المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان للاستثمار: تداولات البورصة ترجح التمهيد لحركة تصحيحية وشيكة



مغروور قطر
07-07-2007, 05:43 AM
هل أصبح الإصلاح الاقتصادي مجرد سراب؟
بيان للاستثمار: تداولات البورصة ترجح التمهيد لحركة تصحيحية وشيكة
عدد القراء: 71


07/07/2007 اعتبرت شركة بيان للاستثمار ان تعهد الحكومة باعطاء القوانين الاقتصادية الاولوية مجرد كلام منمق لا ينفذ.. وقالت في تقريرها لهذا الاسبوع:
مرة أخرى يؤجل مجلس الأمة النظر والبت في مشاريع القوانين المدرجة على جدول أعماله الى الفصل التشريعي القادم!! ومرة أخرى تتأثر القوانين الاقتصادية التي طال انتظارها! ومرة أخرى نرى أن الحكومة لم تحل هذه القوانين الى مجلس الأمة ولم تعطها صفة الاستعجال كما كان مأمولا! ويبقى التأجيل والتأخير والمماطلة سيد الموقف بالنسبة لعملية الاصلاح الاقتصادي التي أصبحت كالسراب نراه من بعيد ولا نستطيع الوصول اليه. ويبقى تعهد الحكومة باعطاء الاقتصاد أولوية في برامجها الحكومية كلاما منمقا على سطور الصفحات مع وقف التنفيذ الى ما شاء الله. هل قدر للكويت أن تبقى في ملاحقة الركب بعد أن كانت تقوده؟
وهل ستبقى مؤسساتنا الاقتصادية المختلفة تئن من قوانين بالية؟
حركة التداول
وفي عرضها لحركة تداولات البورصة خلال الأسبوع الماضي، قالت 'بيان':
فصل سوق الكويت للأوراق المالية أداء يوم السبت عن باقي أيام الأسبوع فبالرغم من القوة التي أظهرها السوق مطلع الأسبوع والذي صادف نهاية شهر يونيو ونهاية النصف الأول، فان تداولات باقي أيام الأسبوع المنصرم أشارت بوضوح الى أن السوق ربما يمهد لحركة تصحيحية وشيكة. ولعل أهم الاشارات التي نعتمد عليها لاطلاق مثل هذا التوقع هي نسب النمو التي بات يحققها المؤشر السعري مؤخرا، حيث فاق أداؤه، وللمرة الأولى مطلع السنة، أداء المؤشر الوزني خلال شهر يونيو مما يؤشر الى تضخم بعض الأسعار هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فان ظاهرة تداولات المجموعات عادت من جديد لتصبغ أياما من الأسبوع، حيث عاد التركيز بفعل الأخبار على عدد من المجموعات وضمن مراحل زمنية متقطعة الأمر الذي بدوره قاد السوق الى النمو بفعل ارتفاع هذه الأسهم تباعا.
وفي تفاصيل حركة المؤشرات، فانه وبعد مكاسب جيدة حققها كلا المؤشرين الرئيسيين للسوق يوم السبت 30 يونيو، تعرض السوق لبعض الهبوط مباشرة في اليوم التالي على وقع عمليات بيع تركز أغلبها في الأسهم الثقيلة. الا أن سوق الكويت للأوراق المالية حلق بأداء مميز يوم الاثنين متخطيا خسائر اليوم السابق خاصة مع ارتفاعات الدقائق الأخيرة من التداول. وبدا واضحا أن السوق يتعرض لحركة تذبذب حول مستوى اغلاق النصف الأول اذ عاود الانخفاض مجددا على وقع موجة بيع قوية رفعت معها نشاط التداول بشكل ملحوظ يوم الثلاثاء وكان واضحا الدور البارز الذي لعبته الأسهم الثقيلة في ذلك اليوم حيث توزعت القيمة والكمية شبه مناصفة بين مجموعة الأسهم الرابحة وتلك الخاسرة. ثم عاد السوق مجددا الى الارتفاع في اليوم الأخير من الأسبوع الا أنه تمكن يومها من كسر حواجز جديدة حيث استطاع المؤشر السعري مع نهاية اليوم من تخطي حاجز ال12,200 نقطة للمرة الأولى فيما تمكن المؤشر الوزني من تسجيل اقفال تاريخي جديد لينهي كلا المؤشرين نشاط الأسبوع عند أعلى مستوياتهما على الاطلاق، وبذلك ختم المؤشر السعري الأسبوع على نسبة نمو بلغت 1.15% باقفاله عند 12,206.9 نقطة، في حين أنهى المؤشر الوزني تداولات الأسبوع عند 729.08 نقطة مرتفعا بنسبة 1.94% عن اقفال الأسبوع الذي سبقه.
مؤشرات القطاعات
وتمكنت جميع القطاعات في السوق من انهاء تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، باستثناء قطاع الأغذية الذي سجل مؤشره خسارة بنسبة 2.46% مع انخفاضه الى 6,180.6 نقطة. من ناحية أخرى، تصدر قطاع الصناعة القطاعات الرابحة من حيث أداء مؤشره الذي ارتفع بنسبة 3.26% مسجلا 8,223.1 نقطة، وجاء قطاع التأمين في المرتبة الثانية حيث أقفل مؤشره عند 3,175.1 نقطة بزيادة نسبتها 2.44%، أما المركز الثالث فشغله قطاع البنوك والذي ارتفع مؤشره بنسبة 2.42% منهيا تداولات الأسبوع عند 13,808.1 نقاط، في حين كان أقل القطاعات ربحا هو قطاع الاستثمار اذ سجل مؤشره نموا بسيطا نسبته 0.04% مرتفعا الى مستوى 16,002.7 نقطة.
تداول القطاعات
واستمر قطاع الاستثمار في شغل المركز الأول لجهة اجمالي حجم التداول في السوق خلال الأسبوع الماضي، اذ بلغ عدد الأسهم المتداولة للقطاع 566.66 مليون سهم شكلت 29% من اجمالي تداولات السوق. هذا وحافظ قطاع العقار على المركز الثاني حيث بلغت نسبة حجم تداولاته 21.70% من السوق اذ تم تداول 424.01 مليون سهم للقطاع. أما من جهة قيمة التداول، فقد تقدم قطاع الخدمات ليستعيد المرتبة الأولى التي فقدها الأسبوع قبل الماضي لقطاع الاستثمار، اذ بلغت نسبة قيمة تداولات قطاع الخدمات 26.03% من اجمالي تداولات السوق أي بقيمة بلغت 299.56 مليون د.ك. في حين بلغت قيمة تداولات قطاع الاستثمار، الذي تراجع للمركز الثاني، 241.77 مليون د.ك. شكلت 21.01% من تداولات السوق.

