مغروور قطر
07-07-2007, 03:48 PM
أشكناني: توجد قناعة لدى المتداولين بوصول المؤشر لمتسوى الـ 13 ألف نقطة في الاسابيع القادمة
بورصة الكويت تستأنف رحلة تحطيم المستويات القياسية مع قرب نتائج الربع الثاني
الشركات التشغيلية
اداء السوق في الاجل القصير
أرباح قطاع الاستثمار
دبي-شواق محمد
استأنفت البورصة الكويتية اليوم السبت 7-7-2007، رحلتها على طريق تحطيم المستويات القياسية، ليسجل مؤشرها الرئيس اليوم نقطة جديدة هي الأعلى على الإطلاق منذ تدشينه، محطما بذلك رابع مستوى قياسي في نحو 11 جلسة عمل فقط، مع استمرار تدفق السيولة على حلبة التعاملات، وإن كانت بعض الأراء تحذر من الارتفاع الصاروخي للسوق، وتقول إن السوق بحاجه ماسة لعمليات تصحيح.
وهبط الوافد الجديد للبورصة الكويتية سهم "مبرد" بنسبة 5.9% في أول تداول له بالسوق اليوم ضمن قطاع الخدمات، ليأتي على رأس قائمة الشركات الخاسرة على مستوى السوق، ليغلق عند سعر 480 فلسا.
الشركات التشغيلية
والأجواء الايجابية التي تغلف معنويات المتداولين جراء التفاؤل القوي بالنتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري تدعم الاتجاه الصعودي للسوق
محمد اشكناني
من جانبه توقع المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي تضاعف أرباح الشركات التشغيلية عن الربع الثاني من العام الجاري خاصة في القطاع البنكي.
وبرر العنزي في لقاء مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية، نشاط سهم "بوبيان" بقيام عدة أطراف من بينها شركة الدار على السيطرة على حصة من رأسمال البنك، مؤكدا على أن مضاعف الربحية للسهم أصبح مرتفعا جدا.
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة محمد أشكناني، أن توجه المتداولين صوب الشركات القيادية، والأجواء الإيجابية التي تغلف معنوياتهم جراء التفاؤل القوي بالنتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري تدعم الاتجاه الصعودي للسوق.
وتوقع أشكناني وصول المؤشر الرئيس للسوق لمتسوى الـ 13 ألف نقطة خلال الأسابيع القليلة القادمة، لافتا إلى أن هناك أخبارا شبه مؤكدة بالسوق حول تحقيق الشركات القيادية معدلات نمو قوية في أرباحها النصف سنوية، متوقعا تحركات مبكرة نحو أسهم هذه الشركات للاستفادة من زخم الأخبار الإيجابية عليها.
وأرجع ارتفاع ونشاط سهم "صناعات" إلى إقبال الصناديق الاستثمارية على اقتناء السهم، خاصة الصناديق التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية نظرا لدخول الشركة تحت فئة الشركات الشرعية، علاوة على الأرباح الجيدة المتوقع تحقيقها عن النصف الأول من عام 2007.
اداء السوق في الاجل القصير
استمرار العوامل المساعدة على نمو السوق ومنها السيولة الكبيرة والاخبار الايجابية حول عدد من الشركات، فضلا عن اخبار الاستحواذات
الاستثمارات الوطنية
وربح المؤشر السعري نحو 67.5 نقطة، ليصل لمستوى 12274.4 نقطة، و"الوزني" بنحو 7.83 نقطة، إلى 736.91 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 418.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 12.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 258.4 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).
وارتفع سهم "أجيليتي" القيادي بنسبة 5.4%، إلى سعر 1.940 دينار، بعد الإعلان عن فوز شركة تابعة لـ"أجيليتي" بعقد صيانة قاعدة للقوات الجوية الأمريكية في أوروبا لمدة عامين، بقيمة متوقعة 43.6 مليون يورو.
