مغروور قطر
10-07-2007, 03:53 AM
ارتفاع عمليات الإقراض المتفرقة والإنفاق على البنية التحتية يعززان عوامل الازدهار
البنوك الكويتية مهيأة لإنجازات تثير حسد نظيرتها الخليجية
عدد القراء: 20
الاداء النشط سيستمر
10/07/2007
تعريب وإعداد: رزان عدنان
اثبتت الكويت قدرتها على الانفصال عن دول الجوار بفك ارتباط عملتها بالدولار بداية هذا العام. واظهر اداء القطاع المصرفي تمنعا عن الامتداد إلى نطاق اقليمي. وستكون المصارف الكويتية هذا العام مهيأة لتحقيق انجازات تحلم البنوك الخليجية الاخرى بتحقيقها، فأرقام التقارير افضل من تلك المسجلة العام الماضي. وبالنسبة إلى بقية دول الخليج، يتوقع ان يتباطأ نمو الارباح بسبب تراجع الاسواق المالية منذ ان بلغت ذروة ادائها عامي 2005 و2006.
يقول كبير مديري المؤسسات المالية في وكالة التصنيف 'فيتش' فيليب سميث: 'في الكويت، لم يكن الارتفاع في تقدير قيمة السوق سريعا كما كان في الاسواق الاخرى مثل الامارات والسعودية، الامر الذي يشير إلى ان حركة التصحيح لم تكن دراماتيكية'.
ويضيف سميث قائلا: 'نتوقع للمصارف الكويتية ان تكون ناجحة في ،2007 وان يشهد قطاعها توسعا'.
النمو الاقتصادي
ومن الامور التي ستوجه اداء المصارف الكويتية هذا العام الاقتصاد المزدهر والمعزز بارتفاع اسعار النفط والانفاق المنتعش على البنية التحتية وعمليات الإقراض المتفرقة.
وكان الارتفاع الكبير في اسعار النفط قد ساعد الكويت على زيادة الانفاق الحكومي على البنية التحتية، الذي بلغ اكثر من 250 ألف مليون دولار من قيمة المشاريع.
واعطى هذا الامر المصارف المحلية دفعة للامام واتجاها ثابتا من الدخل عبر الاقراض للمشاريع التمويلية، بالرغم من انه سيكون منافسا بالطبع من المصارف الدولية التي تقدم قروضا لأهداف وأغراض تمويلية من دون ان يكون لها حضور في البلاد.
هذا وتتنافس المصارف المحلية مع المؤسسات الاجنبية في مجال ادارة الثروات وتمويل المشاريع والاستثمار في القطاع المصرفي منذ اعوام.
لكن حركة جديدة من المنافسة في الانشطة المصرفية المقدمة للشركات باتت تؤثر الآن في المؤسسات المحلية.
وسمح للمصافر الاجنبية منذ عام 2004 بدخول قطاع العمليات المصرفية للشركات، وحازت الشركات الاجنبية أول ترخيص لها بذلك في 2005.
وتعتبر الصبغة العالمية التي تتمتع بها البنوك الاجنبية نقطة مهمة تمتاز بها عن المصارف الكويتية.
ومع ان العمليات المصرفية للشركات تعتبر بشكل عام من النشاطات ذات الهامش المتدني، فإن الشركات التي تحتاج لتمويل من البنوك تفكر مليا وبحكمة قبل توقيع عقود التمويل مع البنوك للتفاوض والحصول على افضل شروط. ولا يمكن اعتبار هذا القطاع الرئيسي لتشريع الطفرة التي يشهدها الاقتصاد وما تزال عمليات الاقراض المتفرقة هي المسيطرة في المصارف المحلية الثمانية، وسيساهم هذا القطاع بمنح المصارف الكويتية اليد العليا في هذا العام.
أثر محدود
في الوقت الذي يؤثر فك ارتباط العملة بالدولار في بعض درجات الثقة بالبنوك الوطنية، يوافق الكثير من المعلقين على ان الاثر على المدى القصير سيكون محدودا.
