مغروور قطر
08-07-2007, 04:22 AM
تقرير طيبة للأبحاث - شركة الاتصالات السعودية ... تراجع الأرباح بنسبة 2.20% وإيرادات التشغيل 9.15%| تاريخ النشر:يوم الأحد ,8 يُولْيُو 2007 12:44 أ.م.
المنامة ـ الشرق :
حققت شركة الاتصالات السعودية في الربع الأول المنتهي بتاريخ 31 مارس 2007 أقل الأرباح الربعية لأكثر من عامين حيث انخفض صافي الدخل بنسبة 20.2 وقد وصل إلى 2.72 مليار سعودي خلال الربع الأول لعام 2007 في حين كان 3.41 مليار في نفس الفترة للسنة المالية السابقة. وقد جاء هبوط الأرباح نتيجة لتخفيض الأسعار والعروض الترويجية التي قدمتها الشركة لزبائنها. بيد أن كل هذا ساهم في رفع قاعدة العملاء بنسبة 18%. وتحتوي شركة الاتصالات السعودية على ما يقارب 14.5 مليون مشترك متنقل ولأكثر من 4 مليون مشترك للخطوط الثابتة. في الربع الأول للسنة المالية 2007، انخفضت إيرادات التشغيل بنسبة 2.3% حيث بلغت 8.32 مليار ريال سعودي؛ مما ساهم في انخفاض أرباح التشغيل بنسبة 15.9% وارتفع إجمالي الأصول ارتفاعا طفيفا بنسبة 1.2% فقد وصل إلى 49.54 مليار في حين كان 48.94 مليار في نفس الفترة للسنة المالية السابقة. وبلغت ربحية السهم الواحد للربع الأول 1.36 ريال في حين كان 1.71 ريال في نفس الفترة للسنة المالية السابقة. كما وافقت الشركة على توزيع أرباح نقدية للربع الأول على المساهمين بقيمة 2.50 مليار. ارتفع صافي أرباح الشركة في نهاية عام 2006 بنسبة 2.8% حيث وصل إلى 12.80 مليار في حين كان 12.45 مليار في عام 2005، حيث جنت الشركة مقدار 33.79 مليار من إيرادات التشغيل.
نبذة عن الشركة
بدأت شركة الاتصالات السعودية عملها فى عام 1998 كأول مشغل اتصالات في السعودية. والآن كبرت لتصبح أكبر مشغل للاتصالات بالقيمة السوقية في منطقة الخليج. وتوفر مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات مثل الخط الثابت والمحمول، الانترنت والبيانات. تعمل الشركة من خلال أربعة فروع، وهي الهاتف، الجوال، البيانات السعودية وشبكة السعودية. وهي الجهة الوحيدة التي تقدم الخط الثابت، البيانات وخدمات الانترنت في السعودية. وفي عام 2002، عرضت الحكومة السعودية حصتها في الشركة عن طريق طرح 30% من الاسهم للمواطنين السعوديين. وباعتبارها أكبر المساهمين، تقبض فيها الحكومة نسبة 70% مقابل 20% يملكها القطاع العام وبقية المؤسسات.
نظرة عامة على قطاع الاتصالات
أحدث تحرير السعودية إضافة إلى النمو الاقتصادي الذي يشهده البلاد طفرة مفاجئة في قاعدة المشتركين، وخاصة في مجال الهاتف المحمول. وقد ارتفعت نسبة تغلغل الهاتف المحمول من 6.9 مليون دولار في عام 2003 إلى 18 مليون دولار فى عام 2006، يعود هذا النمو المتسارع فى عام 2005 إلى دخول موبايلي الخدمات الفرعية المتنقلة للاتصالات. ورغم هذا التوسع السريع، فالبلد لا يزال ارضا خصبة لنمو سوق الهاتف النقال بمعدل اختراق 75% فقط.
كما فتح سوق الهاتف النقال في السعودية مجال المنافسة بسبب دخول شركات جديدة تنافس في نفس المجال. فقد طرحت ثاني شركة لخدمات المحمول "موبايلي"، والتي بدأت عملياتها في مايو 2005، منتجات مبتكرة جديدة. وخلال مدة قصيرة جدا تصل إلى سنتين، استطاعت موبايلي أن تكون قاعدة مشتركين بحوالى 5 ملايين دولار، غير أنه مع حصتها من السوق بنسبة 73%، لا تزال شركة الاتصالات السعودية المتصدرة حتى الآن.
