مغروور قطر
10-07-2007, 03:36 AM
البورصة استقبلت «القرين»... بالحد الأعلى: «الصغار» باعوا... ووقفوا عند الخط الأخضر
كتب علاء السمان: توجه مئات المواطنين من مساهمي شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية أمس إلى سوق الكويت للأوراق المالية منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً والهدف واحد وهو بيع مساهماتهم في اليوم الأول لإدراج الشركة فيما تكدست منافذ شركات الوساطة الأربع عشرة وانشغلت خطوط الهواتف منذ قبل التاسعة صباحاً على وقع المساعي الطبيعية لوضع أوامر البيع بأسعار تعادل أضعاف قيمة الاكتتاب المدفوعة من قبلهم لدى الإصدار العام لـ «القرين» قبيل ما يزيد على سنة تقريباً.
وتقول مصادر من شركات الوساطة المالية إن التداولات الساخنة التي شهدها السهم بعد مرور نصف ساعة تقريباً وصعوده إلى الحد الأعلى عند مستوى 385 فلساً بعد انطلاقته بدءاً من 360 فلساً لدى بداية الوقت الرسمي للتداول أدت إلى اختفاء المساهمين الذين كانوا يعرضون للبيع حيث تسارع الغالبية العظمى منهم إلى طلب سحب العرض خصوصا بعد أن أغلق مطلوبا بنحو 118 مليون سهم دون أي عروض. فيما توقعت المصادر أن تستمر أوساط مساهمي الشركة في تواجدها خلال الأيام الأولى لتداول السهم بهدف اقتناص أعلى سعر ممكن للكمية المراد بيعها.
ومن ناحية أخرى، رصدت مصادر مالية تحركات محافظ وصناديق تابعة لمجاميع استثمارية معروفة على السهم خلال تعاملات الأمس حيث قامت بشراء كميات كبيرة عن طريق الطلب بالحد الأعلى من جانب وتخصيص أطراف تابعة لتجميع الكسور التي تعرض بين الحين والآخر منذ البداية. وبالفعل أصابت في شراء معظم أسهم الكسور.
وعلى صعيد متصل أفادت مصادر مطلعة في سوق الكويت للأوراق المالية أن عدداً كبيراً من المواطنين تواردوا أمس إلى الجهات المتخصصة في عمليات الدمج إضافة إلى إدارة الوسطاء التي اكتظت بالمواطنين الراغبين في عمل تفويضات لذويهم فيما أبدت مصادر مسؤولة استغرابها من تدفق المساهمين بهذا الشكل خلال أول يوم تداول خصوصا بعد مضي شهر كامل يتلقى فيه السوق طلبات الدمج. فيما طالبت المصادر المسؤولة بضرورة انجاز كل معاملة بهدوء بعد تدقيق مركز تحسباً من أي أخطاء قد تحدث في ظل تكدس المستثمرين.
وأكدت المصادر ان الجهات المعنية في البورصة لا تزال تطبق الضوابط نفسها في دمج الأسهم تماشياً مع بنود الإعلان الذي ظهر على موقع السوق لما يزيد على شهر ونصف الشهر وحتى الآن.
ومن ناحية أخرى، قال محلل مالي لـ «الراي» إن إدراج «القرين» اعتباراً من الأمس أدى إلى تنشيط وتيرة التداول حيث خلقت راحة نفسية مع سخونة دورة السهم، لافتة إلى أن سهم القرين خضع لعدد كبير من الصفقات بلغت نحو 1369 صفقة نقدية وذلك من أصل 10191 صفقة تمت على جميع الأسهم المدرجة مشيرة إلى ان شريط حركة السلع امتلأ مطلع الجلسة بصفقات البيع المتتابعة الأمر الذي لفت الانتباه إلى حرص بعض المجاميع على شراء أكبر كم ممكن من الشركة وسط توقعات باستمرار وتيرة الشراء خلال تعاملات اليوم.
يذكر ان الشركة «القرين» تعمل حالياً على تنفيذ عدد من المشاريع المهمة فيما تسعى إلى شراء شركات عاملة في بعض الأسواق الاقليمية والعالمية ومنها ماليزيا وشمال افريقيا، ذلك بالاضافة إلى أميركا الشمالية والهند والسعودية وغيرها من الأسواق المعروفة.
يذكر ان رأسمال الشركة 110 ملايين دينار وعدد المساهمين 477 ألف مساهم فيما تبلغ موجودات القرين 151.6 مليون دينار ذلك حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي.