فالمحلل المصرفي في بيت الاستثمار العالمي ميهير مارفايتا يرى ان الاقتصاد الاميركي سيستمر بالتأثير الواضح على الكويت بغض النظر عن فك الاقتران بالعمليتين، وسيؤثر اي تغيير في معدل الفائدة الاميركي من خلال مجلس الاحتياط الفيدرالي على القرارات الصادرة بالمعدل في الكويت بإجبار معدلات الفائدة على الارتفاع وإبطاء الانفاق الحكومي لتعويض انخفاض قيمة الدينار وارتفاع نسبة التضخم.
لكن فقدان الارتباط المباشر بالدولار ليس من المرجح ان يسبب آثارا سلبية كبيرة تبعا لتصريح سميث من 'فيتش'، الذي يضيف ان قطاع المصارف الكويتية والاقتصاد ككل ليس من المرجح ان يعاني من اي تأثيرات دراماتيكية.
مخاطر الأداء
يرى الرئيس التنفيذي في بنك الكويت الوطني ابراهيم دبدوب ان 'فك الارتباط بالدولار لن يكون له آثار مهمة على اداء المصرف'.
ويضيف قائلا ان: 'التغير في نظام العملات من المرجح ان يكون له اثر محدود على الاقتصاد، تماما كما حدث في التحول من سلة العملات الى الدولار في بداية عام 2003 التي خلفت اثرا محدودا انذاك'.
واشار دبدوب الى ان 'التأثير الرئيس سيكون عبر تزويد البنك المركزي بكثير من المرونة لمتابعة الخطوات والمبادرات الاقتصادية المحلية بما فيها الحفاظ على ثبات السعر'.
ومع ذلك فان الامر قد يفتح الباب للاستخدام المتزايد للتحوط من مخاطر العملات من قبل الشركات والعملاء ذوي الثروات الضخمة الذين يعتبرون معرضين اكثر من غيرهم لمخاطر العملات.
ويقول دبدوب ان 'التغير في السياسة ليس من الضرورة ان تنتج عنه زيادة في تداول العملات الاجنبية، لكن على نحو واضح في المشتقات المرتبطة بالعملات مثل اسواق المستقبل والمبادلات حيث يرغب بعض العملاء في التحوط ضد المخاطر غير المنظورة'.
وهذا الامر قد اثبت اتجاه العوائد الكبيرة وذات القيمة على البنوك مثل بنك الكويت الوطني.
اختلاف السياسات
قد يكون لفك ارتباط الدينار بالدولار بعض الاختلافات في السياسة النقدية بين الكويت وجارتها السعودية، لكن قطاع المصارف فيها من حيث بعض الطرق اقرب لنظيره في السعودية عن الامارات. فعلى سبيل المثال، تماما كما في السعودية نجد المصارف الكويتية بعيدة عن فكرة الاندماج فيما بينها.
وتعمل في الكويت ثمانية مصارف، وفي السعودية عشرة في حين يعمل في الامارات 46 مصرفا تجاريا.
وتبعا لمصرفي كبير فان هناك اهتماما ضئيلا من حيث الاستحواذ على المصاف المحلية بسبب النطاق الضيق بالتعاون فيما بينها.
وبدلا من ذلك يرى هذا المصرفي ان التوسع الاساسي وغير الاساسي في دول مجلس التعاون الخليجي الاخرى مرجح بشكل اكبر على الرغم من انه على المدى القصير، تضع الاعتبارات السياسية والعوائق التشريعية حاجزا امام تحقيق ذلك.
ويرى دبدوب من جهته ان الاندماجات عبر دول مجلس التعاون الخليجي هي اكثر المجالات التي قد تكون منظورة فيما بينها، ويضيف 'نحن متفائلون بأن الامر سيحصل عاجلا ام اجلا، ونحن مستعدون للفرص الجاذبة التي قد تظهر'.
مقدمة الاهتمامات
وبحسب تقرير صادر عن 'ستاندارد اند بورز' فان التوسع والتنوع خارج الكويت سيكونان على قمة اجندة مصارفهما. ويقول التقرير ان التصنيف الائتماني للمصارف مكبل بعدم وجود التنوع.
كما ان A+ تقف كسقف للتصنيف في الكويت. ومن شأن التنوع أن يخدم ويساعد على دعم التصنيف المالي في المستقبل.