وفي السياق نفسه توقعت شركة الاستثمارات الوطنية جولة جديدة من التداولات الانتقائية في السوق الكويتية خلال الأسبوع الجاري، لافتة إلى استمرار العوامل المساعدة على نمو السوق، ومنها السيولة الكبيرة، والأخبار الإيجابية حول عدد من الشركات، فضلا عن أخبار الاستحواذات.
على جانب آخر توقع التقرير الشهري للشركة الكويتية للاستثمار، أن يشهد أداء سوق الكويت للأوراق المالية تذبذبا طفيفا خلال الأجل القصير على وقع عمليات تغيير المراكز من قبل المحافظ والصناديق، استنادا لتسريبات أرباح الربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح التقرير أن الاستحواذات وتغيير الملكيات ما زالت هي العامل الأساسي لنشاط السوق خلال النصف الأول من السنة، بداية من صفقة الوطنية للاتصالات وحتى سماح البنك المركزي لشركة دار الاستثمار بشراء نسبة 20% من بنك بوبيان الإسلامي.
أرباح قطاع الاستثمار
كما توقع التقرير أن يحقق قطاع الاستثمار أرباحا ممتازة خلال الربع الثاني من العام ستلقي بظلالها على مختلف القطاعات بحكم ما تملكه من محافظ استثمارية في سوق الكويت للأوراق المالية، والذي شهد أرقاما قياسية على جميع المؤشرات سواء عدد الصفقات، أو كمية الأسهم المتداولة أو القيمة.
ويرى التقرير أن للصفقات الاستراتيجية الأثر الكبير في إيجابيات التداول التي ألقت بظلالها على معظم القطاعات، ولاسيما قطاع الاستثمار، بحكم المحافظ والصناديق المدارة للشركات في هذا القطاع، والتي تستثمر في السوق مباشرة وارتباط معظم القطاعات به.
ولم يستبعد التقرير أن تتم عمليات جني أرباح جديدة تصاحب تغيير مراكز كثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية مع بداية النصف الثاني من السنة، ربما تساهم في استراحة قصيرة للسوق، واستعادة النشاط المتوازن فيما بعد.
بورصة الكويت تستأنف رحلة تحطيم المستويات القياسية مع قرب نتائج الربع الثاني
الشركات التشغيلية
اداء السوق في الاجل القصير
أرباح قطاع الاستثمار
دبي-شواق محمد
استأنفت البورصة الكويتية اليوم السبت 7-7-2007، رحلتها على طريق تحطيم المستويات القياسية، ليسجل مؤشرها الرئيس اليوم نقطة جديدة هي الأعلى على الإطلاق منذ تدشينه، محطما بذلك رابع مستوى قياسي في نحو 11 جلسة عمل فقط، مع استمرار تدفق السيولة على حلبة التعاملات، وإن كانت بعض الأراء تحذر من الارتفاع الصاروخي للسوق، وتقول إن السوق بحاجه ماسة لعمليات تصحيح.
وهبط الوافد الجديد للبورصة الكويتية سهم "مبرد" بنسبة 5.9% في أول تداول له بالسوق اليوم ضمن قطاع الخدمات، ليأتي على رأس قائمة الشركات الخاسرة على مستوى السوق، ليغلق عند سعر 480 فلسا.
الشركات التشغيلية
والأجواء الايجابية التي تغلف معنويات المتداولين جراء التفاؤل القوي بالنتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري تدعم الاتجاه الصعودي للسوق
محمد اشكناني
من جانبه توقع المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي تضاعف أرباح الشركات التشغيلية عن الربع الثاني من العام الجاري خاصة في القطاع البنكي.
وبرر العنزي في لقاء مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية، نشاط سهم "بوبيان" بقيام عدة أطراف من بينها شركة الدار على السيطرة على حصة من رأسمال البنك، مؤكدا على أن مضاعف الربحية للسهم أصبح مرتفعا جدا.
