مغروور قطر
05-07-2007, 05:01 AM
مؤشر البورصة يخترق مستوى مقاومة جديد عند 7700 نقطة
اشتعال المضاربة على أسهم منتقاة والسوق يرتفع لسادس جلسة على التوالي
الدوحة- الراية :
اخترق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس مستوى مقاومة جديد عند 7700 نقطة، وأغلق على بعد نقاط قليلة من أعلى قمة له خلال العام، والمسجلة مطلع الشهر الماضي، بعدما كسب 64.5 نقطة جديدة، وسط تداولات منتعشة تخطت قيمتها حاجز الـ 500 مليون ريال ، ما أرجعه مراقبون لقيام مؤسسات أجنبية ومحلية بضخ سيولة جديدة بالسوق بالتزامن مع اشتعال مضاربات على أسهم منتقاة. ولليوم السادس من دون توقف لالتقاط الأنفاس استمر مؤشر السوق في الارتفاع وأضاف 0.84 % جديدة لقيمته، لترتفع مكاسبه الإجمالية إلى نحو 5 % منذ مطلع الأسبوع الجاري، وسجل 7708 نقطة، ليستمر في مسيرته الصاعدة التي تستهدف العودة لأعلى قمة له في 2007، والمسجلة مطلع يونيو الماضي، ولم يعد يفصله عنها سوى نقاط محدودة. وشهدت أغلب الأسهم المتداولة ارتفاعا؛ إذ صعد 24 سهما، بينما تراجعت 9 أسهم فقط ، فيما استقر سهمان اثنان. وتراجعت قيمة التداولات إلى 522.5 مليون ريال، مقابل 615.4 مليون ريال أمس.
وأرجع مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني، استمرار انتعاش التداولات إلى "قيام مؤسسات مالية أجنبية بضخ سيولة في السوق من جديد". وقال امس إن "السيولة الأجنبية الجديدة تستهدف قطاعي الصناعة والخدمات حاليا، بعدما استهدفت خلال الربع الثاني من 2007، قطاع البنوك ودفعته للصعود بنحو 30 %، جاذبا معه مؤشر السوق لأعلى".
وأضاف إن مؤشر السوق بتمكنه من مواصلة اختراق نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، وخاصة تلك التي كانت حاجزا نفسيا صعبا بث قدرا لا بأس به من الثقة في نفوس المتعاملين، ما دفعهم للإقبال على الشراء، وهو ما ميز التعاملات اليوم".
وذكر أن هناك حالة تفاؤل بنتائج الأعمال الفصلية للربع الأخير، وهو ما يكشف أن هناك عددا من الأسهم لا تزال متداولة بأقل من قيمتها العادلة، بوضع النتائج الجديدة في الحسبان".
ولليوم الثاني على التوالي تصدر "ناقلات" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم، بـ 4.445 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.32 %، وأغلق مسجلا 22.9 ريال، وحل ثانيا "الإجارة" بعد تعاملات على 2.094 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.37 % إلى 21.8 ريال، وجاء "الريان" في المركز الثالث بعد تداول 1.652 مليون سهم، وصعد 0.6 % إلى 16.8 ريال.
وتجاوب المتعاملون في السوق إيجابيا مع نتائج الأعمال الأولية التي أعلنتها شركة "الأسمنت" أمس ، وتصدر سهم الشركة قائمة الرابحين امس بنسبة صعود بلغت 8.56 % مسجلا 113 ريالا. وكانت شركة قطر الوطنية للأسمنت في بيان عن النتائج المالية الأولية للنصف الأول من 2007 والتي تمت مناقشتها في اجتماع مجلس إدارة الشركة المنعقد أمس، وقد أظهرت النتائج المالية الأولية للشركة صافي ربح قدره 168 مليون ريال، وبلغت حقوق المساهمين للفترة نفسها 1.38 مليار ريال، فيما بلغ العائد على السهم 4.7 ريال.