وتبعا للمحلل في 'ستاندارد اند بورز' ايمانويل فولارد، فإن 'المصارف في الكويت وعبر المنطقة تبدو أضعف بشكل واضح عن منافسيها العالميين من حيث التنوع الجغرافي والعمل التجاري وحجم قاعدة عملائها المطلق'.
هذه القضايا ستصبح أكثر أهمية في غضون الأشهر الاثنى عشر المقبلة، عندما تنظر المصارف الكويتية إلى تمويل الديون الرأسمالية على المدى الأطول في محاولتها لتنويع مصادر التمويل، وتقليص التباين بين الموجودات والمطلوبات، ومحاولة تخفيض تكلفة العمليات الإقراضية التي يقومون بها، والذين لن يتسنى لهم ذلك، ولن يكون المستقبل أمامهم زاهرا.
النتائج
تحاول المصارف في دول مجلس التعاون الخليجي اقناع المستثمرين بأن الأرباح المسجلة في الأعوام القليلة الماضية كانت على أساس مصادر غير معززة، وبشكل رئيسي سوق الأوراق المالية، لتجنب أي إحباط قد ينتج عن تباطؤ العوائد.
لكن هذا الأمر لا ينطبق بالضرورة على المصارف الكويتية التي شهدت حركة تصحيح أقل وضوحا.
في عام ،2006 حققت المصارف الكويتية صافي أرباح بلغ 28 في المائة أي أعلى من النسبة التي حققتها مصارف المنطقة ككل، وكانت 26 في المائة. وبلغت نسبة نمو الأصول 30 في المائة وكانت هامشيا أعلى من الأرقام المنتشرة في المنطقة التي بلغت 27 في المائة.
أما العائد على متوسط السهم فكان مرتفعا في 2005 وصعد من 22 في المائة إلى 23 في المائة، في حين تعزز العائد على متوسط الأصول بشكل هزيل بواقع 3.1 في المائة بعد ان كان 2.9 في المائة في الأعوام السابقة. وهذه الأرقام تضع الكويت في مرتبة أعلى من حيث العائد على متوسط السهم للأسواق الناشئة بواقع 20 في المائة، والأعلى من حيث مستويات السوق المتطورة النموذجية بواقع 15 في المائة.
أداء استثنائي
البنوك الكويتية مهيأة لإنجازات تثير حسد نظيرتها الخليجية
عدد القراء: 20
الاداء النشط سيستمر
10/07/2007
تعريب وإعداد: رزان عدنان
اثبتت الكويت قدرتها على الانفصال عن دول الجوار بفك ارتباط عملتها بالدولار بداية هذا العام. واظهر اداء القطاع المصرفي تمنعا عن الامتداد إلى نطاق اقليمي. وستكون المصارف الكويتية هذا العام مهيأة لتحقيق انجازات تحلم البنوك الخليجية الاخرى بتحقيقها، فأرقام التقارير افضل من تلك المسجلة العام الماضي. وبالنسبة إلى بقية دول الخليج، يتوقع ان يتباطأ نمو الارباح بسبب تراجع الاسواق المالية منذ ان بلغت ذروة ادائها عامي 2005 و2006.
يقول كبير مديري المؤسسات المالية في وكالة التصنيف 'فيتش' فيليب سميث: 'في الكويت، لم يكن الارتفاع في تقدير قيمة السوق سريعا كما كان في الاسواق الاخرى مثل الامارات والسعودية، الامر الذي يشير إلى ان حركة التصحيح لم تكن دراماتيكية'.
ويضيف سميث قائلا: 'نتوقع للمصارف الكويتية ان تكون ناجحة في ،2007 وان يشهد قطاعها توسعا'.
النمو الاقتصادي
ومن الامور التي ستوجه اداء المصارف الكويتية هذا العام الاقتصاد المزدهر والمعزز بارتفاع اسعار النفط والانفاق المنتعش على البنية التحتية وعمليات الإقراض المتفرقة.
وكان الارتفاع الكبير في اسعار النفط قد ساعد الكويت على زيادة الانفاق الحكومي على البنية التحتية، الذي بلغ اكثر من 250 ألف مليون دولار من قيمة المشاريع.
