مغروور قطر
09-07-2007, 05:51 AM
مراقبون يؤكدون لـ الوطن أن ارتفاع مؤشر البنوك دليل على نمو الأرباح في النصف الأول
12.5 ألف نقطة هدف البورصة المقبل والحركة التصحيحية محدودة
كتب جمال رمضان:
مع بلوغ مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية عند إغلاقه امس مستوى 12266.5نقطة في أعقاب عمليات جني أرباح طفيفة أسفرت عن تراجع المؤشر السعري بواقع 7.9 نقاط ، في محاولة تبدو لالتقاط الأنفاس بعد تسجيله أول أمس نقطة جديدة هي الأعلى على الإطلاق منذ تدشينه
وفي أعقاب التراجع الطفيف للمؤشر أمس تزايدت حدة التساؤلات عند الكثيرين من المتابعين لاداء البورصة وهل ستواصل الصعود ام انها ستتراجع وتقوم بعملية تصحيح طفيفة؟
الإجابة جاءت على لسان مراقبين قالوا لـ"الوطن" أن تأثر السوق بعمليات جني الأرباح وقتي ولن يؤثر في استراتيجيات المجموعات الاستثمارية، لافتين إلى المؤشر مرشح لبلوغ 12500 نقطة وربما عندها تبدأ عملية تصحيح أخرى التي ستكون طفيفة للغاية حيث ما زالت هناك بعض الاسهم لم تتحرك حتى الان بالرغم من التاكيد على ان كافة الشركات ستعلن عن ارباح جيدة في النصف الاول من العام الجاري.
وقال المراقبون ان الصعود الذي تشهده اسهم البنوك في الوقت الراهن وقبل فترة الاعلانات المالية من كل مرحلة مالية هي تاكيد غير مباشر على الأرباح المتوقع اعلانها في النصف الاول وذلك كون قطاع البنوك عادة ما يكون القطاع الاول في اعلان الارباح.
تهدئة لبعض الأسهم
واضافوا أن بورصة الكويت ومنذ بداية الربع الثاني وحتى اليوم شهدت تهدئة كبيرة من قبل بعض الاسهم بينما شهدت في المقابل صعود العديد من الاسهم ومابين الصعود والتهدئة عادة ما تكون هناك توقعات بصعود متزن تعقبه حركة تصحيح طفيفة تتعلق فقط بالاسهم التي حققت صعودا ملحوظا.
وارجع المراقبون تفاؤلهم بصعود السوق كذلك الى استمرار عمليات الاستحواذ وما تسرب عن تنظيمها بما يضمن حقوق صغار المساهمين ومراعاة مصالحهم ومع استمرار هذه العمليات ما زالت في السوق سيولة كبيرة لدى العديد من الشركات والمجاميع سيتم توجيهها بلا ادنى شك الى بعض الأسهم الصغيرة والتي يمكن لها ان تحقق ارباحا معقولة في حال ادارتها بطريقة أفضل او في حال تضمينها لاستراتيجيات هادفة تنعكس في وقت لاحق على أرباحها وأصولها وبالتالي تنعكس على حقوق المساهمين.
وقالوا ان استمرار الصراع بين بعض الكبار على بعض الاسهم وهي مجاميع لا تخفى على احد ستؤدي كذلك الى خلق عوامل دفع كبيرة تؤهل مؤشر البورصة الى تحقيق مكاسب كبيرة ربما لا تخطر على بال احد في الوقت الراهن.
الربع الثالث
وأكد المراقبون أن الصعود الحالي والذي تشهده العديد من الاسهم في العديد من القطاعات ياتي بعد اقفال النتائج المالية للنصف الاول وهو ما يعني ان هذه الطفرة ستنعكس على ارباح الشركات في الربع الثالث وان الحديث الجاري الان على بعض الصفقات او التخارج او الاستحواذات ستظهر كافة نتائجها ضمن الربع الثالث وهو ما يدفع كذلك بالمزيد من التوقعات بمواصلة المؤشر لتحقيقة ارقاما قياسية جديدة.
وذكروا أن كافة هذه العوامل لا تمثل فقط عامل دعم لمؤشر البورصة وحسب بل ستنعكس كذلك على الحال النفسية للمتداولين والتي تعتبر اهم عامل في عوامل مواصلة المؤشر للصعود مع ضمان نتائج مالية جيدة في النصف الاول توقعها الكثيرون حتى الان والربع الثالث وما بدا يحققه من مؤشرات وارقام قياسية جديدة حيث مثلت تلك العوامل تفاؤلا كبيرا بلا حذر للعديد من المستثمرين وصناع السوق.
واوضحوا أنه بالنظر الى عمليات التداول اليومي وحجم هذه العمليات من قيمة تداول بلغت في بعض الاحيان نحو260 مليون دينار ومع تداول كميات كبيرة تصل الى نصف مليار سهم وهي ارقام كانت في يوم ما حلم للمتابعين والمراقبين لاداء السوق وفي ظل هذه المؤشرات يبقى الصعود والتهدئة اهم عوامل استمراية صعود السوق في ظل مجاميع بقيت ثابتة دون حراك ومجاميع اخرى استفادت بشكل كبير من صعود المؤشر وتبقى كل هذه المؤشرات اكبر دليل على استفادة الربع الثالث من جميع هذه العوامل وهو ما سيدفع للمزيد من التفاؤل والمزيد من التحرك في كافة القطاعات والاتجاهات.
