مغروور قطر
10-07-2007, 04:59 AM
مصر تعلن عزمها على بيع 80% من بنك القاهرة
قال بيان حكومي أمس: إن مصر تعتزم بيع حصة قدرها 80 بالمائة في بنك القاهرة المملوك للدولة وطرح 15 في المائة من البنك للاكتتاب العام. وقال مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء
المصري إن مزادا دوليا لشراء حصة الأغلبية سيجرى في نهاية الصيف وإن الطرح العام لنسبة الخمسة عشر بالمائة سينفذ في وقت لاحق لم يحدد بعد. وأضاف البيان أن الخمسة في المائة المتبقية ستخصص في النهاية للعاملين بالبنك. وبنك القاهرة أحد البنوك الأربعة الكبرى في مصر وهو مملوك الآن لبنك مصر المملوك للدولة والذي كان يعتزم في أول الأمر دمج عمليات البنكين والعمل ككيان واحد وفق خطة لخفض عدد البنوك وجعلها قادرة على المنافسة بقوة أكبر والتعامل مع الديون المتعثرة. وقال البيان الحكومي إن مصر تبحث عن مستثمر استراتيجي يتمتع بخبرة مصرفية مناسبة وموارد بشرية وقدرات تكنولوجية تجعله قادرا على إنجاز عملية إعادة هيكلة للبنك. وجاء قرار خصخصة بنك القاهرة بعد بيع 80 في المائة العام الماضي من بنك الإسكندرية لبنك سانباولو الايطالي مقابل 1.6 مليار دولار. وكانت هذه الصفقة من أكبر عمليات الخصخصة في مصر العام الماضي وعلامة بارزة على تراجع دور الدولة في الاقتصاد.
قال بيان حكومي أمس: إن مصر تعتزم بيع حصة قدرها 80 بالمائة في بنك القاهرة المملوك للدولة وطرح 15 في المائة من البنك للاكتتاب العام. وقال مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء
المصري إن مزادا دوليا لشراء حصة الأغلبية سيجرى في نهاية الصيف وإن الطرح العام لنسبة الخمسة عشر بالمائة سينفذ في وقت لاحق لم يحدد بعد. وأضاف البيان أن الخمسة في المائة المتبقية ستخصص في النهاية للعاملين بالبنك. وبنك القاهرة أحد البنوك الأربعة الكبرى في مصر وهو مملوك الآن لبنك مصر المملوك للدولة والذي كان يعتزم في أول الأمر دمج عمليات البنكين والعمل ككيان واحد وفق خطة لخفض عدد البنوك وجعلها قادرة على المنافسة بقوة أكبر والتعامل مع الديون المتعثرة. وقال البيان الحكومي إن مصر تبحث عن مستثمر استراتيجي يتمتع بخبرة مصرفية مناسبة وموارد بشرية وقدرات تكنولوجية تجعله قادرا على إنجاز عملية إعادة هيكلة للبنك. وجاء قرار خصخصة بنك القاهرة بعد بيع 80 في المائة العام الماضي من بنك الإسكندرية لبنك سانباولو الايطالي مقابل 1.6 مليار دولار. وكانت هذه الصفقة من أكبر عمليات الخصخصة في مصر العام الماضي وعلامة بارزة على تراجع دور الدولة في الاقتصاد.