واعطى هذا الامر المصارف المحلية دفعة للامام واتجاها ثابتا من الدخل عبر الاقراض للمشاريع التمويلية، بالرغم من انه سيكون منافسا بالطبع من المصارف الدولية التي تقدم قروضا لأهداف وأغراض تمويلية من دون ان يكون لها حضور في البلاد.
هذا وتتنافس المصارف المحلية مع المؤسسات الاجنبية في مجال ادارة الثروات وتمويل المشاريع والاستثمار في القطاع المصرفي منذ اعوام.
لكن حركة جديدة من المنافسة في الانشطة المصرفية المقدمة للشركات باتت تؤثر الآن في المؤسسات المحلية.
وسمح للمصافر الاجنبية منذ عام 2004 بدخول قطاع العمليات المصرفية للشركات، وحازت الشركات الاجنبية أول ترخيص لها بذلك في 2005.
وتعتبر الصبغة العالمية التي تتمتع بها البنوك الاجنبية نقطة مهمة تمتاز بها عن المصارف الكويتية.
ومع ان العمليات المصرفية للشركات تعتبر بشكل عام من النشاطات ذات الهامش المتدني، فإن الشركات التي تحتاج لتمويل من البنوك تفكر مليا وبحكمة قبل توقيع عقود التمويل مع البنوك للتفاوض والحصول على افضل شروط. ولا يمكن اعتبار هذا القطاع الرئيسي لتشريع الطفرة التي يشهدها الاقتصاد وما تزال عمليات الاقراض المتفرقة هي المسيطرة في المصارف المحلية الثمانية، وسيساهم هذا القطاع بمنح المصارف الكويتية اليد العليا في هذا العام.
أثر محدود
في الوقت الذي يؤثر فك ارتباط العملة بالدولار في بعض درجات الثقة بالبنوك الوطنية، يوافق الكثير من المعلقين على ان الاثر على المدى القصير سيكون محدودا.
فالمحلل المصرفي في بيت الاستثمار العالمي ميهير مارفايتا يرى ان الاقتصاد الاميركي سيستمر بالتأثير الواضح على الكويت بغض النظر عن فك الاقتران بالعمليتين، وسيؤثر اي تغيير في معدل الفائدة الاميركي من خلال مجلس الاحتياط الفيدرالي على القرارات الصادرة بالمعدل في الكويت بإجبار معدلات الفائدة على الارتفاع وإبطاء الانفاق الحكومي لتعويض انخفاض قيمة الدينار وارتفاع نسبة التضخم.
لكن فقدان الارتباط المباشر بالدولار ليس من المرجح ان يسبب آثارا سلبية كبيرة تبعا لتصريح سميث من 'فيتش'، الذي يضيف ان قطاع المصارف الكويتية والاقتصاد ككل ليس من المرجح ان يعاني من اي تأثيرات دراماتيكية.
مخاطر الأداء
يرى الرئيس التنفيذي في بنك الكويت الوطني ابراهيم دبدوب ان 'فك الارتباط بالدولار لن يكون له آثار مهمة على اداء المصرف'.
ويضيف قائلا ان: 'التغير في نظام العملات من المرجح ان يكون له اثر محدود على الاقتصاد، تماما كما حدث في التحول من سلة العملات الى الدولار في بداية عام 2003 التي خلفت اثرا محدودا انذاك'.
واشار دبدوب الى ان 'التأثير الرئيس سيكون عبر تزويد البنك المركزي بكثير من المرونة لمتابعة الخطوات والمبادرات الاقتصادية المحلية بما فيها الحفاظ على ثبات السعر'.
ومع ذلك فان الامر قد يفتح الباب للاستخدام المتزايد للتحوط من مخاطر العملات من قبل الشركات والعملاء ذوي الثروات الضخمة الذين يعتبرون معرضين اكثر من غيرهم لمخاطر العملات.
ويقول دبدوب ان 'التغير في السياسة ليس من الضرورة ان تنتج عنه زيادة في تداول العملات الاجنبية، لكن على نحو واضح في المشتقات المرتبطة بالعملات مثل اسواق المستقبل والمبادلات حيث يرغب بعض العملاء في التحوط ضد المخاطر غير المنظورة'.
وهذا الامر قد اثبت اتجاه العوائد الكبيرة وذات القيمة على البنوك مثل بنك الكويت الوطني.
