مغروور قطر
10-07-2007, 03:30 AM
التعاملات فوق نصف مليار ريال ...المؤشر على مشارف 8 آلاف نقطة وتوقعات بالتهدئة اليوم| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,10 يُولْيُو 2007 1:26 أ.م.
نتائج الشركات تترك أثرا ملموسا على أداء السوق
علاء الطراونة :
استمر مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية بسباقه المحموم في تخطي قمم قياسية لم يسبق الوصول اليها هذا العام لنجده يستكشف مناطق جديدة عبر ولوجه داخل مستويات فوق 7900 نقطة متجاوزها ومغلقا على 7.957.72 نقطة واضعا نصب عينيه التربع على قمة 8 آلاف نقطة تلك التي أكد خبراء أنه بالغها لا محالة ان لم يكن اليوم فانها ليست ببعيدة المنال خلال الايام القليلة المقبلة.
ويبدو أن الهدوء الذي شهده المؤشر يوم الخميس الماضي عندما اكتفى بصعود نقطتين فقط شكل قاعدة قوية واساسا متينا لانطلاقة مباغتة أوصلت المؤشر الى مشارف 8 آلاف نقطة لتستمر في الوقت ذاته وتيرة التعاملات بالارتفاع والبقاء في مستويات عليا لأكثر من نصف مليار ريال وهو ما شكل اسنادا حقيقيا للأسهم طوال الايام القليلة الماضية.
وعلى ما يبدو فان قيام الشركات بالاعلان عن نتائجها تباعا عكس أثرا ايجابيا كبيرا على السوق وخصوصا عندما أظهرت المعلنة منها لغاية الآن ارتفاعا على ارباحها في النصف الاول من هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وهو ما دفع بشريحة كبيرة من المتعاملين الى الاعتقاد بأن التحسن وارتفاع الأرباح سينسحبان أيضا على باقي الشركات التي اقترب موعد افصاحها عن نتائجها المالية.
ويعتقد وسطاء أن حاجز 8 آلاف نقطة حاجز قوي ومن المحتمل أن يقف في وجه المؤشر لفترة وجيزة وهو ما اعتبره الوسطاء ذاتهم أمرا مطلوبا، مفضلين عدم استمرار المؤشر بالصعود الى ما فوق ذلك الحاجز، مرجعهم في ذلك أن المؤشر ما زال مستمرا في صعوده منذ ما يزيد على 12 يوما تخطى خلالها العديد من نقاط المقاومة ونظرا لما يشكله الحاجز 8 آلاف نقطة والأثر النفسي له فان تجاوزه قبل المرور بنقطة ارتداد منطقية تظهر الأسهم خلالها ميلا أكبر للتهدئة قد يؤدي الى سرعة التخلي عن ذلك الحاجز والدخول في مرحلة من التراجع والانخفاض.
وتوقع مستثمرون أن تشهد جلسة اليوم توجها أكبر للتهدئة على صعيدي أسعار الأسهم والتعاملات نتيجة ارتداد طبيعي متوقع سببه بيوعات جني أرباح منطقية ومبررة كما عزا المستثمرون توقعاتهم القائلة باستقرار على الأداء الى عامل آخر مهم تمثل بأن جلسة الأمس شهدت في بدايتها ارتفاعا كبيرا ثم اعقبه تراجع طفيف وهو مؤشر الى تراجع محتمل في الجلسة التالية.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل طفيف أمس لكنها ظلت في مستويات مطمئنة ويمكن اعتبارها قياسية نظرا لما هو متعارف عليه في فترة الصيف حيث انها قفزت لحواجز قياسية من جديد فوق مستوى نصف مليار ريال وذلك نتيجة استمرار دخول سيولة جديدة للسوق بشكل أقل حدة هذه المرة مقارنة بتعاملات أمس الأحد وهي سيولة هدفها الشراء اضافة لبعض عمليات المضاربة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 595.727 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 11.758 مليون سهم نفذت من خلال 8474 صفقة.
