مغروور قطر
03-09-2005, 06:11 AM
الأسهم على أبواب انتعاش جديد في سبتمبر
دبي - “الخليج”:
رأى خبراء ومحللون ماليون أن أسواق الأسهم المحلية مرشحة لانتعاش ملحوظ في أحجام التداول ومستويات الأسعار خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري وما بعده، نظراً لعودة المتعاملين والمستثمرين من الإجازات الصيفية، بالإضافة إلى رد مليارات الفائض من اكتتاب شركة “طاقة” والمتوقع خلال الأيام المقبلة وكذلك لقرب إعلان النتائج الفعلية للربع الثالث للشركات المدرجة، والتي تشير المعطيات إلى تحقيقها نسب نمو جيدة.
وأشار الخبراء إلى أن الأسواق المحلية لا تزال تشكل بؤرة جذب استثمارية لأغلب المستثمرين مشددين على أن خطوة الجهات الرقابية والتنفيذية في أسواق الأسهم المحلية بإلغاء صفقات مشبوهة والتحقيق مع المتورطين، أعطت مؤشرات مطمئنة للمستثمرين بوجود جهات تراقب التداولات وتتدخل حين حدوث أي تلاعب أو أخطاء لردع المتلاعبين بمقتضى القانون.
وأكد الخبراء أن استمرار نمو القطاعات الاقتصادية سيعطي دفعاً قوياً لأسواق الأسهم المحلية خصوصاً مع قرب الإعلان عن قانون جديد للشركات والذي سيعالج الاختلالات في القانون المعمول به حالياً، مشيرين إلى أن قوانين الملكية العقارية المحلية في إمارة أبوظبي وقريباً الإمارات الأخرى ستدفع نشاط العقارات والإنشاءات إلى مزيد من النمو، وستؤدي بالمحصلة إلى نمو بقية القطاعات ومنها الأسهم.
وشددوا على أن النمو الذي تشهده القطاعات الاقتصادية وخصوصاً الأسهم يحتاج إلى المزيد من الوعي من قبل المستثمرين وخصوصاً صغار المستثمرين مطالبين بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها المضاربون لجني أرباح من دون أن يعيروا اهتماماً لباقي المستثمرين أو الأسواق.
يذكر أن التوقعات بانتعاش جديد ستشهده الأسواق المحلية خلال سبتمبر الجاري هي من أهم العوامل التي دفعت بالأسعار والتداولات إلى مستويات مرتفعة وغير مبررة أحياناً خلال شهر أغسطس/آب الماضي، وهو أمر استغله المضاربون في استباق تلك الارتفاعات والمضاربة على الأسهم.
ويشير الخبراء إلى أن تماسك الأسهم النسبي بعدما نجم عن الأثر النفسي السلبي للتلاعب في أسهم بنك دبي الإسلامي، يعود بشكل أساسي إلى قناعة لدى المستثمرين والمحافظ بقدرة الأسهم على تحقيق ارتفاعات جديدة وكذلك إلى حالة من الاطمئنان ولدها قرار سوق دبي المالي بالتنسيق مع هيئة الأوراق المالية بإلغاء الصفقات المشبوهة والتحقيق مع المتورطين.
وحتى إغلاق الخميس الماضي حققت الأسهم المحلية ارتفاعات سعرية إجمالية بنحو 106% منذ بداية السنة.
دبي - “الخليج”:
رأى خبراء ومحللون ماليون أن أسواق الأسهم المحلية مرشحة لانتعاش ملحوظ في أحجام التداول ومستويات الأسعار خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري وما بعده، نظراً لعودة المتعاملين والمستثمرين من الإجازات الصيفية، بالإضافة إلى رد مليارات الفائض من اكتتاب شركة “طاقة” والمتوقع خلال الأيام المقبلة وكذلك لقرب إعلان النتائج الفعلية للربع الثالث للشركات المدرجة، والتي تشير المعطيات إلى تحقيقها نسب نمو جيدة.
وأشار الخبراء إلى أن الأسواق المحلية لا تزال تشكل بؤرة جذب استثمارية لأغلب المستثمرين مشددين على أن خطوة الجهات الرقابية والتنفيذية في أسواق الأسهم المحلية بإلغاء صفقات مشبوهة والتحقيق مع المتورطين، أعطت مؤشرات مطمئنة للمستثمرين بوجود جهات تراقب التداولات وتتدخل حين حدوث أي تلاعب أو أخطاء لردع المتلاعبين بمقتضى القانون.
وأكد الخبراء أن استمرار نمو القطاعات الاقتصادية سيعطي دفعاً قوياً لأسواق الأسهم المحلية خصوصاً مع قرب الإعلان عن قانون جديد للشركات والذي سيعالج الاختلالات في القانون المعمول به حالياً، مشيرين إلى أن قوانين الملكية العقارية المحلية في إمارة أبوظبي وقريباً الإمارات الأخرى ستدفع نشاط العقارات والإنشاءات إلى مزيد من النمو، وستؤدي بالمحصلة إلى نمو بقية القطاعات ومنها الأسهم.
وشددوا على أن النمو الذي تشهده القطاعات الاقتصادية وخصوصاً الأسهم يحتاج إلى المزيد من الوعي من قبل المستثمرين وخصوصاً صغار المستثمرين مطالبين بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها المضاربون لجني أرباح من دون أن يعيروا اهتماماً لباقي المستثمرين أو الأسواق.
يذكر أن التوقعات بانتعاش جديد ستشهده الأسواق المحلية خلال سبتمبر الجاري هي من أهم العوامل التي دفعت بالأسعار والتداولات إلى مستويات مرتفعة وغير مبررة أحياناً خلال شهر أغسطس/آب الماضي، وهو أمر استغله المضاربون في استباق تلك الارتفاعات والمضاربة على الأسهم.
ويشير الخبراء إلى أن تماسك الأسهم النسبي بعدما نجم عن الأثر النفسي السلبي للتلاعب في أسهم بنك دبي الإسلامي، يعود بشكل أساسي إلى قناعة لدى المستثمرين والمحافظ بقدرة الأسهم على تحقيق ارتفاعات جديدة وكذلك إلى حالة من الاطمئنان ولدها قرار سوق دبي المالي بالتنسيق مع هيئة الأوراق المالية بإلغاء الصفقات المشبوهة والتحقيق مع المتورطين.
وحتى إغلاق الخميس الماضي حققت الأسهم المحلية ارتفاعات سعرية إجمالية بنحو 106% منذ بداية السنة.