تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : استقرار مؤشر الأسهم السعودية مع استمرار النشاط النسبي للتداولات



مغروور قطر
08-07-2007, 05:20 PM
العمران: النتائج المالية لـ 3 بنوك جاءت أعلى من التوقعات
استقرار مؤشر الأسهم السعودية مع استمرار النشاط النسبي للتداولات


عامل ضغط
الطرح المنتظر






دبي-الأسواق.نت

أغلقت الأسهم السعودية على استقرار اليوم الاحد 8-7-2007، مع ميل طفيف للغاية نحو التراجع، واستمرار النشاط النسبي في حركة التداولات التي حافظت على نفس مستوى الأمس تقريباً بأكثر من 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، إلا أن ارتفاع سهم "الكهرباء" واستقرار أسهم قيادية أخرى على رأسها "سابك" قد قلص من خسائر المؤشر بنهاية التعاملات.

وشكلت هبوط أسهم القطاع البنكي ضغوطاً سلبية على السوق طوال الجلسة، إلا أنها شهدت تحسناً في ادائها قبيل الاغلاق الأمر الذي شكل دعما ايجابياً للمؤشر العام، في الوقت الذي أعلن فيه بنكا "السعودي الفرنسي" و"العربي الوطني" عن النتائج النصف سنوية التي أظهرت نموا في أرباح الأخير وتراجعاً نسبياً في الأول.


عامل ضغط


رغم أهمية التوزيعات التي تعلن عنها الشركات في دعم حركة اسهمها بالسوق، إلا أنه شريحة عريضة من المتداولين في السوق السعودية يتجاهلونها
محمد العمران

من جهته قال الكاتب الاقتصادي طارق الماضي "إن السوق تترقب عن كثب خروج النتائج المالية لشركة الاتصالات وبعض البنوك، هذا يشكل عامل ضغط على السوق في الوقت الراهن".

وحول قرب اكتتاب شركة المملكة القابضة أوضح الماضي في لقاء مع قناة العربية، أن البعض يعتقد أن سيناريو طرح شركة الاتصالات في العام 2003، الذي رفع السوق وقتها، سيتكرر في اكتتاب المملكة القابضة، مشيراً إلى أن تحقق ذلك سيتوقف على اجتياز عدة معطيات منها حجم تغطية الاكتتاب وعدد المكتتبين والوضع العام للسوق يوم الادراج.

وقال عضو جميعة الاقتصاد السعودية محمد العمران إن نتائج 3 بنوك من بين 4 أعلنت عن نتائجها جاءت أعلى من التوقعات وبعضها بدأ يقلص كثيراً الفجوة في الأرباح بدعم من نمو الاقراض والودائع.

وأشار إلى أنه رغم أهمية التوزيعات التي تعلن عنها الشركات في دعم حركة اسهمها بالسوق، إلا أنه شريحة عريضة من المتداولين في السوق السعودية يتجاهلونها، ويركزون جل اهتمامهم بالأرباح الرأسمالية، لذلك فهم يوجهون الجزء الأكبر من استثماراتهم لشركات المضاربة رغم مخاطرها العالية جدا.


الطرح المنتظر

وتراجع المؤشر العام بما نسبته 0.4% بما يعادل 2.92 نقطة، ليغلق على مستوى 7312.58 نقطة، وبلغت كمية التداول 197.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 228.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 8.1 مليار ريال.

وزاد سهم "الكهرباء" بنسبة 2.22% إلى سعر 11.50ريال، و"اتحاد الاتصالات" بنسبة
1% بسعر 50.75 ريال، و"السعودي الفرنسي" 2.35% بسعر 42.50 ريال، وسهم
"العربي الوطني" بنسبة 2.06% على سعر 74.25 ريال، واستقر "سابك" عند سعر 119.50 ريال دون تغير يذكر.

