مغروور قطر
08-07-2007, 04:30 AM
المحافظ والصناديق تتخلى عن حذرها وتقود أسهم الأرباح إلى أسعار جديدة
كتب علاء السمان: فرضت القوة الشرائية ذاتها على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية مع بداية تعاملات الأسبوع حيث سجلت المؤشرات العامة للسوق مكاسب واضحة وسط ترجمة واقعية وتفاعل منطقي مع التسريبات الأولية لنتائج النصف الأول للشركات المدرجة.
وتجلت انعكاسات القوة الشرائية على الاسعار السوقية لغالبية الاسهم التي شهدت تركيزاً من قبل المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية يأتي في مقدمها الاسهم الدينارية مثل البنوك ومنها بنك الخليج والتجاري والأهلي وبرقان اضافة إلى بيت التمويل الكويتي الذي ارتفاع سهمه أمس بمقدار 60 فلساً وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان وتيرة التداول خلال الأيام المقبلة ستتخللها فلترة للسلع المدرجة واعادة حسابات قد تنعكس بشكل ايجابي على شركات الارباح والأداء القياسي للنصف الأول، مشيرة إلى ان المحافظ والصناديق قد بدأت بالفعل في تنفيذ هذا النهج وذلك ما يتضح من الدخول على شركات واسهم بعينها دون أخرى وتوقعت الاوساط ان تمر تداولات السوق بمرحلة قد تمثل نقلة للمؤشر السعري وسط احتمالات بأن يصاحب نشاطَ هذه المرحلة هدوء وانخفاضات طبيعية من وقت إلى آخر، لافتة إلى ان هذه الجولة سيتخللها تماسك لعدد كبير من السلع المدرجة بناء على المعطيات وعوامل الدعم المتمثلة بالانباء الايجابية التي تتوارد عنها، خصوصاً وأن هناك الكثير من المحافظ والصناديق لا تعول كثيراً في شرائها طبقاً للأرباح المتوقعة في النصف الأول حيث تمتد في أحيان كثيرة إلى نتائج الربع الثاني لاسيما وان صفقات عديدة واستفادات معلنة لشريحة كبيرة من هذه الشركات ستظهر ضمن جولة الربع الثالث، الأمر الذي يؤكد ان سوق الكويت على موعد مع عوامل دعم اضافية تجعله يستمر في ادائه وتوازنه خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية اخرى، تؤكد الاوساط المالية ان السوق الكويتي يتمتع الآن بالكثير من الدعائم الرئيسية أهمها أنه أصبح بمنأى عن المؤثرات السياسية التي جرت العادة أن تلقي بظلالها السلبية على مجرى التداولات خلال السنوات الماضية إلا ان تحلي السوق بمميزات عدة مثل النتائج القياسية للشركات ووفرة السيولة ودخول مستثمرين اجانب، إلى جانب رخص الاسعار جعل وتيرة التداول تكتسب القوة والمتانة، وتوقعت الاوساط ان يسلك المؤشر العام للسوق طريقه نحو الـ 13 ألف نقطة كي يصل إلى ذلك مع حزمة الانباء الايجابية المنتظرة خلال الجولة الحالية، وكانت حركة القطاعات المدرجة قد شهدت أمس الدخول على اسهم محددة ومنها على سبيل المثال دار الاستثمار التي حصلت أخيراً على تأشيرة الدخول ضمن الاسهم النشطة حيث سجلت أمس ارتفاعا بمقدار 40 فلساً كي يقفل السهم عند مستوى 1.160 دينار ولعل هذا النشاط لم يكن بمهد الصدفة خصوصاً في ظل حرص صناديق استثمارية على شراء السهم نظراً للأرباح الممتازة المنتظر الإعلان عنها خلال ايام وذلك بعد ان استفادت الدار من صفقة بيع حصتها في المدار منذ أسابيع قليلة.
ولوحظ تماسك سهمي المدينة والصفاة عند أسعار متقاربة تصل إلى 550 فلساً تقريباً وسط احتمالات بأن تشهد هذه الاسهم قفزة جديدة خلال الأيام المقبلة خصوصا وان جهات محلية وخليجية تسعى بقوة لشراء حصص مؤثرة من الشركتين.
