ROSE
05-07-2007, 02:50 AM
متأثرا ببشائر النتائج المالية وانعكاسات أرباح «الاسمنت» سخونة التعاملات تقفز بالمؤشر فوق 7700 نقطة
علاء الطراونة :
يكاد عدد كبير من المتعاملين في سوق الدوحة للاوراق المالية يتابع مجريات التداول وشاشات الاسعار وهم بين مصدق وغير مصدق لما يجري مستغربين من تمرد المؤشر العام لأسعار الأسهم على ركود الصيف والاجازات وتحفظ بعض المستثمرين وانتظارهم ليثب المؤشر خطوة أخرى أدخلته مناطق جديدة قاربت ذاكرة المتعاملين على نسيانها فولوجه امس مستويات فوق 7700 نقطة أعادت للمستثمرين ثقتهم بالبورصة تلك التي عززتها أحجام السيولة النقدية المرتفعة التي حركت الأجواء الراكدة منذ 3 أيام تقريبا متجاوزة حاجز 500 مليون ريال أمس.
ورغم تضارب آراء المتعاملين السابقة تلك التي كان بعضها يقول باستقرار طويل على أداء السوق يظل المؤشر معه رهينا بالحراك الهادئ بين مستوى 7500 نقطة و7 آلاف نقطة وبعضها الآخر كان يشير الى تحسن طفيف بارتفاعات هادئة وتدريجية يقترب فيها المؤشر من مستوى 7500 نقطة ويظل ملتصقا بها لفترة طويلة الا أن الطرفين أكدا أن التحسن الحالي ودخول تلك الكميات الكبيرة من السيولة الى السوق لم يكن متوقعا في هذه الفترة على أحسن تقدير.
ويرى مراقبون أن نتائج الربع الثاني للشركات بدأت تأتي أوكلها مع باكورة اعلاناتها عندما أوضحت التقارير ارتفاع أرباح شركة قطر للاسمنت الى 168 مليون ريال مما ادى الى تفاعل المستثمرين مع بشائر النتائج وعلاماتها الأولية حيث من المتوقع أن يخلف استمرار الشركات بالاعلان عن نتائجها أجواء أكبر من التفاؤل قد تسهم في الحفاظ على اتجاه سير الأسهم أو ترسيخ حالة من الاستقرار المرضي ضمن مستويات عليا مقبولة.
من جانبهم توقع وسطاء أن تنهي البورصة اسبوعها الحافل بالمتغيرات اليوم الخميس مع ميل واضح الى الاستقرار والهدوء وربما بصعود أقل حدة من المتوسط طوال ايام الاسبوع وهو ما وصفه متعاملون بالارتداد الطبيعي المتوقع وربما المطلوب عقب 4 أيام من الارتفاع المتواصل استطاع المؤشر أن يكسب خلالها ما يزيد على 362 نقطة.
وكان أكثر ما يثير الانتباه خلال تعاملات الأمس هو زخم التداولات الكبير على بعض أسهم القطاع الصناعي اضافة لبعض الاسهم في قطاع الخدمات والذي خالف لليوم الثاني على التوالي توجهات السوق عندما حمل مؤشر اسعار القطاع الخدمي الاشارة السالبة ليقود كل من قطاعي البنوك والصناعة عمليات التحسن والارتفاع في السوق.
تفاصيل
مدفوعاً بسيولة نقدية تجاوزت نصف مليار ريال ...صيف التعاملات الحارة يرفع درجة المؤشر فوق 7700 نقطة
نتائج «الاسمنت» تترك أثراً طيباً لدى المتعاملين
يكاد عدد كبير من المتعاملين في سوق الدوحة للاوراق المالية يتابع مجريات التداول وشاشات الاسعار وهم بين مصدق وغير مصدق لما يجري مستغربين من تمرد المؤشر العام لأسعار الأسهم على ركود الصيف والاجازات وتحفظ بعض المستثمرين وانتظارهم ليثب المؤشر خطوة أخرى أدخلته مناطق جديدة قاربت ذاكرة المتعاملين على نسيانها فولوجه امس مستويات فوق 7700 نقطة أعادت للمستثمرين ثقتهم بالبورصة تلك التي عززتها أحجام السيولة النقدية المرتفعة التي حركت الأجواء الراكدة منذ 3 أيام تقريبا متجاوزة حاجز 500 مليون ريال أمس.
