غزلان
05-07-2007, 12:30 PM
الموريتانيون يفضلونها بدينة
الفتاة الهاربة من حصة التسمين توضع قدمها بين العِصيّ ويلوى إصبعها إلى الخلف
http://www.asharqalawsat.com/2007/07/05/images/news.426687.jpg
جمهورية موريتانيا الاسلامية، وهي المرآة المعاكسة للغرب في قضايا تتعلق بوزن النساء. وبالنسبة للرجال هنا تعتبر المرأة البدينة جذابة. وفي هذه المنطقة تقوم كثير من النساء الموريتانيات بما هو ممكن لزيادة أوزانهن.
على الاناث ما بين سن الخامسة والتاسعة عشرة أن يشربن 5 غالونات من حليب الناقة أو البقرة الدسم. وإذا رفضت أيٌّ منهن تناول الحليب أو إن هي تقيأته فإن الخبير بزيادة الوزن في القرية سيضع قدمها ما بين عصي ثم يسحب أذنها ويلوي إصبعها إلى الخلف أو يجبرها على شرب قيئها.:eek2:
وفي بعض الحالات المتطرفة، تموت الفتيات. وهذه الطريقة تتبع عادة في التغذية الإجبارية للوز من أجل الحصول على أكباد دسمة. ويطلق عليها الاسم الفرنسي: «غافاج».
وقالت ينسيرها بنت محمد محمود، 47 سنة، المسؤولة الحكومية الرفيعة عن شؤون النساء: «ليست هناك امرأة قريبة لسني لم تذهب بتلك التجربة، ربما من دون التعذيب لكن من الحليب وأشياء أخرى». وتصر ينسيرها محمد على أن استخدام التعذيب قد تلاشى على الرغم من أن البعض يقول إنه ما زال قائما في المناطق البعيدة. وما زال هناك في موريتانيا عدد كبير من النساء اللواتي يبلغ وزنهن ما بين 220 و330 رطلا حسبما ذكرت وزارة ترقية النساء والعائلة والأطفال.
وحسب الاستبيان نفسه الذي نظم عام 2001 والذي وثق عمليات التغذية القسرية اتضح أن اثنين من كل خمس نساء يتمتعن بزيادة في الوزن عن الحد الطبيعي. وتحتل موريتانيا الموقع الرابع في المنطقة من حيث زيادة الوزن بين النساء. ويلوم المسؤولون الحكوميون الجهد الجماعي الذي تبذله العوائل الفقيرة لنفخ الفتيات بالحليب والقشدة والزبدة والكسكس والأغذية الغنية بالسعرات الحرارية.
وفي عام 2003، قامت وزارة النساء بحملة تنحيف. لكن الرسائل التي تضمنتها الحملة كانت غير مقنعة. ففي إحدى محطات التلفزيون أظهرت زوجا يحمل زوجته البدينة في عربة.:omen
«الرجال يريدون النساء بدينات لذلك فهن بدينات. والنساء يردن الرجال نحيفين لذلك فهم نحيفون». وحسب النظرة العامة في موريتانيا فإن الرجال البدينين هم أقرب للنساء.:confused:
الفتاة الهاربة من حصة التسمين توضع قدمها بين العِصيّ ويلوى إصبعها إلى الخلف
http://www.asharqalawsat.com/2007/07/05/images/news.426687.jpg
جمهورية موريتانيا الاسلامية، وهي المرآة المعاكسة للغرب في قضايا تتعلق بوزن النساء. وبالنسبة للرجال هنا تعتبر المرأة البدينة جذابة. وفي هذه المنطقة تقوم كثير من النساء الموريتانيات بما هو ممكن لزيادة أوزانهن.
على الاناث ما بين سن الخامسة والتاسعة عشرة أن يشربن 5 غالونات من حليب الناقة أو البقرة الدسم. وإذا رفضت أيٌّ منهن تناول الحليب أو إن هي تقيأته فإن الخبير بزيادة الوزن في القرية سيضع قدمها ما بين عصي ثم يسحب أذنها ويلوي إصبعها إلى الخلف أو يجبرها على شرب قيئها.:eek2:
وفي بعض الحالات المتطرفة، تموت الفتيات. وهذه الطريقة تتبع عادة في التغذية الإجبارية للوز من أجل الحصول على أكباد دسمة. ويطلق عليها الاسم الفرنسي: «غافاج».
وقالت ينسيرها بنت محمد محمود، 47 سنة، المسؤولة الحكومية الرفيعة عن شؤون النساء: «ليست هناك امرأة قريبة لسني لم تذهب بتلك التجربة، ربما من دون التعذيب لكن من الحليب وأشياء أخرى». وتصر ينسيرها محمد على أن استخدام التعذيب قد تلاشى على الرغم من أن البعض يقول إنه ما زال قائما في المناطق البعيدة. وما زال هناك في موريتانيا عدد كبير من النساء اللواتي يبلغ وزنهن ما بين 220 و330 رطلا حسبما ذكرت وزارة ترقية النساء والعائلة والأطفال.
وحسب الاستبيان نفسه الذي نظم عام 2001 والذي وثق عمليات التغذية القسرية اتضح أن اثنين من كل خمس نساء يتمتعن بزيادة في الوزن عن الحد الطبيعي. وتحتل موريتانيا الموقع الرابع في المنطقة من حيث زيادة الوزن بين النساء. ويلوم المسؤولون الحكوميون الجهد الجماعي الذي تبذله العوائل الفقيرة لنفخ الفتيات بالحليب والقشدة والزبدة والكسكس والأغذية الغنية بالسعرات الحرارية.
وفي عام 2003، قامت وزارة النساء بحملة تنحيف. لكن الرسائل التي تضمنتها الحملة كانت غير مقنعة. ففي إحدى محطات التلفزيون أظهرت زوجا يحمل زوجته البدينة في عربة.:omen
«الرجال يريدون النساء بدينات لذلك فهن بدينات. والنساء يردن الرجال نحيفين لذلك فهم نحيفون». وحسب النظرة العامة في موريتانيا فإن الرجال البدينين هم أقرب للنساء.:confused: