مغروور قطر
10-07-2007, 03:18 AM
42 نقطة تفصل البورصة عن حاجز 8 آلاف نقطة
واصلت اداءها القوي والتداولات تقترب من 600 مليون ريال
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس، قفزاته المثيرة للدهشة، حتى لأكثر الخبراء والمراقبين تفاؤلا، بعدما حاول ملامسة مستوى 8000 نقطة، ليغلق عند قمة جديدة لم يصل إليها منذ مطلع العام، مدعوما بصعود سهم "صناعات قطر" ذي الوزن النسبي الثقيل على المؤشر بنحو 6 %، فيما وصفه مراقبون بـ"عمليات شراء استباقية" للسهم قبيل إعلان نتائج أعمال الشركة ذات الأصول الضخمة.
ولليوم التاسع -من دون توقف لالتقاط الأنفاس- استمر مؤشر السوق في الارتفاع وكسب 109 نقاط جديدة تمثل 1.39 % من قيمته، وسجل 7957.7 نقطة، ليستمر في مسيرته الصاعدة، ولم يعد يفصله سوى أقل من 50 نقطة عن مستوى 8000 نقطة الذي حدده خبراء متفائلون في وقت سابق كهدف نهائي للمؤشر في 2007 آملين أن يتمكن من الوصول إليه بنهاية العام.
ورغم صعود المؤشر القوي إلا أن الأسهم المتداولة شهدت تباينا في الأداء؛ إذ ارتفع 15 سهما، بينما تراجع 12 سهما، فيما استقرت 6 أسهم. وشهدت قيمة التداولات تراجعا محدودا إذ سجلت امس 595.7 مليون ريال، مقابل 611.7 مليون ريال أمس .
وأرجع الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار عبدالهادي الشهواني القفزة الجديدة للمؤشر إلى "عمليات شراء استباقية لسهم "صناعات قطر" ذي الوزن الثقيل، بعد تردد أنباء أن الشركة ستحقق نتائج أعمال قوية، مدعومة بنتائج شركاتها ومصانعها التابعة، والتي أظهرت نموا ملحوظا في صافي الأرباح الفصلية" .
وأكد أن ثقة المتعاملين تتزايد لأن السوق تشهد نمطا مميزا للتداولات إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر. وأوضح أن المستثمرين يقبلون على الشراء، بشكل واضح سعيا منهم للاستفادة من الطفرات السعرية المتوقعة -من وجهة نظرهم- عقب إعلان نتائج الأعمال.
وأضاف إن مؤشر السوق بقفزاته الأخيرة وتمكنه من مواصلة اختراق نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى -وخاصة تلك التي كانت حاجزا نفسيا صعبا- بث قدرا لا بأس به من الثقة في نفوس المتعاملين، كما أنه لا يتنازل بسهولة عن مستوياته الجديدة، وهو ما يكشف مدى قوة السوق".
وفيما تصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم امس، بـ 3.894 مليون سهم، ولكن من دون تغيير سعري، وأغلق مسجلا 17.1 ريال، فاجئ سهم "صناعات قطر" المتعاملين بالحلول في المركز الثاني بعد تعاملات على 1.211 مليون سهم، وارتفع بنسبة 6.01 % إلى 117.4 ريال، وجاء "ناقلات" في المركز الثالث بعد تداول 1.117 مليون سهم، وتراجع بنسبة 0.87 %، مسجلا 22.5 ريال.
من جهة ثانية أعلنت الشركة الأولى للتمويل عن عزمها على الإفصاح عن بياناتها المالية للفترة التي ستنتهي في 30/06/2007، وذلك بتاريخ 24/07/2007. علماً بأن مجلس إدارة الشركة قد قام بتفويض الإدارة التنفيذية لاعتماد ونشر البيانات المذكورة
كما أعلن البنك الأهلي عن عزمه على عقد مؤتمر صحفي للإجابة على أية استفسارات تخص المعلومات والتقارير المالية نصف السنوية للبنك بتاريخ 17/7/2007 في تمـام الساعة 10:30 صباحاً في مبنى البنك الأهلي في شارع السد. ويأتي عقد المؤتمر الصحفي في سياق تنفيذ المـادة (48) مـن اللائحـة الـداخـلية لسوق الدوحـة للأوراق المـالية وبخاصة البند (9) التاسع منها والذي ينص على انه تعزيزاً لمبدأ الشفافية والإفصاح، يجب على مديري شركات المساهمة عقد اجتماعات تحليلية ومؤتمرات صحفية بغرض الإجابة على استفسارات المستثمرين والصحفيين والمهتمين في كل ما يتعلق بالمعلومات والأرقام المتضمنة في التقارير المالية نصف السنوية التي تصدرها هذه الشركات، وذلك خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع من تاريخ الإصدار وكانت البنك قد أعلن في وقت سابق عن التاريخ المقرر للإفصاح عن بياناتها المــاليــة للنصـف الأول مــن عــام 2007م ليكون بتاريخ 16/7/2007م.