القيمة السوقية تعاود الارتفاع

قالت بيان للاستثمار ان السوق تمكن من اختتام الأسبوع الماضي محققا نموا على صعيد القيمة الرأسمالية (السوقية) بعد أن أنهى الأسبوع الذي سبقه على خسارة. اذ ارتفعت القيمة الرأسمالية للسوق الأسبوع الماضي الى 55.01 مليار د.ك. بارتفاع نسبته 1.96% عن الأسبوع الذي سبقه. وعلى صعيد القطاعات، تمكنت ستة قطاعات من الاقفال على زيادة بقيمتها الرأسمالية بنهاية الأسبوع، قيما خسر قطاعا الاستثمار والأغذية. وبلغت نسبة نمو القيمة الرأسمالية لقطاع الصناعة، الذي تصدر القطاعات المرتفعة، 4.23% لترتفع الى 4.47 مليارات د.ك. فيما ارتفعت القيمة الرأسمالية لقطاع البنوك الذي شغل المرتبة الثانية بنسبة 4.08% لتسجل 16.65 مليار د.ك. وجاء قطاع العقار في المرتبة الثالثة حيث وصلت قيمته الرأسمالية الى 3.50 مليارات د.ك. بنمو 3.46%. أما بالنسبة للقطاعات المتراجعة فقد انخفضت القيمة الرأسمالية لقطاع الأغذية الى 1.03 مليار د.ك. متراجعة بنسبة 6.27%، بينما خسر قطاع الاستثمار بنسبة 0.55% حيث وصلت قيمته الرأسمالية بنهاية الأسبوع الى 9.17 مليارات د.ك.

مغروور قطر
07-07-2007, 05:43 AM
على وقع عمليات تغيير المراكز من قبل المحافظ والصناديق
الكويتية للاستثمار: البورصة أمام مرحلة تذبذب طفيف
عدد القراء: 52