من جانبه أشار خالد الجمعان، مراقب لتعاملات السوق، الى أن الطرح المنتظر لأسهم شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية أن هذا الاكتتاب يعد إضافة مهمة للسوق، خصوصا أنها هذه الشركة ستنضم إلى أسهم الشركات القيادية المؤثرة على المؤشر العام، مما يعطي السوق قدرة أكبر على التحرك بثقة مع تعدد الخيارات الاستثمارية بالإضافة تقليص التحكم الفردي في دفة السوق.

وأوضح المحلل الفني سلمان الفايز لصحيفة "الشرق الأوسط" أن المؤشر العام استطاع في تعاملات الأربعاء الماضي الخروج من المسار الهابط الذي تقبع تحته السوق منذ 21 مارس/آذار الماضي بعد تنازل المؤشر العام عن المستويات القريبة من 9000 نقطة، مفيدا بأن هذا الاختراق لا بد أن يستوفي شروطه اللازمة للتأكد من الاتجاه واستمراريته للسوق والذي تعكسه تعاملات هذا الأسبوع.

مغروور قطر
09-07-2007, 05:21 AM
الكهرباء يعاود الصعود وكيان الأكثر نشاطا
سوق الأسهم تميل للاستقرار والمؤشر يغلق عند 7312 نقطة

أبها: أنس الأغبش

مالت سوق الأسهم السعودية إلى الاستقرار في ختام التعاملات أمس، وسط تداولات بلغت قيمتها حوالي 8.1 مليارات ريال. وأغلق المؤشر العام للسوق أمس عند 7312 نقطة فاقدا قرابة 3 نقاط بتداول 197.1 مليون سهم عبر تنفيذ 228 ألف صفقة. وطال الارتفاع أسهم 52 شركة في مقابل انخفاض أسهم 27 شركة أخرى.
ويترقب المستثمرون اكتتاب شركة المملكة القابضة غدا ومدى تأثيره على السيولة ومن ثم الأسعار.
وتصدر السوق من حيث الشركات الأكثر نشاطا بحسب الكمية سهم كيان السعودية بتداول 11.8 مليون سهم حيث أغلق عند 12.25 ريالا، تلاه الباحة بتداول 9.1 ملايين سهم والقصيم الزراعية بنحو 8.9 ملايين سهم، وأخيراً خدمات السيارات بحوالي 7.5 ملايين سهم.
وكان قطاع الكهرباء الأكثر ارتفاعا بنسبة 2.22 % تلاه قطاع الزراعة الصاعد بنسبة 2.21 %، فقطاع الخدمات المرتفع 1.65 %، والتأمين 0.32 %، وأخيراً الصناعة بنسبة 0.05 %.
فيما انخفض كل من الاتصالات والأسمنت والبنوك، بنسب 1.17 %، و 0.46 %، و 0.28 % على التوالي.
وكانت أسهم الفنادق وفتيحي، وملاذ للتأمين، والقصيم الزراعية، وخدمات السيارات أكثر الأسهم ربحية في السوق بنسب 9.77%، و 9.48%، و 9.38%، و 8.22%، و 5 % على التوالي.
أما الشركات الخاسرة فكانت ساب تكافل بنسبة 9.84 %، والدرع العربي بنسبة 3.14 %، وسلامة 2.97 %، والنقل البحري 2.9 %، وأخيرا سهم كيان السعودية بنسبة 2 %.

مغروور قطر
09-07-2007, 05:59 AM
الأسهم السعودية: «إقفال متماسك» يؤهل لتكوين منطقة تأسيس على الأسعار القائمة

«القيمة الحقيقية» تثبت مؤشر الأسهم وتعيد روح التفاؤل من جديد


الرياض: محمد الحميدي
أدى الإقفال المتماسك الذي انتهت إليه سوق الأسهم السعودية أمس إلى دعم روح التفاؤل من جديد بين أوساط المتداولين في السعودية والتي تناما إلى أسماعها مؤخرا بدء سوق الأسهم لمرحلة جديدة في مسيرتها سيكون الصعود والارتفاع والتماسك سمتها الأساسية، إذ يتوقع أن تكون مرحلة ما فوق حاجز 7000 نقطة مكانا ملائما لتأسيس المحافظ على الأسعار القائمة حاليا.
وفي هذا الاتجاه، ذهب المحللون السعوديون إلى هذا الرأي حيث قال صالح الثقفي وهو مستشار مالي سعودي، أن تداولات الأسهم الحالية وبعد تعاملات الأمس كشفت عن عدد من المؤشرات الإيجابية والتي تحسب لصالح السوق وتدعم من قوة المؤشر العام يتمثل أبرزها في تدفق السيولة، والبقاء فوق حاجز 7000 نقطة، وانكشاف القيمة الحقيقية للأسهم.

