اتفاقية لإنشاء البنك السياحي العربي برأسمال 7.5 مليارات ريال

[مغروور قطر]

الفهيد: طرح 60 % من أسهمه للاكتتاب العام
اتفاقية لإنشاء البنك السياحي العربي برأسمال 7.5 مليارات ريال

الرياض: الوطن

وقعت المنظمة العربية للسياحة أمس اتفاقية مع شركة سراج كابيتال لإنشاء البنك السياحي العربي برأسمال ملياري دولار (7.5 مليارات ريال)، بحضور الأمين العام للهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان، ومشاركة الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية محمد التويجري. وقال رئيس المنظمة العربية للسياحة بندر الفهيد في بيان أمس: "مؤسسو البنك عدد من الدول العربية سيحتفظون بنسبة40 % من الأسهم، بينما ستطرح نسبة الـ 60% للاكتتاب العام".
وأضاف الفهيد أنه سيتم تحديد إحدى الدول العربية لتكون مقرا رئيسا للبنك مع وجود فروع للبنك في دول أخرى.
وسيتولى البنك بعد إنشائه مهمة إدارة صناديق التنمية السياحية التي تتبناها المنظمة من خلال مجلس وزراء السياحة العرب والتي تقدر قيمتها بحوالي 4 مليارات دولار.
وأشار الفهيد إلى أن أهداف ومهام البنك تأتي ضمن الخطط الاستراتيجية التي وضعتها المنظمة للمساعدة على توفير التمويل اللازم لإنشاء المشروعات السياحية والبنى اللازمة للنهوض بهذا القطاع.
كما يوفر السيولة اللازمة للقطاع السياحي بكافة فئاته إما لإقامة مشاريع جديدة أو لتحسين أوضاع مشاريع قائمة بما فيها المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لنقل القطاع إلى صناعة تنافسية تضع الدول العربية والمنتج السياحي على خارطة السياحة العالمية.
من جانبه قال رئيس الجنة التأسيسية للبنك رئيس مجلس إدارة شركة سراج كابيتال الدكتور غسان السليمان إن الدراسات أثبتت أهمية تأسيس البنك والذي سيكون مصدر الدعم الرئيسي لتطوير القطاع السياحي العربي الذي يعتبر الأسرع نموا في العالم.
وأضاف السليمان أن القطاع السياحي يمثل المصدر الرئيسي للدخل القومي لبعض الدول العربية، في حين يمثل فرصا استثمارية واعدة لبعضها الآخر.

[مغروور قطر]

طرح 60% من أسهمه لاحقا في اكتتاب عام.. وافتتاح فروع له في معظم الدول العربية
السعودية.. اتفاقية لتأسيس "البنك السياحي العربي" برأسمال ملياري دولار


40 % للمؤسسين



البنك الجديد يمول مشروعات سياحية بالبلدان العربية



الرياض - محمد رشوان

وقعت المنظمة العربية للسياحة اليوم الخميس 5-7-2007 بالرياض اتفاقية لإنشاء البنك السياحي العربي برأسمال 2 مليار دولار أمريكي (الدولار = 3.75ريال) مع شركة سراج كابيتال.

وقال رئيس المنظمة العربية للسياحة الشيخ بندر بن فهد الفهيد أنه سيتم البدء فوراً بخطوات وإجراءات تأسيس البنك السياحي العربي وأيضاً البدء بتنفيذ الدراسات اللازمة مع أحد المكاتب العالمية التي ستساعد في إنشاء البنك".


40 % للمؤسسين

وأوضح الفهيد في بيان تلقى "الأسواق.نت" نسخة منه بأن مؤسسي البنك (وهم عدد من الدول العربية) سيحتفظون بنسبه 40% من الأسهم بينما ستطرح نسبة 60% الباقية للاكتتاب العام، كما سيتم تحديد أحد الدول العربية لتكون مقراً رئيساً للبنك مع وجود فروع له في عدد من الدول العربية.

وذكر أن البنك سيتولى بعد إنشائه مهمة إدارة صناديق التنمية السياحية التي تتبناها المنظمة من خلال مجلس وزراء السياحة العرب والتي تقدر قيمتها بحوالي 4 مليار دولار.

وأشار الفهيد إلى أن أهداف ومهام البنك تأتي ضمن الخطط الإستراتيجية التي وضعتها المنظمة للمساعدة على توفير التمويل اللازم لإنشاء المشروعات السياحية والبنى اللازمة للنهوض بهذا القطاع ليكون فاعلاً ومساعداً رئيساً وأحد ركائز التنمية المستدامة في الدول التي سيعمل بها، عدا عن توفير السيولة اللازمة للقطاع السياحي بكافة فئاته إما لإقامة مشاريع جديدة أو لتحسين أوضاع مشاريع قائمة بما فيها المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، وذلك لنقل هذا القطاع إلى صناعة تنافسية تضع الدول العربية والمنتج السياحي على خارطة السياحة العالمية.

من جهة أخرى صرح رئيس اللجنة التأسيسية للبنك رئيس مجلس إدارة شركة سراج كابيتال الدكتور غسان بن أحمد السليمان بأن الدراسات والأبحاث أثبتت أهمية تأسيس بنك السياحة العربي والذي سوف يكون مصدر الدعم الرئيس لتطوير القطاع السياحي للدول العربية الذي يعتبر الأسرع نمواً في العالم.

وتهدف شركة "سراج كابيتال" بالتعاون مع شركة "أسس" إلى أن يمتهن بنك السياحة العربي، وهو بنك استثماري برأس مال يقدر باثنين مليار دولار أمريكي وتغطي خدماته جميع الدول العربية، تهدف إلى أن يقوم البنك بهيكلة عدد من الصناديق الاستثمارية والإشراف على أدائها والتي منها ما سيكون موجهاً للإستثمار المطلق والمباشر في دول محددة بعينها ومحافظ استثمارية أخرى موجهة للقطاعات السياحية الفرعية، كالفندقة وخدمات السفر والمطاعم والسياحة الرياضية والنقل والمشاريع الترفيهية والسياحة الدينية والعلاجية.

وترى الشركة أن جميع الدول العربية تمثل وجهة استثمارية سياحية، وتعتمد في اختيار فرصها الاستثمارية على أسس تجارية واجتماعية كالعائد المتوقع من تلك الفرص، وإعطاء قيمة مضافة للدول العربية ومجتمعاتها مثل إيجاد فرص عمل جديدة تساهم في تقليص معدلات البطالة التي تعتبر من المعضلات الأساسية التي تعاني منها الكثير من الدول العربية وأثرت مباشرةً في البيئة الإجتماعية والسياسية لمعظم تلك الدول تقريباً.

[سيف قطر]

تسلم اخوي مغروور