الى ذلك تفاوت اداء بورصات دول التعاون الأخرى .ففي الامارات تعرضت الأسهم امس لموجة تصحيح هبوطية محدودة، بعد قفزتها أمس بأكثر من 1.5 %، ولكنها لم تخسر كثيرا مع تفضيل المستثمرين الاحتفاظ بما في حوزتهم من أسهم، وعدم بيعها، وهو ما دفع التعاملات للانكماش مقارنة بمستويات مرتفعة سجلتها منذ مطلع الأسبوع.
وأرجع مدير التداول بشركة "ضمان" للخدمات المالية وليد الخطيب تراجع قيمة التداولات إلى "ثقة المستثمرين في السوق وتفاؤلهم بنتائج الأعمال الفصلية المزمع إعلانها قريبا، وهو ما دفعهم لعدم بيع أسهمهم، انتظارا لمزيد من الارتفاعات".
وأضاف أن قيم التداولات خلال الفترة الأخيرة غالبا ما تنحسر، عندما يتجه المؤشر للانخفاض، فيما تنعكس الصورة تماما، عندما تميل السوق للصعود، إذ تنشط التعاملات، وهو ما يؤكد أن أغلب المتعاملين لديهم ثقة في السوق".
وخسر مؤشر دبي 19.5 نقطة تمثل 0.43 % من قيمته، مسجلا 4486.6 نقطة، ليتنازل "مؤقتا" عن حاجز الـ 4500 نقطة الذي اخترقه أمس، فيما انحسرت تعاملات السوق، وتراجعت من 1.242 مليار درهم أمس إلى 661.2 مليون درهم اليوم (الدولار = 3.67 درهم)، بينما أغلق مؤشر أبوظبي على هبوط بنسبة 0.28 %، بعدما خسر نحو 10 نقاط، لتعود المسافة بينه وبين أعلى قمة له في 2007، والمسجلة الأسبوع قبل الماضي للاتساع لنحو 40 نقطة، وظل محتفظا بمكانه فوق حاجز الـ 3600 نقطة، مسجلا 3632.7 نقطة، وتراجعت قيمة التداول نسبيا من 608 مليون درهم أمس إلى نحو 436.4 مليون درهم اليوم.
وتصدر قائمة الشركات الأنشط تداولا بدبي لليوم الثالث على التوالي سهم "الخليج للملاحة" بتداولات قيمتها 174 مليون درهم، وصعد بنسبة 2.17 % إلى 1.35 درهم، وهو ما أرجعه وليد الخطيب إلى كون "السهم مغريا للمضاربين، وخاصة أنه من السهل التحكم في حركة تداولات السهم".
وحل ثانيا بقائمة الأنشط "بنك دبي الاسلامي"، مسجلا قيمة تعاملات تبلغ 92.4 مليون درهم، وارتفع بنسبة 0.1 %، مسجلا 9.99 درهم. وجاء في المركز الثالث "إعمار" بقيمة بلغت 77.3 مليون درهم، وتراجع بنسبة 0.82 %، وأقفل عند 12 درهما.
وفي أبوظبي تصدر سهم "الواحة " قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 117.3 مليون سهم، وسجل 1.47 درهم، تلاه "أركان" بتداول حوالي 32.2 مليون سهم، وأغلق مسجلا 1.7 درهم، وحل ثالثا سهم "رأس الخيمة العقارية" بعد تداول حوالي 8.049 مليون سهم، مسجلا 2.49 درهم.
وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.38% ليغلق على مستوى 4611.66 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 0.43 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.10 مليار درهم من خلال 8,833 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 67 من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 37 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و جاء سهم "الخليج للملاحة القابضة" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا؛ حيث تم تداول ما قيمته 0.17 مليار درهم موزعة على 0.13 مليار سهم من خلال 1,130 صفقة. واحتل سهم "الواحة العالمية للتأجير" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.17 مليار درهم موزعة على 0.12 مليار سهم من خلال 981 صفقة.
وحقق سهم "الفجيرة لصناعات البناء" أكبر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.87 درهم، مرتفعا بنسبة 8.09% من خلال تداول 87,668 سهم بقيمة 0.16 مليون درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "الاستثمار العالمي" الذي ارتفع بنسبة 5.56 % ليغلق على مستوى 11.4 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 11,570 سهم بقيمة 0.13 مليون درهم.