وتجدر الاشارة إلى ان سهم الشركة شهد أمس تداول نحو 33.980 مليون سهم بقيمة تصل إلى 12.953.450 دينارا كويتيا.
مبارك العبدالله: إدارج «القرين» يوم تاريخي ومرحلة جديدة من الانجازات والتوسع
هنأ رئيس مجلس ادارة شركة القرين للصناعات الكيماوية الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح مساهمي الشركة بمناسبة بدء تداول أسهمها في سوق الكويت للأوراق المالية اعتبارا من امس، وأكد أن «هذا اليوم يمثل ايذاناً لمرحلة جديدة وقفزة حقيقية للشركة عنوانها تحقيق المزيد من الانجازات بعدما هيئت لها كل مقومات النجاح والتوسع والانطلاق».
وأعرب الشيخ مبارك عن شكره لكل من ساهم في تأسيس الشركة وساعد في تنميتها وتطورها وفي تذليل أي معوقات وصعوبات واجهتها، داعياً في الوقت نفسه الى «مزيد من تضافر الجهود لتحقيق أهداف الشركة حتى تكون صرحاً بارزاً من صروح الاقتصاد والصناعة والتنمية الفعلية في بلدنا».
وقال أن «أهمية هذا اليوم لا تقتصر على الشركة وحدها، بل تتعداها لتطال قطاع الصناعة الوطنية الجادة ككل، وقطاع الاستثمارات الفعلية الطموحة، وقطاع الشركات العملاقة التي نعمل لأجل أن تضرب مثالاً رائعاً في الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص لما فيه خير وازدهار وتقدم اقتصادنا الوطني».
واضاف ان «هذه المناسبة تشكل في الوقت ذاته دعوة لمزيد من تضافر الجهود للعمل على رفعة اسم الشركة وتحقيق أهدافها المنشودة ذاتياً واقتصادياً ووطنياً حتى تكون صرحاً بارزاً من صروح الاقتصاد والصناعة والتنمية الفعلية في بلدنا في ظل قيادة حكيمة من صاحب السمو أمير البلاد ومساندة ولي عهده الامين والحكومة الرشيدة».
واكد «اننا نستقبل هذا اليوم ولا ننسى مطلقاً أن شركتنا جاءت ثمرة أكبر عملية اكتتاب عام في البلاد (480 الف مكتتب) وبنجاح غير مسبوق حيث تمت تغطية الاسهم المطروحة للاكتتاب بنسبة 2.4 مرة، ولا ننسى أن عملية ادارجها الواسعة في سوق الكويت للأوراق المالية جاءت بعد اتمام عملية دمج أسهمها في أجواء من السلاسة والشفافية، وحيث كان لادارة البورصة أكبر دور في انجاحها من خلال تخصيص 75 موظفا فنيا لذلك. وفي ضوء ذلك، يجب أن نضع نصب أعيننا دائماً أن شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية تأسست لتحقيق أهداف رئيسية هي اشراك القطاع الخاص في تنمية وتطوير قطاع الكيماويات والبتروكيماويات والخدمات المرافقة له، والمساهمة في تحقيق قيم مضافة لاقتصاد الكويت، وتحقيق منافع متبادلة بين مدخرات المواطنين واستثمارات الدولة في هذا القطاع. ولذلك كان الحرص فور بدء الشركة اجراءات تأسيسها على اتمام عمليات استراتيجية فورية، مثل شراء حصة في شركة ايكويت للبتروكيماويات والانتهاء من المساهمة في الشركة الكويتية للاولفينات والشركة الكويتية للعطريات والشركة الكويتية للستايرين».
واوضح «لقد كان لبعض هذه العمليات نتائجها المباشرة على حسابات الشركة المالية وارباحها السنوية، وسيكون لها جميعها نتائجها الربحية الكبيرة على المديين المتوسط والبعيد الكثير، من دون أن ننسى ما لذلك من تعزيز للقدرة التنافسية للشركة في الاسواق الاقليمية والعالمية تضاف الى الوضع التنافسي الفريد الذي تتمتع به الشركات المشابهة في منطقتنا نظراً الى ارتباط أسعار المنتجات الكيماوية بأسعار النفط والغاز الطبيعي العالمية. وانطلاقاً من ذلك فان عملنا جاء على قدم وساق لأجل الفوز بالعديد من الفرص الاقليمية والدولية التي تنتظرنا في المرحلة المقبلة ولاسيما بعدما دخلت شركة القرين مع تحالف ضم لفيفا من الشركات العالمية،
كتب علاء السمان: توجه مئات المواطنين من مساهمي شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية أمس إلى سوق الكويت للأوراق المالية منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً والهدف واحد وهو بيع مساهماتهم في اليوم الأول لإدراج الشركة فيما تكدست منافذ شركات الوساطة الأربع عشرة وانشغلت خطوط الهواتف منذ قبل التاسعة صباحاً على وقع المساعي الطبيعية لوضع أوامر البيع بأسعار تعادل أضعاف قيمة الاكتتاب المدفوعة من قبلهم لدى الإصدار العام لـ «القرين» قبيل ما يزيد على سنة تقريباً.
