q2008
05-07-2007, 12:35 AM
مقالة من جريدة قضية خطيرة
--------------------------------------------------------------------------------
هذه مقاله اعجبتني قرأتها في جريدة الوطن القطرية للكاتب : يعقوب العبيدلي ... وهي تعكس الحقيقه والواقع الذي يعيشه بعض الاباء والمسئولين التي تهدف الى تبصير الرأي العام في الشأن التعليمي ... اترك لكم هذه المقاله....
قضية خطيرة
تاريخ النشر:يوم الاربعاء ,4 يُولْيُو 2007
لم أكن أتصور بأي حال من الأحوال ان تتطور الأمور معي بسبب مقالات اكتبها في هذه المساحة هدفها تبصير الرأي العام في الشأن التعليمي! لم أكن اتصور ان يتم استجوابي في مقالات اكتبها هدفها الصالح العام! يحدث هذا في قطر بلد الحرية وقول الحق فلا بد ان هناك التباسا في الامر او شخصا غير مسؤول أو عينة غير مسؤولة اعطت المقالات زخما اكبر من حجمها! كونها مواضيع تكلم فيها الكثير من الاقلام الغيورة على الشأن التعليمي ولم يحدث ان تصدى لهم احد. .فلماذا يتطور الأمر مع كاتب هذه السطور بهذه الطريقة المؤسفة؟
انني لأجزم بأن هناك بعض المسؤولين في القطاع التعليمي وقطاعات اخرى يريدون منا ومن صحافتنا الا تتقدم بأقوال تبصر الرأي العام وفي نفس الوقت تصدر من بعض هؤلاء أفعال مسؤولة بشكل اساسي عن الكثير من «اللخبطة» التي حلت بتعليمنا ومهما حاولوا ان يمكيجوا ويزينوا ويجملوا دورهم وصورتهم من خلال أجهزتهم الاعلامية او الضغط على اصحاب الاقلام بالاستدعاء او الاستجواب أو.. او.. الا ان الرأي العام القطري ليس رأيا عاما «مغفلا» يظنون انهم يستطيعون ان يخدعوه او يضللوه او يحيدوه ان سمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله يريدان من الصحافة القطرية ان تقول وتنتقد من اجل تصحيح المسار ويريدان من مؤسساتنا التعليمية وغيرها ان تعدّل الفعل التعليمي وغير التعليمي ولهذا جاءت الصحافة القطرية لتثني على الايجابيات ولتنهي عن ارتكاب السلبيات.. يريدان حفظهما الله من الصحافة القطرية ان تشارك في عملية الاصلاح المستدام لكي تكون مؤسساتنا التعليمية وغير التعليمية تسير جنبا الى جنب مع توجهات قيادتنا الرشيدة.
اعجب ما اعجب من ان المعتدي بعد ان يخلق ضحايا ويصنع ضحايا نتيجة سوء ادارته يريد من الصحافة ومن الكُتاب الا يتكلموا! واعجب ما اعجب من عينات ومسؤولات ومسؤولين قاموا بأفعال اساءت لتعليمنا (وعفسته) وفي نفس الوقت لا يريدون من صحافتنا القطرية وكُتابها تبصير الناس بما يجري على الساحة!
يبدو ان بعض المسؤولين عندنا يغردون خارج سرب التنمية ويتصرفون بعيدا عن خط الدولة في التنمية!
مثل هؤلاء الناس مضرون بالمجتمع اكثر مما هم نافعون له لأنهم يريدون للاخطاء ان يغطى عليها! والا تتعرض للمحاسبة والمساءلة والنقد والتصويب وكأن الشأن التعليمي وكأن الامور هي شؤون شخصية خاصة وليست شؤونا اجتماعية عامة!
يا سادة انظروا الى الصحافة من منظور ايجابي لعلكم تستفيدون من تنبيهاتها ولا تنظروا لها من منظور سلبي حتى لا تتوهون وتدوخون معها في متاهات لها اول وما لها آخر واسأل الله ان يقيظ لهذا المجتمع أناسا يكشفون هذا الصنف الضار والمؤذي من البشر فينالهم ثواب ايقاف ضررهم وسوء تأثيرهم.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
عزيزي القارئ: لا أخفيك سرا بعد دحرجة هذه السطور وكتابة هذه المقالة التي افرجت عن شيء مما في قلبي شعرت بشيء من الراحة وعلى الخير والمحبة نلتقي.
