مغروور قطر
10-07-2007, 03:20 AM
المؤشر يسجل أعلى مستوى له منذ بداية العام ويلامس حاجز «8000» نقطة
كتب - عاصم الصالح
استطاع سوق الدوحة للأوراق المالية ان يعزز مكانة مؤشره أمس فوق أقوى حاجز مقاومة له بقرابة «157» نقطة وبدأ المؤشر العام يطرق الأبواب على أعلى مستويات لم يصلها منذ النصف الثاني للعام الماضي ملامسا حاجز 8000 نقطة ولا يبعده عنه الا بضع نقاط وكسبت البورصة «109» نقاط وصاحب هذه المكاسب انخفاض في قيم التداولات مقارنة مع اليوم السابق الا انها بقيت في نطاقات جيدة وبلغت أكثر من 7‚595 مليون ريال.
وأرجع حسام عنبرجي محلل هذه الارتفاعات الى قرب النتائج المالية للشركات والبنوك التي بدأ الافصاح عنها بالإضافة الى استمرار التداولات الجيدة على الأسهم القيادية التي بقيت لفترة لا بأس بها في حالة من الترقب والحذر وكان لها أمس أثر كبير في وصول المؤشر لأعلى مستوى له خلال هذه العام كونها ذات وزن وتأثير قوي على المؤشر العام.
وأكد عنبرجي ان وصول المؤشر العام لهذه المستويات اعطى نوعا من الراحة النفسية وكسر حاجز الخوف عند المتعاملين وهذا سيدفعهم الى طلب حقيقي على الأسهم التي لا تزال في مستويات مغرية للشراء رغم هذه الارتفاعات.
واشارخالد عرام محلل الى ان اي هبوط سيحدث في هذه الفترة سيكون طبيعيا وسيكون في نفس الوقت فرصة لدخول رؤس الأموال الذكية وفرصة ايضا للمتعاملين للاستفادة من أي هبوط يحدث سواء على المؤشر العام أو على الأسهم والشراء بأسعار أقل وخاصة في هذه الفترة كونها فترة إعلان النتائج نصف السنوية التي بدأت ترفرف في الأفق وتم أمس اجتماع مجالس إدارة البنك الوطني والدولي الإسلامي والإسلامية للتأمين التي حققت ارباحا جيدة للنصف الأول من هذا العام وسيتم ايضا اليوم اجتماع مجلس ادارة قطر للتأمين وفي نهاية الأسبوع المصرف والخليج للتأمين لإعلان النتائج المالية ايضا.
وتشير التوقعات الى تحقيق ارباح قياسية للشركات خلال الربع الثاني من هذا العام مقارنة بما حققته في الربع الأول وكانت شركة الأسمنت خير دليل على ذلك بتحقيقها ارباحا فاقت كل التوقعات.
وأكد المتعاملون ان التداولات أمس تركزت على الأسهم القيادية التي تشير التوقعات الى انها ستحقق ارباحا جيدة خلال هذا العام وخاصة في قطاع البنوك بالإضافة الى الأسهم ذات الأسعار القليلة في قطاع الخدمات والتي شهدت نشاطا كبيرا خلال الفترة الماضية المتسمة بالهدوء والحذر كون هذه الأسهم مخاطرتها أقل من الأسهم القيادية وأمامها مستقبل جيد.
وحذر المتعاملون من عدم الإفراط في التفاؤل وعدم الانسياق وراء عمليات المضاربة العشوائية لتحقيق الارباح السريعة لأنها ستهلك المؤشر وستكون عاملا قويا لتحقيق الخسائر مشيرين ان هذه الفترة ستشهد ضخ سيولة كبيرة في البورصة وستشهد عودة للمستثمرين ودخول مستثمرين جدد مؤكدين ان هذه الفترة ما يناسبها استثمار طويل الأجل ومتوسط الأجل.