وفي محاولة لتحرير قطاع الاتصالات، منحت السعودية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (CITC) رخصة ثالثة إلى شركة الاتصالات المتنقلة (MTC) في الربع الأول من العام 2007، كما فتحت السعودية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (CITC) قطاع الخطوط الثابتة عن طريق منح ثلاثة تراخيص لشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية، هونغ كونغ PCCW و United Statesص Verizonللاتصالات.
أحدث التطورات
في خطوة هائلة لتغيير شكل شركة الاتصالات السعودية، في نهاية ابريل، منحت (CITC) تراخيص لثلاثة من الشركات المنافسة لتصبح ثاني مشغل لخدمات الخطوط الثابتة في البلد. وشملت هذه تحالفاً اقليمياً من بتلكو وأثييب، US MCI International and Verizon وهونغ كونغ بي سي سي دبليو. تملك شركة الاتصالات السعودية نحو 4 ملايين شخص يستخدمون الخط الثابت من ضمن 25 مليون نسمة، بمعدل اختراق يبلغ حوالي 16%.
في يونيو 2007، شرعت الشركة في وضع استراتيجية استثمارية باسم «10*10»، حيث إنها تسعى إلى تحصيل 10% من إجمالي عائدات الخدمات بحلول عام 2010، كما وصلت الشركة إلى المراحل النهائية لاختيار مصرف لتقديم المشورة حول فرص الاستثمار الدولي في المستقبل. وتقوم الشركة أيضا بتطوير استراتيجية داخلية باسم «FORWARD»، وهو اختصار لسلسلة من التطورات التي تتطلع لإنجازها مثل تقديم خدمات البيع بالجملة، إعادة تعديل شبكة الاتصالات في المنازل وتوسيع وجودها في قطاع الاعمال.
في 26 يونيو أعلنت الشركة عن أنها ستقبض 25% من الأسهم في شركة اتصالات ماكسس الماليزية الرائدة والتي لها وجود في الهند واندونيسيا. وتقوم الشركة أيضا بشراء 51% من الأسهم في ماكسس الأندونيسية، بي تي ناتريندو للهاتف المحمول (NTS). وكل صفقة بقيمة 11.4 مليار ريال سعودى (3.05 مليار دولار) وهي أول استثمار دولي. كما تقوم كل من شركة الاتصالات السعودية وماكسس باستثمار نحو 900 مليون دولار لدعم توسيع نطاق عملياتها في الهند. ووفقا لما جاء في الإعلان، فسيتم التحصيل في الربع الثالث من العام 2007 من خلال اتفاقية مع Binariang، وهي الشركة القابضة التي تملك 100% من ماكسس.
وفي ابريل 2007 تتطلع الشركة إلى تغيير واحد أو اثنين من الشركات الكبيرة سواء في افريقيا أو آسيا في محاولة للوجود في الخارج. وتعتزم الشركة زيادة بين 10 مليارات دولار و15 مليار دولار من الديون لهذه المقتنيات. في مارس، تملكت الشركة اغلبية الأسهم في الشركة المحلية لتزويد خدمات الانترنت، أو النيت وأكبر شركة انترنت في السعودية بنسبة 20% من الحصة السوقية.
سلبيات
فقدت شركة الاتصالات السعودية احتكارها لسوق الهاتف النقال في السعودية في عام 2005 مع دخول موبايلي التي تمتعت بالنجاح السريع فى البلاد، واستولت على 30% من حصة السوق في حوالى سنتين. ومن المقرر أن تواجه المزيد من المنافسة من (MTC).
النظرة المستقبلية
تتمتع سوق الاتصالات السعودية بخبرة طويلة في تشغيل الخطوط الثابتة والمتنقلة، البيانات والمحتويات. وتتغلب شركة الاتصالات السعودية على الآخرين في تقديم هذه الخدمات. ولكن على المدى القصير، يجب أن تسعى الشركة لمكافحة المنافسة. مع موبايلي التي جذبت 30% من سوق الهاتف النقال المحلية، ودخول (MTC) ستزيد الشركة من حدة المنافسة. ومن جهة الخطوط الثابتة، يتوقع أن تتصدر الشركات الثلاث الجدد أول القائمة في مجال تقديم أفضل الخدمات.
انخفض سهم شركة الاتصالات السعودية بما يقارب 27.11% مقابل 9.64% في مؤشرتداول هذا العام، مما يدل على ضعف الأسهم في حالة هبوط السوق. وعلاوة على ذلك، تبلغ قيمة السعر إلى القيمة الدفترية مضاعف 3.57*. حاليا يتم تداول السهم بقيمة سوقية تبلغ 60.50 ريال سعودي. ومن هنا فإننا نتحفظ على رأينا لسهم شركة الاتصالات السعودية.