وفي السعودية اخترق مؤشر سوق الأسهم السعودية حاجز الـ 7000 نقطة امس مرتفعاً بأكثر من 2.5%، مدفوعاً بمشتريات واسعة النطاق دفعت الغالبية العظمى من الأسهم لتسجيل مكاسب قوية بقيادة "سابك" وجميع وحدات القطاع البنكي بصدارة "الراجحي"، وإن كانت قيمة التداولات لازالت عند مستويات الضعيفة، مقتربة بالكاد من 5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وشكلت أرباح الشركات التي تم الاعلان عنها على موقع السوق "تداول" عنصر دعم جيد للسوق، خاصة بعد ظهور معدلات نمو جيدة في غالبية ما تم الاعلان عنه.
وزاد المؤشر العام ما نسبته 2.57% بما يعادل 179.53 نقطة، ليغلق على مستوى 7168.7 نقطة، وبلغت كمية التداول 124.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 157.9 ألف صفقة، بلغت قيمتها 4.938 مليار ريال.
وقال مدير أول المحافظ في بنك الرياض عبد العزيز المديهيم، إن السوق تفاعلت ايجابياً مع الأخبار التي أعلنتها الشركات المدرجة اليوم بشأن أرباح الربع الثاني من العام الجاري 2007، خاصة في قطاع البنوك والتي كانت التوقعات تشير إلى انخفاضات كبيرة في نتائجة الفصلية، إلا أن نتائج بنك الرياض المعلنة اليوم أثبتت خلاف ذلك، الأمر الذي انعكس ايجابياً على السوق.
وأشار المديهيم إلى أن السوق سترى اعلانات ربحية جيدة من القطاع المصرفي، وليست بالتشائم الذي كان يتوقعه البعض، متوقعاً تحقيق معدلات نمو جيدة في أرباح شركات البتروكيماويات والأسمنت.
وأكد المديهيم أن السوق السعودية حالياً سوق شراء وليست بيع، متوقعاً استمرار حالة الاستقرار في السوق والحركة في نطاقات ضيقة صعوداً أوهبوطاً.
وفي الكويت سجل المؤشر الرئيس للبورصة المستوى القياسي الرابع له ، محطما بذلك 3 أرقام قياسية في غضون أسبوعين فقط، لتصل قيمته إلى 12206.9 نقطة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق منذ تدشينه، إلا أن قيمة التداولات تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بأمس مسجلة نحو 205.6 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).
ودعمت الشركات الكبرى بقيادة أسهم البنوك والخدمات ارتفاع السوق اليوم، مع بدء عمليات التجميع على الشركات التشغيلية من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية قبيل بدء الإعلان عن النتائج المالية النصف سنوية، حيث تشير التوقعات إلى تحقيق معدلات نمو قوية في أرباح الربع الثاني من العام الجاري 2007. جانبه توقع مدير المحافظ بالشركة الكويتية للتمويل والاستثمار عبد الوهاب المرزوق، أن تصل قيمة المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية إلى مستوى الـ 14 ألف نقطة بنهاية العام الجاري 2007، إلا أنه ربط ذلك الأمر بتوافر مجموعة من العوامل.
وربح المؤشر السعري نحو 58.8 نقطة، ليصل لمستوى 12206.9 نقطة، و"الوزني" بنحو 6.14 نقطة، إلى 729.08 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 383.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 12.039 ألف صفقة تقريباً.
وأضاف المرزوق في حديثة للأسواق.نت أنه يأتي على رأس هذه المحفزات إتمام الصفقات الاستحواذ العديدة التي تعج السوق بشائعات بشأنها حالياً، منها استحوذات محلية محلية وأخرى من قبل شركات خارجية، علاوة على ذلك فإن استقرار الوضع السياسي على المتسوى الإقليمي خاصة على صعيد الملف الإيراني من شأنه دعم المناخ الاستثماري في السوق ورفع معنويات المتداولين.
