تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودية تتفاعل ايجابياً مع نتائج الشركات وترتفع 2% بتداولات نشطة



مغروور قطر
07-07-2007, 04:56 PM
الفوزان ينصح المتداولين بالتروي وعدم الاندفاع والاستعانة بالتحليل قبل اتخاذ القرار
السوق السعودية تتفاعل ايجابياً مع نتائج الشركات وترتفع 2% بتداولات نشطة


نتائج البنوك النصف سنوية
العوامل المحركة
إضافة أسهم المكتتبين في جبل عمر وبدجت






دبي-شواق محمد

ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بأكثر من 2% ، اليوم السبت 7-7-2007، وشهدت التداولات انتعاشاً ملحوظاً زادت معه قيمة التداولات لأكثر من 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما أكد الخبراء أن السوق تتفاعل ايجابياً مع النتائج المالية للشركات عن النصف الأول من العام الجاري، خاصة وأن هذه النتائج خالفت التوقعات المتشائمة لبعض المحللين التي كانت تشير إلى استقرار أو تراجع أرباح الشركات خاصة في القطاع البنكي وهو ما أثبت ما ظهر من هذه النتائج خلافه.

ويرى الخبير الاستثماري الدكتور محمد العجلان أنه رغم ظهور بوادر ارتفاعات جيدة للسوق إلا أن الحديث عن ارتداد السوق لايزال مبكراً، موضحاً أن الأمر يحتاج إلى تأكيدات على هذا الصعود في تعاملات اليومين القادمين.


نتائج البنوك النصف سنوية


السيولة التي دخلت السوق اليوم كانت قوية، وتوزعت بشكل واضح بين قطاعات وشركات السوق المختلفة
د. محمد العجلان

ولفت الدكتور العجلان إلى أن السيولة التي دخلت السوق اليوم كانت قوية، وتوزعت بشكل واضح بين قطاعات وشركات السوق المختلفة، لافتاً إلى أن هذا أمر صحي وجيد للسوق.

من جانبه ينصح الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان المتداولين بالتروي في هذه الفترة وعدم الاندفاع وراء هذه الارتفاعات دون الاستعانة بالتحليل والقراءة المالية الجيدة للشركات قبل اتخاذ القرار الاستثماري.

وأوضح الفوزان أن مدى التحسن في نتائج البنوك النصف سنوية من عدمه يتوقف على مدى اعتماد كل بنك على حدة على ايراداته من عمولات الوساطة في سوق الأسهم، نافياً وجود رابط بين الارتفاعات التي تشدها السوق حالياً وبين الاكتتاب المرتقب لأسهم شركة المملكة القابضة.

وأشار الدكتور عبد الله الحربي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى أن الارتفاع الذي شهدته السوق اليوم والاربعاء الماضي يأتي في اعقاب وصول الأسعار إلى متسويات متدنية للغاية خلال الفترة الماضية، موضحاً أن السوق كانت تنتظر أية أخبار ايجابية تحركها للصعود وتحقق ذلك في أرباح الشركات التي تم الاعلان عنها.


العوامل المحركة


تفاعل السوق حالياً مع كل هذه العوامل بشكل ايجابي، يأتي بالتزامن مع دخول صناديق ومؤسسات مالية للسوق قبيل طرح أسهم المملكة القابضة
د.عبد الله الحربي

وأضاف في لقاء مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية، أنه من بين العوامل المحركة أيضاَ الاعلان عن قرب طرح أسهم شركة المملكة القابضة، والذي يمثل نهاية سيل الاكتتابات التي ارهقت السوق خلال الفترة الماضية.

وأوضح الدكتور الحربي أن تفاعل السوق حالياً مع كل هذه العوامل بشكل ايجابي، يأتي بالتزامن مع دخول صناديق ومؤسسات مالية للسوق قبيل طرح أسهم المملكة القابضة.

وأكد على أن الأيام القليلة القادمة ستثبت ما إذا كانت هذه الارتفاعات حقيقية أم أنه رفع تصريفي.

وزاد المؤشر العام ما نسبته 2.05% بما يعادل 146.8 نقطة، ليغلق على مستوى 7315.5 نقطة، وبلغت كمية التداول 227.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 230.3ألف صفقة، بلغت قيمتها 8.3 مليار ريال.

وزاد سهم "سابك" بنسبة 2.14% إلى سعر 119.50ريال، و"الراجحي" بنسبة 1.68% بسعر 75.75 ريال، و"الاتصالات" 2.48% بسعر 62 ريال، فيما اغلق سهم "الكهرباء" على انخفاض بنسبة 2.48% على سعر 11.25 ريال.