وتقول مصادر من شركات الوساطة المالية إن التداولات الساخنة التي شهدها السهم بعد مرور نصف ساعة تقريباً وصعوده إلى الحد الأعلى عند مستوى 385 فلساً بعد انطلاقته بدءاً من 360 فلساً لدى بداية الوقت الرسمي للتداول أدت إلى اختفاء المساهمين الذين كانوا يعرضون للبيع حيث تسارع الغالبية العظمى منهم إلى طلب سحب العرض خصوصا بعد أن أغلق مطلوبا بنحو 118 مليون سهم دون أي عروض. فيما توقعت المصادر أن تستمر أوساط مساهمي الشركة في تواجدها خلال الأيام الأولى لتداول السهم بهدف اقتناص أعلى سعر ممكن للكمية المراد بيعها.
ومن ناحية أخرى، رصدت مصادر مالية تحركات محافظ وصناديق تابعة لمجاميع استثمارية معروفة على السهم خلال تعاملات الأمس حيث قامت بشراء كميات كبيرة عن طريق الطلب بالحد الأعلى من جانب وتخصيص أطراف تابعة لتجميع الكسور التي تعرض بين الحين والآخر منذ البداية. وبالفعل أصابت في شراء معظم أسهم الكسور.
وعلى صعيد متصل أفادت مصادر مطلعة في سوق الكويت للأوراق المالية أن عدداً كبيراً من المواطنين تواردوا أمس إلى الجهات المتخصصة في عمليات الدمج إضافة إلى إدارة الوسطاء التي اكتظت بالمواطنين الراغبين في عمل تفويضات لذويهم فيما أبدت مصادر مسؤولة استغرابها من تدفق المساهمين بهذا الشكل خلال أول يوم تداول خصوصا بعد مضي شهر كامل يتلقى فيه السوق طلبات الدمج. فيما طالبت المصادر المسؤولة بضرورة انجاز كل معاملة بهدوء بعد تدقيق مركز تحسباً من أي أخطاء قد تحدث في ظل تكدس المستثمرين.
وأكدت المصادر ان الجهات المعنية في البورصة لا تزال تطبق الضوابط نفسها في دمج الأسهم تماشياً مع بنود الإعلان الذي ظهر على موقع السوق لما يزيد على شهر ونصف الشهر وحتى الآن.
ومن ناحية أخرى، قال محلل مالي لـ «الراي» إن إدراج «القرين» اعتباراً من الأمس أدى إلى تنشيط وتيرة التداول حيث خلقت راحة نفسية مع سخونة دورة السهم، لافتة إلى أن سهم القرين خضع لعدد كبير من الصفقات بلغت نحو 1369 صفقة نقدية وذلك من أصل 10191 صفقة تمت على جميع الأسهم المدرجة مشيرة إلى ان شريط حركة السلع امتلأ مطلع الجلسة بصفقات البيع المتتابعة الأمر الذي لفت الانتباه إلى حرص بعض المجاميع على شراء أكبر كم ممكن من الشركة وسط توقعات باستمرار وتيرة الشراء خلال تعاملات اليوم.
يذكر ان الشركة «القرين» تعمل حالياً على تنفيذ عدد من المشاريع المهمة فيما تسعى إلى شراء شركات عاملة في بعض الأسواق الاقليمية والعالمية ومنها ماليزيا وشمال افريقيا، ذلك بالاضافة إلى أميركا الشمالية والهند والسعودية وغيرها من الأسواق المعروفة.
يذكر ان رأسمال الشركة 110 ملايين دينار وعدد المساهمين 477 ألف مساهم فيما تبلغ موجودات القرين 151.6 مليون دينار ذلك حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي.