وكانت سوق الأسهم السعودية أنهت تعاملاتها أمس متماسكة حيث فقدت أقل الالأالسالفقدت أقل من 3 نقاط، لا تمثل سوى 0.04 في المائة من حجم المؤشر البالغ 7312.58 نقطة، مقابل إغلاق أمس الأول، في الوقت الذي تم فيه تداول ما قيمته 8.1 مليار ريال (2.1 مليار دولار)، وهو المعدل المقارب لقيمة تداول أول من أمس. وبلغ عدد الأسهم التي تداولها المتعاملون أمس 197.1 مليون سهم، نفذت عبر 228.8 ألف صفقة. وقال لـ«الشرق الأوسط» عبد الله بن طارق القصبي شريك في شركة رواج للاستشارات أن تلك الأرقام توضح أن المتعاملين يبحثون عن الاستقرار الذي يبقى لمدة طويلة بدلالة قوة التماسك الذي تفيد بأن هناك شريحة لا تزال تحاول تأسيس محافظها عند الأسعار القائمة حاليا.

وأضاف القصبي أن المستثمرين يشعرون بأن الأسعار وصلت لمستوى جيد أدت إلى خلق قناعة بأن معدلات الأسعار القائمة حاليا مناسبة ومغرية للشراء، متوقعا أن يستمر ذلك وفق آلية منطقية مفادها التذبذب الذي يرشح ألا يكون حادا بل يميل إلى النعومة.

ولكن الثقفي يؤكد على أن السيولة التي لا تزال متماسكة تعطي لمحة بأن الاقتناع لدى شرائح المتعاملين بمستوى تقييم الأسهم الحالية والتي فاقت في مستوياتها نظيراتها في الأسواق الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى أن القيمة الحقيقية لمكونات السوق وأسهمه أظهرت أن المستويات الحالية مغرية جدا.

وأضاف الثقفي لـ«الشرق الأوسط» أن القيمة الحقيقية لأسهم السوق اتضحت من خلال اختبارات عديدة قامت بها شرائح السوق وانعكست على المؤشر العام والذي ارتضى منذ فترة المعدلات الحالية، مفيدا أن ذلك لا يمكن التفكير به دون الاعتماد على التحليل الأساسي.

وزاد الثقفي بالقول «برغم التماسك لابد من عدم التغاضي عن أن طبيعة الفترة الحالية لها خصائصها أبرزها ترقب نتائج الشركات والقطاعات والتي ستكون بدون شك محددا رئيسيا لوجهة المؤشر خلال الأيام القليلة المقبلة».

وأفاد الثقفي أن متابعة النتائج مهم جدا خاصة أن السوق تترقب نتائج الربع الثاني بعد أن عاشت مكونات السوق ربع أول ضعيف وغير مرضي لاسيما في بعض القطاعات من بينها البنوك، إذ من شأنها أن تكون محددا لحركة سير المؤشر العام. واتفق المحللان السعوديان الثقفي والقصبي على أن الأجواء المحيطة حاليا باكتتاب «المملكة القابضة» لن يكون لها تأثير فعلي ومادي على المتداولين بخلاف تأثيرات نفسية طفيفة لن تتجاوز أولى أيام الاكتتاب بعد أن نجحت السوق خلال الفترات الماضية من امتصاص تأثيرات الاكتتابات لاسيما مع دعم افتقاد السوق المالية لوهج الاكتتابات كما كان في السابق.