وشهدت الأسهم توازنا في عدد الشركات التي حققت ارتفاعا والشركات التي حققت انخفاضا وأكد المحللون على ان هذا التوازن ظاهرة صحية في البورصة وخاصة في هذه الفترة والانخفاضات التي شهدتها الأسهم أمس طبيعية لتلتقط أنفاسها وتعود خاصة ان معضمها شهد ارتفاعات متواصلة طالت أكثر من تسع جلسات.
والجدير ذكره ان ارقام احجام التداول والقيم مقارنة مع عدد الصفقات يعكس نوعا من المنطق ويدل حسب وجهة نظر المحللين على ان هناك عمليات شراء حقيقي على أسهم منتقاة بالإضافة الى عمليات البيع الطبيعية بهدف تحقيق الارباح.
وبالنظر الى تعاملات الأمس كسبت البورصة 18‚109 نقطة او ما نسبته 39‚1% ليسجل المؤشر العام مستوى قياسيا له عند الإغلاق بلغ72‚957‚7 نقطة وانخفضت احجام وقيم التداولات عن اليوم السابق الا انها بقيت في نطاقات جيدة ونفذت اجمالي القطاعات 497‚758‚11 سهما بقيمة 638‚727‚595 ريالا بواقع 474‚8 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي حققت جميع القطاعات ارتفاعات وبقي قطاع البنوك والمؤسسات المالية في صدارة الترتيب العام بالأحجام والقيم لليوم الثاني على التوالي منفذا 882‚180‚5 سهما بقيمة 298‚731‚205 ريالا بواقع 167‚3 صفقة وتلاه قطاع الخدمات منفذا 539‚456‚4 سهما بقيمة 125‚971‚191 ريالا بواقع 130‚3 صفقة ثم قطاع الصناعة منفذا 192‚657‚1 سهما بقيمة 536‚143‚155 ريالا بواقع 644‚1 صفقة ونفذ قطاع التأمين 884‚463 سهما بقيمة 678‚881‚42 ريالا بواقع 533 صفقة.
وتباينت حركة الأسهم مقارنة مع اليوم السابق اذ حققت شبه توازن وارتفعت اسعار «15» سهم شركة وبنك وانخفضت أسعار «12» سهما واستقرت اسعار «6» أسهم ولم يحدث تداول على سهم.
وأبرز الأسهم التي حققت ارتفاعا هي: كهرباء وماء الذي كسب ما نسبته 98‚8 % وسجل سعرا وقدره 80‚80 ريال.
صناعات قطر الذي كسب ما نسبته 01‚6 % وسجل سعرا وقدره 40‚117 ريال.
قطرللتأمين الذي كسب ما نسبته 56‚4 % وسجل سعرا وقدره 00‚127 ريالا.
قطر للوقود الذي كسب ما نسبته 68‚2 % وسجل سعرا وقدره 00‚141 ريالا.
العامة للتأمين الذي كسب ما نسبته 66‚1 % وسجل سعرا وقدره 00‚86 ريالا.
الأولى للتمويل الذي كسب ما نسبته 64‚1% وسجل سعرا وقدره 90‚30 ريال.والأسهم التي حققت انخفاضا هي: الفحص الفني الذي خسر ما نسبته 12‚3 % وسجل سعرا وقدره 80‚33 ريال.
الاسمنت الذي خسر ما نسبته 61‚2 % وسجل سعرا وقدره 111 ريالا.
الإجارة الذي خسر ما نسبته 82‚1 % وسجل سعرا وقدره 50‚21 ريال.
الخليج للمخازن الذي خسر ما نسبته 39‚1 % وسجل سعرا وقدره 30‚28 ريال.
الدوحة للتأمين الذي خسر ما نسبته 94‚0 % وسجل سعرا وقدره 70‚31 ريال.
ناقلات الذي خسر ما نسبته 87‚0% وسجل سعرا وقدره 50‚22 ريال.
وعلى صعيد أحجام التداول وأبرز الاسهم حقق سهم الريان أعلى حجم في التداولات منفذا 187‚894‚3 سهما وصناعات قطر منفذا 462‚211‚1 سهما وناقلات منفذا 169‚117‚1 سهما وبروة منفذا 917‚880 سهما والسلام منفذا 549‚621 سهما والدولي منفذا 664‚590 سهما.
