عزوز المضارب
08-07-2007, 07:24 PM
http://www.14noor.com/forum/uploads_members/1397/1397_2006-03-15_Untitle96.gif
http://www.14noor.com/forum/uploads_members/1397/1397_2006-03-15_Untitled-14747.gif
http://www.specially4u.net/q/2_2hrtsbar.jpg
مما لا شك فيه أن شريف النفس لا يستسهل الألفاظ القبيحة؛ حتى لا يكون أهلاً لمقت الله،
واستخفاف الناس بشخصه، ولا شك أن بذاءة اللسان مذمومة ومنهي عنها،ولا شك أيضا أن الألفاظ القبيحة كثيرة.
الباعث على البذاءة
ومصدر البذاءة الخبث واللؤم، والباعث عليها إما قصد الإيذاء وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق وأهل الخبث واللؤم لأن من عادتهم السب.
وفي كل الأحوال فقد نهى الله عن البذاءة والمجاهرة بالألفاظ القبيحة في قوله تعالى:
{لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً} [النساء:148]. بل بيَّن الله في كتابه أن ذلك من صفات المنافقين الذين وصف الله حالهم مع المؤمنين فقال: {أشحة عليكم...}[الأحزاب:19].
http://www.specially4u.net/q/2_2hrtsbar.jpg
فالمؤمن لا يجاري السفهاء وأصحاب الخلاعة والبذاءة، بل يحافظ على مروءته صيانةً لنفسه، وقد قيل: احتمال السفيه خير من التحلي بصورته، والإغضاء عن الجاهل خيرٌ من مشاكلته.
وقال بعض الشعراء:
احفظ لسانـك إن لقيت مشـاتمًا لا تجـريـن مـع اللئيـم إذا جـرى
من يشتري عرض اللئيم بعرضه يحوي الندامة حين يعرض ما اشترى
لقد كان أجدادنا من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أبعد الناس عن البذاءة والفحش، كما كانوا من أعظم الناس تحذيرًا من هذه الآفة العظيمة التي لا يبتلى بها إلا من ضعف إيمانه،
ولما رأى أبو الدرداء رضي الله عنه امرأة سليطة اللسان قال: لو كانت هذه خرساء كان خيرًا لها.
أما الأحنف بن قيس رحمه الله فقال: ألا أخبركم بأدوأ الداء: اللسان البذيء، والخلق الدنيء.
http://www.specially4u.net/q/2_2hrtsbar.jpg
وأما أحسن ما قال الشاعر:
انطـق مصيـبًا لا تكـن هَـذِرًا عَيَّابةً ناطقـًا بالفحـش والريب
وكن رزينًا طويل الصمت ذا فكر فإن نطقت فلا تكثر من الخطب
ولا تجب سائلاً من غير ترويـة وبالـذي لم تُسـل عنه فـلا تُجب
نسأل الله أن يطهرنا من جميع ما لا يرضيه، وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.
http://www.specially4u.net/q/2_2hrtsbar.jpg
منقول .
http://www.14noor.com/forum/uploads_members/1397/1397_2006-03-15_Untitled-14747.gif
http://www.specially4u.net/q/2_2hrtsbar.jpg
مما لا شك فيه أن شريف النفس لا يستسهل الألفاظ القبيحة؛ حتى لا يكون أهلاً لمقت الله،
واستخفاف الناس بشخصه، ولا شك أن بذاءة اللسان مذمومة ومنهي عنها،ولا شك أيضا أن الألفاظ القبيحة كثيرة.
الباعث على البذاءة
ومصدر البذاءة الخبث واللؤم، والباعث عليها إما قصد الإيذاء وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق وأهل الخبث واللؤم لأن من عادتهم السب.
وفي كل الأحوال فقد نهى الله عن البذاءة والمجاهرة بالألفاظ القبيحة في قوله تعالى:
{لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً} [النساء:148]. بل بيَّن الله في كتابه أن ذلك من صفات المنافقين الذين وصف الله حالهم مع المؤمنين فقال: {أشحة عليكم...}[الأحزاب:19].
http://www.specially4u.net/q/2_2hrtsbar.jpg
فالمؤمن لا يجاري السفهاء وأصحاب الخلاعة والبذاءة، بل يحافظ على مروءته صيانةً لنفسه، وقد قيل: احتمال السفيه خير من التحلي بصورته، والإغضاء عن الجاهل خيرٌ من مشاكلته.
وقال بعض الشعراء:
احفظ لسانـك إن لقيت مشـاتمًا لا تجـريـن مـع اللئيـم إذا جـرى
من يشتري عرض اللئيم بعرضه يحوي الندامة حين يعرض ما اشترى
لقد كان أجدادنا من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أبعد الناس عن البذاءة والفحش، كما كانوا من أعظم الناس تحذيرًا من هذه الآفة العظيمة التي لا يبتلى بها إلا من ضعف إيمانه،
ولما رأى أبو الدرداء رضي الله عنه امرأة سليطة اللسان قال: لو كانت هذه خرساء كان خيرًا لها.
أما الأحنف بن قيس رحمه الله فقال: ألا أخبركم بأدوأ الداء: اللسان البذيء، والخلق الدنيء.
http://www.specially4u.net/q/2_2hrtsbar.jpg
وأما أحسن ما قال الشاعر:
انطـق مصيـبًا لا تكـن هَـذِرًا عَيَّابةً ناطقـًا بالفحـش والريب
وكن رزينًا طويل الصمت ذا فكر فإن نطقت فلا تكثر من الخطب
ولا تجب سائلاً من غير ترويـة وبالـذي لم تُسـل عنه فـلا تُجب
نسأل الله أن يطهرنا من جميع ما لا يرضيه، وصلي الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.
http://www.specially4u.net/q/2_2hrtsbar.jpg
منقول .