اختلاف السياسات
قد يكون لفك ارتباط الدينار بالدولار بعض الاختلافات في السياسة النقدية بين الكويت وجارتها السعودية، لكن قطاع المصارف فيها من حيث بعض الطرق اقرب لنظيره في السعودية عن الامارات. فعلى سبيل المثال، تماما كما في السعودية نجد المصارف الكويتية بعيدة عن فكرة الاندماج فيما بينها.
وتعمل في الكويت ثمانية مصارف، وفي السعودية عشرة في حين يعمل في الامارات 46 مصرفا تجاريا.
وتبعا لمصرفي كبير فان هناك اهتماما ضئيلا من حيث الاستحواذ على المصاف المحلية بسبب النطاق الضيق بالتعاون فيما بينها.
وبدلا من ذلك يرى هذا المصرفي ان التوسع الاساسي وغير الاساسي في دول مجلس التعاون الخليجي الاخرى مرجح بشكل اكبر على الرغم من انه على المدى القصير، تضع الاعتبارات السياسية والعوائق التشريعية حاجزا امام تحقيق ذلك.
ويرى دبدوب من جهته ان الاندماجات عبر دول مجلس التعاون الخليجي هي اكثر المجالات التي قد تكون منظورة فيما بينها، ويضيف 'نحن متفائلون بأن الامر سيحصل عاجلا ام اجلا، ونحن مستعدون للفرص الجاذبة التي قد تظهر'.
مقدمة الاهتمامات
وبحسب تقرير صادر عن 'ستاندارد اند بورز' فان التوسع والتنوع خارج الكويت سيكونان على قمة اجندة مصارفهما. ويقول التقرير ان التصنيف الائتماني للمصارف مكبل بعدم وجود التنوع.
كما ان A+ تقف كسقف للتصنيف في الكويت. ومن شأن التنوع أن يخدم ويساعد على دعم التصنيف المالي في المستقبل.
وتبعا للمحلل في 'ستاندارد اند بورز' ايمانويل فولارد، فإن 'المصارف في الكويت وعبر المنطقة تبدو أضعف بشكل واضح عن منافسيها العالميين من حيث التنوع الجغرافي والعمل التجاري وحجم قاعدة عملائها المطلق'.
هذه القضايا ستصبح أكثر أهمية في غضون الأشهر الاثنى عشر المقبلة، عندما تنظر المصارف الكويتية إلى تمويل الديون الرأسمالية على المدى الأطول في محاولتها لتنويع مصادر التمويل، وتقليص التباين بين الموجودات والمطلوبات، ومحاولة تخفيض تكلفة العمليات الإقراضية التي يقومون بها، والذين لن يتسنى لهم ذلك، ولن يكون المستقبل أمامهم زاهرا.
النتائج
تحاول المصارف في دول مجلس التعاون الخليجي اقناع المستثمرين بأن الأرباح المسجلة في الأعوام القليلة الماضية كانت على أساس مصادر غير معززة، وبشكل رئيسي سوق الأوراق المالية، لتجنب أي إحباط قد ينتج عن تباطؤ العوائد.
لكن هذا الأمر لا ينطبق بالضرورة على المصارف الكويتية التي شهدت حركة تصحيح أقل وضوحا.
في عام ،2006 حققت المصارف الكويتية صافي أرباح بلغ 28 في المائة أي أعلى من النسبة التي حققتها مصارف المنطقة ككل، وكانت 26 في المائة. وبلغت نسبة نمو الأصول 30 في المائة وكانت هامشيا أعلى من الأرقام المنتشرة في المنطقة التي بلغت 27 في المائة.
أما العائد على متوسط السهم فكان مرتفعا في 2005 وصعد من 22 في المائة إلى 23 في المائة، في حين تعزز العائد على متوسط الأصول بشكل هزيل بواقع 3.1 في المائة بعد ان كان 2.9 في المائة في الأعوام السابقة. وهذه الأرقام تضع الكويت في مرتبة أعلى من حيث العائد على متوسط السهم للأسواق الناشئة بواقع 20 في المائة، والأعلى من حيث مستويات السوق المتطورة النموذجية بواقع 15 في المائة.
أداء استثنائي