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة محمد أشكناني، أن توجه المتداولين صوب الشركات القيادية، والأجواء الإيجابية التي تغلف معنوياتهم جراء التفاؤل القوي بالنتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري تدعم الاتجاه الصعودي للسوق.
وتوقع أشكناني وصول المؤشر الرئيس للسوق لمتسوى الـ 13 ألف نقطة خلال الأسابيع القليلة القادمة، لافتا إلى أن هناك أخبارا شبه مؤكدة بالسوق حول تحقيق الشركات القيادية معدلات نمو قوية في أرباحها النصف سنوية، متوقعا تحركات مبكرة نحو أسهم هذه الشركات للاستفادة من زخم الأخبار الإيجابية عليها.
وأرجع ارتفاع ونشاط سهم "صناعات" إلى إقبال الصناديق الاستثمارية على اقتناء السهم، خاصة الصناديق التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية نظرا لدخول الشركة تحت فئة الشركات الشرعية، علاوة على الأرباح الجيدة المتوقع تحقيقها عن النصف الأول من عام 2007.
اداء السوق في الاجل القصير
استمرار العوامل المساعدة على نمو السوق ومنها السيولة الكبيرة والاخبار الايجابية حول عدد من الشركات، فضلا عن اخبار الاستحواذات
الاستثمارات الوطنية
وربح المؤشر السعري نحو 67.5 نقطة، ليصل لمستوى 12274.4 نقطة، و"الوزني" بنحو 7.83 نقطة، إلى 736.91 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 418.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 12.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 258.4 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).
وارتفع سهم "أجيليتي" القيادي بنسبة 5.4%، إلى سعر 1.940 دينار، بعد الإعلان عن فوز شركة تابعة لـ"أجيليتي" بعقد صيانة قاعدة للقوات الجوية الأمريكية في أوروبا لمدة عامين، بقيمة متوقعة 43.6 مليون يورو.
وفي السياق نفسه توقعت شركة الاستثمارات الوطنية جولة جديدة من التداولات الانتقائية في السوق الكويتية خلال الأسبوع الجاري، لافتة إلى استمرار العوامل المساعدة على نمو السوق، ومنها السيولة الكبيرة، والأخبار الإيجابية حول عدد من الشركات، فضلا عن أخبار الاستحواذات.
على جانب آخر توقع التقرير الشهري للشركة الكويتية للاستثمار، أن يشهد أداء سوق الكويت للأوراق المالية تذبذبا طفيفا خلال الأجل القصير على وقع عمليات تغيير المراكز من قبل المحافظ والصناديق، استنادا لتسريبات أرباح الربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح التقرير أن الاستحواذات وتغيير الملكيات ما زالت هي العامل الأساسي لنشاط السوق خلال النصف الأول من السنة، بداية من صفقة الوطنية للاتصالات وحتى سماح البنك المركزي لشركة دار الاستثمار بشراء نسبة 20% من بنك بوبيان الإسلامي.
أرباح قطاع الاستثمار
كما توقع التقرير أن يحقق قطاع الاستثمار أرباحا ممتازة خلال الربع الثاني من العام ستلقي بظلالها على مختلف القطاعات بحكم ما تملكه من محافظ استثمارية في سوق الكويت للأوراق المالية، والذي شهد أرقاما قياسية على جميع المؤشرات سواء عدد الصفقات، أو كمية الأسهم المتداولة أو القيمة.
ويرى التقرير أن للصفقات الاستراتيجية الأثر الكبير في إيجابيات التداول التي ألقت بظلالها على معظم القطاعات، ولاسيما قطاع الاستثمار، بحكم المحافظ والصناديق المدارة للشركات في هذا القطاع، والتي تستثمر في السوق مباشرة وارتباط معظم القطاعات به.
ولم يستبعد التقرير أن تتم عمليات جني أرباح جديدة تصاحب تغيير مراكز كثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية مع بداية النصف الثاني من السنة، ربما تساهم في استراحة قصيرة للسوق، واستعادة النشاط المتوازن فيما بعد.