مغروور قطر
10-07-2007, 03:37 AM
التقرير اليومي / الأرباح تفرض الثقة... القياسية
كتب علاء السمان: فرضت بداية إعلانات أرباح الشركات عن النصف الأول، والتي استهلها بنك الكويت الوطني، جواً من التفاؤل والثقة في البورصة، مبددة كل ما أشيع عن أجواء تصحيح عندما بلغ المؤشر مستوى 12 ألف نقطة، واستطاع أن يحقق منذ ذلك الوقت أكثر من 300 نقطة، ليرد بذلك على طارقي طبول التشاؤم، بمناسبة أو من دون مناسبة.
وارتفع المؤشر العام لسوق الكويت للاوراق المالية امس بمقدار 44.3 نقطة في تداولات جيدة الى حد كبير تركزت فيها عمليات الشراء على الاسهم التي تتوارد من حولها معلومات ايجابية، لاسيما فيما يخص نتائج النصف الاول من العام الحالي والتي انطلقت بالامس مع اعلان البنك الوطني عن نتائجه الجيدة والتي بلغت 73.3فلس للسهم.
وتعتبر اوساط مالية الارباح التي اعلن عنها الوطني متميزة الى حد كبير بالنظر الى التغييرات التي طرأت على رأس المال فيما اشارت الى ان هذه النتائج بمثابة مؤشر جيد على الاداء المتميز لقطاع البنوك المدرجة خلال نفس الفترة من العام الحالي والتي يتوقع ان تعلن تباعا عن نتائجها.
وتؤكد الاوساط ان عمليات الغربلة التي تشدها التداولات اليومية في السوق من وقت الى آخر طبيعية حيث يتعامل كل سهم بناء على عوامل الدعم المتوافرة لديها والتي تتمثل في اغلب الاحيان في النتائج الدورية او صفقات التخارج التي قادت تعاملات السوق خلال الآونة الاخيرة الى مستوى 12 الف نقطة بل دفعته الى كسر هذا الحاجز وسط عمليات الشراء التي احتدمت على الاسهم ذات العلاقة فيما توقعت الاوساط المالية ان يتركز اهتمام المحافظ والصناديق الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة على السلع القيادية التي دائما ما تصاحب نتائجها طفرات تنعكس على اسعارها السوقية ومنها على سبيل المثال الهواتف التي تشهد حاليا جني ارباح واضح بالاضافة الى الصناعات الوطنية التي يتوقع ان تعلن عن حوالي 120مليون دينار ارباحا للنص الاول ذلك الى جانب اسهم البنوك وبعض الشركات الاستثمارية والخدمية.
وكانت تداولات الامس قد شهدت اداء متميزا في عدد من القطاعات ابرزها الاستثماري بقيادة الكويتية للاستثمار والساحل والاهلية للاستثمار التي يتوقع ان تعلن عن صفقات تخارج جديدة خلال ايام بخلاف صفقة بيع الورقية الامر الذي سينعكس بشكل ايجابي على نتائج الشركة ومن ثم على الحركة اليومية للسهم لدى تداولات السوق.
ولوحظ نشاط مجموعة شركات البحر «ايفا،الديرة،الدولية» فيما حققت بعض السلع الاخرى مكاسب في ظل الشراء الواضح الذي شهدته ومنها نور والصفاة للاستثمار. فيما استمرت بعض الشركات العقارية في توازنها مثل المباني
وعلى صعيد قطاع الصناعة فلم تشهد غالبية الاسهم تغييرا كبيرا باستثناء الصناعات الوطنية التي دخلت عليها اكثر من مجموعة استثمارية وسط احتمالات بان تشهد مزيداً من النشاط خلال الايام المقبلة.ذلك بالاضافة الى سهم القرين الذي تداول ليومه الاول مرتفعا بالحد الاعلى.
واستمر سهم المخازن العمومية في ادائه الجيد مستمدا متانته من العقد الملياري الذي اعلن عنه منذ ايام.
