مغروور قطر
08-07-2007, 04:58 AM
السهم أغلق أمس عند مستوىپ480 فلساً في أول أيام تداولاته
«بيت المشورة» يتوقع 13 فلساً ربحية لسهم «مبرد» في العام الجاري
قال تقرير صادر عن بيت المشورة للاستشارات الشرعية حول شركة مبرد للنقل التي تم ادراجها في سوق الكويت للاوراق المالية أمس، فيما اغلق السهم تداولاته امس عند مستوى 480 فلساً بكمية تداولات بلغت 430 ألف سهم وبقيمة 209.450 آلاف دينار.
واوضح التقرير ان شركة مبرد للنقل تأسست في العام 1996 تحت اسم شركة مبرد للتجارة والنقليات العالمية برأس مال صغير لم يتجاوز ربع مليون دينار، وتم تحويل الكيان القانوني للشركة من شركة ذات مسؤولية محدودة الى شركة مساهمة مقفلة في العام 2004 بعد زيادة رأس مال ودخول شركاء استراتيجيين ابرزهم شركة اعيان للاجارة والاستثمار التي تملك ما يربو على %50 من اسهم مبرد والتي يبلغ رأسمالها الحالي 7.4 ملايين دينار وتعد مبرد احدى أبرز الشركات التابعة لاعيان والتي تعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية.
جاء تأسيس الشركة استجابة لحاجة السوق لوجود مثل هذه الشركات المتخصصة في تقديم الحلول والخدمات اللوجستية، ولكن بسبب صغر حجم السوق في بداية إنشائها لم تتطور بشكل ايجابي وذلك لاغلاق جزء كبير من الحدود الكويتية مع العراق نتيجة التوتر السياسي الشديد في وقتها، وبعد تغيير النظام في العراق والعمليات العسكرية التي صاحبته انطلقت عمليات النقل بشتى انواعها مدنية وعسكرية من الكويت الى العراق وزاد الطلب بشكل كبير فطورت الشركة نفسها من خلال هذه الفترة استجابة لزيادة حجم الطلب على منتجاتها، وطورت اسطولها من سيارات النقل ومصنع الهياكل المعدنية الذي ينتج شتى أنواع المقطورات.
توسع جغرافي
واكد التقرير ان الشركة تملك الان اربع شركات اثنتان في الكويت ومثلهما في مصر والسودان وذلك لتوسيع نطاق عملها الجغرافي حيث تشمل التغطية دول مجلس التعاون العربي والدول الاقليمية المجاورة امتداداً الى شمال افريقيا، خاصة لما هذه الدول من اقتصاديات ناشئة ومساحات جغرافية كبيرة بحاجة ماسة لنقل بضائعها بين اقاليمها المنتشرة على مساحات شاسعة من بلدانها.
ومن العوامل الايجابية الاخرى لنشاط نقل البضائع قلة المنافسة التي تكاد تكون معدومة سابقا ولكن مع زيادة الطلب عليه خلال الخمس سنوات الاخيرة زادت المنافسة بشكل تدريجي والغلبة لمن بدأ بالنشاط اولا كشركتنا مبرد.
لافتا الى ان مبرد تحظى بإدارة تجمع بين الخبرة الطويلة في قطاع النقل وبالخبرات المتراكمة في جانب الاعمال والعلاقات التكاملية التي توفرها لها الشركة الأم أعيان.
وتعتمد مبرد الاسلوب الحديث في الادارة، كما تعتمد على الحلول والأنظمة الآلية الحديثة لاشك انها توفر الجهد والوقت والمال للوصول الى أهدافها بسهولة ويسر وفي الاوقات المحددة لها.
وبزيادة حجم قطاع نقل البضائع وتقديم الحلول والخدمات اللوجستية، وما يتطلبه من جهد وخبرات وتنظيم، وقلة الشركات العاملة في هذا القطاع تبدو الفرص واعدة أمام مبرد لاقتناص جزء مناسب من حصته السوقية دون منافسة كبيرة عليها.
معوقات القطاع
وحدد التقرير معوقات قطاع النقل في الامن قائلاً: «تعترض شركات نقل البضائع بعض المعوقات التي من أهمها الأمن خاصة في سوق كبير بعوائده وهو العراق فهو يكون كثيرا ونسبة المخاطرة فيه عالية ايضا ارتفاع أجور سائقي الناقلات بشكل مطرد في السنوات السابقة خاصة ذوي الخبرة والكفاءة مما اضطر بعض الشركات للاستعانة بعمالة من خارج البلاد وهي ايضا لا تكون مضمونة الاداء كتلك الموجودة سابقا ومن العوامل المؤثرة ارتفاع اسعار المحروقات التي لاتزال اسعارها في الكويت معقولة ايضا ارتفاع تكاليف الصيانة لسيارات النقل.