تاريخ النشر: الاثنين 9/7/2007
12.5 ألف نقطة هدف البورصة المقبل والحركة التصحيحية محدودة
كتب جمال رمضان:
مع بلوغ مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية عند إغلاقه امس مستوى 12266.5نقطة في أعقاب عمليات جني أرباح طفيفة أسفرت عن تراجع المؤشر السعري بواقع 7.9 نقاط ، في محاولة تبدو لالتقاط الأنفاس بعد تسجيله أول أمس نقطة جديدة هي الأعلى على الإطلاق منذ تدشينه
وفي أعقاب التراجع الطفيف للمؤشر أمس تزايدت حدة التساؤلات عند الكثيرين من المتابعين لاداء البورصة وهل ستواصل الصعود ام انها ستتراجع وتقوم بعملية تصحيح طفيفة؟
الإجابة جاءت على لسان مراقبين قالوا لـ"الوطن" أن تأثر السوق بعمليات جني الأرباح وقتي ولن يؤثر في استراتيجيات المجموعات الاستثمارية، لافتين إلى المؤشر مرشح لبلوغ 12500 نقطة وربما عندها تبدأ عملية تصحيح أخرى التي ستكون طفيفة للغاية حيث ما زالت هناك بعض الاسهم لم تتحرك حتى الان بالرغم من التاكيد على ان كافة الشركات ستعلن عن ارباح جيدة في النصف الاول من العام الجاري.
وقال المراقبون ان الصعود الذي تشهده اسهم البنوك في الوقت الراهن وقبل فترة الاعلانات المالية من كل مرحلة مالية هي تاكيد غير مباشر على الأرباح المتوقع اعلانها في النصف الاول وذلك كون قطاع البنوك عادة ما يكون القطاع الاول في اعلان الارباح.
تهدئة لبعض الأسهم
واضافوا أن بورصة الكويت ومنذ بداية الربع الثاني وحتى اليوم شهدت تهدئة كبيرة من قبل بعض الاسهم بينما شهدت في المقابل صعود العديد من الاسهم ومابين الصعود والتهدئة عادة ما تكون هناك توقعات بصعود متزن تعقبه حركة تصحيح طفيفة تتعلق فقط بالاسهم التي حققت صعودا ملحوظا.
وارجع المراقبون تفاؤلهم بصعود السوق كذلك الى استمرار عمليات الاستحواذ وما تسرب عن تنظيمها بما يضمن حقوق صغار المساهمين ومراعاة مصالحهم ومع استمرار هذه العمليات ما زالت في السوق سيولة كبيرة لدى العديد من الشركات والمجاميع سيتم توجيهها بلا ادنى شك الى بعض الأسهم الصغيرة والتي يمكن لها ان تحقق ارباحا معقولة في حال ادارتها بطريقة أفضل او في حال تضمينها لاستراتيجيات هادفة تنعكس في وقت لاحق على أرباحها وأصولها وبالتالي تنعكس على حقوق المساهمين.
وقالوا ان استمرار الصراع بين بعض الكبار على بعض الاسهم وهي مجاميع لا تخفى على احد ستؤدي كذلك الى خلق عوامل دفع كبيرة تؤهل مؤشر البورصة الى تحقيق مكاسب كبيرة ربما لا تخطر على بال احد في الوقت الراهن.
الربع الثالث
وأكد المراقبون أن الصعود الحالي والذي تشهده العديد من الاسهم في العديد من القطاعات ياتي بعد اقفال النتائج المالية للنصف الاول وهو ما يعني ان هذه الطفرة ستنعكس على ارباح الشركات في الربع الثالث وان الحديث الجاري الان على بعض الصفقات او التخارج او الاستحواذات ستظهر كافة نتائجها ضمن الربع الثالث وهو ما يدفع كذلك بالمزيد من التوقعات بمواصلة المؤشر لتحقيقة ارقاما قياسية جديدة.
وذكروا أن كافة هذه العوامل لا تمثل فقط عامل دعم لمؤشر البورصة وحسب بل ستنعكس كذلك على الحال النفسية للمتداولين والتي تعتبر اهم عامل في عوامل مواصلة المؤشر للصعود مع ضمان نتائج مالية جيدة في النصف الاول توقعها الكثيرون حتى الان والربع الثالث وما بدا يحققه من مؤشرات وارقام قياسية جديدة حيث مثلت تلك العوامل تفاؤلا كبيرا بلا حذر للعديد من المستثمرين وصناع السوق.
واوضحوا أنه بالنظر الى عمليات التداول اليومي وحجم هذه العمليات من قيمة تداول بلغت في بعض الاحيان نحو260 مليون دينار ومع تداول كميات كبيرة تصل الى نصف مليار سهم وهي ارقام كانت في يوم ما حلم للمتابعين والمراقبين لاداء السوق وفي ظل هذه المؤشرات يبقى الصعود والتهدئة اهم عوامل استمراية صعود السوق في ظل مجاميع بقيت ثابتة دون حراك ومجاميع اخرى استفادت بشكل كبير من صعود المؤشر وتبقى كل هذه المؤشرات اكبر دليل على استفادة الربع الثالث من جميع هذه العوامل وهو ما سيدفع للمزيد من التفاؤل والمزيد من التحرك في كافة القطاعات والاتجاهات.
تاريخ النشر: الاثنين 9/7/2007