وعاد سهم التمدين الاستثمارية إلى نشاطه مجدداً مع قرب دخول صفقة بيع الاهلي المتحد لحيز التنفيذ حيث يتوقع ان تستفيد التمدين بشكل كبير من الصفقة إذ تتملك فيه 13 في المئة وفي قطاع العقار نشطت عمليات الشراء على أسهم الوطنية العقارية والتمدين وغيرها من الاسهم التي ينتظر ان تزداد قوة الشراء عليها لدى تعاملات الايام المقبلة نظراً لعوامل الدعم المتوافرة لديها ومنها رخص أسعارها واداؤها المتميز.
وفي قطاع الصناعة تفاعل سهم الصناعات الوطنية مع الأرباح غير المسبوقة التي يتوقع ان تعلن عنها الشركة اضافة إلى توجه الصناعات للدخول في مشاريع ضخمة خلال المرحلة المقبلة خصوصا في ظل قرب توافر سيولة بقيمة 1.5 مليار دولار لدى الشركة من اصدار صكوكها مع بنوك عالمية معروفة.
وسجلت اسهم أسمنت الكويت وكابلات والمعادن وبورتلاند مكاسب ملحوظة خلال تداولات أمس وسط تركيز المحافظ الاستثمارية عليها. فيما وصلت اسهم اجيلتي والهواتف تحقيق المكاسب وسط قوة شرائية عليهما نظراً للأخبار الايجابية التي تتوارد من حولهما.
وهدأت عمليات الشراء على الاسهم الخليجية بعد النشاط الملحوظ خلال الاسبوع الماضي وسط احتمالات بعودتها إلى الواجهة من جديد.
يذكر ان السوق ارتفع أمس إلى مستوى 12.274.4 نقطة محققا مكاسب بمقدار 67.5 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني ارتفاعاً بمقدار 7.8 نقطة حيث أقفل عند 736.9 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 418.7 مليون سهم بقيمة اجمالية تصل إلى 258.3 مليون دينار نفذت من خلال 12.448 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: فرضت القوة الشرائية ذاتها على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية مع بداية تعاملات الأسبوع حيث سجلت المؤشرات العامة للسوق مكاسب واضحة وسط ترجمة واقعية وتفاعل منطقي مع التسريبات الأولية لنتائج النصف الأول للشركات المدرجة.
وتجلت انعكاسات القوة الشرائية على الاسعار السوقية لغالبية الاسهم التي شهدت تركيزاً من قبل المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية يأتي في مقدمها الاسهم الدينارية مثل البنوك ومنها بنك الخليج والتجاري والأهلي وبرقان اضافة إلى بيت التمويل الكويتي الذي ارتفاع سهمه أمس بمقدار 60 فلساً وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان وتيرة التداول خلال الأيام المقبلة ستتخللها فلترة للسلع المدرجة واعادة حسابات قد تنعكس بشكل ايجابي على شركات الارباح والأداء القياسي للنصف الأول، مشيرة إلى ان المحافظ والصناديق قد بدأت بالفعل في تنفيذ هذا النهج وذلك ما يتضح من الدخول على شركات واسهم بعينها دون أخرى وتوقعت الاوساط ان تمر تداولات السوق بمرحلة قد تمثل نقلة للمؤشر السعري وسط احتمالات بأن يصاحب نشاطَ هذه المرحلة هدوء وانخفاضات طبيعية من وقت إلى آخر، لافتة إلى ان هذه الجولة سيتخللها تماسك لعدد كبير من السلع المدرجة بناء على المعطيات وعوامل الدعم المتمثلة بالانباء الايجابية التي تتوارد عنها، خصوصاً وأن هناك الكثير من المحافظ والصناديق لا تعول كثيراً في شرائها طبقاً للأرباح المتوقعة في النصف الأول حيث تمتد في أحيان كثيرة إلى نتائج الربع الثاني لاسيما وان صفقات