المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسهم البنوك تقود مؤشرالبورصة للصعود 1.78 %



مغروور قطر
09-07-2007, 04:59 AM
أسهم البنوك تقود مؤشرالبورصة للصعود 1.78 %

التداولات تخطت 611 مليون ريال الدوحة – الراية :

صعد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس الى اعلى مستوياته في عشرة اشهر فيما رفعت التوقعات المتفائلة بشان الارباح سهم شركة صناعات قطر واسهم البنوك.
زاد مؤشر الاسهم 78ر1 في المئة بمقدار137.53 نقطة الى 54ر7848 نقطة مسجلا اعلى مستوى اغلاق منذ اغسطس 2006 مدفوعا بصعود أسهم البنوك . وزاد سهم بنك مصرف قطر الاسلامي 59ر3 في المئة والتجاري 3.25 % والدولي الاسلامي 2.6 % وبنك الدوحة 2.1 % والوطني 1.21 %.
. وقال برويز خان رئيس وحدة الاستثمار في البنك التجاري لرويترز : كان بنك قطر الاسلامي متخلفا عن الركب والان يلحق به. ينتظر ان يكون النمو في الربع الثاني بين 25 في المئة و30 في المئة. سجلات الاقراض جيدة والاقتصاد يبلي بلاء حسنا. وارتفع هم قطر للتأمين 3.2 % والاسلامية 3.8 % وارتفع صناعات 1.95 %. وسجلت التداولات ارتفاعا ملحوظا حيث تخطت 611 مليون ريال .
من جهة ثانية تفاوت اداء بورصات دول التعاون الأخرى ففي السعودية أغلقت الأسهم على استقرار امس، مع ميل طفيف للغاية نحو التراجع، واستمرار النشاط النسبي في حركة التداولات التي حافظت على نفس مستوى الأمس تقريبا بأكثر من 8 مليارات ريال ، إلا أن ارتفاع سهم "الكهرباء" واستقرار أسهم قيادية أخرى على رأسها "سابك" قد قلص من خسائر المؤشر بنهاية التعاملات.
وشكلت هبوط أسهم القطاع البنكي ضغوطا سلبية على السوق طوال الجلسة، إلا أنها شهدت تحسنا في أدائها قبيل الإغلاق، الأمر الذي شكل دعما إيجابيا للمؤشر العام، في الوقت الذي أعلن فيه بنكا "السعودي الفرنسي" و"العربي الوطني" عن النتائج النصف سنوية التي أظهرت نموا في أرباح الأخير وتراجعا نسبيا في الأول.
من جهته قال الكاتب الاقتصادي طارق الماضي "إن السوق تترقب عن كثب خروج النتائج المالية لشركة الاتصالات وبعض البنوك، وهذا يشكل عامل ضغط على السوق في الوقت الراهن".
وحول قرب اكتتاب شركة المملكة القابضة أوضح الماضي في لقاء مع قناة العربية، أن البعض يعتقد أن سيناريو طرح شركة الاتصالات في العام 2003، الذي رفع السوق وقتها، سيتكرر في اكتتاب المملكة القابضة، مشيرا إلى أن تحقق ذلك سيتوقف على اجتياز عدة معطيات منها حجم تغطية الاكتتاب وعدد المكتتبين والوضع العام للسوق يوم الإدراج.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران "إن نتائج 3 بنوك من بين 4 أعلنت عن نتائجها، وجاءت أعلى من التوقعات، وبعضها بدأ يقلص كثيرا الفجوة في الأرباح بدعم من نمو الإقراض والودائع".

