مغروور قطر
09-07-2007, 05:28 AM
هدوء... وتجميع على الأسهم القيادية
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولاته أمس هدوءا ملحوظا وعمليات جني أرباح اتضحت في تعاملات العديد من أسهم الشركات المدرجة خاصة التي حققت أخيرا مكاسب وتغيرات في أسعارها السوقية.
وحاولت بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية الضغط على شريحة الشركات التي ينتظر ان تعلن عن أرباح متميزة خلال النصف الأول فيما حافظت الاسهم الدينارية على اقفالاتها السابقة باستثناء بعض الشركات. واجمالا نلاحظ ان أداء السوق لم يخرج عن السيناريو المتوقع كما تحدثنا في تقارير سابقة اذ تشهد وتيرة التداول نشاطا من وقت إلى آخر يتخلله هدوء والتقاط أنفاس خاصة وان المستثمرين بدأوا مرحلة التعامل مع الاسهم المدرجة طبقا لعوامل الدعم المتوافرة لديها سواء كانت نتائج ايجابية او أخباراً مهمة تتمثل في صفقات تنعكس بشكل ايجابي على استراتيجتها العامة. وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان تراجع حدة النشاط في السوق من وقت لآخر أمر صحي يعيد الوضع الى نصابه العادلة والنقطة المنطقية التي تبدأ من خلالها التفاعل مع المعطيات الحالية. وتؤكد الأوساط ان المحك الرئيسي خلال المرحلة المقبلة هو النتائج الدورية التي ستحدد وجهة وتداول الاسهم المدرجة خصوصا بعد جولة الفرز والغربلة التي تقوم بها المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية منذ فترة فيما أوضحت الأوساط ان هذا النهج هو ما منح السوق الكويتي متانة وأكسبها ثقة المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، إذ يمنع تفاقم الامر فيما يخص تضخم بعض الأسعار وتشير الأوساط الى ان اختلاف الاداء العام للسوق من خلال صعوده بشكل لافت تارة وهدوئه وعمل تغيير مراكز على السلع المدرجة تارة دائما ما ينعكس بشكل ايجابي على أداء المؤشرات العامة للتداول اذ تشهد غالبية الشركات حينها عمليات تأسيس كي تنطلق من جديد.
وتؤكد ان ذلك جعل الاسهم الورقية تفقد أهميتها لدى المستثمر حيث تحولت المساعي المضاربية الى شركات الأرباح والصفقات باعتبارها سلعاً جيدة يصعب انهيارها، ولعل ذلك كان نتيجة واضحة لما شهدته هذه الاسهم الورقية من انهيار القى بظلاله السلبية على السوق خلال العام الماضي.
وعلى صعيد أداء القطاعات المدرجة فقد شهدت اسهم البنوك ومنها الأهلي والخليج نشاطا ملحوظا اذ حققت مكاسب مع قرب الكشف عن نتائج النصف الأول والتي يتوقع ان تبدأ خلال أيام بالبنك الوطني الذي تنتظر أرباحا قياسية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما تراجع بنك بوبيان الى مستوى 720 فلسا في ظل عمليات البيع المكثفة التي شهدها السهم امس من قبل جهات استثمارية بهدف الضغط والتجميع عند مستويات منخفضة وسط توقعات بمعاودة النشاط مرة أخرى.
وفي قطاع الاستثمار نشطت اسهم المشاريع وكميفك ودار الاستثمار ونور على وقع التسريبات الاولية التي تحمل أنباء طيبة عن ارباح النصف الأول وسط احتمالات بمزيد من النشاط خلال الايام القليلة المقبلة.
ولم تشهد شركات العقارات تغييرا جذريا باستثناء المباني وسنام حيث تواردت من حولها أخبار طيبة تخص الاداء العام والاستراتيجيات المستقبلية.
أما قطاع الصناعة فقد شهدت أسهمه ضغطاً ملحوظاً ومنها الصناعات الوطنية التي اغلقت عند مستوى 1.520 دينار حيث توقع ان ينطلق السهم الى أسعار جديدة في ظل الارباح غير المسبوقة التي ستتضمنها نتائج النصف الأول والتي تقدر بنحو 120 فلسا حسب المؤشرات الأولية.
وارتفع سهم أسمنت الهلال بمقدار 130 فلسا خلال تداولات أمس حيث اقفل عند مستوى 900 فلس اذ لم يشهد سوى صفقتين فقط، فيما سجل سهم المعدات صعودا بمقدار 15 فلسا وسط عمليات شراء كبيرة شهدها أمس.
ومن جانب آخر، واصل سهم المخازن العمومية ارتفاعه حيث اقفل عند 1.980 دينار مستمدا متانة من التفاعل مع عقد الخمسين مليار دولار الذي أعلن عنه منذ ايام قليلة. فيما تراجع سهم الهواتف الى مستوى 4.6 دينار مسجلا خسائر للسعر السوقي بمقدار 80 فلساً.
يذكر ان المؤشر العام قد انخفض بمقدار 7.9 نقطة مغلقا عند مستوى 12.266.5 نقطة وتراجع المؤشر الوزني بشكل طفيف بمقدار 1.9 نقطة حيث اقفل عند 735.01 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 337.227.5 سهم بقيمة اجمالية بلغت نحو 207.4 مليون دينار نفذت من خلال 10.732 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولاته أمس هدوءا ملحوظا وعمليات جني أرباح اتضحت في تعاملات العديد من أسهم الشركات المدرجة خاصة التي حققت أخيرا مكاسب وتغيرات في أسعارها السوقية.