واصلت اداءها القوي والتداولات تقترب من 600 مليون ريال
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس، قفزاته المثيرة للدهشة، حتى لأكثر الخبراء والمراقبين تفاؤلا، بعدما حاول ملامسة مستوى 8000 نقطة، ليغلق عند قمة جديدة لم يصل إليها منذ مطلع العام، مدعوما بصعود سهم "صناعات قطر" ذي الوزن النسبي الثقيل على المؤشر بنحو 6 %، فيما وصفه مراقبون بـ"عمليات شراء استباقية" للسهم قبيل إعلان نتائج أعمال الشركة ذات الأصول الضخمة.
ولليوم التاسع -من دون توقف لالتقاط الأنفاس- استمر مؤشر السوق في الارتفاع وكسب 109 نقاط جديدة تمثل 1.39 % من قيمته، وسجل 7957.7 نقطة، ليستمر في مسيرته الصاعدة، ولم يعد يفصله سوى أقل من 50 نقطة عن مستوى 8000 نقطة الذي حدده خبراء متفائلون في وقت سابق كهدف نهائي للمؤشر في 2007 آملين أن يتمكن من الوصول إليه بنهاية العام.
ورغم صعود المؤشر القوي إلا أن الأسهم المتداولة شهدت تباينا في الأداء؛ إذ ارتفع 15 سهما، بينما تراجع 12 سهما، فيما استقرت 6 أسهم. وشهدت قيمة التداولات تراجعا محدودا إذ سجلت امس 595.7 مليون ريال، مقابل 611.7 مليون ريال أمس .
وأرجع الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار عبدالهادي الشهواني القفزة الجديدة للمؤشر إلى "عمليات شراء استباقية لسهم "صناعات قطر" ذي الوزن الثقيل، بعد تردد أنباء أن الشركة ستحقق نتائج أعمال قوية، مدعومة بنتائج شركاتها ومصانعها التابعة، والتي أظهرت نموا ملحوظا في صافي الأرباح الفصلية" .
وأكد أن ثقة المتعاملين تتزايد لأن السوق تشهد نمطا مميزا للتداولات إذ تنتعش التعاملات فقط عندما يكون المؤشر وأسعار الأسهم في اتجاه صاعد، فيما تنكمش أثناء تراجع المؤشر. وأوضح أن المستثمرين يقبلون على الشراء، بشكل واضح سعيا منهم للاستفادة من الطفرات السعرية المتوقعة -من وجهة نظرهم- عقب إعلان نتائج الأعمال.
وأضاف إن مؤشر السوق بقفزاته الأخيرة وتمكنه من مواصلة اختراق نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى -وخاصة تلك التي كانت حاجزا نفسيا صعبا- بث قدرا لا بأس به من الثقة في نفوس المتعاملين، كما أنه لا يتنازل بسهولة عن مستوياته الجديدة، وهو ما يكشف مدى قوة السوق".
وفيما تصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم امس، بـ 3.894 مليون سهم، ولكن من دون تغيير سعري، وأغلق مسجلا 17.1 ريال، فاجئ سهم "صناعات قطر" المتعاملين بالحلول في المركز الثاني بعد تعاملات على 1.211 مليون سهم، وارتفع بنسبة 6.01 % إلى 117.4 ريال، وجاء "ناقلات" في المركز الثالث بعد تداول 1.117 مليون سهم، وتراجع بنسبة 0.87 %، مسجلا 22.5 ريال.
من جهة ثانية أعلنت الشركة الأولى للتمويل عن عزمها على الإفصاح عن بياناتها المالية للفترة التي ستنتهي في 30/06/2007، وذلك بتاريخ 24/07/2007. علماً بأن مجلس إدارة الشركة قد قام بتفويض الإدارة التنفيذية لاعتماد ونشر البيانات المذكورة
كما أعلن البنك الأهلي عن عزمه على عقد مؤتمر صحفي للإجابة على أية استفسارات تخص المعلومات والتقارير المالية نصف السنوية للبنك بتاريخ 17/7/2007 في تمـام الساعة 10:30 صباحاً في مبنى البنك الأهلي في شارع السد. ويأتي عقد المؤتمر الصحفي في سياق تنفيذ المـادة (48) مـن اللائحـة الـداخـلية لسوق الدوحـة للأوراق المـالية وبخاصة البند (9) التاسع منها والذي ينص على انه تعزيزاً لمبدأ الشفافية والإفصاح، يجب على مديري شركات المساهمة عقد اجتماعات تحليلية ومؤتمرات صحفية بغرض الإجابة على استفسارات المستثمرين والصحفيين والمهتمين في كل ما يتعلق بالمعلومات والأرقام المتضمنة في التقارير المالية نصف السنوية التي تصدرها هذه الشركات، وذلك خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع من تاريخ الإصدار وكانت البنك قد أعلن في وقت سابق عن التاريخ المقرر للإفصاح عن بياناتها المــاليــة للنصـف الأول مــن عــام 2007م ليكون بتاريخ 16/7/2007م.