المنامة ـ الشرق :
حققت شركة الاتصالات السعودية في الربع الأول المنتهي بتاريخ 31 مارس 2007 أقل الأرباح الربعية لأكثر من عامين حيث انخفض صافي الدخل بنسبة 20.2 وقد وصل إلى 2.72 مليار سعودي خلال الربع الأول لعام 2007 في حين كان 3.41 مليار في نفس الفترة للسنة المالية السابقة. وقد جاء هبوط الأرباح نتيجة لتخفيض الأسعار والعروض الترويجية التي قدمتها الشركة لزبائنها. بيد أن كل هذا ساهم في رفع قاعدة العملاء بنسبة 18%. وتحتوي شركة الاتصالات السعودية على ما يقارب 14.5 مليون مشترك متنقل ولأكثر من 4 مليون مشترك للخطوط الثابتة. في الربع الأول للسنة المالية 2007، انخفضت إيرادات التشغيل بنسبة 2.3% حيث بلغت 8.32 مليار ريال سعودي؛ مما ساهم في انخفاض أرباح التشغيل بنسبة 15.9% وارتفع إجمالي الأصول ارتفاعا طفيفا بنسبة 1.2% فقد وصل إلى 49.54 مليار في حين كان 48.94 مليار في نفس الفترة للسنة المالية السابقة. وبلغت ربحية السهم الواحد للربع الأول 1.36 ريال في حين كان 1.71 ريال في نفس الفترة للسنة المالية السابقة. كما وافقت الشركة على توزيع أرباح نقدية للربع الأول على المساهمين بقيمة 2.50 مليار. ارتفع صافي أرباح الشركة في نهاية عام 2006 بنسبة 2.8% حيث وصل إلى 12.80 مليار في حين كان 12.45 مليار في عام 2005، حيث جنت الشركة مقدار 33.79 مليار من إيرادات التشغيل.
نبذة عن الشركة
بدأت شركة الاتصالات السعودية عملها فى عام 1998 كأول مشغل اتصالات في السعودية. والآن كبرت لتصبح أكبر مشغل للاتصالات بالقيمة السوقية في منطقة الخليج. وتوفر مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات مثل الخط الثابت والمحمول، الانترنت والبيانات. تعمل الشركة من خلال أربعة فروع، وهي الهاتف، الجوال، البيانات السعودية وشبكة السعودية. وهي الجهة الوحيدة التي تقدم الخط الثابت، البيانات وخدمات الانترنت في السعودية. وفي عام 2002، عرضت الحكومة السعودية حصتها في الشركة عن طريق طرح 30% من الاسهم للمواطنين السعوديين. وباعتبارها أكبر المساهمين، تقبض فيها الحكومة نسبة 70% مقابل 20% يملكها القطاع العام وبقية المؤسسات.
نظرة عامة على قطاع الاتصالات
أحدث تحرير السعودية إضافة إلى النمو الاقتصادي الذي يشهده البلاد طفرة مفاجئة في قاعدة المشتركين، وخاصة في مجال الهاتف المحمول. وقد ارتفعت نسبة تغلغل الهاتف المحمول من 6.9 مليون دولار في عام 2003 إلى 18 مليون دولار فى عام 2006، يعود هذا النمو المتسارع فى عام 2005 إلى دخول موبايلي الخدمات الفرعية المتنقلة للاتصالات. ورغم هذا التوسع السريع، فالبلد لا يزال ارضا خصبة لنمو سوق الهاتف النقال بمعدل اختراق 75% فقط.
كما فتح سوق الهاتف النقال في السعودية مجال المنافسة بسبب دخول شركات جديدة تنافس في نفس المجال. فقد طرحت ثاني شركة لخدمات المحمول "موبايلي"، والتي بدأت عملياتها في مايو 2005، منتجات مبتكرة جديدة. وخلال مدة قصيرة جدا تصل إلى سنتين، استطاعت موبايلي أن تكون قاعدة مشتركين بحوالى 5 ملايين دولار، غير أنه مع حصتها من السوق بنسبة 73%، لا تزال شركة الاتصالات السعودية المتصدرة حتى الآن.
وفي محاولة لتحرير قطاع الاتصالات، منحت السعودية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (CITC) رخصة ثالثة إلى شركة الاتصالات المتنقلة (MTC) في الربع الأول من العام 2007، كما فتحت السعودية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (CITC) قطاع الخطوط الثابتة عن طريق منح ثلاثة تراخيص لشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية، هونغ كونغ PCCW و United Statesص Verizonللاتصالات.