وتابع مدير المحافظ بالشركة الكويتية للتمويل والاستثمار، أن معدلات النمو في أرباح الشركات المدرجة في البورصة الكويتية ونوعية هذه الأرباح ومصادرها من أهم عوامل نمو أسعار الأسهم في السوق
اشتعال المضاربة على أسهم منتقاة والسوق يرتفع لسادس جلسة على التوالي
الدوحة- الراية :
اخترق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس مستوى مقاومة جديد عند 7700 نقطة، وأغلق على بعد نقاط قليلة من أعلى قمة له خلال العام، والمسجلة مطلع الشهر الماضي، بعدما كسب 64.5 نقطة جديدة، وسط تداولات منتعشة تخطت قيمتها حاجز الـ 500 مليون ريال ، ما أرجعه مراقبون لقيام مؤسسات أجنبية ومحلية بضخ سيولة جديدة بالسوق بالتزامن مع اشتعال مضاربات على أسهم منتقاة. ولليوم السادس من دون توقف لالتقاط الأنفاس استمر مؤشر السوق في الارتفاع وأضاف 0.84 % جديدة لقيمته، لترتفع مكاسبه الإجمالية إلى نحو 5 % منذ مطلع الأسبوع الجاري، وسجل 7708 نقطة، ليستمر في مسيرته الصاعدة التي تستهدف العودة لأعلى قمة له في 2007، والمسجلة مطلع يونيو الماضي، ولم يعد يفصله عنها سوى نقاط محدودة. وشهدت أغلب الأسهم المتداولة ارتفاعا؛ إذ صعد 24 سهما، بينما تراجعت 9 أسهم فقط ، فيما استقر سهمان اثنان. وتراجعت قيمة التداولات إلى 522.5 مليون ريال، مقابل 615.4 مليون ريال أمس.
وأرجع مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني، استمرار انتعاش التداولات إلى "قيام مؤسسات مالية أجنبية بضخ سيولة في السوق من جديد". وقال امس إن "السيولة الأجنبية الجديدة تستهدف قطاعي الصناعة والخدمات حاليا، بعدما استهدفت خلال الربع الثاني من 2007، قطاع البنوك ودفعته للصعود بنحو 30 %، جاذبا معه مؤشر السوق لأعلى".
وأضاف إن مؤشر السوق بتمكنه من مواصلة اختراق نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى، وخاصة تلك التي كانت حاجزا نفسيا صعبا بث قدرا لا بأس به من الثقة في نفوس المتعاملين، ما دفعهم للإقبال على الشراء، وهو ما ميز التعاملات اليوم".
وذكر أن هناك حالة تفاؤل بنتائج الأعمال الفصلية للربع الأخير، وهو ما يكشف أن هناك عددا من الأسهم لا تزال متداولة بأقل من قيمتها العادلة، بوضع النتائج الجديدة في الحسبان".
ولليوم الثاني على التوالي تصدر "ناقلات" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم، بـ 4.445 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.32 %، وأغلق مسجلا 22.9 ريال، وحل ثانيا "الإجارة" بعد تعاملات على 2.094 مليون سهم، وصعد بنسبة 1.37 % إلى 21.8 ريال، وجاء "الريان" في المركز الثالث بعد تداول 1.652 مليون سهم، وصعد 0.6 % إلى 16.8 ريال.
وتجاوب المتعاملون في السوق إيجابيا مع نتائج الأعمال الأولية التي أعلنتها شركة "الأسمنت" أمس ، وتصدر سهم الشركة قائمة الرابحين امس بنسبة صعود بلغت 8.56 % مسجلا 113 ريالا. وكانت شركة قطر الوطنية للأسمنت في بيان عن النتائج المالية الأولية للنصف الأول من 2007 والتي تمت مناقشتها في اجتماع مجلس إدارة الشركة المنعقد أمس، وقد أظهرت النتائج المالية الأولية للشركة صافي ربح قدره 168 مليون ريال، وبلغت حقوق المساهمين للفترة نفسها 1.38 مليار ريال، فيما بلغ العائد على السهم 4.7 ريال.
الى ذلك تفاوت اداء بورصات دول التعاون الأخرى .ففي الامارات تعرضت الأسهم امس لموجة تصحيح هبوطية محدودة، بعد قفزتها أمس بأكثر من 1.5 %، ولكنها لم تخسر كثيرا مع تفضيل المستثمرين الاحتفاظ بما في حوزتهم من أسهم، وعدم بيعها، وهو ما دفع التعاملات للانكماش مقارنة بمستويات مرتفعة سجلتها منذ مطلع الأسبوع.
