ROSE
06-07-2007, 02:20 AM
الأسواق تقترب من الاستقرار بعد استيعاب جني الأرباح
أبوظبي، دبي - “الخليج”:
أنهت أسواق الأسهم المحلية آخر أيام التداول في الأسبوع المنقضي على تراجع سعري محدود شكل استمراراً للانخفاض الذي شهدته الأسعار أمس الأول في إطار عمليات جني الأرباح الجزئية التي أعقبت صعود الأسواق بقوة يوم الثلاثاء، حيث لوحظ أمس أن الأسواق اقتربت بسرعة إلى حالة الاستقرار ولم تستمر في التذبذب التقليدي الذي يحدث بعد كل ارتفاع قوي للأسهم.
ورغم تراجع التداولات الى 896،7 مليون درهم توزعت بواقع 504،2 مليون درهم تداولات سوق دبي و392،5 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي، فقد سجل مؤشر سوق الإمارات انخفاضاً بنسبة 0،25% الى 4600،03 نقطة مع وصول القيمة السوقية الإجمالية الى 606،454 مليون درهم بخسائر بلغت 1،534 مليار درهم، وذلك نتيجة لانخفاض مؤشر سوق دبي 0،05% الى 4484،6 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،43% الى 3617،18 نقطة.
وأغلق إعمار دون مستوى 12 درهماً عند 11،95 درهم فيما انخفض شعاع كابيتال 2،5% الى 5،06 درهم وأمان 2،8% الى 26 درهماً وأرابتك 1،31% الى 6،01 درهم وأرامكس 1،09% الى 2،71 درهم فيما ارتفع دبي الإسلامي 1،1% الى 10،10 درهم، وفي سوق أبوظبي انخفض الخليج للاسمنت 2،13% الى 6،44 درهم وأبوظبي الوطني 2،39% الى 20،4 درهم فيما ارتفع بنك الشارقة 3،53% الى 2،64 درهم ودار التمويل 4،42% الى 8،26 درهم وفودكو 3،51% الى 4،72 درهم فيما استمرت التداولات المكثفة على الواحة للتأجير بواقع 252،5 مليون درهم ليرتفع السهم 1،36% الى 1،49 درهم.
ورأت مصادر السوق ان التباطؤ الذي شهدته وتيرة التراجع السعري أمس يظهر مدى قدرة الأسواق على مقاومة جني الأرباح وتكريس خطوة الى الوراء بعد كل خطوتين الى الأمام، ما يعني أن القفزات التي تسجلها الأسهم لم تعد تخيف المستثمرين ولذلك أصبحوا أكثر استعداداً للتمسك بأسهمهم مطمئنين الى أن جني الأرباح لن يؤدي الى تراجع كبير في الأسعار التي ترجح لديهم الآن الى مستوياتها السابقة ولذلك أصبحت الأسهم قادرة على تحقيق الاستقرار السريع بعد القفزات تمهيداً للانطلاق الى تحركات جديدة مع توفر معطيات مختلفة في السوق.
واعتبرت المصادر أن من العناصر الأساسية للاطمئنان الذي يحكم حركة الأسواق حالياً ويحد بالتالي من استمرار تراجع الأسعار بفعل جني الأرباح اقتناع المستثمرين بأنه ليس هناك نقص في السيولة كما ساد الاعتقاد في فترة سابقة، بدليل ارتفاع التداولات فوراً وبمعدلات عالية بمجرد ظهور أولى مؤشرات الانتعاش في الأسعار، الأمر الذي يعني أن المستثمرين جاهزين للدخول الى الأسهم عند تحسن الأسعار من خلال السيولة الكامنة المتاحة لديهم، ولذلك تراجعت نسبة المخاطرة من الاستثمار في الأسواق وأصبحت إمكانية تحقيق الربح أفضل وخصوصاً بالنسبة للمستثمر الذي يعمل وفق الأساليب العلمية للاستثمار المالي
أبوظبي، دبي - “الخليج”:
أنهت أسواق الأسهم المحلية آخر أيام التداول في الأسبوع المنقضي على تراجع سعري محدود شكل استمراراً للانخفاض الذي شهدته الأسعار أمس الأول في إطار عمليات جني الأرباح الجزئية التي أعقبت صعود الأسواق بقوة يوم الثلاثاء، حيث لوحظ أمس أن الأسواق اقتربت بسرعة إلى حالة الاستقرار ولم تستمر في التذبذب التقليدي الذي يحدث بعد كل ارتفاع قوي للأسهم.