يذكر ان السوق قد اغلق مرتفعا بمقدار 44.3نقطة اي عند مستوى 12.310نقطة فيما سجل المؤشر الوزني صعودا بنحو 2.1نقطة مقفلا عند737.12 وبلغت كمية الاسهم المتداولة 309.8مليون سهم بقيمة تصل إلى 176.08 مليون دينار كويتي، نفذت من خلال 10.191صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: فرضت بداية إعلانات أرباح الشركات عن النصف الأول، والتي استهلها بنك الكويت الوطني، جواً من التفاؤل والثقة في البورصة، مبددة كل ما أشيع عن أجواء تصحيح عندما بلغ المؤشر مستوى 12 ألف نقطة، واستطاع أن يحقق منذ ذلك الوقت أكثر من 300 نقطة، ليرد بذلك على طارقي طبول التشاؤم، بمناسبة أو من دون مناسبة.
وارتفع المؤشر العام لسوق الكويت للاوراق المالية امس بمقدار 44.3 نقطة في تداولات جيدة الى حد كبير تركزت فيها عمليات الشراء على الاسهم التي تتوارد من حولها معلومات ايجابية، لاسيما فيما يخص نتائج النصف الاول من العام الحالي والتي انطلقت بالامس مع اعلان البنك الوطني عن نتائجه الجيدة والتي بلغت 73.3فلس للسهم.
وتعتبر اوساط مالية الارباح التي اعلن عنها الوطني متميزة الى حد كبير بالنظر الى التغييرات التي طرأت على رأس المال فيما اشارت الى ان هذه النتائج بمثابة مؤشر جيد على الاداء المتميز لقطاع البنوك المدرجة خلال نفس الفترة من العام الحالي والتي يتوقع ان تعلن تباعا عن نتائجها.
وتؤكد الاوساط ان عمليات الغربلة التي تشدها التداولات اليومية في السوق من وقت الى آخر طبيعية حيث يتعامل كل سهم بناء على عوامل الدعم المتوافرة لديها والتي تتمثل في اغلب الاحيان في النتائج الدورية او صفقات التخارج التي قادت تعاملات السوق خلال الآونة الاخيرة الى مستوى 12 الف نقطة بل دفعته الى كسر هذا الحاجز وسط عمليات الشراء التي احتدمت على الاسهم ذات العلاقة فيما توقعت الاوساط المالية ان يتركز اهتمام المحافظ والصناديق الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة على السلع القيادية التي دائما ما تصاحب نتائجها طفرات تنعكس على اسعارها السوقية ومنها على سبيل المثال الهواتف التي تشهد حاليا جني ارباح واضح بالاضافة الى الصناعات الوطنية التي يتوقع ان تعلن عن حوالي 120مليون دينار ارباحا للنص الاول ذلك الى جانب اسهم البنوك وبعض الشركات الاستثمارية والخدمية.
وكانت تداولات الامس قد شهدت اداء متميزا في عدد من القطاعات ابرزها الاستثماري بقيادة الكويتية للاستثمار والساحل والاهلية للاستثمار التي يتوقع ان تعلن عن صفقات تخارج جديدة خلال ايام بخلاف صفقة بيع الورقية الامر الذي سينعكس بشكل ايجابي على نتائج الشركة ومن ثم على الحركة اليومية للسهم لدى تداولات السوق.
ولوحظ نشاط مجموعة شركات البحر «ايفا،الديرة،الدولية» فيما حققت بعض السلع الاخرى مكاسب في ظل الشراء الواضح الذي شهدته ومنها نور والصفاة للاستثمار. فيما استمرت بعض الشركات العقارية في توازنها مثل المباني
وعلى صعيد قطاع الصناعة فلم تشهد غالبية الاسهم تغييرا كبيرا باستثناء الصناعات الوطنية التي دخلت عليها اكثر من مجموعة استثمارية وسط احتمالات بان تشهد مزيداً من النشاط خلال الايام المقبلة.ذلك بالاضافة الى سهم القرين الذي تداول ليومه الاول مرتفعا بالحد الاعلى.
واستمر سهم المخازن العمومية في ادائه الجيد مستمدا متانته من العقد الملياري الذي اعلن عنه منذ ايام.
يذكر ان السوق قد اغلق مرتفعا بمقدار 44.3نقطة اي عند مستوى 12.310نقطة فيما سجل المؤشر الوزني صعودا بنحو 2.1نقطة مقفلا عند737.12 وبلغت كمية الاسهم المتداولة 309.8مليون سهم بقيمة تصل إلى 176.08 مليون دينار كويتي، نفذت من خلال 10.191صفقة نقدية.