كتب - عاصم الصالح
استطاع سوق الدوحة للأوراق المالية ان يعزز مكانة مؤشره أمس فوق أقوى حاجز مقاومة له بقرابة «157» نقطة وبدأ المؤشر العام يطرق الأبواب على أعلى مستويات لم يصلها منذ النصف الثاني للعام الماضي ملامسا حاجز 8000 نقطة ولا يبعده عنه الا بضع نقاط وكسبت البورصة «109» نقاط وصاحب هذه المكاسب انخفاض في قيم التداولات مقارنة مع اليوم السابق الا انها بقيت في نطاقات جيدة وبلغت أكثر من 7‚595 مليون ريال.
وأرجع حسام عنبرجي محلل هذه الارتفاعات الى قرب النتائج المالية للشركات والبنوك التي بدأ الافصاح عنها بالإضافة الى استمرار التداولات الجيدة على الأسهم القيادية التي بقيت لفترة لا بأس بها في حالة من الترقب والحذر وكان لها أمس أثر كبير في وصول المؤشر لأعلى مستوى له خلال هذه العام كونها ذات وزن وتأثير قوي على المؤشر العام.
وأكد عنبرجي ان وصول المؤشر العام لهذه المستويات اعطى نوعا من الراحة النفسية وكسر حاجز الخوف عند المتعاملين وهذا سيدفعهم الى طلب حقيقي على الأسهم التي لا تزال في مستويات مغرية للشراء رغم هذه الارتفاعات.
واشارخالد عرام محلل الى ان اي هبوط سيحدث في هذه الفترة سيكون طبيعيا وسيكون في نفس الوقت فرصة لدخول رؤس الأموال الذكية وفرصة ايضا للمتعاملين للاستفادة من أي هبوط يحدث سواء على المؤشر العام أو على الأسهم والشراء بأسعار أقل وخاصة في هذه الفترة كونها فترة إعلان النتائج نصف السنوية التي بدأت ترفرف في الأفق وتم أمس اجتماع مجالس إدارة البنك الوطني والدولي الإسلامي والإسلامية للتأمين التي حققت ارباحا جيدة للنصف الأول من هذا العام وسيتم ايضا اليوم اجتماع مجلس ادارة قطر للتأمين وفي نهاية الأسبوع المصرف والخليج للتأمين لإعلان النتائج المالية ايضا.
وتشير التوقعات الى تحقيق ارباح قياسية للشركات خلال الربع الثاني من هذا العام مقارنة بما حققته في الربع الأول وكانت شركة الأسمنت خير دليل على ذلك بتحقيقها ارباحا فاقت كل التوقعات.
وأكد المتعاملون ان التداولات أمس تركزت على الأسهم القيادية التي تشير التوقعات الى انها ستحقق ارباحا جيدة خلال هذا العام وخاصة في قطاع البنوك بالإضافة الى الأسهم ذات الأسعار القليلة في قطاع الخدمات والتي شهدت نشاطا كبيرا خلال الفترة الماضية المتسمة بالهدوء والحذر كون هذه الأسهم مخاطرتها أقل من الأسهم القيادية وأمامها مستقبل جيد.
وحذر المتعاملون من عدم الإفراط في التفاؤل وعدم الانسياق وراء عمليات المضاربة العشوائية لتحقيق الارباح السريعة لأنها ستهلك المؤشر وستكون عاملا قويا لتحقيق الخسائر مشيرين ان هذه الفترة ستشهد ضخ سيولة كبيرة في البورصة وستشهد عودة للمستثمرين ودخول مستثمرين جدد مؤكدين ان هذه الفترة ما يناسبها استثمار طويل الأجل ومتوسط الأجل.
وشهدت الأسهم توازنا في عدد الشركات التي حققت ارتفاعا والشركات التي حققت انخفاضا وأكد المحللون على ان هذا التوازن ظاهرة صحية في البورصة وخاصة في هذه الفترة والانخفاضات التي شهدتها الأسهم أمس طبيعية لتلتقط أنفاسها وتعود خاصة ان معضمها شهد ارتفاعات متواصلة طالت أكثر من تسع جلسات.