وأرجع مدير التداول بشركة "ضمان" للخدمات المالية وليد الخطيب تراجع قيمة التداولات إلى "ثقة المستثمرين في السوق وتفاؤلهم بنتائج الأعمال الفصلية المزمع إعلانها قريبا، وهو ما دفعهم لعدم بيع أسهمهم، انتظارا لمزيد من الارتفاعات".
وأضاف أن قيم التداولات خلال الفترة الأخيرة غالبا ما تنحسر، عندما يتجه المؤشر للانخفاض، فيما تنعكس الصورة تماما، عندما تميل السوق للصعود، إذ تنشط التعاملات، وهو ما يؤكد أن أغلب المتعاملين لديهم ثقة في السوق".
وخسر مؤشر دبي 19.5 نقطة تمثل 0.43 % من قيمته، مسجلا 4486.6 نقطة، ليتنازل "مؤقتا" عن حاجز الـ 4500 نقطة الذي اخترقه أمس، فيما انحسرت تعاملات السوق، وتراجعت من 1.242 مليار درهم أمس إلى 661.2 مليون درهم اليوم (الدولار = 3.67 درهم)، بينما أغلق مؤشر أبوظبي على هبوط بنسبة 0.28 %، بعدما خسر نحو 10 نقاط، لتعود المسافة بينه وبين أعلى قمة له في 2007، والمسجلة الأسبوع قبل الماضي للاتساع لنحو 40 نقطة، وظل محتفظا بمكانه فوق حاجز الـ 3600 نقطة، مسجلا 3632.7 نقطة، وتراجعت قيمة التداول نسبيا من 608 مليون درهم أمس إلى نحو 436.4 مليون درهم اليوم.
وتصدر قائمة الشركات الأنشط تداولا بدبي لليوم الثالث على التوالي سهم "الخليج للملاحة" بتداولات قيمتها 174 مليون درهم، وصعد بنسبة 2.17 % إلى 1.35 درهم، وهو ما أرجعه وليد الخطيب إلى كون "السهم مغريا للمضاربين، وخاصة أنه من السهل التحكم في حركة تداولات السهم".
وحل ثانيا بقائمة الأنشط "بنك دبي الاسلامي"، مسجلا قيمة تعاملات تبلغ 92.4 مليون درهم، وارتفع بنسبة 0.1 %، مسجلا 9.99 درهم. وجاء في المركز الثالث "إعمار" بقيمة بلغت 77.3 مليون درهم، وتراجع بنسبة 0.82 %، وأقفل عند 12 درهما.
وفي أبوظبي تصدر سهم "الواحة " قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 117.3 مليون سهم، وسجل 1.47 درهم، تلاه "أركان" بتداول حوالي 32.2 مليون سهم، وأغلق مسجلا 1.7 درهم، وحل ثالثا سهم "رأس الخيمة العقارية" بعد تداول حوالي 8.049 مليون سهم، مسجلا 2.49 درهم.
وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.38% ليغلق على مستوى 4611.66 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 0.43 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.10 مليار درهم من خلال 8,833 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 67 من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 37 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و جاء سهم "الخليج للملاحة القابضة" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا؛ حيث تم تداول ما قيمته 0.17 مليار درهم موزعة على 0.13 مليار سهم من خلال 1,130 صفقة. واحتل سهم "الواحة العالمية للتأجير" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.17 مليار درهم موزعة على 0.12 مليار سهم من خلال 981 صفقة.
وحقق سهم "الفجيرة لصناعات البناء" أكبر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.87 درهم، مرتفعا بنسبة 8.09% من خلال تداول 87,668 سهم بقيمة 0.16 مليون درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "الاستثمار العالمي" الذي ارتفع بنسبة 5.56 % ليغلق على مستوى 11.4 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 11,570 سهم بقيمة 0.13 مليون درهم.
