المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حركات لا ارادية لها معاني نفسية



معاند جروووحه
08-07-2007, 11:26 AM
قرأت أن هناك عقرباً أراد أن يجتاز النهر، وحيث انه لا يستطيع السباحة، فقد طلب من ضفدعة أن تحمله على ظهرها وتوصله إلى الضفة الأخرى.

فردت عليه الضفدعة قائلة: اتظنني بلهاء إلى هذا الحد؟! انك سوف تلدغني في منتصف الطريق، أجابها: كيف أفعل ذلك؟! إنني لو فعلت ذلك سوف نغرق كلانا معاً، فاقتنعت الضفدعة وأركبته على ظهرها.

وما أن وصلت إلى منتصف الطريق حتى لدغها العقرب، فذكرته بوعده قائلة له: ها نحن نغرق معاً، هل هذا يرضيك؟! أجابها: كلا، ولكن هذه هي طبيعتي، ولا أستطيع إلاّ أن الدغ.

فهل هذه القصة الخيالية تأكيد لمقولة: (إن الطبع يغلب التطبع)؟!، إلى حد كبير هذا صحيح، فبعض الناس أسوأ من العقرب، فهو لا يلدغ فقط، ولكنه يقتل بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد، بل وبكثير من التلذذ بدم الضحايا الساخن، وقد يتشفى بإزهاق أرواحهم، أو قطع أرزاقهم، أو دفعهم إلى هاوية اليأس والعذاب.

كما أن بعض الناس أغبى من الضفدعة، فهو لا يلدغ من جحر عقرب مرتين أو ثلاثا أو أربعا فقط، ولكنه يستمر في تقديم جسده وعنقه ومصيره إلى أن تنتهي حياته، وبعدها يكون قد تعلم درساً واحداً خالداً في مدرسة الموت، التي تمنحه شهادة التفوق في الغباء والانبطاح والخنوع.

ما أكثر الناس الذين وثقوا بالآخرين وسلموهم مقادير حياتهم، فلما قضى هؤلاء أوطارهم منهم، رفسوهم على مؤخراتهم (بالشلاليت).

ما أكثر من صنعوا المعروف وعدموا من (الجوازي).

ولكي لا يفهمني احد غلطاً، فأنا لا أدعو إلى قفل باب المعروف، ولكنني أدعو فقط إلى عدم قفل باب العقل والفطنة والحذر، ودراسة الأمور بقدر الامكان.

فليس هناك أكثر إيلاماً ممن يقف على باب محكمة أو محام لكي يطالب بحقه، ولا يسمع غير تلك الجملة الجارحة الصارخة التي تقول: (إن القانون لا يحمي المغفلين)، ورغم حزني على ذلك الشخص المسكين، فإنني أتساءل وأرد على من يقول تلك الكلمة المؤلمة: لنفرض أننا سلمنا جدلاً بذلك، فهل يا ترى أن ذلك القانون يحمي أو (يصهين)، أو لا يتعب نفسه في ملاحقة أذكياء البلطجية، واللصوص والمزورين والمتمسحين بالصلاح والتقوى؟!

إنني ارفض وأشجب وأشد على ما بقيٍ من شعر رأسي وأقول: يا مغفلي العالم اصحوا.


كل منا عاداته و طريقته في التعبير عن رأيه سواء بالكلام أو بالحركة وأحيانا كثيرة نجد أنفسنا نقوم بحركات لا إرادية ينتبه إليها الآخرون.
علماء النفس وجدوا تحليلات لكل حركة وفسروا معانيها الكامنة في النفس والتي قد لا يدركها الانسان نفسه.

تحريك الخواتم أو الحلق:
عندما نرفع اليد إلى مستوى الأذن هو تعبير عن حرجنا وقلقنا من الكلام الذي نسمعه وكأننا بذلك نريد أن نمنع انفسنا من قسوة الكلام أو لدينا رغبة ملحة في عدم سماعه.

عض الشفايف:
نمنع أنفسنا بالقوة عن قول أي شيء وكأننا نحاول إبتلاع الكلام وعندما تصبح هذه الحركة عادة دائمة فإنها تدل على المقاومة للانفعالات الداخلية

ضم اليدين عند التحدث:
حركة تعني الرغبة الملحة في الدفاع عن النفس وفي حمايتها من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر وكبت ما قد يختلج بالنفس. وهذه الحركة قد تدل أيضا على أن المتحدث خجول جداً وغير قادر على التحكم بنفسه أثناء مخاطبته للآخرين.

وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث:
حركة تدل على موقف محدد ضد الطرف الآخر ورغبة ملحة في عدم مصارحته والافصاح عن ما يجول في التفس . وهي حركة فيها تحدي وكبرياء ومقاومة وكأننا بذلك نريد أن نقول (افعل ما تشاء لا يهمنا).

رفع اليد الى مستوى الراس :
رفع اليد إلى مستوى الرأس تعني التواصل مع الأفكار الداخلية واستحضار كل جزئيةفي هذه الأفكار. وهذه الحركة هي إبحار مع الذات ومحاولة للاختلاء بالنفس، إذا تحولت هذه الحركة إلى عادة فهي دليل على القلق والتوتر.

فرقعة الأصابع:
ليست تعبيراً عن العصبية كما يعتقد البعض بقدرما هي رد فعل طبيعي سريع لما يدور حولنا سواء كان ذلك حديثاً أو حدثاً. محاولة منا للتعبير عن رغبتنا في إنهاء الوضع او الاسراع فيه أو بالعكس محاولة لتهدئته.

م.ق

shrook
08-07-2007, 06:41 PM
(إن الطبع يغلب التطبع)

مشكور اخوي موضوع جميل وشيق يعطيك العافيه

:nice:

ذوق
08-07-2007, 06:43 PM
عفوآ أخوي...

حاولت بقدر المستطاع أن أقرئ الموضوع أكثر من 3 مرات...ولم أجد تفسير أو مغزى تربط بين موضوع قصة الضفدع والعقرب .. والحركات اللااراديه...

فأذا كنت تقصد بحركات قد يفعلها الناس ولا يعرفون ما معناها...فبذلك تقصد الحركات العفويه وليست الأطباع اليوميه...

فاللزمه تختلف عن الأطباع..

كما تقول في جملتك ( الطبع يغلب التطبع ),,,,

فحينما ترى شخص يرمش بعينيه لمدة طويله ومتواصله فتلك تعني = لزمه وليس طبعآ..

وعلاجها بأن لاننبه صاحبها عليها حتى يتركها وينساها..

أما فحينما أغضب من فتره الى فتره.... فانني ممكن أن أطرق بأصابعي وممكن أن اعض شفاهي ولكن لاتنسى أنه هذه الحركات ليست بالضروره أن تحدث...

ولكن حينما نرجع لموضوع القصه...فأن المغزى من القصه بأن طبع الأنسان يغلبه في العاده...فالغدار غدار والوافي وافي..والصادق صادق والكاذب كاذب وهكذا...

وطبع العقرب .... الغدر

أنشاءالله لو كان هناك أي تعليق على كلامي أتمنى الرد والتنوير أخوي...

حالي الذوق
08-07-2007, 07:33 PM
قرأت أن هناك عقرباً أراد أن يجتاز النهر، وحيث انه لا يستطيع السباحة، فقد طلب من ضفدعة أن تحمله على ظهرها وتوصله إلى الضفة الأخرى.

فردت عليه الضفدعة قائلة: اتظنني بلهاء إلى هذا الحد؟! انك سوف تلدغني في منتصف الطريق، أجابها: كيف أفعل ذلك؟! إنني لو فعلت ذلك سوف نغرق كلانا معاً، فاقتنعت الضفدعة وأركبته على ظهرها.

وما أن وصلت إلى منتصف الطريق حتى لدغها العقرب، فذكرته بوعده قائلة له: ها نحن نغرق معاً، هل هذا يرضيك؟! أجابها: كلا، ولكن هذه هي طبيعتي، ولا أستطيع إلاّ أن الدغ.

فهل هذه القصة الخيالية تأكيد لمقولة: (إن الطبع يغلب التطبع)؟!، إلى حد كبير هذا صحيح، فبعض الناس أسوأ من العقرب، فهو لا يلدغ فقط، ولكنه يقتل بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد، بل وبكثير من التلذذ بدم الضحايا الساخن، وقد يتشفى بإزهاق أرواحهم، أو قطع أرزاقهم، أو دفعهم إلى هاوية اليأس والعذاب.

