مغروور قطر
07-07-2007, 05:30 AM
نتائج الشركات المدرجة تحدد أداء السوق خلال الأسابيع المقبلة
كتب علاء السمان: حظي سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي بالعديد من الأنباء الايجابية التي دفعت مؤشراته العامة الى مزيد من المكاسب وضعته في منطقة الأمان بعيدا عن هاجس التراجع بعد كسر حاجز الـ 12 ألف نقطة. ولعل أبرز هذه المعلومات ما جاء ضمن اعلان المخازن العمومية «اجيلتي» عن عقدها مع «البنتاغون» الذي تبلغ قيمته الاجمالية 50 مليار دولار ذلك ضمن تحالف من ثلاث شركات عالمية.
ولقد انعكس هذا الحدث كي يدفع المستثمرين في السوق بمختلف شرائحهم بالسيولة مجددا الى الاسهم المدرجة ما جعل التوازن هو السمة الغالبة على حركة معظم الشركات الا ان هذا الاستقرار لم يستمر كثيرا حيث تراجع المؤشر السعري على وقع انخفاض بعض الأسهم القيادية مثل «الهواتف» وغيرها ما جعل المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية تتريث خلال تداولات ثاني أيام الاسبوع ومن ثم عاودت الشراء مرة أخرى على هذه السلع كي ترجع الهواتف مرة أخرى الى نشاطها المعهود وينعكس ذلك على الوتيرة العامة للتداول الامر الذي جعل المحصلة العامة للسوق مكاسب جديدة لاسعار شريحة كبيرة من الاسهم المدرجة.
ولم تتوقف عمليات الشراء على الهواتف أو اسهم المخازن العمومية فقط بل امتدت الى شركات الارباح والاستحوازات وسط مساع واضحة من قبل المحافظ والصناديق لتجميع أكبر قدر ممكن من سلع معروفة تحوم من حولها معلومات ايجابية سواء عن أرباح النصف الأول او توجهات من قبل أطراف استثمارية لشراء حصص مؤثرة. ولعل أبرز هذه الأسهم «بنك بوبيان» الذي استقطب سيولة كبيرة من قبل بعض الجهات الاستثمارية خلال الاسبوع الماضي ذلك بالاستفادة من النشاط الحالي في ظل توجه دار الاستثمار لاستكمال شراء الـ 20 في المئة التي سمح بها بنك الكويت المركزي للشركة والتي أعلنت بدورها أخيرا عن تلك نحو 11.2 في المئة من رأسمال البنك وسط توقعات بمواصلة الشراء خلال الايام المقبلة. ولعل ذلك ما جعل بعض المحافظ يدخل على السهم بداية من المستويات الاقل من 700 فلس حتى ادى الى ارتفاعه الى سعر الـ 800 فلس مع نهاية تعاملات الاربعاء الماضي.
ومن ناحية أخرى، بدأت عمليات التجميع ترقبا لاعلانات الارباح التي يتوقع ان تدعم وجهة النشاط في السوق ومن ضمن السلع التي تحظى باهتمام خاص اسهم البنوك بقيادة الوطني وبيتك وشريحة من الشركات الاستثمارية وعلى رأسها دار الاستثمار التي ينتظر ان تعلن عن ارباح تتجاوز الـ 100 فلس بالاضافة الى الساحل والصفاة والمدينة وغيرها من الاسهم الجيدة.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان السوق الكويتي اصبح محطة للسيولة الخليجية خلال الفترة الاخيرة حتى تواردت بشكل منتظم عبر شركات محلية بهدف الاستثمار الاستراتيجي وذلك ما يتضح من مساعي بعض الخليجيين منهم قطريون واماراتيون لشراء حصص في شركات كويتية وهذا ما يظهر من خلال عمليات الشراء على عدة اسهم منها الصفاة للاستثمار على سبيل المثال، فيما تؤكد الاوساط ان ما يميز هذه السيولة انها «باردة» وليست «ساخنة» هدفها المضاربة فقط وتحقيق ربح سريع وتتوقع الأوساط ان تستمر وتيرة التداول على نفس الشاكلة الحالية ممزوجة بالنشاط والهدوء من وقت لآخر اذ تؤكد ان ارباح الشركات التي ستعلن خلال الايام المقبلة هي التي ستحدد ملامح الأداء العام لكل منها لدى تعاملات الجولة المقبلة.