ورغم تضارب آراء المتعاملين السابقة تلك التي كان بعضها يقول باستقرار طويل على أداء السوق يظل المؤشر معه رهينا بالحراك الهادئ بين مستوى 7500 نقطة و7 آلاف نقطة وبعضها الآخر كان يشير الى تحسن طفيف بارتفاعات هادئة وتدريجية يقترب فيها المؤشر من مستوى 7500 نقطة ويظل ملتصقا بها لفترة طويلة الا أن الطرفين أكدا بأن التحسن الحالي ودخول تلك الكميات الكبيرة من السيولة الى السوق لم يكن متوقعا في هذه الفترة على أحسن تقدير.
ويرى مراقبون أن نتائج الربع الثاني للشركات بدأت تأتي أوكلها مع باكورة اعلاناتها عندما أوضحت التقارير ارتفاع أرباح شركة قطر للاسمنت الى 168 مليون ريال ما ادى الى تفاعل المستثمرين مع بشائر النتائج وعلاماتها الأولية حيث من المتوقع أن يخلف استمرار الشركات بالاعلان عن نتائجها أجواء أكبر من التفاؤل قد تسهم في الحفاظ على اتجاه سير الأسهم أو ترسيخ حالة من الاستقرار المرضي ضمن مستويات عليا مقبولة.
من جانبهم توقع وسطاء أن تنهي البورصة اسبوعها الحافل بالمتغيرات اليوم الخميس مع ميل واضح الى الاستقرار والهدوء وربما بصعود أقل حدة من المتوسط طوال ايام الاسبوع وهو ما وصفه متعاملون بالارتداد الطبيعي المتوقع وربما المطلوب عقب 4 أيام من الارتفاع المتواصل استطاع المؤشر أن يكسب خلالها ما يزيد على 362 نقطة.
وكان أكثر ما يثير الانتباه خلال تعاملات الأمس هو زخم التداولات الكبير على بعض أسهم القطاع الصناعي اضافة لبعض الاسهم في قطاع الخدمات والذي خالف لليوم الثاني على التوالي توجهات السوق عندما حمل مؤشر اسعار القطاع الخدمي الاشارة السالبة ليقود كل من قطاعي البنوك والصناعة عمليات التحسن والارتفاع في السوق.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية في مستويات مطمئنة ويمكن اعتبارها قياسية نظرا لما هو متعارف عليه في فترة الصيف لتبقى مستمرة في حراكها في مستويات فوق حاجز 500 مليون ريال وذلك نتيجة دخول سيولة جديدة للسوق بهدف الشراء متجاهلين الترقب والانتظار والاكتفاء بعمليات المضاربة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 522.595 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 15.444 مليون سهم نفذت من خلال 9007 صفقة.
من جانبه عزز المؤشر العام لأسعار الأسهم مكاسبه المتحققة خلال تعاملات أمس الأول ماضيا الى مستويات عليا فوق الحاجز 7 آلاف نقطة مرتفعا بشكل كبير بعد أن عزز اتجاه سيره نحو القمة بقوة ليظهر ميلا أكبر للارتفاع الحاد عقب ايام من الصعود المتواضع الهادئ طوال الايام الماضية نتيجة تأثر الاسهم بشكل نسبي بضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعها وانطلاقتها ليتابع المؤشر حراكه مبتعدا بشكل كبير عن حاجز 7500 نقطة حيث ربح المؤشر 64.47 نقطة ومغلقا على 7.708.06 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.84%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 260.613 مليون ريال مشكلا ما نسبته 50% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 10.298 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 125.190 مليون ريال شكلت ما نسبته 24% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.511 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 123.677 مليون ريال مشكلا ما نسبته 24% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.451 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 13.113 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 182 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات حيث تراجع بنسبة 0.13% وبمقدار 7.99 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.25% وبمقدار 22.15 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا أيضا بنسبة 0.67% وبمقدار 75.39 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 3.11% وبمقدار 185.69 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 24 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 9 شركات كما استقرت اسعار اسهم شركتين في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسمنت والطبية والمطاحن وصناعات قطر والملاحة والمصرف والاجارة وناقلات والسلام والأهلي بينما كانت الشركات الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الخليج للمخازن والفحص الفني وكيوتل وقطر للوقود والخليج للتأمين والأولى للتمويل والدوحة للتأمين والعقارية وكهرباء وماء.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي ناقلات والاجارة والريان والسلام والمتحدة للتنمية والمواشي وصناعات قطر وبروة والطبية والرعاية بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما المواشي والرعاية بينما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.