--------------------------------------------------------------------------------
هذه مقاله اعجبتني قرأتها في جريدة الوطن القطرية للكاتب : يعقوب العبيدلي ... وهي تعكس الحقيقه والواقع الذي يعيشه بعض الاباء والمسئولين التي تهدف الى تبصير الرأي العام في الشأن التعليمي ... اترك لكم هذه المقاله....
قضية خطيرة
تاريخ النشر:يوم الاربعاء ,4 يُولْيُو 2007
لم أكن أتصور بأي حال من الأحوال ان تتطور الأمور معي بسبب مقالات اكتبها في هذه المساحة هدفها تبصير الرأي العام في الشأن التعليمي! لم أكن اتصور ان يتم استجوابي في مقالات اكتبها هدفها الصالح العام! يحدث هذا في قطر بلد الحرية وقول الحق فلا بد ان هناك التباسا في الامر او شخصا غير مسؤول أو عينة غير مسؤولة اعطت المقالات زخما اكبر من حجمها! كونها مواضيع تكلم فيها الكثير من الاقلام الغيورة على الشأن التعليمي ولم يحدث ان تصدى لهم احد. .فلماذا يتطور الأمر مع كاتب هذه السطور بهذه الطريقة المؤسفة؟
انني لأجزم بأن هناك بعض المسؤولين في القطاع التعليمي وقطاعات اخرى يريدون منا ومن صحافتنا الا تتقدم بأقوال تبصر الرأي العام وفي نفس الوقت تصدر من بعض هؤلاء أفعال مسؤولة بشكل اساسي عن الكثير من «اللخبطة» التي حلت بتعليمنا ومهما حاولوا ان يمكيجوا ويزينوا ويجملوا دورهم وصورتهم من خلال أجهزتهم الاعلامية او الضغط على اصحاب الاقلام بالاستدعاء او الاستجواب أو.. او.. الا ان الرأي العام القطري ليس رأيا عاما «مغفلا» يظنون انهم يستطيعون ان يخدعوه او يضللوه او يحيدوه ان سمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله يريدان من الصحافة القطرية ان تقول وتنتقد من اجل تصحيح المسار ويريدان من مؤسساتنا التعليمية وغيرها ان تعدّل الفعل التعليمي وغير التعليمي ولهذا جاءت الصحافة القطرية لتثني على الايجابيات ولتنهي عن ارتكاب السلبيات.. يريدان حفظهما الله من الصحافة القطرية ان تشارك في عملية الاصلاح المستدام لكي تكون مؤسساتنا التعليمية وغير التعليمية تسير جنبا الى جنب مع توجهات قيادتنا الرشيدة.
اعجب ما اعجب من ان المعتدي بعد ان يخلق ضحايا ويصنع ضحايا نتيجة سوء ادارته يريد من الصحافة ومن الكُتاب الا يتكلموا! واعجب ما اعجب من عينات ومسؤولات ومسؤولين قاموا بأفعال اساءت لتعليمنا (وعفسته) وفي نفس الوقت لا يريدون من صحافتنا القطرية وكُتابها تبصير الناس بما يجري على الساحة!
يبدو ان بعض المسؤولين عندنا يغردون خارج سرب التنمية ويتصرفون بعيدا عن خط الدولة في التنمية!
مثل هؤلاء الناس مضرون بالمجتمع اكثر مما هم نافعون له لأنهم يريدون للاخطاء ان يغطى عليها! والا تتعرض للمحاسبة والمساءلة والنقد والتصويب وكأن الشأن التعليمي وكأن الامور هي شؤون شخصية خاصة وليست شؤونا اجتماعية عامة!
يا سادة انظروا الى الصحافة من منظور ايجابي لعلكم تستفيدون من تنبيهاتها ولا تنظروا لها من منظور سلبي حتى لا تتوهون وتدوخون معها في متاهات لها اول وما لها آخر واسأل الله ان يقيظ لهذا المجتمع أناسا يكشفون هذا الصنف الضار والمؤذي من البشر فينالهم ثواب ايقاف ضررهم وسوء تأثيرهم.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
عزيزي القارئ: لا أخفيك سرا بعد دحرجة هذه السطور وكتابة هذه المقالة التي افرجت عن شيء مما في قلبي شعرت بشيء من الراحة وعلى الخير والمحبة نلتقي.