مغروور قطر
08-07-2007, 04:31 AM
«الدولية للوساطة»: النمو المستقر يدفع الأسواق الأميركية صعوداً
لحظ التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفعت في نهاية الأسبوع الماضي بدعم من قطاع الطاقة الذي دعمه ارتفاع أسعار النفط الخام من جهة، بالإضافة إلى تقرير العمالة الشهرية الذي أضاف الكثير من التفاؤل للمتعاملين في الأسواق الأميركية.
كما سجلت القطاعات الصناعية وقطاعات التكنولوجيا العالية أيضا أداء متميزا خصوصا عقب صدور تقرير العمالة الشهري الذي أظهر أن عدد الوظائف غير الزراعية قد ارتفع بواقع أفضل من المتوقع خلال شهر يونيو الماضي، مما رفع معظم الأسهم الصناعية مثل «كاتربيللر» و«آي بي إم» اللتان كانتا من أكثر الأسهم المرتفعة على مؤشر داو الصناعي.
من جهة أخرى ارتفعت معظم الأسهم في قطاع الطاقة مما جعله من أكثر القطاعات ارتفاعا على مؤشر «ستاندرد أند بورز في نهاية الأسبوع الماضي. وارتفعت معظم أسهم الشركات النفطية على أثر ارتفاع أسعار النفط الخام ومشتقاته الأخرى إلى أعلى مستوياتها منذ عام تقريبا.
و قال محللون إن تقرير العمالة كان دافعا كبيرا وراء ارتفاع الأسهم في نهاية الأسبوع الماضي حيث أكد التقرير نظرة مجلس الاحتياط للاقتصاد الأميركي وأنه في نمو مستمر، وهذا بدوره يعني أن لا حاجة لتغيير السياسة المالية أو نسب الفوائد في الأمد القريب.
وفي نهاية فترة التعامل يوم الجمعة الماضي ارتفع مؤشر داو الصناعي بواقع 45.84 نقطة إلى مستوى 13611 نقطة، بينما ارتفع ستاندرد أند بورز بواقع 5.04 نقطة إلى مستوى 1530 نقطة عند الإقفال كما أضاف مؤشر ناسداك التكنولوجي المجمع 9.86 نقطة إلى مستوى 2666 نقطة عند الإقفال. كما سجل ناسداك أفضل أداء أسبوعي بين المؤشرات الرئيسية حيث ارتفع بواقع 2.4 في المئة من إقفال الأسبوع السابق، بينما ارتفع كل من داو جونز الصناعي وستاندرد أند بورز بواقع 1.5 في المئة و1.8 في المئة على التوالي من إقفال الأسبوع الأسبق.
و فيما خفف تقرير العمالة من احتمالات تغيير نسبة الفائدة الرئيسية، فقد أثر هذا سلبا على بعض الأسهم الحساسة تجاه نسب الفوائد مثل تلك التي في قطاع الخدمات. حيث أظهر تقرير العمالة أن عدد الوظائف غير الزراعية قد ارتفع بواقع 132 ألفا خلال شهر يونيو الماضي.
و من الأسهم التي تميزت خلال تعامل الأسبوع الماضي كانت «إكسون موبيل» وChevron من قطاع الطاقة التي ارتفعت أسهم كل منهما بواقع 1.5 في المئة و1.3 في المئة على التوالي. ومن القطاع الصناعي تميز أداء أسهم Caterpillar وHoneywell بواقع 1.7 في المئة و1.2 في المئة على التوالي.
وفي أسواق أخرى تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل اليورو في نهاية الأسبوع الماضي. وقال مراقبون ان هذا التراجع كان على أثر تقرير العمالة وتوقعات الأسواق بعدم تغيير نسب الفوائد الرئيسية في الأمد القريب، مقابل توقعات المتعاملين بارتفاع في نسب الفوائد الأوروبية خلال هذا العام. خاصة عـــــــقــــــب ارتفـــاع نسبة الفــائــــــدة البريطــــــانية إلى 5.75 في المئة يوم الخميس الماضي.