علاء الطراونة :
يكاد عدد كبير من المتعاملين في سوق الدوحة للاوراق المالية يتابع مجريات التداول وشاشات الاسعار وهم بين مصدق وغير مصدق لما يجري مستغربين من تمرد المؤشر العام لأسعار الأسهم على ركود الصيف والاجازات وتحفظ بعض المستثمرين وانتظارهم ليثب المؤشر خطوة أخرى أدخلته مناطق جديدة قاربت ذاكرة المتعاملين على نسيانها فولوجه امس مستويات فوق 7700 نقطة أعادت للمستثمرين ثقتهم بالبورصة تلك التي عززتها أحجام السيولة النقدية المرتفعة التي حركت الأجواء الراكدة منذ 3 أيام تقريبا متجاوزة حاجز 500 مليون ريال أمس.
ورغم تضارب آراء المتعاملين السابقة تلك التي كان بعضها يقول باستقرار طويل على أداء السوق يظل المؤشر معه رهينا بالحراك الهادئ بين مستوى 7500 نقطة و7 آلاف نقطة وبعضها الآخر كان يشير الى تحسن طفيف بارتفاعات هادئة وتدريجية يقترب فيها المؤشر من مستوى 7500 نقطة ويظل ملتصقا بها لفترة طويلة الا أن الطرفين أكدا أن التحسن الحالي ودخول تلك الكميات الكبيرة من السيولة الى السوق لم يكن متوقعا في هذه الفترة على أحسن تقدير.
ويرى مراقبون أن نتائج الربع الثاني للشركات بدأت تأتي أوكلها مع باكورة اعلاناتها عندما أوضحت التقارير ارتفاع أرباح شركة قطر للاسمنت الى 168 مليون ريال مما ادى الى تفاعل المستثمرين مع بشائر النتائج وعلاماتها الأولية حيث من المتوقع أن يخلف استمرار الشركات بالاعلان عن نتائجها أجواء أكبر من التفاؤل قد تسهم في الحفاظ على اتجاه سير الأسهم أو ترسيخ حالة من الاستقرار المرضي ضمن مستويات عليا مقبولة.
من جانبهم توقع وسطاء أن تنهي البورصة اسبوعها الحافل بالمتغيرات اليوم الخميس مع ميل واضح الى الاستقرار والهدوء وربما بصعود أقل حدة من المتوسط طوال ايام الاسبوع وهو ما وصفه متعاملون بالارتداد الطبيعي المتوقع وربما المطلوب عقب 4 أيام من الارتفاع المتواصل استطاع المؤشر أن يكسب خلالها ما يزيد على 362 نقطة.
وكان أكثر ما يثير الانتباه خلال تعاملات الأمس هو زخم التداولات الكبير على بعض أسهم القطاع الصناعي اضافة لبعض الاسهم في قطاع الخدمات والذي خالف لليوم الثاني على التوالي توجهات السوق عندما حمل مؤشر اسعار القطاع الخدمي الاشارة السالبة ليقود كل من قطاعي البنوك والصناعة عمليات التحسن والارتفاع في السوق.
تفاصيل
مدفوعاً بسيولة نقدية تجاوزت نصف مليار ريال ...صيف التعاملات الحارة يرفع درجة المؤشر فوق 7700 نقطة
نتائج «الاسمنت» تترك أثراً طيباً لدى المتعاملين
يكاد عدد كبير من المتعاملين في سوق الدوحة للاوراق المالية يتابع مجريات التداول وشاشات الاسعار وهم بين مصدق وغير مصدق لما يجري مستغربين من تمرد المؤشر العام لأسعار الأسهم على ركود الصيف والاجازات وتحفظ بعض المستثمرين وانتظارهم ليثب المؤشر خطوة أخرى أدخلته مناطق جديدة قاربت ذاكرة المتعاملين على نسيانها فولوجه امس مستويات فوق 7700 نقطة أعادت للمستثمرين ثقتهم بالبورصة تلك التي عززتها أحجام السيولة النقدية المرتفعة التي حركت الأجواء الراكدة منذ 3 أيام تقريبا متجاوزة حاجز 500 مليون ريال أمس.