تحليل مالي
ومن ناحية التحليل المالي قال التقرير ان حقوق المساهمين في الربع الاول (2007) بلغت 13.5 مليون دينار جاءت زيادتها خلال السنوات الأخيرة تدريجية خلال ثلاث سنوات بفعل زيادة رأس المال واحتجاز نسبة جيدة من الارباح الذي ينبئ بشكل جيد عن النمو المتوقع للشركة.
وجاء تراجع ربحية السهم خلال السنوات الأخيرة بفعل زيادة رأس المال، وتوسع عمليات الشركة الذي واكبه زيادة في المصروفات بشكل كبير لعلها تستطيع الموازنة بينها وبين العوائد بشكل يضمن كفاءة أداء عالية مستقبلا، وذلك يأتي بطبيعة الحال بزيادة الخبرة مع مرور الوقت. ومع اكتمال المواد الأولية الداخلة في عمليات الانتاج من سيارات نقل ومواد نقل وتخزين ومبان ادارية، واكتمال عمليات الاستحواذ على شركات ذات قيمة للشركة، تكون الشركة أكملت عدتها وعتادها لانطلاقة أخرى جديدة في قطاع له اعباؤه الكثيرة.
وجاء توازن مطلوبات الشركة وحقوق مساهميها بشكل جيد، مما يوحي بقدرة الشركة على ضبط موازنتها خلال هذا العام، لعلها تحقق عوائد جيدة على مساهميها.
واستطاعت مبرد أن تحقق عوائد جيدة على رأس المال خلال سنواتها الثلاث الأخيرة وان تناقص تدريجيا بسبب استحواذاتها وتوسعاتها، وزيادة رأس المال جاءت دائما لتواكب متطلبات الوقت، والذي باتت فيه الشركات الصغيرة لا تستطيع المنافسة على الفرص المتوفرة في السوق بسبب قوة وامكانات الشركات الكبيرة.
وبرغم زيادة رأس المال بين عام 2006 والربع الاول 2007 الا أن القيمة الدفترية للسهم زادت من 180 فلسا الى 183 فلسا خلال فترة وجيزة نقدر تعظيمه في نهاية سنتها المالية 2007 بما يقارب 10 أي بلوغها 190 فلسا.
ومن واقع بياناتها نتوقع تحقيقها ما يقارب من 13 فلسا ارباحا محققة، وذلك بفعل عملياتها التشغيلية البحتة، والتي تبعدها كثيرا عن مخاطر الاستثمارات غير التشغيلية..
تاريخ النشر: الاحد 8/7/2007
«بيت المشورة» يتوقع 13 فلساً ربحية لسهم «مبرد» في العام الجاري
قال تقرير صادر عن بيت المشورة للاستشارات الشرعية حول شركة مبرد للنقل التي تم ادراجها في سوق الكويت للاوراق المالية أمس، فيما اغلق السهم تداولاته امس عند مستوى 480 فلساً بكمية تداولات بلغت 430 ألف سهم وبقيمة 209.450 آلاف دينار.
واوضح التقرير ان شركة مبرد للنقل تأسست في العام 1996 تحت اسم شركة مبرد للتجارة والنقليات العالمية برأس مال صغير لم يتجاوز ربع مليون دينار، وتم تحويل الكيان القانوني للشركة من شركة ذات مسؤولية محدودة الى شركة مساهمة مقفلة في العام 2004 بعد زيادة رأس مال ودخول شركاء استراتيجيين ابرزهم شركة اعيان للاجارة والاستثمار التي تملك ما يربو على %50 من اسهم مبرد والتي يبلغ رأسمالها الحالي 7.4 ملايين دينار وتعد مبرد احدى أبرز الشركات التابعة لاعيان والتي تعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية.
جاء تأسيس الشركة استجابة لحاجة السوق لوجود مثل هذه الشركات المتخصصة في تقديم الحلول والخدمات اللوجستية، ولكن بسبب صغر حجم السوق في بداية إنشائها لم تتطور بشكل ايجابي وذلك لاغلاق جزء كبير من الحدود الكويتية مع العراق نتيجة التوتر السياسي الشديد في وقتها، وبعد تغيير النظام في العراق والعمليات العسكرية التي صاحبته انطلقت عمليات النقل بشتى انواعها مدنية وعسكرية من الكويت الى العراق وزاد الطلب بشكل كبير فطورت الشركة نفسها من خلال هذه الفترة استجابة لزيادة حجم الطلب على منتجاتها، وطورت اسطولها من سيارات النقل ومصنع الهياكل المعدنية الذي ينتج شتى أنواع المقطورات.
توسع جغرافي
واكد التقرير ان الشركة تملك الان اربع شركات اثنتان في الكويت ومثلهما في مصر والسودان وذلك لتوسيع نطاق عملها الجغرافي حيث تشمل التغطية دول مجلس التعاون العربي والدول الاقليمية المجاورة امتداداً الى شمال افريقيا، خاصة لما هذه الدول من اقتصاديات ناشئة ومساحات جغرافية كبيرة بحاجة ماسة لنقل بضائعها بين اقاليمها المنتشرة على مساحات شاسعة من بلدانها.
