مغروور قطر
07-07-2007, 05:02 AM
المركزي المصري يبقي أسعار الفائدة دون تغيير
القاهرة - رويترز : قال البنك المركزي المصري امس انه قرر ابقاء أسعار الفائدة الاساسية لاجل ليلة واحدة لديه دون تغيير عند 75ر8 في المئة للايداع و75ر10 في المئة لاقراض البنوك مشيرا في بيان الي تراجع التضخم.
وعدل البنك الذي اتخذ أعضاء لجنة السياسة النقدية به القرار في اجتماع أمس الاول أسعار الفائدة اخر مرة في ديسمبر 2006 عندما رفع أسعار الفائدة علي الايداع والاقراض بمقدار 25 نقطة أساس. وأشار البنك الذي اتخذ القرار في اجتماع أمس الخميس الي تراجع معدل التضخم لاسعار المستهلكين الي عشرة في المئة في مايو مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي من 8ر12 في المئة في مارس مما يدعم وجهة نظر اللجنة بأن أرقام التضخم
قد بلغت أقصي مداها في شهر مارس . وأسعار الفائدة لاجل ليلة توضح الحدين الاعلي والادني للتعاملات بين البنوك في مصر التي تحوم قرب المستوي الادني منذ عدة أشهر.
ويدفع البنك المركزي سعر الفائدة الادني علي أي ايداعات لاجل ليلة كما يعمل كمقرض لاجل ليلة واحدة عند الحاجة بسعر الفائدة الاعلي. وقال البنك " يتوقع استمرار اتجاه المعدلات السنوية وفقا للرقم القياسي لاسعار المستهلكين في الانخفاض لحين الانتهاء الكامل للاثار الناشئة عن صدمات العرض." وأضاف " ومع ذلك فان ضغوط الطلب التضخمية الناتجة عن النمو الاقتصادي الحالي لا زالت تمثل محور اهتمام."
وألقت مصر باللوم في زيادة الاسعار علي تفشي انفلونزا الطيور والزيادات في اسعار الوقود وقوة الطلب علي مواد البناء المدفوعة بالنمو الاقتصادي. وقال البنك انه سيواصل مراقبة التطورات الاقتصادية وبصفة خاصة العوامل الاساسية للتضخم وسوف لن يتردد في تعديل اسعار الفائدة الاساسية للتأكيد علي استقرار الاسعار في المدي المتوسط.
القاهرة - رويترز : قال البنك المركزي المصري امس انه قرر ابقاء أسعار الفائدة الاساسية لاجل ليلة واحدة لديه دون تغيير عند 75ر8 في المئة للايداع و75ر10 في المئة لاقراض البنوك مشيرا في بيان الي تراجع التضخم.
وعدل البنك الذي اتخذ أعضاء لجنة السياسة النقدية به القرار في اجتماع أمس الاول أسعار الفائدة اخر مرة في ديسمبر 2006 عندما رفع أسعار الفائدة علي الايداع والاقراض بمقدار 25 نقطة أساس. وأشار البنك الذي اتخذ القرار في اجتماع أمس الخميس الي تراجع معدل التضخم لاسعار المستهلكين الي عشرة في المئة في مايو مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي من 8ر12 في المئة في مارس مما يدعم وجهة نظر اللجنة بأن أرقام التضخم
قد بلغت أقصي مداها في شهر مارس . وأسعار الفائدة لاجل ليلة توضح الحدين الاعلي والادني للتعاملات بين البنوك في مصر التي تحوم قرب المستوي الادني منذ عدة أشهر.
ويدفع البنك المركزي سعر الفائدة الادني علي أي ايداعات لاجل ليلة كما يعمل كمقرض لاجل ليلة واحدة عند الحاجة بسعر الفائدة الاعلي. وقال البنك " يتوقع استمرار اتجاه المعدلات السنوية وفقا للرقم القياسي لاسعار المستهلكين في الانخفاض لحين الانتهاء الكامل للاثار الناشئة عن صدمات العرض." وأضاف " ومع ذلك فان ضغوط الطلب التضخمية الناتجة عن النمو الاقتصادي الحالي لا زالت تمثل محور اهتمام."
وألقت مصر باللوم في زيادة الاسعار علي تفشي انفلونزا الطيور والزيادات في اسعار الوقود وقوة الطلب علي مواد البناء المدفوعة بالنمو الاقتصادي. وقال البنك انه سيواصل مراقبة التطورات الاقتصادية وبصفة خاصة العوامل الاساسية للتضخم وسوف لن يتردد في تعديل اسعار الفائدة الاساسية للتأكيد علي استقرار الاسعار في المدي المتوسط.