كما أن بعض الناس أغبى من الضفدعة، فهو لا يلدغ من جحر عقرب مرتين أو ثلاثا أو أربعا فقط، ولكنه يستمر في تقديم جسده وعنقه ومصيره إلى أن تنتهي حياته، وبعدها يكون قد تعلم درساً واحداً خالداً في مدرسة الموت، التي تمنحه شهادة التفوق في الغباء والانبطاح والخنوع.

ما أكثر الناس الذين وثقوا بالآخرين وسلموهم مقادير حياتهم، فلما قضى هؤلاء أوطارهم منهم، رفسوهم على مؤخراتهم (بالشلاليت).

ما أكثر من صنعوا المعروف وعدموا من (الجوازي).

ولكي لا يفهمني احد غلطاً، فأنا لا أدعو إلى قفل باب المعروف، ولكنني أدعو فقط إلى عدم قفل باب العقل والفطنة والحذر، ودراسة الأمور بقدر الامكان.

فليس هناك أكثر إيلاماً ممن يقف على باب محكمة أو محام لكي يطالب بحقه، ولا يسمع غير تلك الجملة الجارحة الصارخة التي تقول: (إن القانون لا يحمي المغفلين)، ورغم حزني على ذلك الشخص المسكين، فإنني أتساءل وأرد على من يقول تلك الكلمة المؤلمة: لنفرض أننا سلمنا جدلاً بذلك، فهل يا ترى أن ذلك القانون يحمي أو (يصهين)، أو لا يتعب نفسه في ملاحقة أذكياء البلطجية، واللصوص والمزورين والمتمسحين بالصلاح والتقوى؟!

إنني ارفض وأشجب وأشد على ما بقيٍ من شعر رأسي وأقول: يا مغفلي العالم اصحوا.

كل منا عاداته و طريقته في التعبير عن رأيه سواء بالكلام أو بالحركة وأحيانا كثيرة نجد أنفسنا نقوم بحركات لا إرادية ينتبه إليها الآخرون.
علماء النفس وجدوا تحليلات لكل حركة وفسروا معانيها الكامنة في النفس والتي قد لا يدركها الانسان نفسه.

تحريك الخواتم أو الحلق:
عندما نرفع اليد إلى مستوى الأذن هو تعبير عن حرجنا وقلقنا من الكلام الذي نسمعه وكأننا بذلك نريد أن نمنع انفسنا من قسوة الكلام أو لدينا رغبة ملحة في عدم سماعه.

عض الشفايف:
نمنع أنفسنا بالقوة عن قول أي شيء وكأننا نحاول إبتلاع الكلام وعندما تصبح هذه الحركة عادة دائمة فإنها تدل على المقاومة للانفعالات الداخلية

ضم اليدين عند التحدث:
حركة تعني الرغبة الملحة في الدفاع عن النفس وفي حمايتها من رد فعل قد يزعج الطرف الآخر وكبت ما قد يختلج بالنفس. وهذه الحركة قد تدل أيضا على أن المتحدث خجول جداً وغير قادر على التحكم بنفسه أثناء مخاطبته للآخرين.

وضع اليدين في الجيوب أثناء الحديث:
حركة تدل على موقف محدد ضد الطرف الآخر ورغبة ملحة في عدم مصارحته والافصاح عن ما يجول في التفس . وهي حركة فيها تحدي وكبرياء ومقاومة وكأننا بذلك نريد أن نقول (افعل ما تشاء لا يهمنا).

رفع اليد الى مستوى الراس :
رفع اليد إلى مستوى الرأس تعني التواصل مع الأفكار الداخلية واستحضار كل جزئيةفي هذه الأفكار. وهذه الحركة هي إبحار مع الذات ومحاولة للاختلاء بالنفس، إذا تحولت هذه الحركة إلى عادة فهي دليل على القلق والتوتر.

فرقعة الأصابع:
ليست تعبيراً عن العصبية كما يعتقد البعض بقدرما هي رد فعل طبيعي سريع لما يدور حولنا سواء كان ذلك حديثاً أو حدثاً. محاولة منا للتعبير عن رغبتنا في إنهاء الوضع او الاسراع فيه أو بالعكس محاولة لتهدئته.

م.ق


لو سمحت اخوي ممكن توضح لنا سبب دمج موضوعين في موضوع واحد
الكلام الي باللون الاحمر مختلف كليا عن الي باللون الاخضر

وشكرا لك

فارس قطر
09-07-2007, 04:30 AM
ممكن المصدر