ومن جانبه عزز المؤشر العام لأسعار الأسهم مكاسبه المتحققة خلال تعاملات الأمس ماضيا الى مستويات عليا فوق الحاجز 7900 نقطة مرتفعا بشكل كبير بعد أن عزز اتجاه سيره نحو القمة بقوة ليظهر ميلا أكبر للارتفاع عقب ايام من الصعود الحاد والكبير طوال الايام الماضية نتيجة تأثر الأسهم بشكل نسبي بدخول سيولة كبيرة أسهمت في ارتفاعها وانطلاقتها ليتابع المؤشر حراكه مبتعدا أكثر عن حاجز 7800 نقطة حيث ربح المؤشر 109.18 نقطة ومغلقا على 7.957.72 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.39%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 205.731 مليون ريال مشكلا ما نسبته 34% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 5.180 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 191.971 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 4.456 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 155.143 مليون ريال مشكلا ما نسبته 26% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.657 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 42.881 مليون ريال شكلت ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 463 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات، حيث ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 1.54% وبمقدار 93.37 نقطة بينما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 3.49% وبمقدار 318.68 نقطة.. من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.35% وبمقدار 40.41 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 3.95% وبمقدار 247.64 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 12 شركة كما استقرت أسعار أسهم 6 شركات في الوقت الذي ظلت فيه أسهم 3 شركات خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت كهرباء وماء وصناعات قطر وقطر للتأمين وقطر للوقود والعامة للتأمين والأولى للتمويل والأهلي ودلالة والخليج للتأمين والمصرف، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي الفحص الفني والاسمنت والاجارة والخليج للمخازن والدوحة للتأمين وناقلات والمتحدة للتنمية والوطني وكيوتل والتحويلية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الريان وصناعات قطر وناقلات وبروة والسلام والدولي والاجارة وقطر للوقود والمصرف وكهرباء وماء بينما استقرت أسعار أسهم 6 شركات هي المواشي والعقارية واسمنت الخليج والطبية والاسلامية للتأمين والريان بينما بقيت 3 شركات خارج التعاملات هي المطاحن والرعاية والسينما.
نتائج الشركات تترك أثرا ملموسا على أداء السوق
علاء الطراونة :
استمر مؤشر الأسعار في سوق الدوحة للأوراق المالية بسباقه المحموم في تخطي قمم قياسية لم يسبق الوصول اليها هذا العام لنجده يستكشف مناطق جديدة عبر ولوجه داخل مستويات فوق 7900 نقطة متجاوزها ومغلقا على 7.957.72 نقطة واضعا نصب عينيه التربع على قمة 8 آلاف نقطة تلك التي أكد خبراء أنه بالغها لا محالة ان لم يكن اليوم فانها ليست ببعيدة المنال خلال الايام القليلة المقبلة.
ويبدو أن الهدوء الذي شهده المؤشر يوم الخميس الماضي عندما اكتفى بصعود نقطتين فقط شكل قاعدة قوية واساسا متينا لانطلاقة مباغتة أوصلت المؤشر الى مشارف 8 آلاف نقطة لتستمر في الوقت ذاته وتيرة التعاملات بالارتفاع والبقاء في مستويات عليا لأكثر من نصف مليار ريال وهو ما شكل اسنادا حقيقيا للأسهم طوال الايام القليلة الماضية.
وعلى ما يبدو فان قيام الشركات بالاعلان عن نتائجها تباعا عكس أثرا ايجابيا كبيرا على السوق وخصوصا عندما أظهرت المعلنة منها لغاية الآن ارتفاعا على ارباحها في النصف الاول من هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وهو ما دفع بشريحة كبيرة من المتعاملين الى الاعتقاد بأن التحسن وارتفاع الأرباح سينسحبان أيضا على باقي الشركات التي اقترب موعد افصاحها عن نتائجها المالية.