أخبار السوق منعشة


07/07/2007 توقع التقرير الشهري للشركة الكويتية للاستثمار ان يشهد اداء سوق الكويت للاوراق المالية تذبذبا طفيفا خلال الاجل القصير على وقع عمليات تغيير المراكز من قبل المحافظ والصناديق استنادا لتسريبات ارباح الربع الثاني من العام الجاري.
واوضح التقرير ان الاستحواذات وتغيير الملكيات ما زالت هي العامل الاساسي لنشاط السوق خلال النصف الاول من السنة بداية من صفقة الوطنية للاتصالات وحتى سماح البنك المركزي لشركة دار الاستثمار بشراء نسبة 20% من بنك بوبيان الاسلامي.
كما توقع التقرير ان يحقق قطاع الاستثمار ارباحا ممتازة خلال الربع الثاني من العام ستلقي بظلالها على مختلف القطاعات بحكم ما تملكه من محافظ استثمارية في سوق الكويت للاوراق المالية والذي شهد ارقاما قياسية على جميع المؤشرات سواء عدد الصفقات او كمية الاسهم المتداولة او القيمة.
أثر كبير
ويرى التقرير ان للصفقات الاستراتيجية الاثر الكبير في ايجابيات التداول التي القت بظلالها على معظم القطاعات ولاسيما قطاع الاستثمار بحكم المحافظ والصناديق المدارة للشركات في هذا القطاع والتي تستثمر في السوق مباشرة وارتباط معظم القطاعات به.
غير ان التقرير لا يستبعد ان تتم عمليات جني ارباح جديدة تصاحب تغيير مراكز كثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية مع بداية النصف الثاني من السنة ربما تساهم في استراحة قصيرة للسوق واستعادة النشاط المتوازن فيما بعد.
تداولات قوية وانخفاضات متوازنة
وأشار التقرير الى ان التداولات النشطة خلال النصف الاول صاحبتها عمليات جني ارباح حذرة بين
فترة واخرى ميزها التوازن في هبوط السوق حيث ان انخفاضات مجاميع بعض الشركات كان يصاحبها صعود مجاميع اخرى مما خلق نوعا من التوازن في حالات الهبوط.
معدلات السيولة والتداول
كما اشار التقرير الى ارتفاع معدلات السيولة استنادا لما جاء في تصريح محافظ بنك الكويت المركزي في شهر مايو وبدليل بلوغ التداول مستويات قياسية سواء من حيث القيمة او الكميات او عدد الصفقات، وارتفاع القيمة المتداولة بنسبة 159.33% في الربع الثاني وبقيمة بلغت 13.636 مليون دينار كويتي حيث ان اداء السوق حتي النصف الاول من السنة الجارية يفوق اداء عام 2006 باكملة. والتي الفت بظلالها على معدلات التداول في سوق الكويت للاوراق المالية على الرغم من تباطئها في نهاية شهر يونيو. اما من حيث معدل قيمة التداول اليومي، فقد بلغ 198.4 مليون دينار كويتي في شهر يونيو و206.4 ملايين دينار كويتي في شهر مايو و225 مليون دينار كويتي في شهر ابريل من العام الجاري 2007.
كما ارتفعت القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للاوراق المالية بنسبة 3,46% عن شهر مايو 2007. لتبلغ 54.854 مليون دينار كويتي. ومرتفعا بنسبة 32.66% منذ بداية السنة 2007 والتي بلغت 41.349 مليون دينار بنهاية شهر ديسمبر 2006.
وتصدر قطاع الخدمات بقيادة سهم الهواتف القيمة المتداولة التي بلغت نسبة 39.46% من اجمالي السوق. وسط تداولات قياسية حيث استحوذ السهم على نسبة 29.84% من اجمالي قيمة تداول الربع الثاني. كما ان سهم اجيليتي قد شهد نشاطا هو الآخر في نهاية شهر يونيو اثر الاعلان عن عقود مليارية مع الجيش الاميركي، ومن الجدير بالذكر أن سهم اجيليتي لم يحظ بنصيب كبير من الارتفاعات في الفترة الاخيرة من نشاط السوق وحتى الاعلان عن العقود.
تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 22.37% بقيادة سهم الاستثمارات الوطنية والذي استحوذ على نسبة 2.61% من اجمالي القيمة المتداولة.
ثم قطاع البنوك بنسبة 15.77% بقيادة سهم بيت التمويل الكويتي والذي استحوذ على نسبة 3.87% من اجمالي القيمة. ثم باقي القطاعات بنسب متفاوتة.
ارتفع مؤشر الشركة الكويتية للاستثمار Kic في شهر يونيو بنسبة 3,43% عن شهر مايو 2007 ونسبة 30,65% منذ بداية السنة بعد تحقيقه مكاسب بواقع 217,9 نقطة منذ بداية العام، حيث بلغت كمية الاسهم المتداولة خلال الفترة 21.378 مليون سهم موزعة على 671.686 صفقة بقيمة 13.637 مليون دينار كويتي وبقيادة قطاع الخدمات.

فك الارتباط

لفت تقرير الشركة الكويتية للاستثمار الى ان التداولات النشطة والاجواء التفاؤلية ساهمت في تجاهل السوق سلبيات الفترات السابقة من ربط سوق الكويت وتأثره بأداء اسواق المنطقة ولا سيما السعودي رغم عدم ثبوت ارتباط مباشر معه، كما ساعد الهدوء النسبي للملف النووي الايراني والذي كان احد اسباب تذبذب الاداء في العام الماضي في تجاهل الاوضاع المحلية التي تمثلت باستجواب وزير النفط ومن ثم استقالته ووزير المواصلات.