ولفتت الأوساط الى ان المؤشرات الأولية والتسريبات التي تتوارد حول نتائج الشركات المدرجة تعتبر مطمئنة للغاية، فيما اوضحت ان السوق وأداءه أصبحا بعيدين عن التراجعات الكبرى التي يروج لها بعض المضاربين بهدف الشراء عند مستويات منخفضة. حيث توقعت ان يسلك المؤشر العام طريقه نحو الـ 13 ألف نقطة مع مرحلة الاعلان عن الارباح النصف سنوية.
تقرير «الاستثمارات الوطنية»
من جانبه، لفت تقرير الاستثمارات الوطنية الى احتمالية أن يشهد السوق خلال الاسبوع الجاري جولة من التداولات الانتقائية على اسهم معينة في ظل انتظار اعلانات أرباح النصف الأول التي يتوقع ان تكون ايجابية لبعض الشركات المدرجة.
وأشار التقرير الى ان عمليات التداول النشطة خلال الاسبوع الماضي قد شملت حزمة من الاسهم التي لم يسبق لها التداول بكثافة على الرغم من تمتعها بجاذبية استثمارية على مستوى المؤشرات المالية لافتاً انه قد حان الوقت للالتفات اليها وتقييمها بعدالة.
وأوضح التقرير ان سوق الكويت للأوراق المالية قد أنهى تداولاته للاسبوع الماضي بارتفاع على صعيد مؤشراته العامة حيث ارتفعت المؤشرات (السعري - الوزني - Nic50) بنسبة 1.2 في المئة و1.9 في المئة و2.9 في المئة مع كسب المؤشر السعري للمزيد من النقاط ليستقر عند مستوى 12.206.9 للاسبوع الثاني على التوالي مدعوماً بالمتغيرات العامة (القيمة - الكمية - عدد الصفقات) والتي ارتفعت بنسبة 13.1 في المئة و6.6 في المئة و8.9 في المئة.
واستطاع سوق الكويت للأوراق المالية أن ينهي جولة التداول الصحي الذي صاحب مجرياته خلال الاسبوع الماضي ليستقر ايضاً عند مستوى 12.206 وهو مستوى جيد استطاع خلالها السوق ان يحافظ على مكاسب الـ 12 الف نقطة بل ليضيف لها 140 نقطة على مستوى المؤشر السعري على الرغم من الحركات التصحيحية التي صاحبت مجريات تداول يومي الاحد والثلاثاء الا ان السيولة الكبيرة وورود المزيد من الاخبار الايجابية حول بعض الشركات المدرجة منها على سبيل المثال العقد الضخم الذي اعلنت عنه شركة اجيليتي بخصوص عقود مع الجيش الأميركي تصل كلفتها الى 50 مليار دولار وعلى مدى 10 سنوات طبعاً بالاشتراك مع شركات أخرى تم تأهيلها ايضاً لهذه المناقصات او العقود، يضاف الى ذلك الأخبار التي تدور حول عمليات استحواذ قد تكون مرتقبة لبنك بوبيان من قبل عدة اطراف مما دفع السهم للتداول بكميات كبيرة ويحقق ارتفاعات سعرية جيدة على المستوى العام علاوة على بعض الجوانب الأخرى كان من شأنها ان تعطي السوق زخماً آخر بعد ان استطاع السوق أن يفصل مجريات تداولاته عن شركة الهواتف المتنقلة والتي كانت تقود السوق خلال الفترة القريبة الماضية.