ورغم تراجع التداولات الى 896،7 مليون درهم توزعت بواقع 504،2 مليون درهم تداولات سوق دبي و392،5 مليون درهم تداولات سوق أبوظبي، فقد سجل مؤشر سوق الإمارات انخفاضاً بنسبة 0،25% الى 4600،03 نقطة مع وصول القيمة السوقية الإجمالية الى 606،454 مليون درهم بخسائر بلغت 1،534 مليار درهم، وذلك نتيجة لانخفاض مؤشر سوق دبي 0،05% الى 4484،6 نقطة ومؤشر سوق أبوظبي 0،43% الى 3617،18 نقطة.
وأغلق إعمار دون مستوى 12 درهماً عند 11،95 درهم فيما انخفض شعاع كابيتال 2،5% الى 5،06 درهم وأمان 2،8% الى 26 درهماً وأرابتك 1،31% الى 6،01 درهم وأرامكس 1،09% الى 2،71 درهم فيما ارتفع دبي الإسلامي 1،1% الى 10،10 درهم، وفي سوق أبوظبي انخفض الخليج للاسمنت 2،13% الى 6،44 درهم وأبوظبي الوطني 2،39% الى 20،4 درهم فيما ارتفع بنك الشارقة 3،53% الى 2،64 درهم ودار التمويل 4،42% الى 8،26 درهم وفودكو 3،51% الى 4،72 درهم فيما استمرت التداولات المكثفة على الواحة للتأجير بواقع 252،5 مليون درهم ليرتفع السهم 1،36% الى 1،49 درهم.
ورأت مصادر السوق ان التباطؤ الذي شهدته وتيرة التراجع السعري أمس يظهر مدى قدرة الأسواق على مقاومة جني الأرباح وتكريس خطوة الى الوراء بعد كل خطوتين الى الأمام، ما يعني أن القفزات التي تسجلها الأسهم لم تعد تخيف المستثمرين ولذلك أصبحوا أكثر استعداداً للتمسك بأسهمهم مطمئنين الى أن جني الأرباح لن يؤدي الى تراجع كبير في الأسعار التي ترجح لديهم الآن الى مستوياتها السابقة ولذلك أصبحت الأسهم قادرة على تحقيق الاستقرار السريع بعد القفزات تمهيداً للانطلاق الى تحركات جديدة مع توفر معطيات مختلفة في السوق.
واعتبرت المصادر أن من العناصر الأساسية للاطمئنان الذي يحكم حركة الأسواق حالياً ويحد بالتالي من استمرار تراجع الأسعار بفعل جني الأرباح اقتناع المستثمرين بأنه ليس هناك نقص في السيولة كما ساد الاعتقاد في فترة سابقة، بدليل ارتفاع التداولات فوراً وبمعدلات عالية بمجرد ظهور أولى مؤشرات الانتعاش في الأسعار، الأمر الذي يعني أن المستثمرين جاهزين للدخول الى الأسهم عند تحسن الأسعار من خلال السيولة الكامنة المتاحة لديهم، ولذلك تراجعت نسبة المخاطرة من الاستثمار في الأسواق وأصبحت إمكانية تحقيق الربح أفضل وخصوصاً بالنسبة للمستثمر الذي يعمل وفق الأساليب العلمية للاستثمار المالي