ومن العوامل الايجابية الاخرى لنشاط نقل البضائع قلة المنافسة التي تكاد تكون معدومة سابقا ولكن مع زيادة الطلب عليه خلال الخمس سنوات الاخيرة زادت المنافسة بشكل تدريجي والغلبة لمن بدأ بالنشاط اولا كشركتنا مبرد.
لافتا الى ان مبرد تحظى بإدارة تجمع بين الخبرة الطويلة في قطاع النقل وبالخبرات المتراكمة في جانب الاعمال والعلاقات التكاملية التي توفرها لها الشركة الأم أعيان.
وتعتمد مبرد الاسلوب الحديث في الادارة، كما تعتمد على الحلول والأنظمة الآلية الحديثة لاشك انها توفر الجهد والوقت والمال للوصول الى أهدافها بسهولة ويسر وفي الاوقات المحددة لها.
وبزيادة حجم قطاع نقل البضائع وتقديم الحلول والخدمات اللوجستية، وما يتطلبه من جهد وخبرات وتنظيم، وقلة الشركات العاملة في هذا القطاع تبدو الفرص واعدة أمام مبرد لاقتناص جزء مناسب من حصته السوقية دون منافسة كبيرة عليها.
معوقات القطاع
وحدد التقرير معوقات قطاع النقل في الامن قائلاً: «تعترض شركات نقل البضائع بعض المعوقات التي من أهمها الأمن خاصة في سوق كبير بعوائده وهو العراق فهو يكون كثيرا ونسبة المخاطرة فيه عالية ايضا ارتفاع أجور سائقي الناقلات بشكل مطرد في السنوات السابقة خاصة ذوي الخبرة والكفاءة مما اضطر بعض الشركات للاستعانة بعمالة من خارج البلاد وهي ايضا لا تكون مضمونة الاداء كتلك الموجودة سابقا ومن العوامل المؤثرة ارتفاع اسعار المحروقات التي لاتزال اسعارها في الكويت معقولة ايضا ارتفاع تكاليف الصيانة لسيارات النقل.
تحليل مالي
ومن ناحية التحليل المالي قال التقرير ان حقوق المساهمين في الربع الاول (2007) بلغت 13.5 مليون دينار جاءت زيادتها خلال السنوات الأخيرة تدريجية خلال ثلاث سنوات بفعل زيادة رأس المال واحتجاز نسبة جيدة من الارباح الذي ينبئ بشكل جيد عن النمو المتوقع للشركة.
وجاء تراجع ربحية السهم خلال السنوات الأخيرة بفعل زيادة رأس المال، وتوسع عمليات الشركة الذي واكبه زيادة في المصروفات بشكل كبير لعلها تستطيع الموازنة بينها وبين العوائد بشكل يضمن كفاءة أداء عالية مستقبلا، وذلك يأتي بطبيعة الحال بزيادة الخبرة مع مرور الوقت. ومع اكتمال المواد الأولية الداخلة في عمليات الانتاج من سيارات نقل ومواد نقل وتخزين ومبان ادارية، واكتمال عمليات الاستحواذ على شركات ذات قيمة للشركة، تكون الشركة أكملت عدتها وعتادها لانطلاقة أخرى جديدة في قطاع له اعباؤه الكثيرة.
وجاء توازن مطلوبات الشركة وحقوق مساهميها بشكل جيد، مما يوحي بقدرة الشركة على ضبط موازنتها خلال هذا العام، لعلها تحقق عوائد جيدة على مساهميها.
واستطاعت مبرد أن تحقق عوائد جيدة على رأس المال خلال سنواتها الثلاث الأخيرة وان تناقص تدريجيا بسبب استحواذاتها وتوسعاتها، وزيادة رأس المال جاءت دائما لتواكب متطلبات الوقت، والذي باتت فيه الشركات الصغيرة لا تستطيع المنافسة على الفرص المتوفرة في السوق بسبب قوة وامكانات الشركات الكبيرة.
وبرغم زيادة رأس المال بين عام 2006 والربع الاول 2007 الا أن القيمة الدفترية للسهم زادت من 180 فلسا الى 183 فلسا خلال فترة وجيزة نقدر تعظيمه في نهاية سنتها المالية 2007 بما يقارب 10 أي بلوغها 190 فلسا.
ومن واقع بياناتها نتوقع تحقيقها ما يقارب من 13 فلسا ارباحا محققة، وذلك بفعل عملياتها التشغيلية البحتة، والتي تبعدها كثيرا عن مخاطر الاستثمارات غير التشغيلية..
تاريخ النشر: الاحد 8/7/2007