إضافة أسهم المكتتبين في جبل عمر وبدجت

قالت السوق المالية السعودية "تداول" إنه تم إضافة أسهم المكتتبين في كل من شركة جبل عمر للتطوير والشركة المتحدة الدولية للمواصلات بدجت السعودية اليوم السبت، وذلك حسب الاسهم المخصصة لكل مكتتب.

مغروور قطر
08-07-2007, 04:24 AM
الزراعة يقود التعاملات والكهرباء يخالف اتجاه السوق
مؤشر الأسهم يصعد 146 نقطة بتداولات 8.3 مليارات ريال

أبها: أنس الأغبش

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية أمس بنسبة 2.05 % أي ما يعادل 146 نقطة ليغلق المؤشر أمس عند 7315 نقطة، فيما صعد خلال التداولات إلى حوالي 7369 نقطة.
وتم تداول حوالي 227 مليون سهم في السوق أمس بلغت قيمتها حوالي 8.3 مليارات ريال، مقارنة بنحو 5.2 مليارات ريال في مستهل تداولات الأسبوع الماضي.
وجرى تنفيذ 230 ألف صفقة ارتفعت من خلال أسهم 90 شركة في مقابل انخفاض أسهم شركتين.
وتصدر السوق من حيث الشركات الأكثر نشاطا بحسب الكمية سهم كيان بتداول 38.7 مليون سهم، بلغت قيمتها 484.1 مليون ريال، حيث أغلق عند 12.50 ريالا، تلاه كهرباء السعودية بتداول 11.9 مليون سهم، والقصيم الزراعية بنحو 6 ملايين سهم، وميدغلف للتأمين 5.23 ملايين سهم، وأخيرا المتطورة بنحو 5.2 ملايين سهم.
وكان قطاع الزراعة الأكثر ارتفاعا بنسبة 6%، تلاه قطاع التأمين الصاعد بنسبة 4.96 %، فالخدمات المرتفع 3.35 %، والأسمنت 2.76 %، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 2.42 %، والاتصالات بنسبة 2.32 %، فيما خالف قطاع الكهرباء اتجاه السوق ليهبط بنسبة 2.17 %.
وكانت أسهم الغذائية، وخدمات السيارات، وملاذ للتأمين، وميدغلف، والأسماك أكثر الأسهم ربحية في السوق أمس بنسب 9.66%، و9.59%، و9.40، و9.38%، و8.83 % على التوالي.
أما الشركات الخاسرة فكانت كهرباء السعودية بنسبة 2.17%، والعربي الوطني بنسبة 0.68 %.
على صعيد آخر، أعلنت "تداول" بأنه قد تمت إضافة أسهم المكتتبين في كل من شركة جبل عمر للتطوير والشركة المتحدة الدولية للمواصلات بدجت السعودية أمس وذلك حسب الأسهم المخصصة لكل مكتتب.

مغروور قطر
08-07-2007, 04:38 AM
المؤشر يرتفع 146 ويخترق نقاط المقاومة رغم إعلان طرح «المملكة»
الأرباح النصفية تغري السيولة الاستثمارية وتعيد الروح للسوق





الرياض - احمد السويلم - عبد الله البديوي:

عادت الروح إلى سوق الأسهم السعودية بعد تداول الأمس الإيجابي جداً سواء من ناحية المسار الذي كان للأعلى أو من ناحية السيولة التي ارتفعت بشكل ملحوظ.

وكان مؤشر السوق قد أغلق مساء الأمس عند النقطة ( 7315 ) بعد أن أضاف إلى رصيده 146 نقطة بمساعدة جميع قطاعات السوق بلا استثناء ليخترق العديد من نقاط المقاومة القوية في انتظار اختراق النقطة الأقوى عند 7500 نقطة.

ووصلت قيمة السيولة المتداولة في الأمس إلى 8.37 مليار ريال مرتفعة أكثر من 70% من متوسط قيمة تداولات الأسبوع الماضي التي لم تتجاوز ال5 مليارات ريال في إشارة واضحة جداً إلى دخول سيولة شرائية قوية إلى السوق ربما كان السبب الأول في عودتها هو النتائج الإيجابية التي حققتها أسهم العوائد التي أعلنت عن افصاحاتها لنتائج الربع الثاني.

وكانت مجموعة من الشركات قد أعلنت عن نتائجها المالية من ضمنها شركتا ( بنك الرياض، وأسمنت الشرقية) اللتين كانت نتائجهما أكثر من إيجابية وحقتا نمواً كبيراً في الأرباح مما أعطى انطباعاً ايجابياً لدى المستثمرين حول نتائج الشركات المدرجة المتبقية في قطاعي البنوك والأسمنت على وجه الخصوص في انتظار نتائج إحدى الشركات الكبيرة في قطاع الصناعة.