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 4 يوليو 2007 عند مستوى 9.007.7 نقطة بارتفاع قدره 251.3 نقطة وما نسبته 2.9 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 27 يونيو 2007 والبالغ 8.756.4 نقطة وارتفاع قدره 2.668.4 نقطة وما نسبته 42.1 في المئة عن نهاية العام 2006 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 81.2 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 12.206.9 نقطة بارتفاع قدره 139.3 نقطة وما نسبته 1.2 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 12.067.6 نقطة وارتفاع قدره 2.139.55 نقطة وما نسبته 21.3 في المئة عن نهاية عام 2006.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 729.08 نقطة بارتفاع قدره 13.88 نقطة وما نسبته 1.9 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 715.20 نقطة وارتفاع قدره 197.37 نقطة وما نسبته 37.1 في المئة عن نهاية عام 2006.
مؤشرات التداول والأسعار
ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 6.6 في المئة و8.9 في المئة و13.1 في المئة على التوالي خلال تداولات الاسبوع الماضي، ومن اصل الـ 185 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 173 شركة بنسبة 93.5 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق ارتفعت اسعار اسهم 85 شركة بنسبة 49.1 في المئة، فيما انخفضت اسعار اسهم 65 شركة بنسبة 37.6 في المئة واستقرت اسعار اسهم 23 شركة بنسبة 13.3 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 12 شركة بنسبة 6.5 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق.
القطاعات الأكثر نشاطاً
من حيث قيمة الأسهم المتداولة
تقدم قطاع شركات الخدمات الى المرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 364.5 مليون سهم بنسبة 18.7 في المئة موزعة على 14.830 صفقة بنسبة 23.6 في المئة بلغت قيمتها 299.6 مليون د.ك بنسبة 26.0 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
في حين تراجع قطاع الشركات الاستثمارية الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 566.7 مليون سهم بنسبة 29.0 في المئة موزعة على 17.641 صفقة بنسبة 28.0 في المئة بلغت قيمتها 241.8 مليون د.ك بنسبة 21.0 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
واستمر قطاع البنوك بالمرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 189.03 مليون سهم بنسبة 9.7 في المئة موزعة على 6.462 صفقة بنسبة 10.3 في المئة بلغت قيمتها 210.4 مليون د.ك بنسبة 18.3 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 56.910.9 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 1.016.4 مليون دينار كويتي وما نسبته 1.8 في المئة مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 55.894.5 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 13.794.8 مليون دينار كويتي وما نسبته 32.0 في المئة عن نهاية عام 2006.
كتب علاء السمان: حظي سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي بالعديد من الأنباء الايجابية التي دفعت مؤشراته العامة الى مزيد من المكاسب وضعته في منطقة الأمان بعيدا عن هاجس التراجع بعد كسر حاجز الـ 12 ألف نقطة. ولعل أبرز هذه المعلومات ما جاء ضمن اعلان المخازن العمومية «اجيلتي» عن عقدها مع «البنتاغون» الذي تبلغ قيمته الاجمالية 50 مليار دولار ذلك ضمن تحالف من ثلاث شركات عالمية.
ولقد انعكس هذا الحدث كي يدفع المستثمرين في السوق بمختلف شرائحهم بالسيولة مجددا الى الاسهم المدرجة ما جعل التوازن هو السمة الغالبة على حركة معظم الشركات الا ان هذا الاستقرار لم يستمر كثيرا حيث تراجع المؤشر السعري على وقع انخفاض بعض الأسهم القيادية مثل «الهواتف» وغيرها ما جعل المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية تتريث خلال تداولات ثاني أيام الاسبوع ومن ثم عاودت الشراء مرة أخرى على هذه السلع كي ترجع الهواتف مرة أخرى الى نشاطها المعهود وينعكس ذلك على الوتيرة العامة للتداول الامر الذي جعل المحصلة العامة للسوق مكاسب جديدة لاسعار شريحة كبيرة من الاسهم المدرجة.