وأشار إلى أنه رغم أهمية التوزيعات التي تعلن عنها الشركات في دعم حركة أسهمها بالسوق، إلا أن شريحة عريضة من المتداولين في السوق السعودية يتجاهلونها، ويركزون جل اهتمامهم بالأرباح الرأسمالية، لذلك فهم يوجهون الجزء الأكبر من استثماراتهم لشركات المضاربة رغم مخاطرها العالية جدا.
وتراجع المؤشر العام بما نسبته 0.4% بما يعادل 2.92 نقطة، ليغلق على مستوى 7312.58 نقطة، وبلغت كمية التداول 197.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 228.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 8.1 مليار ريال.
وزاد سهم "الكهرباء" بنسبة 2.22% إلى سعر 11.50 ريالا، و"اتحاد الاتصالات" بنسبة
1% بسعر 50.75 ريالا، و"السعودي الفرنسي" 2.35% بسعر 42.50 ريالا، وسهم
"العربي الوطني" بنسبة 2.06% على سعر 74.25 ريالا، واستقر "سابك" عند سعر 119.50 ريالا دون تغير يذكر.
من جانبه أشار خالد الجمعان، مراقب لتعاملات السوق، إلى أن الطرح المنتظر لأسهم شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية أن هذا الاكتتاب يعد إضافة مهمة للسوق، خصوصا أن هذه الشركة ستنضم إلى أسهم الشركات القيادية المؤثرة على المؤشر العام، مما يعطي السوق قدرة أكبر على التحرك بثقة مع تعدد الخيارات الاستثمارية بالإضافةإلى تقليص التحكم الفردي في دفة السوق.
وفي الامارات ارتدت الأسهم صاعدة اليوم امس بعد تعرضها لموجة تصحيح هبوطية محدودة، استمرت يومين متتاليين نهاية الأسبوع الماضي، وتمكنت من استعادة كل خسائرها خلال التصحيح والعودة إلى نفس مستوياتها قبله، مدعومة بإقبال ملحوظ على الشراء من مستثمرين متفائلين، عبر سيولة وصفها مراقبون بأنها "جديدة وتستهدف أسهم الشركات المتوقع أن تحقق أرباحا قياسية عن الربع الثاني من العام".
وأكد مدير حسابات كبار العملاء بشركة "نعيم للأسهم والسندات" رامي الثقفي أن "ثقة المستثمرين في السوق، وخصوصا بعدما أظهر ثباتا وقوة أثناء موجة التصحيح الأخيرة، وكذلك تفاؤلهم بنتائج الأعمال الفصلية المزمع إعلانها قريبا، هو ما دفعهم للإقبال على الشراء، لتوقعهم مزيدا من الارتفاعات للأسهم عقب إعلان النتائج".

وقال امس إن "هناك إقبالا واضحا من جانب المستثمرين بسوق دبي على شراء أسهم عدد من الشركات ذات الوزن النسبي الثقيل على المؤشر وعلى رأسها "دبي الإسلامي" لتوقعهم تحقيقه نتائج أعمال قوية وأرباحا رأسمالية بعد بيعه حصة من شركته التابعة "ديار" في اكتتاب عام مطلع الربع الثاني من 2007".
وتصدر قائمة الشركات الأنشط تداولا بدبي سهم "دبي الإسلامي" بتداولات قيمتها 254.6 مليون درهم، وصعد بنسبة 3.96 %، مسجلا 10.5 دراهم (الدولار = 3.67 درهما). فيما كان أكبر الرابحين بالسوق اليوم سهم "المخازن العمومية" الكويتية أو "أجيلتي" حسب تسميته الجديدة، وصعد بنسبة 12.5 % إلى 24.75 درهما، مدعوما بقفزاته الأخيرة ببورصة الكويت، بعد الإعلان عن عقود ضخمة للشركة.

وقال الثقفي إن "دبي الإسلامي" قد يعلن نتائج أعمال استثنائية خلال الربع الثاني بدعم من الأرباح الرأسمالية لبيع أسهم "ديار".
وكسب مؤشر دبي حوالي 50 نقطة تمثل 1.11 % من قيمته، مسجلا 4534.4 نقطة، ليعود مرة أخرى لموقعه المفضل فوق مستوى الـ 4500 نقطة بعدما تنازل عنه "مؤقتا" خلال موجة التصحيح الأخيرة، فيما عادت تعاملات السوق للانتعاش مرة أخرى، وتضاعفت نحو 3 مرات من 504.2 مليون درهم يوم الخميس الماضي إلى 1.144 مليار درهم اليوم، بينما أغلق مؤشر أبو ظبي على صعود بنسبة 0.81 %، بعدما ربح نحو 31 نقطة، لتضيق المسافة بينه وبين أعلى قمة له في 2007، والمسجلة الأسبوع قبل الماضي مرة أخرى لنحو 30 نقطة، وعزز موقعه بدرجة أكبر فوق حاجز الـ 3600 نقطة الذي لم يتنازل عنه أثناء التصحيح الأخير، وسجل امس 3646.5 نقطة، وكادت التداولات أن تتضاعف بعدما زادت من 392.5 مليون درهم الخميس الماضي إلى نحو 700 مليون درهم .