السوق وبارتفاع الأمس القوي جاء مخالفاً لتوقعات المتشائمين الذين توقعوا أن يكون يوم السبت يوماً يغلب عليه الخسائر ويكتسي الرداء الأحمر، وذلك بعد أعلان طرح شركة (المملكة القابضة) بعد إقفال الأربعاء الماضي، ولكن المؤشر عكس المسار المنتظر منه.

مع توقعات العديد من المتعاملين بوجود موجة صاعدة خلال الشهرين القادمين والتي تواكب فترة اكتتاب شركة المملكة والذي يتوقعه المتعاملون بأنه سوف يكون آخر اكتتاب ضخم خلال الربع الثالث من العام الحالي مما يوفر فرصة جيدة في تقليص الخسائر السوقية للأسعار ونقاط المؤشر ضمن المنتظر أن تسعى السوق جاهدة في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من المكاسب مقابل أقل ممكن من الخسائر والتي تأتي من عمليات جني الأرباح المتخللة لموجة الصعود المتوقعة.

وخلال السوق طال الصعود 90 شركة شملت جميع القطاعات باستثناء قطاع الكهرباء والبنك العربي الوطني الذي أعلن نمواً متواضعاً في أرباح النصف الأول بمقدار 1%.

بينما تصدر الارتفاع 4 شركات الحد الأعلى وهي على التوالي: الغذائية والسيارات وملاذ وميد غلف 10% إلى 39.75 - 20 -32 - 26.25 ريالاً. وفي نطاق الكمية تصدرت كيان بعدد أسهم 39 مليون سهم دون تغير عند 12.5 ريالاً، تلاها الكهرباء التي نفذ فيها 12 مليون سهم متراجعاً 25 هللة، والقصيم الزراعية بلغ التداول فيها 6 ملايين سهم لتغلق عند 18.25 ريالاً. وفي جانب القيمة سيطرت كيان على مبلغ 484 مليون ريال، تلاها الفخارية التي بلغت نقديتها 372 مليون ريال لتغلق مرتفعة عند 120.75 ريالاً، وسلامة بلغت السيولة فيها 323 مليون ريال منهية التداول على أسهمها عند سعر 84.25 ريالاً بزيادة 7.5%.

هذا وبلغت إجمالي تداولات أمس النشطة 227 مليون سهم جاءت عبر 230 ألف صفقة. هذا ومن المنتظر أن تعمل السوق اليوم عملية جني للأرباح متوقعة بعد حالة الصعود الجيدة خلال أيام العمل الأربعة الماضية.

مغروور قطر
08-07-2007, 05:05 AM
الأسهم السعودية: «كمية السيولة» تدعم موقف اختراق الموجة الهابطة.. وتوجّس بانتظار إعلان النتائج

ارتفاع حجم السيولة إلى 2.2 مليار دولار وشركات مالية تتوقع صعودا تدريجيا للمؤشر مشوبا بحذر وحيطة