ولم تتوقف عمليات الشراء على الهواتف أو اسهم المخازن العمومية فقط بل امتدت الى شركات الارباح والاستحوازات وسط مساع واضحة من قبل المحافظ والصناديق لتجميع أكبر قدر ممكن من سلع معروفة تحوم من حولها معلومات ايجابية سواء عن أرباح النصف الأول او توجهات من قبل أطراف استثمارية لشراء حصص مؤثرة. ولعل أبرز هذه الأسهم «بنك بوبيان» الذي استقطب سيولة كبيرة من قبل بعض الجهات الاستثمارية خلال الاسبوع الماضي ذلك بالاستفادة من النشاط الحالي في ظل توجه دار الاستثمار لاستكمال شراء الـ 20 في المئة التي سمح بها بنك الكويت المركزي للشركة والتي أعلنت بدورها أخيرا عن تلك نحو 11.2 في المئة من رأسمال البنك وسط توقعات بمواصلة الشراء خلال الايام المقبلة. ولعل ذلك ما جعل بعض المحافظ يدخل على السهم بداية من المستويات الاقل من 700 فلس حتى ادى الى ارتفاعه الى سعر الـ 800 فلس مع نهاية تعاملات الاربعاء الماضي.
ومن ناحية أخرى، بدأت عمليات التجميع ترقبا لاعلانات الارباح التي يتوقع ان تدعم وجهة النشاط في السوق ومن ضمن السلع التي تحظى باهتمام خاص اسهم البنوك بقيادة الوطني وبيتك وشريحة من الشركات الاستثمارية وعلى رأسها دار الاستثمار التي ينتظر ان تعلن عن ارباح تتجاوز الـ 100 فلس بالاضافة الى الساحل والصفاة والمدينة وغيرها من الاسهم الجيدة.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان السوق الكويتي اصبح محطة للسيولة الخليجية خلال الفترة الاخيرة حتى تواردت بشكل منتظم عبر شركات محلية بهدف الاستثمار الاستراتيجي وذلك ما يتضح من مساعي بعض الخليجيين منهم قطريون واماراتيون لشراء حصص في شركات كويتية وهذا ما يظهر من خلال عمليات الشراء على عدة اسهم منها الصفاة للاستثمار على سبيل المثال، فيما تؤكد الاوساط ان ما يميز هذه السيولة انها «باردة» وليست «ساخنة» هدفها المضاربة فقط وتحقيق ربح سريع وتتوقع الأوساط ان تستمر وتيرة التداول على نفس الشاكلة الحالية ممزوجة بالنشاط والهدوء من وقت لآخر اذ تؤكد ان ارباح الشركات التي ستعلن خلال الايام المقبلة هي التي ستحدد ملامح الأداء العام لكل منها لدى تعاملات الجولة المقبلة.
ولفتت الأوساط الى ان المؤشرات الأولية والتسريبات التي تتوارد حول نتائج الشركات المدرجة تعتبر مطمئنة للغاية، فيما اوضحت ان السوق وأداءه أصبحا بعيدين عن التراجعات الكبرى التي يروج لها بعض المضاربين بهدف الشراء عند مستويات منخفضة. حيث توقعت ان يسلك المؤشر العام طريقه نحو الـ 13 ألف نقطة مع مرحلة الاعلان عن الارباح النصف سنوية.
تقرير «الاستثمارات الوطنية»
من جانبه، لفت تقرير الاستثمارات الوطنية الى احتمالية أن يشهد السوق خلال الاسبوع الجاري جولة من التداولات الانتقائية على اسهم معينة في ظل انتظار اعلانات أرباح النصف الأول التي يتوقع ان تكون ايجابية لبعض الشركات المدرجة.
وأشار التقرير الى ان عمليات التداول النشطة خلال الاسبوع الماضي قد شملت حزمة من الاسهم التي لم يسبق لها التداول بكثافة على الرغم من تمتعها بجاذبية استثمارية على مستوى المؤشرات المالية لافتاً انه قد حان الوقت للالتفات اليها وتقييمها بعدالة.
وأوضح التقرير ان سوق الكويت للأوراق المالية قد أنهى تداولاته للاسبوع الماضي بارتفاع على صعيد مؤشراته العامة حيث ارتفعت المؤشرات (السعري - الوزني - Nic50) بنسبة 1.2 في المئة و1.9 في المئة و2.9 في المئة مع كسب المؤشر السعري للمزيد من النقاط ليستقر عند مستوى 12.206.9 للاسبوع الثاني على التوالي مدعوماً بالمتغيرات العامة (القيمة - الكمية - عدد الصفقات) والتي ارتفعت بنسبة 13.1 في المئة و6.6 في المئة و8.9 في المئة.