وحاولت بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية الضغط على شريحة الشركات التي ينتظر ان تعلن عن أرباح متميزة خلال النصف الأول فيما حافظت الاسهم الدينارية على اقفالاتها السابقة باستثناء بعض الشركات. واجمالا نلاحظ ان أداء السوق لم يخرج عن السيناريو المتوقع كما تحدثنا في تقارير سابقة اذ تشهد وتيرة التداول نشاطا من وقت إلى آخر يتخلله هدوء والتقاط أنفاس خاصة وان المستثمرين بدأوا مرحلة التعامل مع الاسهم المدرجة طبقا لعوامل الدعم المتوافرة لديها سواء كانت نتائج ايجابية او أخباراً مهمة تتمثل في صفقات تنعكس بشكل ايجابي على استراتيجتها العامة. وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان تراجع حدة النشاط في السوق من وقت لآخر أمر صحي يعيد الوضع الى نصابه العادلة والنقطة المنطقية التي تبدأ من خلالها التفاعل مع المعطيات الحالية. وتؤكد الأوساط ان المحك الرئيسي خلال المرحلة المقبلة هو النتائج الدورية التي ستحدد وجهة وتداول الاسهم المدرجة خصوصا بعد جولة الفرز والغربلة التي تقوم بها المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية منذ فترة فيما أوضحت الأوساط ان هذا النهج هو ما منح السوق الكويتي متانة وأكسبها ثقة المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، إذ يمنع تفاقم الامر فيما يخص تضخم بعض الأسعار وتشير الأوساط الى ان اختلاف الاداء العام للسوق من خلال صعوده بشكل لافت تارة وهدوئه وعمل تغيير مراكز على السلع المدرجة تارة دائما ما ينعكس بشكل ايجابي على أداء المؤشرات العامة للتداول اذ تشهد غالبية الشركات حينها عمليات تأسيس كي تنطلق من جديد.
وتؤكد ان ذلك جعل الاسهم الورقية تفقد أهميتها لدى المستثمر حيث تحولت المساعي المضاربية الى شركات الأرباح والصفقات باعتبارها سلعاً جيدة يصعب انهيارها، ولعل ذلك كان نتيجة واضحة لما شهدته هذه الاسهم الورقية من انهيار القى بظلاله السلبية على السوق خلال العام الماضي.
وعلى صعيد أداء القطاعات المدرجة فقد شهدت اسهم البنوك ومنها الأهلي والخليج نشاطا ملحوظا اذ حققت مكاسب مع قرب الكشف عن نتائج النصف الأول والتي يتوقع ان تبدأ خلال أيام بالبنك الوطني الذي تنتظر أرباحا قياسية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما تراجع بنك بوبيان الى مستوى 720 فلسا في ظل عمليات البيع المكثفة التي شهدها السهم امس من قبل جهات استثمارية بهدف الضغط والتجميع عند مستويات منخفضة وسط توقعات بمعاودة النشاط مرة أخرى.
وفي قطاع الاستثمار نشطت اسهم المشاريع وكميفك ودار الاستثمار ونور على وقع التسريبات الاولية التي تحمل أنباء طيبة عن ارباح النصف الأول وسط احتمالات بمزيد من النشاط خلال الايام القليلة المقبلة.
ولم تشهد شركات العقارات تغييرا جذريا باستثناء المباني وسنام حيث تواردت من حولها أخبار طيبة تخص الاداء العام والاستراتيجيات المستقبلية.
أما قطاع الصناعة فقد شهدت أسهمه ضغطاً ملحوظاً ومنها الصناعات الوطنية التي اغلقت عند مستوى 1.520 دينار حيث توقع ان ينطلق السهم الى أسعار جديدة في ظل الارباح غير المسبوقة التي ستتضمنها نتائج النصف الأول والتي تقدر بنحو 120 فلسا حسب المؤشرات الأولية.
وارتفع سهم أسمنت الهلال بمقدار 130 فلسا خلال تداولات أمس حيث اقفل عند مستوى 900 فلس اذ لم يشهد سوى صفقتين فقط، فيما سجل سهم المعدات صعودا بمقدار 15 فلسا وسط عمليات شراء كبيرة شهدها أمس.
ومن جانب آخر، واصل سهم المخازن العمومية ارتفاعه حيث اقفل عند 1.980 دينار مستمدا متانة من التفاعل مع عقد الخمسين مليار دولار الذي أعلن عنه منذ ايام قليلة. فيما تراجع سهم الهواتف الى مستوى 4.6 دينار مسجلا خسائر للسعر السوقي بمقدار 80 فلساً.
يذكر ان المؤشر العام قد انخفض بمقدار 7.9 نقطة مغلقا عند مستوى 12.266.5 نقطة وتراجع المؤشر الوزني بشكل طفيف بمقدار 1.9 نقطة حيث اقفل عند 735.01 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 337.227.5 سهم بقيمة اجمالية بلغت نحو 207.4 مليون دينار نفذت من خلال 10.732 صفقة نقدية.