الرياض: محمد الحميدي
دفعت كمية السيولة التي ضخت أولى أيام تداولات الأسبوع الحالي، موقف المؤشر العام الذي سجل اختراقا لموجته الهابطة عندما تجاوز مستوى 7000 نقطة، وأنهى تداولات الأسبوع الماضي فوقها بعد فترة طويلة خضعت مؤشرات السوق وإقفالاته تحت هذا السقف. إذ تم ضخ ما يقارب ضعف متوسط التداول اليومي التقريبي في الأسبوع الماضي (دون 5 مليارات ريال) حيث بلغت قيمة المتداول أمس 8.3 مليار ريال (2.2 مليار دولار).
ويمكن الاعتماد على معدلات السيولة كمؤشر رئيسي في تحليل موقف التعاملات واكتشاف نفسية المتعاملين، كما تفصح بوضوح عن مدى الحركة النشطة أو الضعيفة على الأسهم في حال ارتفاع «كمية السيولة» أو انخفاضها. كما تمثل دخول السيولة أو خروجها في وقت ما من عمر التداولات نقطة رئيسية في تحديد مسار الأسهم والتنبؤ بما ستؤول إليه النتائج سواء نحو الهبوط أو الصعود. وهنا، لاحظت مجموعة كسب المالية ـ إحدى شركات الوساطة المالية المرخص لها ـ وجود حركة في السيولة آخر أيام تداولات الأسبوع المنصرم، مما يعطي إشارة إيجابية لفعاليات هذا الأسبوع الحالي، إذ أشارت إلى أن يوم الأربعاء الماضي، كان استثنائيا نتيجة تمكن أسهم الشركات القيادية من رفع المؤشر مرجعة حركة الارتفاع وزيادة الطلب على أسهم الشركات القيادية والجيدة للبدء في إعلان النتائج المالية للربع الثاني. وبرغم ذلك، تظل الأسهم السعودية هذه الأيام في حالة الترقب وسط توقع بارتفاع تدريجي وحذر، كما أجمعت عليه تقارير شركات مالية مرخصة. حيث ان طبيعة المرحلة التي تمر بها السوق حاليا تفرض حالة الحذر نتيجة تترقب نتائج إعلان الشركات لمواقفها المالية عن الربع الثاني وأداء الشهور الستة الماضية وستكون المحدد الرئيسي لحركة المؤشر، يضاف لها ما أعلن الأسبوع الماضي من طرح أسهم «المملكة القابضة» بواقع 5 في المائة من رأسمالها يمثل 315 مليون سهم بقيمة 3.2 مليار ريال يوم الثلاثاء المقبل. وأقفل المؤشر العام للسوق أمس على ارتفاع بارز لم يشهده منذ فترة طويلة، حيث أغلق صاعدا 2.05 في المائة، تمثل إضافة 146.8 نقطة على محصلة المؤشر العام الذي توقف عند 7315.5 نقطة ختام تعاملات، تم خلالها تداول 227.1 مليون سهم، نفذت عبر 230.3 ألف صفقة، تفاعلت إثرها أسهم 90 شركة بصعود قيمتها، في وقت لم يخالف المؤشر سوى أسهم شركتين فقط. ولذلك، توقعت مجموعة كسب أن يستمر صعود المؤشر العام بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة من دون تحديد فترة معينة، داعمة رأيها بتوقع ما ستؤول إليه نتائج الشركات وأن تكون نتائج إيجابية، خاصة بعض الشركات القيادية والجيدة في السوق. وتستطرد مجموعة كسب المالية في تقرير بثته مؤخرا، أن بوادر تغيير المراكز المالية للمحافظ الاستثمارية للمتعاملين من خلال الطلبات على أسهم شركات البتروكيماويات وقطاع الاتصالات كانت قد توضحت منذ الأسبوع الماضي بدلالة الانعكاسات على مؤشر السوق نهاية الأسبوع الماضي يلمح بتواصل الانعكاس الإيجابي هذا الأسبوع. وذكر تقرير مجموعة كسب المالية أنه على الرغم من الارتفاع الحاصل إلا أن تعاملات الأسهم السعودية لا تزال تشكو من شح السيولة تمثلت بشكل واضح خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وبحجم متوسط تعاملات يومية بأقل من 5 مليارات ريال والتي تعد الأقل خلال عام 2007. وأفادت بأنه في الوقت الذي ما زال الحذر يسيطر فيه على معظم المتعاملين حتى المتعاملين المترقبين للدخول، إلا أن عمليات المضاربة لا تأبه بتلك العوامل وتدفع المتعاملين إلى مخاطر مرتفعة.

من جهتها، توقعت مجموعة بخيت الاستثمارية أن الحذر سيكون سمة المسيطرة على أداء المستثمرين، وذلك انتظارا لما ستسفر عنه النتائج المالية للشركات المساهمة الكبرى والاستثمارية، مشيرة إلى تلك العوامل ستحدد مسار السوق في الفترة المقبلة، وستتفاوت حركة هذه الأسهم بناء على تلك النتائج.

وأكدت مجموعة بخيت الاستثمارية في تقريرها الأسبوعي الذي تتنبأ فيه بأداء سوق الأسهم السعودية أن هناك جملة من المؤشرات تؤكد التوجه نحو الهدوء النسبي برغم وصول قيمة التداول إلى مستويات هي الأدنى منذ فبراير (شباط) 2005. إذ لفت إلى أن ما سيدعم ذلك هو طبيعة المرحلة الحالية المكونة لحالة من الحذر لدى المستثمرين وترقبهم لصدور النتائج المالية النصف سنوية للشركات المدرجة والتي بدأت بعضها بالإعلان عنها الأسبوع الماضي. ولكن المجموعة لم تكتف بهذا السبب، حيث ذكرت أنه إلى جانب عزوف بعض المستثمرين السابق، يأتي التخوف من أداء سوق الأسهم السعودية في الفترة المقبلة برغم المؤشرات المالية المغرية التي تتمتع بها الأسهم القيادية، حيث يتراوح مكرر ربحية الأسهم مابين 10 إلى 14 مكرر.