مغروور قطر
05-07-2007, 05:46 AM
تباين أداء القطاعات بسبب المتغيرات.. والترقب
السوق يتمتع بسيولة عالية تمكنه من التصدي لأي هزة
عدد القراء: 21
05/07/2007 كونا ـ اتسم التداول في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) خلال الاسبوع المنتهي امس بالتباين الواضح على مجمل القطاعات المدرجة بسبب متغيرات اقتصادية وسياسية ما ساهم في بلوغ المؤشرات مستويات قياسية الامر الذي اتفقت عليه مجموعة من المراقبين للسوق.
العتال
وقال رئيس مجلس الادارة في الشركة الدولية للمنتجعات حسين العتال ل'كونا' ان تداولات الاسبوع الحالي كانت متوقعة بسبب مرحلة الترقب لنتائج ارباح الشركات المدرجة عن الربع الثاني من العام الحالي، مشيرا الى وجود طفرات في تعديلات ارباح بعض الشركات الخاسرة التي حولت نتائجها الى الربحية مما ساهم في اتسام التداولات بالتبيان خلال الأسبوع.
واضاف العتال أن اقفالات النصف الأول اثرت في مجريات الاسعار، حيث تراجعت بعض الاسهم جراء العمليات المضاربية وجني الارباح على بعض اسهم الشركات لاسيما القيادية منها.
واشار الى انه وعلى الرغم من حالة السوق خلال تداولات الاسبوع فانه مازال يتمتع بعافيته خاصة مع القيمة السوقية التي تتجاوز ال 50 مليار دينار علاوة على عدد الشركات المدرجة مما ساعد السوق على التماسك رغم المضاربات العنيفة.
واوضح ان شركات مدرجة رفعت رؤوس اموالها وهو الامر الذي ساهم في عمليات التوزيع على مجمل القطاعات المدرجة خلال تداولات الاسبوع ما يستدعي من المتداولين ضرورة 'معرفة الغث من السمين من الشركات المدرجة قبيل الدخول في اي اوامر شرائية او بيع'.
وبالنسبة للمتغيرات التي اثرت في تداولات الاسبوع قال العتال ان السوق تأثر باستجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح علاوة على المتغيرات الاقليمية في ايران واخيرا التفجيرات التي شهدتها بعض البلدان العالمية، حيث ان السوق يتأثر بأي احداث سياسية.
وعبر عن امله بان تتجاوز تداولات الاسبوع المقبل ماحدث من تباين في الاسبوع الحالي، حيث يتوقع أن تسير الوتيرة على نفس المنوال من عمليات جني ارباح ومضاربة على اسهم منتقاة.
الرباح
من ناحيته، عزا العضو المنتدب في شركة آجال القابضة عبدالعزيز الرباح تأثر السوق خلال تداولات الأسبوع الحالي الى تداعيات القضايا التجارية في شأن عملية تحييد الاسهم لمجموعة من الشركات المدرجة في البورصة التي ساهمت في تباين الأداء، مطالبا بضرورة توفير مبدأ الشفافية والافصاح لاسيما امام صغار المستثمرين.
واشار الرباح الى انه وعلى الرغم من آلية التداولات المتباينة فان السوق مازال يتمتع بسيولة عالية تمكنه من التصدي لأي هزات عنيفة.
وتوقع استمرار حركة التداولات على ما كانت عليه من شد وجذب خلال الاسبوع الحالي في تداولات الاسبوع المقبل لاسيما قطاعات الاستثمار والبنوك والعقارات.
الشخص
اما المحلل المالي في الشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص فاشار الى مجموعة من المتغيرات اثرت في مجريات تداولات الاسبوع جاء في صدارتها التركيز على الاسهم القيادية وبلوغ المؤشر السعري الى مستويات قياسية لم يبلغها من قبل وقيمة التداولات التي وصلت في احدى الجلسات الاسبوعية الى 300 مليون دينار.
واستذكر الشخص بداية تداولات الأسبوع قائلا انها تحركت وفق الاقفالات نصف السنوية ليبلغ المؤشر السعري مستوى قياسيا قد يعود بالفائدة على المحافظ والصناديق من خلال تعزيز ارباحهما الفصلية.
عمليات مضاربية.. ايجابية
اكد ميثم الشخص أن السوق شهدت أيضا عمليات مضاربية ايجابية لاسيما مع تجاوز السوق المرحلة السياسية حول موضوع الاستجواب واتضاح الرؤية المستقبلية في استقالة وزيري النفط والمواصلات مع العلم ان السوق الكويتية اصبحت 'تتأثر أكثر بالعوامل الفنية لا السياسية'.
وتوقع ان يشهد السوق في تداولات الاسبوع المقبل حالة من الترقب لاعلانات ارباح الشركات الفصلية ما يشكل ضغطا نفسيا على المتداولين لاسيما الاسهم القيادية في قطاع البنوك الذي يحظى بنصيب وافر من النمو في الارباح.
وقال ان تداولات الاسبوع المقبل ستشهد تحركات متزنة كي تؤسس لمستويات قياسية ستأخذ المؤشر السعري الى مافوق 12300 نقطة.