عديدة واستفادات معلنة لشريحة كبيرة من هذه الشركات ستظهر ضمن جولة الربع الثالث، الأمر الذي يؤكد ان سوق الكويت على موعد مع عوامل دعم اضافية تجعله يستمر في ادائه وتوازنه خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية اخرى، تؤكد الاوساط المالية ان السوق الكويتي يتمتع الآن بالكثير من الدعائم الرئيسية أهمها أنه أصبح بمنأى عن المؤثرات السياسية التي جرت العادة أن تلقي بظلالها السلبية على مجرى التداولات خلال السنوات الماضية إلا ان تحلي السوق بمميزات عدة مثل النتائج القياسية للشركات ووفرة السيولة ودخول مستثمرين اجانب، إلى جانب رخص الاسعار جعل وتيرة التداول تكتسب القوة والمتانة، وتوقعت الاوساط ان يسلك المؤشر العام للسوق طريقه نحو الـ 13 ألف نقطة كي يصل إلى ذلك مع حزمة الانباء الايجابية المنتظرة خلال الجولة الحالية، وكانت حركة القطاعات المدرجة قد شهدت أمس الدخول على اسهم محددة ومنها على سبيل المثال دار الاستثمار التي حصلت أخيراً على تأشيرة الدخول ضمن الاسهم النشطة حيث سجلت أمس ارتفاعا بمقدار 40 فلساً كي يقفل السهم عند مستوى 1.160 دينار ولعل هذا النشاط لم يكن بمهد الصدفة خصوصاً في ظل حرص صناديق استثمارية على شراء السهم نظراً للأرباح الممتازة المنتظر الإعلان عنها خلال ايام وذلك بعد ان استفادت الدار من صفقة بيع حصتها في المدار منذ أسابيع قليلة.
ولوحظ تماسك سهمي المدينة والصفاة عند أسعار متقاربة تصل إلى 550 فلساً تقريباً وسط احتمالات بأن تشهد هذه الاسهم قفزة جديدة خلال الأيام المقبلة خصوصا وان جهات محلية وخليجية تسعى بقوة لشراء حصص مؤثرة من الشركتين.
وعاد سهم التمدين الاستثمارية إلى نشاطه مجدداً مع قرب دخول صفقة بيع الاهلي المتحد لحيز التنفيذ حيث يتوقع ان تستفيد التمدين بشكل كبير من الصفقة إذ تتملك فيه 13 في المئة وفي قطاع العقار نشطت عمليات الشراء على أسهم الوطنية العقارية والتمدين وغيرها من الاسهم التي ينتظر ان تزداد قوة الشراء عليها لدى تعاملات الايام المقبلة نظراً لعوامل الدعم المتوافرة لديها ومنها رخص أسعارها واداؤها المتميز.
وفي قطاع الصناعة تفاعل سهم الصناعات الوطنية مع الأرباح غير المسبوقة التي يتوقع ان تعلن عنها الشركة اضافة إلى توجه الصناعات للدخول في مشاريع ضخمة خلال المرحلة المقبلة خصوصا في ظل قرب توافر سيولة بقيمة 1.5 مليار دولار لدى الشركة من اصدار صكوكها مع بنوك عالمية معروفة.
وسجلت اسهم أسمنت الكويت وكابلات والمعادن وبورتلاند مكاسب ملحوظة خلال تداولات أمس وسط تركيز المحافظ الاستثمارية عليها. فيما وصلت اسهم اجيلتي والهواتف تحقيق المكاسب وسط قوة شرائية عليهما نظراً للأخبار الايجابية التي تتوارد من حولهما.
وهدأت عمليات الشراء على الاسهم الخليجية بعد النشاط الملحوظ خلال الاسبوع الماضي وسط احتمالات بعودتها إلى الواجهة من جديد.
يذكر ان السوق ارتفع أمس إلى مستوى 12.274.4 نقطة محققا مكاسب بمقدار 67.5 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني ارتفاعاً بمقدار 7.8 نقطة حيث أقفل عند 736.9 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 418.7 مليون سهم بقيمة اجمالية تصل إلى 258.3 مليون دينار نفذت من خلال 12.448 صفقة نقدية.