مغروور قطر
05-07-2007, 05:10 AM
«دراسة»: الإصدارات الأولية للأسهم في الإمارات فقدت بريقها وتدهورت منذ «2005»
قال بنك «استثمار» ومقره أبوظبي إن العائدات على أسهم الاصدارات العامة الاولية بالامارات العربية المتحدة تدهورت منذ عام 2005 وكلما احتفظ المستثمرون بالاسهم لفترة أطول زادت احتمالات خسارتهم.
واوضحت شركة «المستثمر الوطني» في مذكرة مستقاة من دراسة الثلاثاء، انه في كل عمليات الطرح العام في الامارات منذ 1995 فإن أفضل وقت لبيع أسهم طرح عام أولي هو أول أيام تداولها.
وأضافت الدراسة «كان المستثمرون في الاثني عشر عاما الماضية يحققون في المتوسط عائدا بنسبة 366% اذا خرجوا من السهم في أول أيام التداول. وحقق من اكتتب في أسهم «بيت التمويل» وباعها بعدما أبدى التداول مردودا بلغ 1500 %».
وقد ارتفعت أسهم الخليج للملاحة القابضة بنسبة 20% فقط في أول أيام تداولها عام 2006 بعدما هوت أسواق الاسهم في الامارات الى أدنى مستوياتها فيما يقرب من عامين.
وقالت شركة المستثمر الوطني «في الواقع تراجعت المكاسب الرأسمالية المحتملة من الاصدارات العامة الاولية الى الحد الذي يجعلها خطرة. أي استثمار ممول بقروض اليوم يخاطر بتكبيد المستثمرين خسارة مالية».
وخسر كثير من المستثمرين في الطرح العام الاولي لسوق دبي المالي حيث تراجع السهم لأدنى مستوياته مسجلا 89‚1 درهم بعد ثمانية أيام من الادراج. وطرحت الاسهم بسعر درهم واحد للسهم غير أن كثيرا من المستثمرين اقترضوا للاكتتاب فيها. وقالت «المستثمر الوطني» انه بحساب رسوم التمويل تبلغ تكلفة السهم الواحد 48‚2 درهم.
وأضافت المذكرة «تنتقل الثروة بعيدا عن الشركة المصدرة والمكتتبين الى البنوك»، مضيفة أن البنوك في الامارات كانت تسمح للمستثمرين باقتراض ما يصل الى 99 درهما عن كل درهم استثمروه في طرح أولي.
وقالت المستثمر الوطني ان البنوك الاماراتية حققت ما يصل الى 975 مليون درهم من دخل الفوائد في شهر واحد من طرح سوق دبي المالي وحده.
وأشارت المذكرة إلى ان المستثمرين الذين يحتفظون بأسهم طرح عام أولي لفترة طويلة بعد الادراج يخاطرون بالتعرض لأداء أسوأ بكثير من المؤشر القياسي للسوق. وأوضحت أن أداء أسهم الاصدارات العامة الاولية جاء دون أداء السوق بنسبة 6‚3% في المتوسط بعد ثلاثة أشهر من التداول وبنسبة 4‚21% بعد ستة أشهر و 1‚49% بعد مرور عام.
قال بنك «استثمار» ومقره أبوظبي إن العائدات على أسهم الاصدارات العامة الاولية بالامارات العربية المتحدة تدهورت منذ عام 2005 وكلما احتفظ المستثمرون بالاسهم لفترة أطول زادت احتمالات خسارتهم.
واوضحت شركة «المستثمر الوطني» في مذكرة مستقاة من دراسة الثلاثاء، انه في كل عمليات الطرح العام في الامارات منذ 1995 فإن أفضل وقت لبيع أسهم طرح عام أولي هو أول أيام تداولها.
وأضافت الدراسة «كان المستثمرون في الاثني عشر عاما الماضية يحققون في المتوسط عائدا بنسبة 366% اذا خرجوا من السهم في أول أيام التداول. وحقق من اكتتب في أسهم «بيت التمويل» وباعها بعدما أبدى التداول مردودا بلغ 1500 %».
وقد ارتفعت أسهم الخليج للملاحة القابضة بنسبة 20% فقط في أول أيام تداولها عام 2006 بعدما هوت أسواق الاسهم في الامارات الى أدنى مستوياتها فيما يقرب من عامين.
وقالت شركة المستثمر الوطني «في الواقع تراجعت المكاسب الرأسمالية المحتملة من الاصدارات العامة الاولية الى الحد الذي يجعلها خطرة. أي استثمار ممول بقروض اليوم يخاطر بتكبيد المستثمرين خسارة مالية».
وخسر كثير من المستثمرين في الطرح العام الاولي لسوق دبي المالي حيث تراجع السهم لأدنى مستوياته مسجلا 89‚1 درهم بعد ثمانية أيام من الادراج. وطرحت الاسهم بسعر درهم واحد للسهم غير أن كثيرا من المستثمرين اقترضوا للاكتتاب فيها. وقالت «المستثمر الوطني» انه بحساب رسوم التمويل تبلغ تكلفة السهم الواحد 48‚2 درهم.
وأضافت المذكرة «تنتقل الثروة بعيدا عن الشركة المصدرة والمكتتبين الى البنوك»، مضيفة أن البنوك في الامارات كانت تسمح للمستثمرين باقتراض ما يصل الى 99 درهما عن كل درهم استثمروه في طرح أولي.
وقالت المستثمر الوطني ان البنوك الاماراتية حققت ما يصل الى 975 مليون درهم من دخل الفوائد في شهر واحد من طرح سوق دبي المالي وحده.
وأشارت المذكرة إلى ان المستثمرين الذين يحتفظون بأسهم طرح عام أولي لفترة طويلة بعد الادراج يخاطرون بالتعرض لأداء أسوأ بكثير من المؤشر القياسي للسوق. وأوضحت أن أداء أسهم الاصدارات العامة الاولية جاء دون أداء السوق بنسبة 6‚3% في المتوسط بعد ثلاثة أشهر من التداول وبنسبة 4‚21% بعد ستة أشهر و 1‚49% بعد مرور عام.