السوق يتمتع بسيولة عالية تمكنه من التصدي لأي هزة
عدد القراء: 21
05/07/2007 كونا ـ اتسم التداول في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) خلال الاسبوع المنتهي امس بالتباين الواضح على مجمل القطاعات المدرجة بسبب متغيرات اقتصادية وسياسية ما ساهم في بلوغ المؤشرات مستويات قياسية الامر الذي اتفقت عليه مجموعة من المراقبين للسوق.
العتال
وقال رئيس مجلس الادارة في الشركة الدولية للمنتجعات حسين العتال ل'كونا' ان تداولات الاسبوع الحالي كانت متوقعة بسبب مرحلة الترقب لنتائج ارباح الشركات المدرجة عن الربع الثاني من العام الحالي، مشيرا الى وجود طفرات في تعديلات ارباح بعض الشركات الخاسرة التي حولت نتائجها الى الربحية مما ساهم في اتسام التداولات بالتبيان خلال الأسبوع.
واضاف العتال أن اقفالات النصف الأول اثرت في مجريات الاسعار، حيث تراجعت بعض الاسهم جراء العمليات المضاربية وجني الارباح على بعض اسهم الشركات لاسيما القيادية منها.
واشار الى انه وعلى الرغم من حالة السوق خلال تداولات الاسبوع فانه مازال يتمتع بعافيته خاصة مع القيمة السوقية التي تتجاوز ال 50 مليار دينار علاوة على عدد الشركات المدرجة مما ساعد السوق على التماسك رغم المضاربات العنيفة.
واوضح ان شركات مدرجة رفعت رؤوس اموالها وهو الامر الذي ساهم في عمليات التوزيع على مجمل القطاعات المدرجة خلال تداولات الاسبوع ما يستدعي من المتداولين ضرورة 'معرفة الغث من السمين من الشركات المدرجة قبيل الدخول في اي اوامر شرائية او بيع'.
وبالنسبة للمتغيرات التي اثرت في تداولات الاسبوع قال العتال ان السوق تأثر باستجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح علاوة على المتغيرات الاقليمية في ايران واخيرا التفجيرات التي شهدتها بعض البلدان العالمية، حيث ان السوق يتأثر بأي احداث سياسية.
وعبر عن امله بان تتجاوز تداولات الاسبوع المقبل ماحدث من تباين في الاسبوع الحالي، حيث يتوقع أن تسير الوتيرة على نفس المنوال من عمليات جني ارباح ومضاربة على اسهم منتقاة.
الرباح
من ناحيته، عزا العضو المنتدب في شركة آجال القابضة عبدالعزيز الرباح تأثر السوق خلال تداولات الأسبوع الحالي الى تداعيات القضايا التجارية في شأن عملية تحييد الاسهم لمجموعة من الشركات المدرجة في البورصة التي ساهمت في تباين الأداء، مطالبا بضرورة توفير مبدأ الشفافية والافصاح لاسيما امام صغار المستثمرين.
واشار الرباح الى انه وعلى الرغم من آلية التداولات المتباينة فان السوق مازال يتمتع بسيولة عالية تمكنه من التصدي لأي هزات عنيفة.
وتوقع استمرار حركة التداولات على ما كانت عليه من شد وجذب خلال الاسبوع الحالي في تداولات الاسبوع المقبل لاسيما قطاعات الاستثمار والبنوك والعقارات.
الشخص
اما المحلل المالي في الشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص فاشار الى مجموعة من المتغيرات اثرت في مجريات تداولات الاسبوع جاء في صدارتها التركيز على الاسهم القيادية وبلوغ المؤشر السعري الى مستويات قياسية لم يبلغها من قبل وقيمة التداولات التي وصلت في احدى الجلسات الاسبوعية الى 300 مليون دينار.
واستذكر الشخص بداية تداولات الأسبوع قائلا انها تحركت وفق الاقفالات نصف السنوية ليبلغ المؤشر السعري مستوى قياسيا قد يعود بالفائدة على المحافظ والصناديق من خلال تعزيز ارباحهما الفصلية.
عمليات مضاربية.. ايجابية
اكد ميثم الشخص أن السوق شهدت أيضا عمليات مضاربية ايجابية لاسيما مع تجاوز السوق المرحلة السياسية حول موضوع الاستجواب واتضاح الرؤية المستقبلية في استقالة وزيري النفط والمواصلات مع العلم ان السوق الكويتية اصبحت 'تتأثر أكثر بالعوامل الفنية لا السياسية'.
وتوقع ان يشهد السوق في تداولات الاسبوع المقبل حالة من الترقب لاعلانات ارباح الشركات الفصلية ما يشكل ضغطا نفسيا على المتداولين لاسيما الاسهم القيادية في قطاع البنوك الذي يحظى بنصيب وافر من النمو في الارباح.
وقال ان تداولات الاسبوع المقبل ستشهد تحركات متزنة كي تؤسس لمستويات قياسية ستأخذ المؤشر السعري الى مافوق 12300 نقطة.