 % منذ مطلع الأسبوع الجاري، وسجل 7708 نقطة، ليستمر في مسيرته الصاعدة التي تستهدف العودة لأعلى قمة له في 2007، والمسجلة مطلع يونيو/حزيران الماضي، ولم يعد يفصله عنها سوى نقاط محدودة. وشهدت أغلب الأسهم المتداولة ارتفاعا؛ إذ صعد 24 سهما، بينما تراجعت 9 أسهم فقط، فيما استقر سهمان اثنان. وتراجعت قيمة التداولات إلى 522.5 مليون ريال، مقابل 615.4 مليون ريال أمس.
وأرجع مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني، استمرار انتعاش التداولات إلى "قيام مؤسسات مالية أجنبية بضخ سيولة في السوق من جديد". وقال لقناة العربية اليوم إن "السيولة الأجنبية الجديدة تستهدف قطاعي الصناعة والخدمات حاليا، بعدما استهدفت خلال الربع الثاني من 2007، قطاع البنوك ودفعته للصعود بنحو 30 %، جاذبا معه مؤشر السوق لأعلى".
وأضاف إن مؤشر السوق بتمكنه من مواصلة اختراق نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، وخاصة تلك التي كانت حاجزا نفسيا صعبا بث قدرا لا بأس به من الثقة في نفوس المتعاملين، ما دفعهم للإقبال على الشراء، وهو ما ميز التعاملات اليوم".
وذكر أن هناك حالة تفاؤل بنتائج الأعمال الفصلية للربع الأخير، وهو ما يكشف أن هناك عددا من الأسهم لا تزال متداولة بأقل من قيمتها العادلة، بوضع النتائج الجديدة في الحسبان".
ولليوم الثاني على التوالي تصدر "ناقلات" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم، بـ 4.445 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.32 %، وأغلق مسجلا 22.9 ريال، وحل ثانيا "الإجارة" بعد تعاملات على 2.094 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.37 % إلى 21.8 ريال، وجاء "الريان" في المركز الثالث بعد تداول 1.652 مليون سهم، وصعد 0.6 % إلى 16.8 ريال.
تجاوب مع نتائج "الأسمنت"
وتجاوب المتعاملون في السوق إيجابيا مع نتائج الأعمال الأولية التي أعلنتها شركة "الأسمنت" أمس ، وتصدر سهم الشركة قائمة الرابحين اليوم بنسبة صعود بلغت 8.56 % مسجلا 113 ريال. وكانت شركة قطر الوطنية للأسمنت في بيان عن النتائج المالية الأولية للنصف الأول من 2007، والتي تمت مناقشتها في اجتماع مجلس إدارة الشركة المنعقد أمس، وقد أظهرت النتائج المالية الأولية للشركة صافي ربح قدره 168 مليون ريال، وبلغت حقوق المساهمين للفترة نفسها 1.38 مليار ريال، فيما بلغ العائد على السهم 4.7 ريال.
"المصرف" يصدر صكوكا لأول مرة بقطر
ومن جهته فوض مصرف قطر الإسلامى "المصرف" بنكا استثماريا عالميا وشركة رساميل الكويتية، وهى شركة استثمار إسلامى مقرها الكويت، ومتخصصة فى إصدار الصكوك على النطاق الإقليمى، لتقديم الرأى الاستشارى حول رؤيتهما لتحويل جزء من أصول المصرف إلى صكوك توطئة لإصدار صكوك لهذا الغرض .
ووفقا لبيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق اليوم سيتكفل الاستشاريان بالممارسة الخاصة بعملية التصكيك تعزيزا للدور التمويلي والاستثماري المتعاظم لأنشطة المصرف داخليا وخارجيا فى المجال العقاري.
وقال البيان "تعتبر هذه هي أول عملية من نوعها في قطر، وأول عملية تنفذ لصالح مؤسسة مالية في الشرق الأوسط، كذلك فإن المصرف يتطلع لإدخال منتج التصكيك إلى السوق (علما بأن ذلك مرهون بموافقة كل من مصرف قطر المركزى وهيئة الرقابة الشرعية لمصرف قطر الإسلامى)، معززا بذلك نهجه فى النهوض بالتمويل الإسلامى، وتنمية سوق الصكوك بالمنطقة".
وأضاف "تأتي هذه العملية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الخمسية للمصرف، التي تركز على تنويع أدوات التمويل الإسلامي للمصرف، وتعزيز خبرة المصرف البنكية من خلال ما قام به مؤخرا من الاستعانة بخدمات جهة كبرى متخصصة فى الصكوك، وهو ما سيمكن المصرف بدوره من توفير التمويل اللازم للمشروعات المتوسطة والكبرى فى قطر. وسوف تخدم عملية التصكيك المقترحة خطة المصرف الطموحة الرامية الى تطوير أدواته المالية الإسلامية، خاصة الأدوات الخاصة بالصكوك، التي أصبحت أكثر أدوات التمويل الإسلامي ملاءمة لتلبية للطلب المتزايد على التمويل الإسلامي لمشروعات البنية التحتية، مضيفا أنها أصبحت أداة تساعد في استقطاب السيولة المتوفرة في السوق، وتوجيهها في عمليات التمويل".
وتتوقع التقارير -بحسب البيان- أن تقفز إصدارات الصكوك إلى أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة مقابل حوالي 27 مليار دولار في عام 2006. ومن المتوقع أن ينمو استخدام الصكوك في عمليات التمويل بصورة كبيرة في قطر خلال المرحلة المقبلة، مع الإشارة إلى أن مصرف قطر الإسلامي سيلعب دورا رائدا في تطوير تجربة الصكوك لتلبية الطلب المتزايد عليها كأداة مالية إسلامية فعالة.
وصعد سهم "المصرف" بنسبة 1.55 % إلى 117.9 ريال، بعد تداول نحو 206 آلاف سهم.