ورأت توقعات بعض المحللين (استفتتها وكالة رويترز) أن سعر الفائدة الانكليزية سيبلغ 6 في المئة قبل نهاية هذا العام.
وفيما ارتفع سعر الدولار بشكل وجيز عقب صدور تقرير العمالة يوم الجمعة الماضي إلا أنه سرعان ما تراجع مقابل العملات الأوروبية الرئيسية قبل الإقفال.
وبلغ الدولار الأميركي أدنى سعر له منذ 30 عاما مقابل الدولار الكندي، كما اقترب كثيرا من أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو الأوروبي. لكن الدولار حافظ على قوته مقابل الين الياباني. وفي وقت متأخر من تعامل نيو يورك بلغ سعر الدولار 1.3624 دولار مقابل اليورو الأوروبي، و2.0104 دولار مقابل الجنيه الاسترليني، بينما بلغ 123.36 ين ياباني.
و خلال الأسبوع المقبل، ترى معظم التوقعات أن أسواق الأسهم الأميركية ستستمر في الارتفاع فيما يستقبل المتعاملون الحفنة الأولى من تقارير الأرباح الموسمية للشركات الأميركية. خاصة وأن معظم المتعاملين باتوا يتوقعون ارتفاعات كبيرة لتقارير الأرباح خلال الربع الثاني خاصة عقب صدور تقرير العمالة الأسبوع الماضي والذي أظهر أن الاقتصاد الأميركي لا يزال مستمرا في النمو. وبات المتعاملون الآن يتوقعون أو يأملون أن تتفوق أرباح الشركات على توقعاتها خلال الربع الثاني.
و خلال الأسبوع المقبل يبدأ التقرير بشركة «ألكوا» يوم الاثنين المقبل وهي أكبر مصنع عالمي للألمنيوم، تليها تقارير بعض أكبر الشركات الأخرى مثل «جينتش» و«جنرال إلكتريك». وحتى الآن ترى التوقعات أن أرباح شركات مؤشر ستاندرد أند بورز الخمسمئة سترتفع خلال الربع الثاني بواقع 5.3 في المئة عنها في نفس الفترة في العام الماضي.
لحظ التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفعت في نهاية الأسبوع الماضي بدعم من قطاع الطاقة الذي دعمه ارتفاع أسعار النفط الخام من جهة، بالإضافة إلى تقرير العمالة الشهرية الذي أضاف الكثير من التفاؤل للمتعاملين في الأسواق الأميركية.
كما سجلت القطاعات الصناعية وقطاعات التكنولوجيا العالية أيضا أداء متميزا خصوصا عقب صدور تقرير العمالة الشهري الذي أظهر أن عدد الوظائف غير الزراعية قد ارتفع بواقع أفضل من المتوقع خلال شهر يونيو الماضي، مما رفع معظم الأسهم الصناعية مثل «كاتربيللر» و«آي بي إم» اللتان كانتا من أكثر الأسهم المرتفعة على مؤشر داو الصناعي.
من جهة أخرى ارتفعت معظم الأسهم في قطاع الطاقة مما جعله من أكثر القطاعات ارتفاعا على مؤشر «ستاندرد أند بورز في نهاية الأسبوع الماضي. وارتفعت معظم أسهم الشركات النفطية على أثر ارتفاع أسعار النفط الخام ومشتقاته الأخرى إلى أعلى مستوياتها منذ عام تقريبا.
و قال محللون إن تقرير العمالة كان دافعا كبيرا وراء ارتفاع الأسهم في نهاية الأسبوع الماضي حيث أكد التقرير نظرة مجلس الاحتياط للاقتصاد الأميركي وأنه في نمو مستمر، وهذا بدوره يعني أن لا حاجة لتغيير السياسة المالية أو نسب الفوائد في الأمد القريب.
