المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيبيك» تعتزم رفع حصتها في «أو.إم.في» النمساوية



مغروور قطر
10-07-2007, 03:42 AM
القبيسي: الشركة تخطط لرفع استثماراتها إلى 20 مليار دولار
«إيبيك» تعتزم رفع حصتها في «أو.إم.في» النمساوية




تنوي شركة أبوظبي للاستثمارات البترولية الدولية (إيبيك) ان ترفع حصتها في شركة أو إم في النمساوية البالغة 6 .17% وفق ما ذكره خادم القبيسي العضو المنتدب في إيبيك في مقابلة مع خدمة داوجونز الاخبارية من أبوظبي. واضاف القبيسي أن «أيبيك» لم تجر محادثات بعد مع شركة جازبروم الروسية بشأن بيع حصتها في أو.إم.في، اكبر شركة بترول في وسط أوروبا، التي تملك «أوياج» الحكومية النمساوية 5 .31% منها.


وقال القبيسي ان نسبة الزيادة لاتزال غير محدودة حتى الآن.


وكشف عن أن «إيبيك» تخطط لرفع استثماراتها إلى أكثر من 20 مليار دولار.


ويذكر أن أبوظبي تسيطر على 95% من بترول الإمارات التي تحتل المركز الثالث بين دول الخليج في انتاج البترول بعد كل من السعودية وإيران.


وقالت تقارير صحافية نمساوية في أواخر يونيو الماضي من شركة «إيبيك» التي تملك حصة في أو. إم. في منذ 1994، تلقت اتصالات من «جازبروم» الروسية حول حصتها في الشركة النمساوية في إطار مساعي الشركة الروسية للتوسع في أوروبا. لكن القبيسي قال إنه لم تحدث أي اتصالات او محادثات مع الشركة الروسية، التي تبلغ قيمتها السوقية 15 مليار يورو، وقال القبيسي في هذا الصدد: «لم يحدث ذلك أبداً».


وأضاف «إننا لا نتصل بأي أحد. إن جازبروم شركة كبيرة نعم، ونأمل ان تملك حصة فيها في أحد الأيام. غير أنه ليس هناك اتصالات بيننا، وبين جازبروم بشأن أو إم. في النمساوية أو أي شيء آخر».


ولانزال «ايبيك» التي تأسست عام 1984 لإدارة استثمارات حكومية في الخارج تتمسك بنصيبها في أو.إم.في وسوف تدعم توسعاتها في شرق أوروبا بما في ذلك محاولاتها لشراء شركة مول نيرت المجرية للطاقة.


وقال القبيسي: «لقد أيدنا أو. إم. في منذ البداية ودعمناها في شركة بتروم الرومانية، وفي كثير من القضايا التوسعية في وسط وشرق أوروبا. وسوف تدعم الشركة النمساوية أيضاً في خطوة تتخذها في أي مجال في وسط وشرق أوروبا».


وقال القبيسي إن العلاقات بين إيبيك والشركة النمساوية سوف تزداد قوة وتعزيزاً إذا تحققت مشاريع تجعل الشركتين تجريان استثمارات مشتركة في إنتاج وتكرير البترول على مستوى العالم.


وأضاف: «قد نستطيع أن ننتشر عالمياً من خلال أو.أم.في، ولنقل في اتجاه باكستان في استثمارات مشتركة هناك. وهناك كثير من مشاريع الخصخصة في باكستان في مجال الغاز وقطاعات أخرى، وقد تشمل المشاريع المحتملة المشتركة مجالات التنقيب عن الغاز والبترول وإنتاجهما، فضلاً عن الاستثمار في المصافي خارج وسط وشرق أوروبا».


وتشمل أصول «إيبيك» حالياً كمشاريع تكرير ومنتجات بتروكيماوية. وأوضح القبيسي أن سياسة «إيبيك» تركز على بعض القطاعات الفرعية مثل التنقيب والإنتاج، وهذا ما تريد الشركة أن تركز عليه في السنوات الخمس المقبلة. وأضاف أن المحادثات مع كبريات الشركات العالمية وعمان للبترول بشأن مشاريع مشتركة محتملة واستثمارات مشتركة مقترحة قد بدأت بالفعل.


وأعرب القبيسي عن اعتقاده بأنه من المهم الدخول في هذه المجالات. لكنه قال إن «إيبيك» لا تستهدف في المرحلة الحالية شراء حصة في شركة هاليبرتون لمقاولات البترول، وقال إن «هاليبرتون» شركة جيدة لكنها ليست الوحيدة في القطاع وأن هناك شركات أخرى مهمة «لكننا نريد أن ندخل هذا القطاع في محفظتنا الاستثمارية».


وكانت شركة هاليبرتون قد رحبت في مايو الماضي بأي مستثمر من الشرق الأوسط يشتري حصة كبيرة فيها وهي تعد لفتح فرعها ومقرها الثاني في دبي لزيادة عائداتها من الشرق الأوسط والنصف الشرقي من العالم.


وقال القبيسي إن «إيبيك» تدرس أيضاً الاستثمار في مشاريع طاقة في أنحاء العالم من أجل تنويع المحفظة الاستثمارية باستثمارات منخفضة المخاطر مرتفعة العائدات بالإضافة إلى الاستثمار في خدمات شركات البترول وشركات الحفر.


وتستهدف الشركة في العامين المقبلين الاستثمار في شركات بتروكيماويات بعد أن خسرت في صفقة «سابك» السعودية أمام شركة جنرال الكتريك للبلاستيك، وفق ما ذكره القبيسي: وأضاف أن الشركة تعمل أيضاً على الاستثمار في تكرير البترول في الفجيرة الذي قد تشارك فيه «كونوكوفيلبس»، والاستثمار في باكستان وشمال أفريقيا، ويحتمل المغرب، وتخطط الشركة لرفع استثماراتها إلى أكثر من 20 مليار دولار، وقال القبيسي إن هدفه أن يضاعف محفظة «إيبيك» الاستثمارية خلال السنوات الخمس المقبلة.


وقال إن الشركة سوف تحصل على تمويل هذه المشاريع المستقبلية من سوق الدين العالمية. وقال القبيسي « نستطيع إصدار صكوك إسلامية او قابلة للتحويل ونحصل على قروض لتمويل اي مشاريع جديدة، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن توقيت ذلك.


داو جونز