مغروور قطر
08-07-2007, 05:04 AM
بورصة شيكاغو التجارية ترفع عرضها لشراء مجلس شيكاغو للتجارة إلى 11 مليار دولار
لتكوين أكبر سوق في العالم للعقود والتعاملات الآجلة
لندن: «الشرق الاوسط»
دخلت معركة تكوين اكبر بورصة في العالم للتعاملات الآجلة مراحلها الاخيرة وربما يسدل الستار على الصفقة غدا الاثنين.
فقد رفعت بورصة شيكاغو التجارية عرضها لشراء مجلس شيكاغو للتجارة الى 11 مليار دولار والتي ستفضي إلى قيام أكبر سوق في الولايات المتحدة والعالم للعقود والتعاملات الاجلة على الاسهم والسندات والعملات والسلع.
وتعتبر هذه الزيادة الثالثة على عرض بورصة شيكاغو التجارية خلال 3 اشهر. وقالت بورصة شيكاغو التجارية في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه ان بورصة شيكاغو التجارية ستقدم 0.375 من اسهمها لكل سهم من مجلس شيكاغو للتجارة، لترفع بذلك عرضها بنحو 7 في المائة.
وكان العرض الاصلي الذي تقدمت به بورصة شيكاغو التجارية في اكتوبر(تشرين الاول) يقول إن يحصل المستثمرون على 0.3006 سهم من الفئة (أ) للاسهم المشتركة لدى بورصة شيكاغو التجارية أو حوالي 151.27 دولار مقابل كل سهم أو مبلغ نقدي يعادل قيمة السهم بقيمة اجمالية وصلت الى 8 مليارات دولار.
ويشير معظم المراقبين الى ان العرض ربما يكون الاخير ومن شأنه أن تسدل الستار على منافسة بين البورصتين استمرت لما يربو على قرن، ومباحثات تجرى منذ اكثر من عام. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتجاه عالمي لتحقيق الاندماج بين البورصات وأسواق الاوراق المالية.
ويتوقع ان يصوت المساهمون غدا الاثنين على العرض وفي حال الموافقة عليه ومن ثم مصادقة السلطات المختصة فان الشركة الجديدة ستسيطر على 95 في المائة في الولايات المتحدة من العقود والتعاملات الاجلة على الاسهم والسندات والعملات والسلع.
وقال المدير التنفيذي لبورصة شيكاغو التجارية غريغ دونوهو في بيان «ان الاندماج هو افضل السبل من اجل تحسين القدرة على المنافسة خصوصا في ظل عمليات الاستحواذ التي تتم عالميا للبورصات».
وستتم تسمية الشركة الجديدة باسم مجموعة بورصة شيكاغو التجارية والتي سيملك المساهمون 69 في المائة من اسهمها. ومن المتوقع اتمام اجراءات الصفقة في منتصف العام المقبل اذا تمت المصادقة عليها من السلطات المختصة.
وقال كريستوفر آلين المحلل في بنك اميركا في نيويورك «هناك الكثير من الاسباب التي تجعلنا نحبذ هذه الصفقة، ومن ضمنها السوق الكبيرة والمزيد من التنويع للمنتجات، فضلا على احتمال تخفيض النفقات» بحسب ما نقل عنه موقع بلومبيرغ المالي على الانترنت.
يشار الى أن مجلس شيكاغو للتجارة بدأ العمل في عام 1848، بينما انطلق العمل في بورصة شيكاغو التجارية في سنة 1898. وشرعت بورصة شيكاغو التجارية في تقديم التعاملات الاجلة المالية في عام 1972 من خلال عقود التعاملات الآجلة، وتبعها مجلس شيكاغو للتجارة في عام 1975.
لتكوين أكبر سوق في العالم للعقود والتعاملات الآجلة
لندن: «الشرق الاوسط»
دخلت معركة تكوين اكبر بورصة في العالم للتعاملات الآجلة مراحلها الاخيرة وربما يسدل الستار على الصفقة غدا الاثنين.
فقد رفعت بورصة شيكاغو التجارية عرضها لشراء مجلس شيكاغو للتجارة الى 11 مليار دولار والتي ستفضي إلى قيام أكبر سوق في الولايات المتحدة والعالم للعقود والتعاملات الاجلة على الاسهم والسندات والعملات والسلع.
وتعتبر هذه الزيادة الثالثة على عرض بورصة شيكاغو التجارية خلال 3 اشهر. وقالت بورصة شيكاغو التجارية في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه ان بورصة شيكاغو التجارية ستقدم 0.375 من اسهمها لكل سهم من مجلس شيكاغو للتجارة، لترفع بذلك عرضها بنحو 7 في المائة.
وكان العرض الاصلي الذي تقدمت به بورصة شيكاغو التجارية في اكتوبر(تشرين الاول) يقول إن يحصل المستثمرون على 0.3006 سهم من الفئة (أ) للاسهم المشتركة لدى بورصة شيكاغو التجارية أو حوالي 151.27 دولار مقابل كل سهم أو مبلغ نقدي يعادل قيمة السهم بقيمة اجمالية وصلت الى 8 مليارات دولار.
ويشير معظم المراقبين الى ان العرض ربما يكون الاخير ومن شأنه أن تسدل الستار على منافسة بين البورصتين استمرت لما يربو على قرن، ومباحثات تجرى منذ اكثر من عام. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتجاه عالمي لتحقيق الاندماج بين البورصات وأسواق الاوراق المالية.
ويتوقع ان يصوت المساهمون غدا الاثنين على العرض وفي حال الموافقة عليه ومن ثم مصادقة السلطات المختصة فان الشركة الجديدة ستسيطر على 95 في المائة في الولايات المتحدة من العقود والتعاملات الاجلة على الاسهم والسندات والعملات والسلع.
وقال المدير التنفيذي لبورصة شيكاغو التجارية غريغ دونوهو في بيان «ان الاندماج هو افضل السبل من اجل تحسين القدرة على المنافسة خصوصا في ظل عمليات الاستحواذ التي تتم عالميا للبورصات».
وستتم تسمية الشركة الجديدة باسم مجموعة بورصة شيكاغو التجارية والتي سيملك المساهمون 69 في المائة من اسهمها. ومن المتوقع اتمام اجراءات الصفقة في منتصف العام المقبل اذا تمت المصادقة عليها من السلطات المختصة.
وقال كريستوفر آلين المحلل في بنك اميركا في نيويورك «هناك الكثير من الاسباب التي تجعلنا نحبذ هذه الصفقة، ومن ضمنها السوق الكبيرة والمزيد من التنويع للمنتجات، فضلا على احتمال تخفيض النفقات» بحسب ما نقل عنه موقع بلومبيرغ المالي على الانترنت.
يشار الى أن مجلس شيكاغو للتجارة بدأ العمل في عام 1848، بينما انطلق العمل في بورصة شيكاغو التجارية في سنة 1898. وشرعت بورصة شيكاغو التجارية في تقديم التعاملات الاجلة المالية في عام 1972 من خلال عقود التعاملات الآجلة، وتبعها مجلس شيكاغو للتجارة في عام 1975.