وفي نهاية فترة التعامل يوم الجمعة الماضي ارتفع مؤشر داو الصناعي بواقع 45.84 نقطة إلى مستوى 13611 نقطة، بينما ارتفع ستاندرد أند بورز بواقع 5.04 نقطة إلى مستوى 1530 نقطة عند الإقفال كما أضاف مؤشر ناسداك التكنولوجي المجمع 9.86 نقطة إلى مستوى 2666 نقطة عند الإقفال. كما سجل ناسداك أفضل أداء أسبوعي بين المؤشرات الرئيسية حيث ارتفع بواقع 2.4 في المئة من إقفال الأسبوع السابق، بينما ارتفع كل من داو جونز الصناعي وستاندرد أند بورز بواقع 1.5 في المئة و1.8 في المئة على التوالي من إقفال الأسبوع الأسبق.
و فيما خفف تقرير العمالة من احتمالات تغيير نسبة الفائدة الرئيسية، فقد أثر هذا سلبا على بعض الأسهم الحساسة تجاه نسب الفوائد مثل تلك التي في قطاع الخدمات. حيث أظهر تقرير العمالة أن عدد الوظائف غير الزراعية قد ارتفع بواقع 132 ألفا خلال شهر يونيو الماضي.
و من الأسهم التي تميزت خلال تعامل الأسبوع الماضي كانت «إكسون موبيل» وChevron من قطاع الطاقة التي ارتفعت أسهم كل منهما بواقع 1.5 في المئة و1.3 في المئة على التوالي. ومن القطاع الصناعي تميز أداء أسهم Caterpillar وHoneywell بواقع 1.7 في المئة و1.2 في المئة على التوالي.
وفي أسواق أخرى تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل اليورو في نهاية الأسبوع الماضي. وقال مراقبون ان هذا التراجع كان على أثر تقرير العمالة وتوقعات الأسواق بعدم تغيير نسب الفوائد الرئيسية في الأمد القريب، مقابل توقعات المتعاملين بارتفاع في نسب الفوائد الأوروبية خلال هذا العام. خاصة عـــــــقــــــب ارتفـــاع نسبة الفــائــــــدة البريطــــــانية إلى 5.75 في المئة يوم الخميس الماضي.
ورأت توقعات بعض المحللين (استفتتها وكالة رويترز) أن سعر الفائدة الانكليزية سيبلغ 6 في المئة قبل نهاية هذا العام.
وفيما ارتفع سعر الدولار بشكل وجيز عقب صدور تقرير العمالة يوم الجمعة الماضي إلا أنه سرعان ما تراجع مقابل العملات الأوروبية الرئيسية قبل الإقفال.
وبلغ الدولار الأميركي أدنى سعر له منذ 30 عاما مقابل الدولار الكندي، كما اقترب كثيرا من أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو الأوروبي. لكن الدولار حافظ على قوته مقابل الين الياباني. وفي وقت متأخر من تعامل نيو يورك بلغ سعر الدولار 1.3624 دولار مقابل اليورو الأوروبي، و2.0104 دولار مقابل الجنيه الاسترليني، بينما بلغ 123.36 ين ياباني.
و خلال الأسبوع المقبل، ترى معظم التوقعات أن أسواق الأسهم الأميركية ستستمر في الارتفاع فيما يستقبل المتعاملون الحفنة الأولى من تقارير الأرباح الموسمية للشركات الأميركية. خاصة وأن معظم المتعاملين باتوا يتوقعون ارتفاعات كبيرة لتقارير الأرباح خلال الربع الثاني خاصة عقب صدور تقرير العمالة الأسبوع الماضي والذي أظهر أن الاقتصاد الأميركي لا يزال مستمرا في النمو. وبات المتعاملون الآن يتوقعون أو يأملون أن تتفوق أرباح الشركات على توقعاتها خلال الربع الثاني.
و خلال الأسبوع المقبل يبدأ التقرير بشركة «ألكوا» يوم الاثنين المقبل وهي أكبر مصنع عالمي للألمنيوم، تليها تقارير بعض أكبر الشركات الأخرى مثل «جينتش» و«جنرال إلكتريك». وحتى الآن ترى التوقعات أن أرباح شركات مؤشر ستاندرد أند بورز الخمسمئة سترتفع خلال الربع الثاني بواقع 5.3 في المئة عنها في نفس الفترة في العام الماضي.