ورغم تضارب آراء المتعاملين السابقة تلك التي كان بعضها يقول باستقرار طويل على أداء السوق يظل المؤشر معه رهينا بالحراك الهادئ بين مستوى 7500 نقطة و7 آلاف نقطة وبعضها الآخر كان يشير الى تحسن طفيف بارتفاعات هادئة وتدريجية يقترب فيها المؤشر من مستوى 7500 نقطة ويظل ملتصقا بها لفترة طويلة الا أن الطرفين أكدا بأن التحسن الحالي ودخول تلك الكميات الكبيرة من السيولة الى السوق لم يكن متوقعا في هذه الفترة على أحسن تقدير.
ويرى مراقبون أن نتائج الربع الثاني للشركات بدأت تأتي أوكلها مع باكورة اعلاناتها عندما أوضحت التقارير ارتفاع أرباح شركة قطر للاسمنت الى 168 مليون ريال ما ادى الى تفاعل المستثمرين مع بشائر النتائج وعلاماتها الأولية حيث من المتوقع أن يخلف استمرار الشركات بالاعلان عن نتائجها أجواء أكبر من التفاؤل قد تسهم في الحفاظ على اتجاه سير الأسهم أو ترسيخ حالة من الاستقرار المرضي ضمن مستويات عليا مقبولة.
من جانبهم توقع وسطاء أن تنهي البورصة اسبوعها الحافل بالمتغيرات اليوم الخميس مع ميل واضح الى الاستقرار والهدوء وربما بصعود أقل حدة من المتوسط طوال ايام الاسبوع وهو ما وصفه متعاملون بالارتداد الطبيعي المتوقع وربما المطلوب عقب 4 أيام من الارتفاع المتواصل استطاع المؤشر أن يكسب خلالها ما يزيد على 362 نقطة.
وكان أكثر ما يثير الانتباه خلال تعاملات الأمس هو زخم التداولات الكبير على بعض أسهم القطاع الصناعي اضافة لبعض الاسهم في قطاع الخدمات والذي خالف لليوم الثاني على التوالي توجهات السوق عندما حمل مؤشر اسعار القطاع الخدمي الاشارة السالبة ليقود كل من قطاعي البنوك والصناعة عمليات التحسن والارتفاع في السوق.
وعلى صعيد متصل ظلت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية في مستويات مطمئنة ويمكن اعتبارها قياسية نظرا لما هو متعارف عليه في فترة الصيف لتبقى مستمرة في حراكها في مستويات فوق حاجز 500 مليون ريال وذلك نتيجة دخول سيولة جديدة للسوق بهدف الشراء متجاهلين الترقب والانتظار والاكتفاء بعمليات المضاربة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 522.595 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 15.444 مليون سهم نفذت من خلال 9007 صفقة.
من جانبه عزز المؤشر العام لأسعار الأسهم مكاسبه المتحققة خلال تعاملات أمس الأول ماضيا الى مستويات عليا فوق الحاجز 7 آلاف نقطة مرتفعا بشكل كبير بعد أن عزز اتجاه سيره نحو القمة بقوة ليظهر ميلا أكبر للارتفاع الحاد عقب ايام من الصعود المتواضع الهادئ طوال الايام الماضية نتيجة تأثر الاسهم بشكل نسبي بضغوطات عمليات المضاربة التي حدت من ارتفاعها وانطلاقتها ليتابع المؤشر حراكه مبتعدا بشكل كبير عن حاجز 7500 نقطة حيث ربح المؤشر 64.47 نقطة ومغلقا على 7.708.06 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.84%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 260.613 مليون ريال مشكلا ما نسبته 50% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 10.298 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 125.190 مليون ريال شكلت ما نسبته 24% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.511 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 123.677 مليون ريال مشكلا ما نسبته 24% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.451 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 13.113 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 182 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات حيث تراجع بنسبة 0.13% وبمقدار 7.99 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.25% وبمقدار 22.15 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا أيضا بنسبة 0.67% وبمقدار 75.39 نقطة كما ارتفع أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 3.11% وبمقدار 185.69 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 24 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 9 شركات كما استقرت اسعار اسهم شركتين في الوقت الذي ظلت فيه اسهم شركة واحدة خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الاسمنت والطبية والمطاحن وصناعات قطر والملاحة والمصرف والاجارة وناقلات والسلام والأهلي بينما كانت الشركات الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الخليج للمخازن والفحص الفني وكيوتل وقطر للوقود والخليج للتأمين والأولى للتمويل والدوحة للتأمين والعقارية وكهرباء وماء.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي ناقلات والاجارة والريان والسلام والمتحدة للتنمية والمواشي وصناعات قطر وبروة والطبية والرعاية بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما المواشي والرعاية بينما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.