واستطاع سوق الكويت للأوراق المالية أن ينهي جولة التداول الصحي الذي صاحب مجرياته خلال الاسبوع الماضي ليستقر ايضاً عند مستوى 12.206 وهو مستوى جيد استطاع خلالها السوق ان يحافظ على مكاسب الـ 12 الف نقطة بل ليضيف لها 140 نقطة على مستوى المؤشر السعري على الرغم من الحركات التصحيحية التي صاحبت مجريات تداول يومي الاحد والثلاثاء الا ان السيولة الكبيرة وورود المزيد من الاخبار الايجابية حول بعض الشركات المدرجة منها على سبيل المثال العقد الضخم الذي اعلنت عنه شركة اجيليتي بخصوص عقود مع الجيش الأميركي تصل كلفتها الى 50 مليار دولار وعلى مدى 10 سنوات طبعاً بالاشتراك مع شركات أخرى تم تأهيلها ايضاً لهذه المناقصات او العقود، يضاف الى ذلك الأخبار التي تدور حول عمليات استحواذ قد تكون مرتقبة لبنك بوبيان من قبل عدة اطراف مما دفع السهم للتداول بكميات كبيرة ويحقق ارتفاعات سعرية جيدة على المستوى العام علاوة على بعض الجوانب الأخرى كان من شأنها ان تعطي السوق زخماً آخر بعد ان استطاع السوق أن يفصل مجريات تداولاته عن شركة الهواتف المتنقلة والتي كانت تقود السوق خلال الفترة القريبة الماضية.
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 4 يوليو 2007 عند مستوى 9.007.7 نقطة بارتفاع قدره 251.3 نقطة وما نسبته 2.9 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 27 يونيو 2007 والبالغ 8.756.4 نقطة وارتفاع قدره 2.668.4 نقطة وما نسبته 42.1 في المئة عن نهاية العام 2006 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 81.2 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 12.206.9 نقطة بارتفاع قدره 139.3 نقطة وما نسبته 1.2 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 12.067.6 نقطة وارتفاع قدره 2.139.55 نقطة وما نسبته 21.3 في المئة عن نهاية عام 2006.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 729.08 نقطة بارتفاع قدره 13.88 نقطة وما نسبته 1.9 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 715.20 نقطة وارتفاع قدره 197.37 نقطة وما نسبته 37.1 في المئة عن نهاية عام 2006.
مؤشرات التداول والأسعار
ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 6.6 في المئة و8.9 في المئة و13.1 في المئة على التوالي خلال تداولات الاسبوع الماضي، ومن اصل الـ 185 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 173 شركة بنسبة 93.5 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق ارتفعت اسعار اسهم 85 شركة بنسبة 49.1 في المئة، فيما انخفضت اسعار اسهم 65 شركة بنسبة 37.6 في المئة واستقرت اسعار اسهم 23 شركة بنسبة 13.3 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 12 شركة بنسبة 6.5 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق.
القطاعات الأكثر نشاطاً
من حيث قيمة الأسهم المتداولة
تقدم قطاع شركات الخدمات الى المرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 364.5 مليون سهم بنسبة 18.7 في المئة موزعة على 14.830 صفقة بنسبة 23.6 في المئة بلغت قيمتها 299.6 مليون د.ك بنسبة 26.0 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
في حين تراجع قطاع الشركات الاستثمارية الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 566.7 مليون سهم بنسبة 29.0 في المئة موزعة على 17.641 صفقة بنسبة 28.0 في المئة بلغت قيمتها 241.8 مليون د.ك بنسبة 21.0 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
واستمر قطاع البنوك بالمرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 189.03 مليون سهم بنسبة 9.7 في المئة موزعة على 6.462 صفقة بنسبة 10.3 في المئة بلغت قيمتها 210.4 مليون د.ك بنسبة 18.3 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 56.910.9 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 1.016.4 مليون دينار كويتي وما نسبته 1.8 في المئة مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 55.894.5 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 13.794.8 مليون دينار كويتي وما نسبته 32.0 في المئة عن نهاية عام 2006.