وفي أبو ظبي تصدر سهم "الواحة" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم بعد التعامل على نحو 197 مليون سهم، وكسب 3 فلوس مسجلا 1.52 درهما، تلاه "أركان" بتداول حوالي 75.4 مليون سهم، وأغلق مسجلا 1.73 درهما، بعد ربحه 4 فلوس، وحل ثالثا سهم "رأس الخيمة للأسمنت" بعد تداول حوالي 15.7 مليون سهم، مسجلا 2.5 درهم، دون أن يشهد تغييرا سعريا.
وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 0.74% ليغلق على مستوى 4634.19 نقطة، و قد تم تداول ما يقارب 0.64 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.81 مليار درهم من خلال 11333 صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 44 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 18 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم "الواحة العالمية للتأجير" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 0.30 مليار درهم موزعة على 0.20 مليار سهم من خلال 1,468 صفقة. واحتل سهم "دبي الإسلامي" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.25 مليار درهم موزعة على 24.52 مليون سهم من خلال 1,411 صفقة.
وفي الكويت تراجع المؤشر الرئيس للبورصة ا قليلا امس، إثر تعرض بعض الأسهم لعمليات جني أرباح للمكاسب القوية التي سجلتها السوق على مدار الأسبوعين الماضيين، إلا أنه رغم هذه التراجع مازالت السوق تحتفظ بالمستوى القياسي الجديد الذي حققته أمس مدعومة من عمليات شراء انتقائية شهدتها السوق امس على عدد من الأسهم في قطاعات البنوك والاستثمار والصناعة، فيما يتوقع المراقبون للسوق استمرار جني الأرباح خلال الفترة القصيرة القادمة، بل إن بعضهم أكد على حاجه السوق لاستراحة قصيرة يلتقط فيها المتداولونأانفاسهم.
وكان المؤشر الرئيس للسوق الكويتية قد سجل أمس نقطة جديدة هي الأعلى على الاطلاق منذ تدشينه، محطما بذلك رابع مستوى قياسي في نحو 11 جلسة عمل فقط، مع استمرار تدفق السيولة على حلبة التعاملات، وإن كانت بعض الآراء تحذر من الارتفاع الصاروخي للسوق، وتقول إن السوق بحاجه ماسة لعمليات تصحيح.
من جانبه قال أسامه القروي نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الرؤية لإدارة الأصول إن السوق الكويتية تعاني من مسألة إغلاقات اللحظات الأخيرة من الجلسة، والتي تعطي صورة غير حقيقية عن حركة السوق ككل.

وأضاف القروي أن الاستثمار في البورصة الكويتية يمكن تصنيفة بالاستثمار المضاربي، معربا عن اتفاقه مع ما نشر باحدى الصحف المحلية مؤخرا حول أن 60% من المتداولين لا يثقون في الاستثمار بالسوق، موضحا أن أسباب ودوافع الشراء أو البيع في البورصة الكويتية غير واضحة، الأمر الذي يجعل العملية الاستثمارية غامضة نوعا ما.
وأشار القروي إلى أن جودة الصعود البورصة الكويتية تعتبر متردية، حيث من الملاحظ ارتفاع أسهم بالحدود القصى دون وجود مبرر مالي أو استثماري لذلكـ، وبالمقابل أسهم أخرى تتمتع بجدارة مالية وأرباح تشغيليلة قوية تتراجع بشدة، وذلك لغياب صانع السوق على هذه الأسهم رغم جودتها الاستثمارية.
من جانبه أكد المحلل الفني خالد صفوان على حاجة السوق الملحة لعمليات تصحيح، خاصة على بعض الأسهم التي ارتفعت أسعارها بقوة خلال الفترة القريبة الماضية، نتيجة عمليات مضاربة وصراع من مجاميع استثمارية.
وتراجع المؤشر السعري بنحو 7.9 نقطة، ليصل لمستوى 12266.5 نقطة، و"الوزني" بنحو 1.9 نقطة، إلى 735.01 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 337.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 10.7 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 207.4 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).
وحذر صفوان من بدء تضخم أسعار بعض الشركات في البورصة الكويتية نتيجة لعمليات المنافسة الشرسة بين أطراف استثمارية للاستحواذ على الحصة الأكبر من أسهمها حتى تتمكن من السيطرة على مجلس الإدارة.
وخسر سهم "هواتف" القيادي نحو 80 فلسا من قيمته امس الأمر الذي كان له أثر واضح في تراجع السوق ليغلق عند سعر 4.6 دينار، فيما واصل سهم "أجيليتي" تحقيق المكاسب مرتفعا امس بنحو 40 فلسا إلى سعر 1.980 دينار.

سيف قطر
09-07-2007, 09:30 AM
يعطيك العافيه اخوي مغروور