والجدير ذكره ان ارقام احجام التداول والقيم مقارنة مع عدد الصفقات يعكس نوعا من المنطق ويدل حسب وجهة نظر المحللين على ان هناك عمليات شراء حقيقي على أسهم منتقاة بالإضافة الى عمليات البيع الطبيعية بهدف تحقيق الارباح.
وبالنظر الى تعاملات الأمس كسبت البورصة 18‚109 نقطة او ما نسبته 39‚1% ليسجل المؤشر العام مستوى قياسيا له عند الإغلاق بلغ72‚957‚7 نقطة وانخفضت احجام وقيم التداولات عن اليوم السابق الا انها بقيت في نطاقات جيدة ونفذت اجمالي القطاعات 497‚758‚11 سهما بقيمة 638‚727‚595 ريالا بواقع 474‚8 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي حققت جميع القطاعات ارتفاعات وبقي قطاع البنوك والمؤسسات المالية في صدارة الترتيب العام بالأحجام والقيم لليوم الثاني على التوالي منفذا 882‚180‚5 سهما بقيمة 298‚731‚205 ريالا بواقع 167‚3 صفقة وتلاه قطاع الخدمات منفذا 539‚456‚4 سهما بقيمة 125‚971‚191 ريالا بواقع 130‚3 صفقة ثم قطاع الصناعة منفذا 192‚657‚1 سهما بقيمة 536‚143‚155 ريالا بواقع 644‚1 صفقة ونفذ قطاع التأمين 884‚463 سهما بقيمة 678‚881‚42 ريالا بواقع 533 صفقة.
وتباينت حركة الأسهم مقارنة مع اليوم السابق اذ حققت شبه توازن وارتفعت اسعار «15» سهم شركة وبنك وانخفضت أسعار «12» سهما واستقرت اسعار «6» أسهم ولم يحدث تداول على سهم.
وأبرز الأسهم التي حققت ارتفاعا هي: كهرباء وماء الذي كسب ما نسبته 98‚8 % وسجل سعرا وقدره 80‚80 ريال.
صناعات قطر الذي كسب ما نسبته 01‚6 % وسجل سعرا وقدره 40‚117 ريال.
قطرللتأمين الذي كسب ما نسبته 56‚4 % وسجل سعرا وقدره 00‚127 ريالا.
قطر للوقود الذي كسب ما نسبته 68‚2 % وسجل سعرا وقدره 00‚141 ريالا.
العامة للتأمين الذي كسب ما نسبته 66‚1 % وسجل سعرا وقدره 00‚86 ريالا.
الأولى للتمويل الذي كسب ما نسبته 64‚1% وسجل سعرا وقدره 90‚30 ريال.والأسهم التي حققت انخفاضا هي: الفحص الفني الذي خسر ما نسبته 12‚3 % وسجل سعرا وقدره 80‚33 ريال.
الاسمنت الذي خسر ما نسبته 61‚2 % وسجل سعرا وقدره 111 ريالا.
الإجارة الذي خسر ما نسبته 82‚1 % وسجل سعرا وقدره 50‚21 ريال.
الخليج للمخازن الذي خسر ما نسبته 39‚1 % وسجل سعرا وقدره 30‚28 ريال.
الدوحة للتأمين الذي خسر ما نسبته 94‚0 % وسجل سعرا وقدره 70‚31 ريال.
ناقلات الذي خسر ما نسبته 87‚0% وسجل سعرا وقدره 50‚22 ريال.
وعلى صعيد أحجام التداول وأبرز الاسهم حقق سهم الريان أعلى حجم في التداولات منفذا 187‚894‚3 سهما وصناعات قطر منفذا 462‚211‚1 سهما وناقلات منفذا 169‚117‚1 سهما وبروة منفذا 917‚880 سهما والسلام منفذا 549‚621 سهما والدولي منفذا 664‚590 سهما.