ويعتقد وسطاء أن حاجز 8 آلاف نقطة حاجز قوي ومن المحتمل أن يقف في وجه المؤشر لفترة وجيزة وهو ما اعتبره الوسطاء ذاتهم أمرا مطلوبا، مفضلين عدم استمرار المؤشر بالصعود الى ما فوق ذلك الحاجز، مرجعهم في ذلك أن المؤشر ما زال مستمرا في صعوده منذ ما يزيد على 12 يوما تخطى خلالها العديد من نقاط المقاومة ونظرا لما يشكله الحاجز 8 آلاف نقطة والأثر النفسي له فان تجاوزه قبل المرور بنقطة ارتداد منطقية تظهر الأسهم خلالها ميلا أكبر للتهدئة قد يؤدي الى سرعة التخلي عن ذلك الحاجز والدخول في مرحلة من التراجع والانخفاض.
وتوقع مستثمرون أن تشهد جلسة اليوم توجها أكبر للتهدئة على صعيدي أسعار الأسهم والتعاملات نتيجة ارتداد طبيعي متوقع سببه بيوعات جني أرباح منطقية ومبررة كما عزا المستثمرون توقعاتهم القائلة باستقرار على الأداء الى عامل آخر مهم تمثل بأن جلسة الأمس شهدت في بدايتها ارتفاعا كبيرا ثم اعقبه تراجع طفيف وهو مؤشر الى تراجع محتمل في الجلسة التالية.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل طفيف أمس لكنها ظلت في مستويات مطمئنة ويمكن اعتبارها قياسية نظرا لما هو متعارف عليه في فترة الصيف حيث انها قفزت لحواجز قياسية من جديد فوق مستوى نصف مليار ريال وذلك نتيجة استمرار دخول سيولة جديدة للسوق بشكل أقل حدة هذه المرة مقارنة بتعاملات أمس الأحد وهي سيولة هدفها الشراء اضافة لبعض عمليات المضاربة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 595.727 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 11.758 مليون سهم نفذت من خلال 8474 صفقة.
ومن جانبه عزز المؤشر العام لأسعار الأسهم مكاسبه المتحققة خلال تعاملات الأمس ماضيا الى مستويات عليا فوق الحاجز 7900 نقطة مرتفعا بشكل كبير بعد أن عزز اتجاه سيره نحو القمة بقوة ليظهر ميلا أكبر للارتفاع عقب ايام من الصعود الحاد والكبير طوال الايام الماضية نتيجة تأثر الأسهم بشكل نسبي بدخول سيولة كبيرة أسهمت في ارتفاعها وانطلاقتها ليتابع المؤشر حراكه مبتعدا أكثر عن حاجز 7800 نقطة حيث ربح المؤشر 109.18 نقطة ومغلقا على 7.957.72 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.39%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 205.731 مليون ريال مشكلا ما نسبته 34% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 5.180 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 191.971 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 4.456 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 155.143 مليون ريال مشكلا ما نسبته 26% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.657 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين، حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 42.881 مليون ريال شكلت ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 463 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات، حيث ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 1.54% وبمقدار 93.37 نقطة بينما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين بنسبة 3.49% وبمقدار 318.68 نقطة.. من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.35% وبمقدار 40.41 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بنسبة 3.95% وبمقدار 247.64 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 15 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 12 شركة كما استقرت أسعار أسهم 6 شركات في الوقت الذي ظلت فيه أسهم 3 شركات خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت كهرباء وماء وصناعات قطر وقطر للتأمين وقطر للوقود والعامة للتأمين والأولى للتمويل والأهلي ودلالة والخليج للتأمين والمصرف، بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي الفحص الفني والاسمنت والاجارة والخليج للمخازن والدوحة للتأمين وناقلات والمتحدة للتنمية والوطني وكيوتل والتحويلية.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على أسهمها أمس هي الريان وصناعات قطر وناقلات وبروة والسلام والدولي والاجارة وقطر للوقود والمصرف وكهرباء وماء بينما استقرت أسعار أسهم 6 شركات هي المواشي والعقارية واسمنت الخليج والطبية والاسلامية للتأمين والريان بينما بقيت 3 شركات خارج التعاملات هي المطاحن والرعاية والسينما.