أحدث التطورات
في خطوة هائلة لتغيير شكل شركة الاتصالات السعودية، في نهاية ابريل، منحت (CITC) تراخيص لثلاثة من الشركات المنافسة لتصبح ثاني مشغل لخدمات الخطوط الثابتة في البلد. وشملت هذه تحالفاً اقليمياً من بتلكو وأثييب، US MCI International and Verizon وهونغ كونغ بي سي سي دبليو. تملك شركة الاتصالات السعودية نحو 4 ملايين شخص يستخدمون الخط الثابت من ضمن 25 مليون نسمة، بمعدل اختراق يبلغ حوالي 16%.
في يونيو 2007، شرعت الشركة في وضع استراتيجية استثمارية باسم «10*10»، حيث إنها تسعى إلى تحصيل 10% من إجمالي عائدات الخدمات بحلول عام 2010، كما وصلت الشركة إلى المراحل النهائية لاختيار مصرف لتقديم المشورة حول فرص الاستثمار الدولي في المستقبل. وتقوم الشركة أيضا بتطوير استراتيجية داخلية باسم «FORWARD»، وهو اختصار لسلسلة من التطورات التي تتطلع لإنجازها مثل تقديم خدمات البيع بالجملة، إعادة تعديل شبكة الاتصالات في المنازل وتوسيع وجودها في قطاع الاعمال.
في 26 يونيو أعلنت الشركة عن أنها ستقبض 25% من الأسهم في شركة اتصالات ماكسس الماليزية الرائدة والتي لها وجود في الهند واندونيسيا. وتقوم الشركة أيضا بشراء 51% من الأسهم في ماكسس الأندونيسية، بي تي ناتريندو للهاتف المحمول (NTS). وكل صفقة بقيمة 11.4 مليار ريال سعودى (3.05 مليار دولار) وهي أول استثمار دولي. كما تقوم كل من شركة الاتصالات السعودية وماكسس باستثمار نحو 900 مليون دولار لدعم توسيع نطاق عملياتها في الهند. ووفقا لما جاء في الإعلان، فسيتم التحصيل في الربع الثالث من العام 2007 من خلال اتفاقية مع Binariang، وهي الشركة القابضة التي تملك 100% من ماكسس.
وفي ابريل 2007 تتطلع الشركة إلى تغيير واحد أو اثنين من الشركات الكبيرة سواء في افريقيا أو آسيا في محاولة للوجود في الخارج. وتعتزم الشركة زيادة بين 10 مليارات دولار و15 مليار دولار من الديون لهذه المقتنيات. في مارس، تملكت الشركة اغلبية الأسهم في الشركة المحلية لتزويد خدمات الانترنت، أو النيت وأكبر شركة انترنت في السعودية بنسبة 20% من الحصة السوقية.
سلبيات
فقدت شركة الاتصالات السعودية احتكارها لسوق الهاتف النقال في السعودية في عام 2005 مع دخول موبايلي التي تمتعت بالنجاح السريع فى البلاد، واستولت على 30% من حصة السوق في حوالى سنتين. ومن المقرر أن تواجه المزيد من المنافسة من (MTC).
النظرة المستقبلية
تتمتع سوق الاتصالات السعودية بخبرة طويلة في تشغيل الخطوط الثابتة والمتنقلة، البيانات والمحتويات. وتتغلب شركة الاتصالات السعودية على الآخرين في تقديم هذه الخدمات. ولكن على المدى القصير، يجب أن تسعى الشركة لمكافحة المنافسة. مع موبايلي التي جذبت 30% من سوق الهاتف النقال المحلية، ودخول (MTC) ستزيد الشركة من حدة المنافسة. ومن جهة الخطوط الثابتة، يتوقع أن تتصدر الشركات الثلاث الجدد أول القائمة في مجال تقديم أفضل الخدمات.
انخفض سهم شركة الاتصالات السعودية بما يقارب 27.11% مقابل 9.64% في مؤشرتداول هذا العام، مما يدل على ضعف الأسهم في حالة هبوط السوق. وعلاوة على ذلك، تبلغ قيمة السعر إلى القيمة الدفترية مضاعف 3.57*. حاليا يتم تداول السهم بقيمة سوقية تبلغ 60.50 ريال سعودي. ومن هنا فإننا نتحفظ على رأينا لسهم شركة الاتصالات السعودية.