مغروور قطر
03-09-2005, 05:35 AM
المركزي المصري يخفض الفائدة على الودائع
القاهرة - رويترز - أعلن البنك المركزي المصري أمس الجمعة أنه قرر خفض أسعار الفائدة على أموال ليلة بسبب انخفاض معدلات التضخم وتوقعاته‚
وقررت لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك المركزي في اجتماعها الشهري أمس الاول الخميس خفض الفائدة على ودائع ليلة بمقدار 50 نقطة أساس الى تسعة في المائة وسعر الفائدة على قروض ليلة 100 نقطة أساس الى 5‚11 في المائة‚
وقال البنك المركزي في بيان ان قرار لجنة السياسات النقدية التابعة له بني على أساس تراجع معدلات التضخم خلال النصف الثاني من السنة المالية 2004-2005 وهو ما يكشف تراجع التوقعات التضخمية‚
وبلغ معدل التضخم السنوي في مصر 7‚4 بالمائة في يونيو بالمقارنة مع 4‚11 بالمائة في ديسمبر الماضي‚
وطرح البنك المركزي في يونيو اسعاره الثابتة للاقتراض والاقراض لليلة التي تحدد على أساسها أسعار الفائدة على أموال ليلة في التعاملات فيما بين البنوك‚
وخفض أسعار الفائدة أمس الاول الخميس يمثل المرة الاولى التي يعدل فيها البنك المركزي سعر الفائدة الذي بلغ على الودائع 5‚9 بالمائة وعلى القروض البالغ 5‚12 بالمائة‚
وقال اقتصاديون ان خفض الفائدة عكس ثقة البنك المركزي في قدرته على دعم قيمة الجنيه المصري بسبب ارتفاع الاحتياطيات بالعملة الاجنبية التي نمت الى 5‚19 مليار دولار في يونيو من 78‚14 مليار في العام الماضي‚
ويجري تداول الجنيه بسعر 77‚5 جنيه للدولار منذ يوليو ‚
لكن كوسيلا مامس الاقتصادي المختص بشؤون افريقيا والشرق الاوسط في كاليون في باريس دهش من توقيت خفض الفائدة قبيل اول انتخابات رئاسية بين أكثر من مرشح في مصر المقررة يوم السابع من سبتمبر الجاري والمتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها الرئيس حسني مبارك‚
وقال ان نتيجة الانتخابات «معروفة تقريبا لدى الجميع لكن في مثل هذا الوقت يتعين اعطاء العملة بعض الثقة وخفض الفائدة الآن يدل على انهم في غاية الثقة من وضعهم»‚
وأضاف مامس ان خفض الفائدة سيدعم النمو الاقتصادي الذي قالت الحكومة هذا الاسبوع انه ارتفع الى 1‚5 بالمائة في العام حتى نهاية يونيو من 1‚4 بالمائة في العام السابق‚
وعمل البنك المركزي على ايجاد سبل لخفض اسعار الفائدة لتخفيف عبء الدين الحكومي المحلي الذي يقدره الاقتصاديون بنحو 90 بالمائة من اجمالي الناتج المحلي أغلبه لدى بنوك محلية‚
ويمثل الدين الخارجي نحو 38 بالمائة من اجمالي الناتج المحلي‚
القاهرة - رويترز - أعلن البنك المركزي المصري أمس الجمعة أنه قرر خفض أسعار الفائدة على أموال ليلة بسبب انخفاض معدلات التضخم وتوقعاته‚
وقررت لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك المركزي في اجتماعها الشهري أمس الاول الخميس خفض الفائدة على ودائع ليلة بمقدار 50 نقطة أساس الى تسعة في المائة وسعر الفائدة على قروض ليلة 100 نقطة أساس الى 5‚11 في المائة‚
وقال البنك المركزي في بيان ان قرار لجنة السياسات النقدية التابعة له بني على أساس تراجع معدلات التضخم خلال النصف الثاني من السنة المالية 2004-2005 وهو ما يكشف تراجع التوقعات التضخمية‚
وبلغ معدل التضخم السنوي في مصر 7‚4 بالمائة في يونيو بالمقارنة مع 4‚11 بالمائة في ديسمبر الماضي‚
وطرح البنك المركزي في يونيو اسعاره الثابتة للاقتراض والاقراض لليلة التي تحدد على أساسها أسعار الفائدة على أموال ليلة في التعاملات فيما بين البنوك‚
وخفض أسعار الفائدة أمس الاول الخميس يمثل المرة الاولى التي يعدل فيها البنك المركزي سعر الفائدة الذي بلغ على الودائع 5‚9 بالمائة وعلى القروض البالغ 5‚12 بالمائة‚
وقال اقتصاديون ان خفض الفائدة عكس ثقة البنك المركزي في قدرته على دعم قيمة الجنيه المصري بسبب ارتفاع الاحتياطيات بالعملة الاجنبية التي نمت الى 5‚19 مليار دولار في يونيو من 78‚14 مليار في العام الماضي‚
ويجري تداول الجنيه بسعر 77‚5 جنيه للدولار منذ يوليو ‚
لكن كوسيلا مامس الاقتصادي المختص بشؤون افريقيا والشرق الاوسط في كاليون في باريس دهش من توقيت خفض الفائدة قبيل اول انتخابات رئاسية بين أكثر من مرشح في مصر المقررة يوم السابع من سبتمبر الجاري والمتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها الرئيس حسني مبارك‚
وقال ان نتيجة الانتخابات «معروفة تقريبا لدى الجميع لكن في مثل هذا الوقت يتعين اعطاء العملة بعض الثقة وخفض الفائدة الآن يدل على انهم في غاية الثقة من وضعهم»‚
وأضاف مامس ان خفض الفائدة سيدعم النمو الاقتصادي الذي قالت الحكومة هذا الاسبوع انه ارتفع الى 1‚5 بالمائة في العام حتى نهاية يونيو من 1‚4 بالمائة في العام السابق‚
وعمل البنك المركزي على ايجاد سبل لخفض اسعار الفائدة لتخفيف عبء الدين الحكومي المحلي الذي يقدره الاقتصاديون بنحو 90 بالمائة من اجمالي الناتج المحلي أغلبه لدى بنوك محلية‚
ويمثل الدين الخارجي نحو 38 بالمائة من اجمالي الناتج المحلي‚