وتجدر الاشارة إلى ان سهم الشركة شهد أمس تداول نحو 33.980 مليون سهم بقيمة تصل إلى 12.953.450 دينارا كويتيا.
مبارك العبدالله: إدارج «القرين» يوم تاريخي ومرحلة جديدة من الانجازات والتوسع
هنأ رئيس مجلس ادارة شركة القرين للصناعات الكيماوية الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح مساهمي الشركة بمناسبة بدء تداول أسهمها في سوق الكويت للأوراق المالية اعتبارا من امس، وأكد أن «هذا اليوم يمثل ايذاناً لمرحلة جديدة وقفزة حقيقية للشركة عنوانها تحقيق المزيد من الانجازات بعدما هيئت لها كل مقومات النجاح والتوسع والانطلاق».
وأعرب الشيخ مبارك عن شكره لكل من ساهم في تأسيس الشركة وساعد في تنميتها وتطورها وفي تذليل أي معوقات وصعوبات واجهتها، داعياً في الوقت نفسه الى «مزيد من تضافر الجهود لتحقيق أهداف الشركة حتى تكون صرحاً بارزاً من صروح الاقتصاد والصناعة والتنمية الفعلية في بلدنا».
وقال أن «أهمية هذا اليوم لا تقتصر على الشركة وحدها، بل تتعداها لتطال قطاع الصناعة الوطنية الجادة ككل، وقطاع الاستثمارات الفعلية الطموحة، وقطاع الشركات العملاقة التي نعمل لأجل أن تضرب مثالاً رائعاً في الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص لما فيه خير وازدهار وتقدم اقتصادنا الوطني».
واضاف ان «هذه المناسبة تشكل في الوقت ذاته دعوة لمزيد من تضافر الجهود للعمل على رفعة اسم الشركة وتحقيق أهدافها المنشودة ذاتياً واقتصادياً ووطنياً حتى تكون صرحاً بارزاً من صروح الاقتصاد والصناعة والتنمية الفعلية في بلدنا في ظل قيادة حكيمة من صاحب السمو أمير البلاد ومساندة ولي عهده الامين والحكومة الرشيدة».
واكد «اننا نستقبل هذا اليوم ولا ننسى مطلقاً أن شركتنا جاءت ثمرة أكبر عملية اكتتاب عام في البلاد (480 الف مكتتب) وبنجاح غير مسبوق حيث تمت تغطية الاسهم المطروحة للاكتتاب بنسبة 2.4 مرة، ولا ننسى أن عملية ادارجها الواسعة في سوق الكويت للأوراق المالية جاءت بعد اتمام عملية دمج أسهمها في أجواء من السلاسة والشفافية، وحيث كان لادارة البورصة أكبر دور في انجاحها من خلال تخصيص 75 موظفا فنيا لذلك. وفي ضوء ذلك، يجب أن نضع نصب أعيننا دائماً أن شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية تأسست لتحقيق أهداف رئيسية هي اشراك القطاع الخاص في تنمية وتطوير قطاع الكيماويات والبتروكيماويات والخدمات المرافقة له، والمساهمة في تحقيق قيم مضافة لاقتصاد الكويت، وتحقيق منافع متبادلة بين مدخرات المواطنين واستثمارات الدولة في هذا القطاع. ولذلك كان الحرص فور بدء الشركة اجراءات تأسيسها على اتمام عمليات استراتيجية فورية، مثل شراء حصة في شركة ايكويت للبتروكيماويات والانتهاء من المساهمة في الشركة الكويتية للاولفينات والشركة الكويتية للعطريات والشركة الكويتية للستايرين».
واوضح «لقد كان لبعض هذه العمليات نتائجها المباشرة على حسابات الشركة المالية وارباحها السنوية، وسيكون لها جميعها نتائجها الربحية الكبيرة على المديين المتوسط والبعيد الكثير، من دون أن ننسى ما لذلك من تعزيز للقدرة التنافسية للشركة في الاسواق الاقليمية والعالمية تضاف الى الوضع التنافسي الفريد الذي تتمتع به الشركات المشابهة في منطقتنا نظراً الى ارتباط أسعار المنتجات الكيماوية بأسعار النفط والغاز الطبيعي العالمية. وانطلاقاً من ذلك فان عملنا جاء على قدم وساق لأجل الفوز بالعديد من الفرص الاقليمية والدولية التي تنتظرنا في المرحلة المقبلة ولاسيما بعدما دخلت شركة القرين مع تحالف ضم لفيفا من الشركات العالمية،