وفي السعودية اخترق مؤشر سوق الأسهم السعودية حاجز الـ 7000 نقطة امس مرتفعاً بأكثر من 2.5%، مدفوعاً بمشتريات واسعة النطاق دفعت الغالبية العظمى من الأسهم لتسجيل مكاسب قوية بقيادة "سابك" وجميع وحدات القطاع البنكي بصدارة "الراجحي"، وإن كانت قيمة التداولات لازالت عند مستويات الضعيفة، مقتربة بالكاد من 5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وشكلت أرباح الشركات التي تم الاعلان عنها على موقع السوق "تداول" عنصر دعم جيد للسوق، خاصة بعد ظهور معدلات نمو جيدة في غالبية ما تم الاعلان عنه.
وزاد المؤشر العام ما نسبته 2.57% بما يعادل 179.53 نقطة، ليغلق على مستوى 7168.7 نقطة، وبلغت كمية التداول 124.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 157.9 ألف صفقة، بلغت قيمتها 4.938 مليار ريال.
وقال مدير أول المحافظ في بنك الرياض عبد العزيز المديهيم، إن السوق تفاعلت ايجابياً مع الأخبار التي أعلنتها الشركات المدرجة اليوم بشأن أرباح الربع الثاني من العام الجاري 2007، خاصة في قطاع البنوك والتي كانت التوقعات تشير إلى انخفاضات كبيرة في نتائجة الفصلية، إلا أن نتائج بنك الرياض المعلنة اليوم أثبتت خلاف ذلك، الأمر الذي انعكس ايجابياً على السوق.
وأشار المديهيم إلى أن السوق سترى اعلانات ربحية جيدة من القطاع المصرفي، وليست بالتشائم الذي كان يتوقعه البعض، متوقعاً تحقيق معدلات نمو جيدة في أرباح شركات البتروكيماويات والأسمنت.
وأكد المديهيم أن السوق السعودية حالياً سوق شراء وليست بيع، متوقعاً استمرار حالة الاستقرار في السوق والحركة في نطاقات ضيقة صعوداً أوهبوطاً.
وفي الكويت سجل المؤشر الرئيس للبورصة المستوى القياسي الرابع له ، محطما بذلك 3 أرقام قياسية في غضون أسبوعين فقط، لتصل قيمته إلى 12206.9 نقطة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق منذ تدشينه، إلا أن قيمة التداولات تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بأمس مسجلة نحو 205.6 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).
ودعمت الشركات الكبرى بقيادة أسهم البنوك والخدمات ارتفاع السوق اليوم، مع بدء عمليات التجميع على الشركات التشغيلية من قبل المحافظ والصناديق الاستثمارية قبيل بدء الإعلان عن النتائج المالية النصف سنوية، حيث تشير التوقعات إلى تحقيق معدلات نمو قوية في أرباح الربع الثاني من العام الجاري 2007. جانبه توقع مدير المحافظ بالشركة الكويتية للتمويل والاستثمار عبد الوهاب المرزوق، أن تصل قيمة المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية إلى مستوى الـ 14 ألف نقطة بنهاية العام الجاري 2007، إلا أنه ربط ذلك الأمر بتوافر مجموعة من العوامل.
وربح المؤشر السعري نحو 58.8 نقطة، ليصل لمستوى 12206.9 نقطة، و"الوزني" بنحو 6.14 نقطة، إلى 729.08 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 383.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 12.039 ألف صفقة تقريباً.
وأضاف المرزوق في حديثة للأسواق.نت أنه يأتي على رأس هذه المحفزات إتمام الصفقات الاستحواذ العديدة التي تعج السوق بشائعات بشأنها حالياً، منها استحوذات محلية محلية وأخرى من قبل شركات خارجية، علاوة على ذلك فإن استقرار الوضع السياسي على المتسوى الإقليمي خاصة على صعيد الملف الإيراني من شأنه دعم المناخ الاستثماري في السوق ورفع معنويات المتداولين.
وتابع مدير المحافظ بالشركة الكويتية للتمويل والاستثمار، أن معدلات النمو في أرباح الشركات المدرجة في البورصة الكويتية ونوعية هذه الأرباح ومصادرها من أهم عوامل نمو أسعار الأسهم في السوق